روى الترمذي وابن ماجه وأحمد عن علي ع عن النبي ص قال:
(أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي. )
صححه الألباني.
وقد ورد الحديث بطرق كثيرة واسانيد لايستطع الباحث ان ينكرها ولذلك صححه الالباني اعلاه ...
السؤال لماذا قال النبي الكريم ص لعلي ع: لاتخبرهما ياعلي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هناك مفاجأة تنتظرهما ؟
اذا كان الامر كذلك فأن امير المؤمنين لم يحفظ عهد النبي ص هنا , فقد اذاع الحديث وانتشر ولكنه لم يصلهما كما يبدو ,
لان ابوبكر كان يتمنى ان يكون بعرة كبش وكذلك كان عمر يتمنى ان كان عذرة دواب ساعة وفاته , ف
كيف بالذي هو كهل من كهول الجنة يتمنى ان يكون عذرة او بعرة على ان يموت ليدخل الجنة ويصبح سيد كهولها ؟؟؟
وقد فصل المفسرون واهل الحديث هذا الحديث وتشعبوا فيه لاشتهاره مما لايمكن انكاره او رده ( عندهم على الاقل )..
فكيف بكهل اهل الجنة يفضل ان يكون بعرة كبش وعذرة دواب على منصبه الرفيع :
ولماذا جعل النبي ص الامر سرا لهما ؟؟
هل هناك مفاجأة تنتظرهما مثلا في الاخرة ؟؟؟
حديث يثير العجب حقا ,....
كهول اهل الجنة ؟؟؟ هل في الجنة كهول ؟؟ اليس اهل الجنة كلهم شباب..
قال البكرية والعمرية ان النبي ص كان يعني انهما سيدا شباب كهول اهل الدنيا ولكن في الجنة ..حقا مفاجأة
لقد كان ابوبكر يتوقع جهنم بندمه ساعة موته وكذلك عمر , ولكن المفاجأة هناك ...
سيدا كهول اهل الجنة ..؟؟؟؟
المفاجأة ان الجنة لايدخلها الكهول , فاهلها كلهم شباب
يالها من مفاجأة...
اين المقام ايها الكهلان؟؟؟؟
تعليق