تويت
((فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِىءَ، وَلاَ آمَنُ ذلِكَ مِنْ فِعْلِي، إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي،))
البعض من ذوي الفهم الناقص يشكل بهذا الحديث على موضوع العصمة.
وهذا فهم خاطئ
يمكن فهم هذا الحديث ضمن نظرية اهل البيت (( أمر بين أمرين))
فالامام من ضمن ما يقصد انه بافعاله غير مستقل عن الله سبحانه بل ان الانسان مهما كان ورعا وتقيا ومؤمنا فذلك بفضل الله وتوفيقه وتسديده
فهم النص يكمن في عبارة ((في نفسي)) فالعصمة ليست مستقلة عن الله سبحانه بل هي من الله
والجواب موجود ف نفس الحديث (( إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي ))
عندما يكون الانسان مؤمنا فان الله سبحانه يهديه اكثر
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ }الرعد
27
فالذي عنده انابه الى الله سبحانه ...فالله يهديه
{.... اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13
واذا كان غير مؤمن فان الله يعاقبه بعدم هدايته
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }الصف5
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125
تعليق