إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرة الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية و أشياعه لعنهم الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناظرة الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية و أشياعه لعنهم الله

    مناظرة بين الإمام الحسن عليه السلام و بين معاوية و أشياعه
    هذه المناظرة ذكرها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة
    ((روى الزبير بن بكار فى كتاب المفاخرات قال اجتمع عند معاوية عمرو بن العاص والوليد بن عقبة بن أبى معيط وعتبة بن أبى سفيان والمغيرة بن شعبة وقد كان بلغهم عن الحسن بن على عليه السلام قوارص وبلغه عنهم مثل ذلك فقالوا: يا أمير المؤمنين إن الحسن قد أحيا أباه وذكره وقال فصدق وأمر فأطيع وخفقت له النعال وإن ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه ولا يزال يبلغنا عنه ما يسوءنا قال معاوية فما تريدون قالوا ابعث إليه فليحضر لنسبه ونسب أباه ونعيره ونوبخه ونخبره أن أباه قتل عثمان ونقرره بذلك ولا يستطيع أن يغير علينا شيئا من ذلك.
    فقال معاوية: إني لا أرى ذلك ولا أفعله قالوا عزمنا عليك يا أمير المؤمنين لتفعلن.
    فقال: ويحكم لا تفعلوا فوالله ما رأيته قط جالسا عندي إلا خفت مقامه وعيبه علي
    قالوا: ابعث عليه على كل حال.
    قال: إن بعثت إليه لأنصفنه منكم.
    فقال عمرو بن العاص: أتخشى أن يأتي باطله على حقنا أو يربى قوله على قولنا؟
    قال معاوية: أما إني إن بعثت إليه لآمرنه أن يتكلم بلسانه كله.
    قالوا: مره بذلك.
    قال أما إذا عصيتموني، وبعثتم إليه وأبيتم إلا ذلك فلا تمرضوا له في القول، واعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب ولا يلصق بهم العار ولكن اقذفوه بحجره تقولون له إن أباك قتل عثمان وكره خلافة الخلفاء من قبله.
    فبعث إليه معاوية فجاءه رسوله فقال إن أمير المؤمنين يدعوك قال من عنده فسماهم فقال الحسن عليه السلام: مالهم خر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم قال: يا جارية ابغيني ثيابي اللهم إني أعوذ بك من شرورهم وأدرأ بك فى نحورهم وأستعين بك عليهم فاكفنيهم كيف شئت وأنى شئت بحول منك وقوة يا أرحم الراحمين ثم قام فلما دخل على معاوية أعظمه وأكرمه وأجلسه إلى جانبه وقد ارتاد القوم وخطروا خطران الفحول بغيا في أنفسهم وعلجوا ثم قال: يا أبا محمد إن هؤلاء بعثوا إليك وعصوني فقال الحسن عليه السلام سبحان الله الدار دارك والإذن فيها إليك والله إن كنت أجبتهم إلى ما أرادوا وما فى أنفسهم إني لأستحي لك من الفحش وإن كانوا غلبوك على رأيك إني لأستحي لك من الضعف فأيهما تقر وأيهما تنكر أما إني لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بني عبد المطلب ومالي أن أكون مستوحشا منك أو منهم إن ولي الله وهو يتولى الصالحين.
    فقال معاوية: يا هذا إني كرهت أن أدعوك ولكن هؤلاء حملوني على ذلك مع كراهتي له، و إن لك منهم النصف ومني، وإنما دعوناك لنقررك أن عثمان قتل مظلوما، وأن أباك قتله، فاستمع منهم ثم أجبهم ولا تمنعك وحدتك واجتماعهم أن تتكلم بكل لسانك.
