بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الاطهار
وتجري عجلة الحياة وياخذ الزمن ما تبقى من العمر ... وسرعان ما يجد المرء نفسه امام تيار هائل!
ماذا يفعل ذاك المرء... اوماذا يكون بمقدوري ان اصنع لمواجهة هذا التيار؟... اخذ عقلي يسال ونفسي ترد عليه بالاجابة... وفي لحظة قال عقلي لنفسي... ماذا عملت من عمل ينفعك لغدا... وقفت نفسي برهة... نعم ماذا يكون زادي للغد؟!... جلست في سريري...واخذت اسرح في ميادين هذةالدنيا ...وجائني سؤال من انا ...ولماذا انا في هذه الدنيا موجود؟...اخذ عقلي يعيد لي تلك التسأولات...؟ ودخل علي سؤال من تلك الاسئلة جائني متزاحم ومتخلل صفوف تلك الاسئلة...وقال لي ياايها المرء...قلت له نعم ايها السؤال الغريب...رايت فيه اثر التعب والعرق يسسيل من جبهة...ووجهت اليه هذه العبارات...مالي اراك بهذه الحالة...لماذا جئت متزاحم تلك الصفوف من الاسئلة...اخذ هذا السؤال يتنفس الصعداء...وجلس بجانبي وامسك بيدي اليمنى...وقال لي...اتيت لاخبرك ما بال امة حبيب الله محمد صلى الله عليه واله وسلم مفترقة هكذا...ومابالها منقسمة الى طوائف واحزاب...وما بالها تركت شذى وعبق ونور رسول الله(ص) ...الم يكن سيد البشرية يخبرها بمن تتمسك من بعده...وجاوبته.. آه.آه.ياايها السؤال الغريب كيف لي ان اجيب عن هذه الاسئلة التي وجهتهاالي ...اخذت عبرات دموعي تجري على خدي ...ضمني هذا السؤال الغريب الي صدره وقال لي...عزيزي لماذا تبكي هل قلت ما يحزنك ام ماذا؟!...رفعت راسي قليلا ووجهت نظرات عيناي الى نظرات عيناه فرايت فيها البؤس والحزن والكدر... اخرج هذا السؤال الغريب ورقة خضراء ومسح بها دموع عيناي... وقال لقد عرفت ماالذي يبكيك...وقلت له ماذا عرفت...؟جوبني السؤال الغريب وهو ينظر الى النافذة واشار باصبعة الى السماء وقال... انظر الى السماء ما اوسعها...ثم وقف السؤال الغريب...وتكى على منكبي بيديه وقال اخبرني ما بال عترة رسول الله(ص) تركها بعض من البشر واني قرأت في كتاب الله آية قرأنية تقول على لسان حبيب الله ((قل لااسئلكم عليه من اجر الاالمودة في القربى)) ...قلت له سوف يخبرنا الدهر مابال عترة رسول الله(ص) مهضوم وسلوب منها حقها... قلت للسؤال الغريب اني متعب ولا استطيع مواصلة السهرة معك...اعذرني ايها السؤال ... فتقبل السؤال عذري ...وقال لي سوف نكمل حديثنا عن العترة الطاهرة (ع) في المرة القادمة ان شاء الله تعالى
وافلح من صلى على محمد وال محمد.
اللهم صلي على محمد واله الاطهار
وتجري عجلة الحياة وياخذ الزمن ما تبقى من العمر ... وسرعان ما يجد المرء نفسه امام تيار هائل!
ماذا يفعل ذاك المرء... اوماذا يكون بمقدوري ان اصنع لمواجهة هذا التيار؟... اخذ عقلي يسال ونفسي ترد عليه بالاجابة... وفي لحظة قال عقلي لنفسي... ماذا عملت من عمل ينفعك لغدا... وقفت نفسي برهة... نعم ماذا يكون زادي للغد؟!... جلست في سريري...واخذت اسرح في ميادين هذةالدنيا ...وجائني سؤال من انا ...ولماذا انا في هذه الدنيا موجود؟...اخذ عقلي يعيد لي تلك التسأولات...؟ ودخل علي سؤال من تلك الاسئلة جائني متزاحم ومتخلل صفوف تلك الاسئلة...وقال لي ياايها المرء...قلت له نعم ايها السؤال الغريب...رايت فيه اثر التعب والعرق يسسيل من جبهة...ووجهت اليه هذه العبارات...مالي اراك بهذه الحالة...لماذا جئت متزاحم تلك الصفوف من الاسئلة...اخذ هذا السؤال يتنفس الصعداء...وجلس بجانبي وامسك بيدي اليمنى...وقال لي...اتيت لاخبرك ما بال امة حبيب الله محمد صلى الله عليه واله وسلم مفترقة هكذا...ومابالها منقسمة الى طوائف واحزاب...وما بالها تركت شذى وعبق ونور رسول الله(ص) ...الم يكن سيد البشرية يخبرها بمن تتمسك من بعده...وجاوبته.. آه.آه.ياايها السؤال الغريب كيف لي ان اجيب عن هذه الاسئلة التي وجهتهاالي ...اخذت عبرات دموعي تجري على خدي ...ضمني هذا السؤال الغريب الي صدره وقال لي...عزيزي لماذا تبكي هل قلت ما يحزنك ام ماذا؟!...رفعت راسي قليلا ووجهت نظرات عيناي الى نظرات عيناه فرايت فيها البؤس والحزن والكدر... اخرج هذا السؤال الغريب ورقة خضراء ومسح بها دموع عيناي... وقال لقد عرفت ماالذي يبكيك...وقلت له ماذا عرفت...؟جوبني السؤال الغريب وهو ينظر الى النافذة واشار باصبعة الى السماء وقال... انظر الى السماء ما اوسعها...ثم وقف السؤال الغريب...وتكى على منكبي بيديه وقال اخبرني ما بال عترة رسول الله(ص) تركها بعض من البشر واني قرأت في كتاب الله آية قرأنية تقول على لسان حبيب الله ((قل لااسئلكم عليه من اجر الاالمودة في القربى)) ...قلت له سوف يخبرنا الدهر مابال عترة رسول الله(ص) مهضوم وسلوب منها حقها... قلت للسؤال الغريب اني متعب ولا استطيع مواصلة السهرة معك...اعذرني ايها السؤال ... فتقبل السؤال عذري ...وقال لي سوف نكمل حديثنا عن العترة الطاهرة (ع) في المرة القادمة ان شاء الله تعالى
وافلح من صلى على محمد وال محمد.
تعليق