دلائل صحة خلافة ابي بكر !
عن عائشة أنها قالت:
((إن رسول الله ص قال في مرضه:
مروا أبا بكر يصلي بالناس
قالت عائشة: قلت: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل للناس فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي له: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله ص: مه إنكن صواحب يوسف
,مروا أبا بكر فليصل بالناس.
فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيراً) ( بخاري, ومسلم )
عن أنس ((أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله ص الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الإثنين وهم صفوف في الصلاة كشف رسول الله ص ستر الحجرة فنظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم رسول الله ص ضاحكاً قال: فبهتنا ونحن في الصلاة من الفرح بخروج رسول الله ص ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله ص خارج للصلاة فأشار إليهم رسول الله ص فأرخى الستر قال: فتوفي رسول الله ص من يومه ذلك)) .( صحيح مسلم ومثله في صحيح بخاري)
عند عبد الله بن مسعود قال :
((لما قبض رسول الله ص قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير قال: فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون
أن رسول الله ص قد أمر أبا بكر يؤم الناس
فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر ,فقالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر))رواه الحاكم وقال الالباني في تخريج السنة انه حديث حسن)
عن علي ابن ابي طالب: ((لما قبض النبي ص نظرنا في أمرنا
فوجدنا النبي ص قد قدم أبا بكر في الصلاة فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله ص لديننا
فقدمنا أبا بكر))( طبقات ابن سعد ج3 ص 183)
-قال النووي
فضيلة أبي بكر وترجيحه على جميع الصحابة وتفضيله،
وتنبيه على أنه أحق بخلافة رسول الله ص من غيره
ومنها أن الإمام إذا عرض له عذر عن حضور الجماعة استخلف من يصلي بهم وأنه لا يستخلف إلا أفضلهم، ومنها فضيلة عمر بعد أبي بكر , لأن أبا بكر لم يعدل إلى غيره)
(شرح النووي على مسلم ج4ص137)
-وقال احمد بن حنبل في شرحه للاحاديث اعلاه أن النبي انما عنى الخلافة حيث قال في
الاحاديث اعلاه شارحا قول النبي ص (مروا ابابكر يصلي بالناس )
(إنما أراد الخلافة)
( المسند في مسائل احمد للخلال ص 43, مناقب الامام احمد لابن الجوزي ص 160(
-وقال البيهقي كذلك :
(فهذه الأخبار وما في معناها تدل على أن النبي ص رأى
أن يكون الخليفة من بعده أبو بكر
فنبه أمته بما ذكر من فضيلته وسابقته وحسن أثره، ثم بما أمرهم به من الصلاة خلفه)
( الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث للبيهقي ص 172)
؟؟
تعليق