    فتكلم عمرو بن العاص فحمد الله وصلى على رسوله ثم ذكر عليا عليه السلام فلم يترك شيئا يعيبه به إلا قاله، وقال إنه شتم أبا بكر وكره خلافته، وامتنع من بيعته ثم بايعه مكرها، وشرك في دم عمر، وقتل عثمان ظلما، وادعى من الخلافة ما ليس له، ثم ذكر الفتنة يعيره بها، وأضاف إليه مساوئ وقال: إنكم يا بني عبد المطلب لم يكن الله ليعطيكم الملك على قتلكم الخلفاء، واستحلالكم ما حرم الله من الدماء، وحرصكم على الملك، وإتيانكم ما لا يحل، ثم إنك يا حسن تحدث نفسك أن الخلافة صائرة إليك، وليس عندك عقل ذلك ولا لبه، كيف ترى الله سبحانه سلبك عقلك وتركك أحمق قريش، يسخر منك ويهزأ بك، وذلك لسوء عمل أبيك وإنما دعوناك لنسبك وأباك فأما أبوك فقد تفرد الله به وكفانا أمره، وأما أنت فإنك فى أيدينا نختار فيك الخصال، ولو قتلناك ما كان علينا إثم من الله ولا عيب من الناس فهل تستطيع أن ترد علينا وتكذبنا؟ فإن كنت ترى أنا كذبنا في شئ فاردده علينا فيما قلنا، وإلا فاعلم أنك وأباك ظالمان.
    ثم تكلم الوليد بن عقبة بن أبى معيط فقال: يا بني هاشم إنكم كنتم أخوال عثمان فنعم الولد كان لكم، فعرف حقكم، وكنتم أصهاره فنعم الصهر كان لكم، يكرمكم، فكنتم أول من حسده، فقتله أبوك ظلما لا عذر له ولا حجة، فكيف ترون الله طلب بدمه، وأنزلكم منزلتكم، والله إن بني أمية خير لبني هاشم من بني هاشم لبني أمية وإن معاوية خير لك من نفسك.
    ثم تكلم عتبة بن أبى سفيان فقال: يا حسن كان أبوك شر قريش لقريش لسفكه لدمائها، وقطعه لأرحامها، طويل السيف واللسان، يقتل الحي ويعيب الميت، وإنك ممن قتل عثمان ونحن قاتلوك به، وأما رجاؤك الخلافة فلست في زندها قادحا ولا في ميزانها راجحا؛ وإنكم يا بني هاشم قتلتم عثمان وإن في الحق أن نقتلك وأخاك به، فأما أبوك فقد كفانا الله أمره وأقاد منه وأما أنت فوالله ما علينا لو قتلناك بعثمان إثم ولا عدوان.
    ثم تكلم المغيرة بن شعبة فشتم عليا وقال والله ما أعيبه في قضية يخون ولا في حكم يميل ولكنه قتل عثمان ثم سكتوا.
    فتكلم الحسن بن علي عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله وآله ثم قال أما بعد يا معاوية فما هؤلاء شتموني ولكنك شتمتني فحشا ألفته، وسوء رأي عرفت به، وخلقا سيئا ثبت عليه، وبغيا علينا، عداوة منك لمحمد وأهله، ولكن اسمع يا معاوية واسمعوا فلأقولن فيك وفيهم ما هو دون ما فيكم، أنشدكم الله أيها الرهط أتعلمون أن الذي شتمتموه منذ اليوم صلى القبلتين كلتيهما وأنت يا معاوية بهما كافر تراها ضلالة وتعبد اللات والعزى غواية، و أنشدكم الله هل تعلمون أنه بايع البيعتين كلتيهما بيعة الفتح وبيعة الرضوان وأنت يا معاوية بإحداهما كافر وبالأخرى ناكث وأنشدكم الله هل تعلمون أنه أول الناس إيمانا وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم، تسرون الكفر وتظهرون الإسلام، وتستمالون بالأموال، وأنشدكم الله ألستم أنه كان صاحب راية رسول الله وآله يوم بدر وأن راية المشركين كانت مع معاوية ومع أبيه ثم لقيكم يوم أحد ويوم الأحزاب ومعه راية رسول الله وآله ومعك ومع أبيك راية الشرك وفي كل ذلك يفتح الله له ويفلج حجته وينصر دعوته ويصدق حديثه، ورسول الله وآله في تلك المواطن كلها عنه راض وعليك وعلى أبيك ساخط، وأنشدك الله يا معاوية أتذكر يوم جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا يقوده فرآكم رسول الله وآله فقال اللهم العن الراكب والقائد والسائق، أتنسي يا معاوية الشعر الذى كتبته إلى أبيك لما هم أن يسلم تنهاه عن ذلك
    ( يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا ... بعد الذين ببدر أصبحوا مزقا )
