بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل هذا الموضوع هو بداية سلسلة ردود على أطاريح ميثاق العسر ومن على شاكلته
🔸قشْعُ الضباب عن الإمامة | [0]
..| المقدمة
يثير البعض خلال هذه الأيام تشويشًا حول الطريق لمعرفة مولانا ومقتدانا موسى بن جعفر الكاظم (صلوات الله عليه)، والظاهر أنه مُنطَلَقٌ للطعن في أصل الإمامة الإلهية، هادفًا –كما صرَّح بنفسه- إلى ترويج ما يوهِمه من كَون (الإمامة بالمعنى الشيعي بعرضها العريض) وليدة الجدليات الكلامية والفقهية اللاحقة من علمائنا لا أنها من أصل الشريعة وما صحَّ عنهم (صلوات الله عليهم).
ومِمَّا يُشَدِّد الأسف أن هذا المتحدِّث ليس وحيدًا في هذا السياق؛ إذ بُذِلَت جهودٌ مماثلةٌ قبله، وهي وإن اختلفت في بعض تفاصيلها وعناوينها إلا أنَّها تصبُّ في مجرىً واحد، فمن دعوى رجوع بعض عقائدنا لإفرازات الدولة الصفوية الخاصة البعيدة عن الأدلة العلمية رغم وجود أدلَّةٍ ونقاشاتٍ في ما تقدَّم عصر هذه الدولة، بل أكثر من ذلك! ومن تهمة اختلاق القضية المهدوية لتبرير الواقع وغير ذلك من أباطيلٍ وعبث... .
وهذه الدعاوى وإن لم تكن بعضها جديدةً في نفسها إلا أنها برزت بقالبٍ وصياغةٍ جديدة أُلبِسَت ثوب التنقيح والمراجعة والإصلاح، ومِمَّا يجعل الأمر فادحَ المرارة أن هذه الدعاوى إنما تخرج مِمَّن يتعنوَن بالانتساب للفرقة الاثنا عشريّة (أعَزَّ الله برهانها)، وأنَّ هذه الأصوات لها صدىً في نفوس بعض إخوتنا.
وإني –وأمثالي- إذ أُنكِر على الرجل وأمثاله دعاويهم هذه لست أنفي وجود آثارٍ على المشهد الثقافي والمعرفي الشيعي ناتجةٍ عن إفرازات الدولة الصفوية، ولستُ أرى الدولةَ الصفوية معصومةً عن النقد، ولا إفرازاتها في غنىً عن الدراسة والعرض والنقد والتنقيح، بل ولا ما سبقها من جهود علمائنا الكِرام، وإنما مورد الإشكال والإنكار هو: الإيهام على المؤمنين وطلاّب المعرفة في الموارد الواضحة الثابتة بنفسها بلا مجالٍ للشكِّ عند شيعي، أو الموارد التي هذا حالها مع الالتفات لمعطياتها ودلائلها، والعبث غير العلمي المُضِر بعقائد المؤمنين ومعرفتهم، وما جرى مجرى ذلك من إثاراتٍ تفتقر للعلمية والأمانة في الجملة.
فلا بأس هنا بتعليقاتٍ أرجو أن تكون موجزةً إن شاء الله –أرجو نفعها لإخوتي- على بعض موارد تشويش المتقدِّم ذكره.
▫BlogSpot
http://almarhooom.blogspot.com
▫Twitter
https://twitter.com/almarhoom
▫FaceBook
https://facebook.com/AliHYaqoob
▫Telegram
https://telegram.me/almarhooom
أنقل هذا الموضوع هو بداية سلسلة ردود على أطاريح ميثاق العسر ومن على شاكلته
🔸قشْعُ الضباب عن الإمامة | [0]
..| المقدمة
يثير البعض خلال هذه الأيام تشويشًا حول الطريق لمعرفة مولانا ومقتدانا موسى بن جعفر الكاظم (صلوات الله عليه)، والظاهر أنه مُنطَلَقٌ للطعن في أصل الإمامة الإلهية، هادفًا –كما صرَّح بنفسه- إلى ترويج ما يوهِمه من كَون (الإمامة بالمعنى الشيعي بعرضها العريض) وليدة الجدليات الكلامية والفقهية اللاحقة من علمائنا لا أنها من أصل الشريعة وما صحَّ عنهم (صلوات الله عليهم).
ومِمَّا يُشَدِّد الأسف أن هذا المتحدِّث ليس وحيدًا في هذا السياق؛ إذ بُذِلَت جهودٌ مماثلةٌ قبله، وهي وإن اختلفت في بعض تفاصيلها وعناوينها إلا أنَّها تصبُّ في مجرىً واحد، فمن دعوى رجوع بعض عقائدنا لإفرازات الدولة الصفوية الخاصة البعيدة عن الأدلة العلمية رغم وجود أدلَّةٍ ونقاشاتٍ في ما تقدَّم عصر هذه الدولة، بل أكثر من ذلك! ومن تهمة اختلاق القضية المهدوية لتبرير الواقع وغير ذلك من أباطيلٍ وعبث... .
وهذه الدعاوى وإن لم تكن بعضها جديدةً في نفسها إلا أنها برزت بقالبٍ وصياغةٍ جديدة أُلبِسَت ثوب التنقيح والمراجعة والإصلاح، ومِمَّا يجعل الأمر فادحَ المرارة أن هذه الدعاوى إنما تخرج مِمَّن يتعنوَن بالانتساب للفرقة الاثنا عشريّة (أعَزَّ الله برهانها)، وأنَّ هذه الأصوات لها صدىً في نفوس بعض إخوتنا.
وإني –وأمثالي- إذ أُنكِر على الرجل وأمثاله دعاويهم هذه لست أنفي وجود آثارٍ على المشهد الثقافي والمعرفي الشيعي ناتجةٍ عن إفرازات الدولة الصفوية، ولستُ أرى الدولةَ الصفوية معصومةً عن النقد، ولا إفرازاتها في غنىً عن الدراسة والعرض والنقد والتنقيح، بل ولا ما سبقها من جهود علمائنا الكِرام، وإنما مورد الإشكال والإنكار هو: الإيهام على المؤمنين وطلاّب المعرفة في الموارد الواضحة الثابتة بنفسها بلا مجالٍ للشكِّ عند شيعي، أو الموارد التي هذا حالها مع الالتفات لمعطياتها ودلائلها، والعبث غير العلمي المُضِر بعقائد المؤمنين ومعرفتهم، وما جرى مجرى ذلك من إثاراتٍ تفتقر للعلمية والأمانة في الجملة.
فلا بأس هنا بتعليقاتٍ أرجو أن تكون موجزةً إن شاء الله –أرجو نفعها لإخوتي- على بعض موارد تشويش المتقدِّم ذكره.
▫BlogSpot
http://almarhooom.blogspot.com
https://twitter.com/almarhoom
https://facebook.com/AliHYaqoob
▫Telegram
https://telegram.me/almarhooom
تعليق