العدوان السعودي يُهدّد 14 مليوناً بالمجاعة في اليمن
فيما يتصاعد العدوان السعودي على اليمن، وتصب الرياض جام حقدها على المدنيين الأبرياء، حاصدةً المزيد من الضحايا، أكّد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” “أنّ 14.4 مليون نسمة في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما حذرت منظمة غير حكومية بأن الوضع الانساني هناك بات مروعاً، حيث أن 80% من السكان بحاجة للمساعدة.
وذكر التقرير “أنّ هناك 10 محافظات يمنية تقع ضمن مرحلة الطوارئ في انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً لنتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في حزيران 2015”.
وأشار التقرير إلى “أنّ إجمالي إنتاج الحبوب عام 2015 في اليمن بلغ 275 ألفا و773 طنا، بنسبة فارق وصلت إلى 30 في المائة مقارنة مع إنتاج عام 2014 نتيجة تأثر الإنتاج الزراعي المروي بسبب الظروف الصعبة وعدم كفاية الأمطار الموسمية وصعوبة الوصول إلى الأراضي الزراعية وارتفاع أسعار المدخلات الزراعية”.
ووفقاً لتقديرات وزارة التجارة والصناعة فـ”إنّ اليمن بحاجة إلى نحو ثلاثة ملايين و24 ألفا و827 طنا من القمح في عام 2016″.
في غضون ذلك، حذّرت منظمة غير حكومية من “أنّ الوضع الإنساني بات مروعاً في اليمن حيث أن 80% من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية، بعد عام على بدء العدوان العسكري الذي تشنه السعودية”.
وأعلنت كريستينا تيفونو المسؤولة في منظمة “اكسيون كونتر لا فان” (العمل ضد الجوع) أنّ “الوضع الإنساني يتفاقم والمنظمات غير الحكومية لم تعد قادرة على تغطية حاجات السكان في اليمن”.
وتابعت المتحدثة “أنّ الوضع خلال عام سجل تدهوراً كبيراً، ففي حين كان 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في آذار 2015، نقدر اليوم عددهم بـ21 مليوناً، أي 80% من السكان، الذين يحتاجون إلى مثل هذه المساعدة”
فيما يتصاعد العدوان السعودي على اليمن، وتصب الرياض جام حقدها على المدنيين الأبرياء، حاصدةً المزيد من الضحايا، أكّد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” “أنّ 14.4 مليون نسمة في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما حذرت منظمة غير حكومية بأن الوضع الانساني هناك بات مروعاً، حيث أن 80% من السكان بحاجة للمساعدة.
وذكر التقرير “أنّ هناك 10 محافظات يمنية تقع ضمن مرحلة الطوارئ في انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً لنتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في حزيران 2015”.
وأشار التقرير إلى “أنّ إجمالي إنتاج الحبوب عام 2015 في اليمن بلغ 275 ألفا و773 طنا، بنسبة فارق وصلت إلى 30 في المائة مقارنة مع إنتاج عام 2014 نتيجة تأثر الإنتاج الزراعي المروي بسبب الظروف الصعبة وعدم كفاية الأمطار الموسمية وصعوبة الوصول إلى الأراضي الزراعية وارتفاع أسعار المدخلات الزراعية”.
ووفقاً لتقديرات وزارة التجارة والصناعة فـ”إنّ اليمن بحاجة إلى نحو ثلاثة ملايين و24 ألفا و827 طنا من القمح في عام 2016″.
في غضون ذلك، حذّرت منظمة غير حكومية من “أنّ الوضع الإنساني بات مروعاً في اليمن حيث أن 80% من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية، بعد عام على بدء العدوان العسكري الذي تشنه السعودية”.
وأعلنت كريستينا تيفونو المسؤولة في منظمة “اكسيون كونتر لا فان” (العمل ضد الجوع) أنّ “الوضع الإنساني يتفاقم والمنظمات غير الحكومية لم تعد قادرة على تغطية حاجات السكان في اليمن”.
وتابعت المتحدثة “أنّ الوضع خلال عام سجل تدهوراً كبيراً، ففي حين كان 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في آذار 2015، نقدر اليوم عددهم بـ21 مليوناً، أي 80% من السكان، الذين يحتاجون إلى مثل هذه المساعدة”
تعليق