    ( خالي وعمي وعم الأم ثالثهم ... وحنظل الخير قد أهدى لنا الأرقا )
    ( لا تركنن إلى أمر تكلفنا ... والراقصات به فى مكة الخرقا )
    ( فالموت أهون من قول العداة لقد ... حاد ابن حرب عن العزى إذا فرقا )
    والله لما أخفيت من أمرك أكبر مما أبديت، وأنشدكم الله أيها الرهط أتعلمون أن عليا حرم الشهوات على نفسه بين أصحاب رسول الله وآله فأنزل فيه ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) وأن رسول الله وآله بعث أكابر أصحابه إلى بني قريظة فنزلوا من حصنهم فهزموا فبعث عليا بالراية فاستنزلهم على حكم الله وحكم رسوله وفعل في خيبر مثلها ثم قال يا معاوية أظنك لا تعلم أني أعلم ما دعا به عليك رسول الله وآله لما أراد أن يكتب كتابا إلى بنى جذيمة فبعث إليك ونهمك إلى أن تموت وأنتم أيها الرهط
    نشدتكم الله ألا تعلمون أن رسول الله وآله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن لا تستطيعون ردها أولها يوم لقي رسول الله وآله خارجا من مكة إلى الطائف يدعو ثقيفا إلى الدين فوقع به وسبه وسفهه وشتمه وكذبه وتوعده وهم أن يبطش به فلعنه الله ورسوله وصرف عنه، والثانية يوم العير إذ عرض لها رسول الله وآله وهي جائية من الشام فطردها أبو سفيان وساحل بها فلم يظفر المسلمون بها ولعنه رسول الله وآله ودعا عليه فكانت وقعة بدر لأجلها والثالثة يوم أحد حيث وقف تحت الجبل ورسول الله وآله في أعلاه وهو ينادي أعل هبل مرارا فلعنه رسول الله وآله عشر مرات ولعنه المسلمون والرابعة يوم جاء بالأحزاب وغطفان واليهود فلعنه رسول الله وآله وابتهل والخامسة يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله وآله عن المسجد والهدى معكوفا أن يبلغ محله ذلك يوم الحديبية فلعن رسول الله وآله أبا سفيان ولعن القادة والأتباع وقال ملعونون كلهم وليس فيهم من يؤمن فقيل يا رسول الله أفما يرجى الإسلام لأحد منهم فكيف باللعنة فقال لا تصيب اللعنة أحدا من الأتباع وأما القادة فلا يفلح منهم أحد، والسادسة يوم الجمل الأحمر والسابعة يوم وقفوا لرسول الله وآله في العقبة ليستنفروا ناقته وكانوا اثني عشر رجلا منهم أبو سفيان فهذا لك يا معاوية،
    وأما أنت يا بن العاص فإن أمرك مشترك وضعتك أمك مجهولا من عهر
    وسفاح فتحاكم فيك أربعة من قريش فغلب عليك جزارها ألأمهم حسبا
    وأخبثهم منصبا ثم قام أبوك فقال أنا شانئ محمد الأبتر فأنزل الله فيه ما أنزل، وقاتلت رسول الله وآله في جميع المشاهد وهجوته وآذيته بمكة وكدته كيدك كله وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة ثم خرجت تريد النجاشي مع أصحاب السفينة لتأتي بجعفر وأصحابه إلى أهل مكة فلما أخطأك ما رجوت ورجعك الله خائبا وأكذبك واشيا جعلت حسدك علي صاحبك عمارة بن الوليد فوشيت به إلى النجاشي حسدا لما ارتكب من حليلته ففضحك الله وفضح صاحبك فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية والإسلام، ثم إنك تعلم وكل هؤلاء الرهط يعلمون أنك هجوت رسول الله وآله بسبعين بيتا من الشعر فقال رسول الله وآله اللهم إني لا أقول الشعر ولا ينبغي لي اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة فعليك إذن من الله ما لا يحصى من اللعن، وأما ما ذكرت من أمر عثمان فأنت سعرت عليه الدنيا نارا ثم لحقت بفلسطين فلما أتاك قتله قلت أنا أبو عبد الله إذا نكأت قرحة أدميتها ثم حبست نفسك إلى معاوية وبعت دينك بدنياه فلسنا نلومك على بغض ولا نعاتبك على ود وبالله ما نصرت عثمان حيا ولا غضبت له مقتولا ويحك يا بن العاص ألست القائل في بني هاشم لما خرجت من مكة إلى النجاشي
    ( تقول ابنتي أين هذا الرحيل ... وما السير مني بمستنكر )
    ( فقلت ذريني فإني امرؤ ... أريد النجاشي في جعفر )
    ( لأكويه عنده كية ... أقيم بها نخوة الأصعر )
    ( وشأنى أحمد من بينهم ... وأقولهم فيه بالمنكر )
    ( وأجرى إلى عتبة جاهدا ... ولو كان كالذهب الأحمر )
    ( ولا أنثنى عن بنى هاشم ... وما اسطعت فى الغيب والمحضر )
    ( فإن قبل العتب من له ... وإلا لويت له مشفري )
    فهذا جوابك هل سمعته؟
    وأما أنت يا وليد فوالله ما ألومك على بغض علي وقد جلدك ثمانين في الخمر وقتل أباك بين يدى رسول الله وآله صبرا وأنت الذى سماه الله الفاسق،
    وسمى عليا المؤمن، حيث تفاخرتما فقلت له اسكت يا علي فأنا أشجع منك جنانا وأطول منك لسانا فقال لك علي اسكت يا وليد فأنا مؤمن وأنت فاسق فأنزل الله تعالى فى موافقة قوله ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) ثم أنزل فيك على موافقة قوله أيضا ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )، ويحك يا وليد مهما نسيت فلا تنس قول الشاعر فيك وفيه
    ( أنزل الله والكتاب عزيز ... فى علي وفى الوليد قرانا )
    ( فتبوأ الوليد إذ ذاك فسقا ... وعلي مبوأ إيمانا )
    ( ليس من كان مؤمنا عمرك الله ... كمن كان فاسقا خوانا )
    ( سوف يدعى الوليد بعد قليل ... وعلي إلى الحساب عيانا )
    ( فعلي يجزى بذاك جنانا ... ووليد يجزى بذاك هوانا )
    ( رب جد لعقبة بن أبان ... لابس في بلادنا تبانا )
    وما أنت وقريش إنما أنت علج من أهل صفورية وأقسم بالله لأنت أكبر في الميلاد وأسن ممن تدعى إليه.
    وأما أنت يا عتبة فوالله ما أنت بحصيف فأجيبك ولا عاقل فأحاورك وأعاتبك وما عندك خير يرجى ولا شر يتقى وما عقلك وعقل أمتك إلا سواء وما يضر عليا لو سببته علي رؤوس الأشهاد وأما وعيدك إياى بالقتل فهلا قتلت اللحياني إذ وجدته على فراشك أما تستحي من قول نصر بن حجاج فيك
    ( يا للرجال وحادث الأزمان ... ولسبة تخزي أبا سفيان )
    ( نبئت عتبة خانه في عرسه ... جنس لئيم الأصل من لحيان )

    وبعد هذا ما أربأ بنفسى عن ذكره لفحشه فكيف يخاف أحد سيفك ولم تقتل، فاضحك وكيف ألومك على بغض علي وقد قتل خالك الوليد مبارزة يوم بدر، وشرك حمزة في قتل جدك عتبة ، و أوحدك من أخيك حنظلة في مقام واحد.
    وأما أنت يا مغيرة فلم تكن بخليق أن تقع في هذا وشبهه وإنما مثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة استمسكي فإنى طائرة عنك فقالت النخلة وهل علمت بك واقعة علي فأعلم بك طائرة عني والله ما نشعر بعداوتك إيانا ولا اغتممنا إذ علمنا بها، ولا يشق علينا كلامك وإن حد الله في الزنا لثابت عليك ولقد درأ عمر عنك حقا الله سائله عنه ولقد سألت رسول الله وآله هل ينظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها فقال لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا لعلمه بأنك زان
    وأما فخركم علينا بالإمارة فإن الله تعالى يقول ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ).
    ثم قام الحسن فنفض ثوبه فانصرف فتعلق عمرو بن العاص بثوبه و قال يا أمير المؤمنين قد شهدت قوله فى وقذفه أمي بالزنا وأنا مطالب له بحد القذف
    فقال معاوية خل عنه لا جزاك الله خيرا فتركه فقال معاوية قد أنبأتكم أنه ممن لا تطاق عارضته ونهيتكم أن تسبوه فعصيتموني والله ما قام حتى أظلم على البيت قوموا عني فلقد فضحكم الله وأخزاكم بترككم الحزم وعدولكم عن رأى الناصح المشفق والله المستعان))
    لاحظوا مقدار الطعن في الأعراض و الأنساب من الأمام الحسن عليه السلام ضد الجاحدين المعاندين من أعداء الله.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X