][b]شيخ شيعي "ينصح" محتجي الريف: لا تبدّلوا الفاسد بالأفسد
قال ياسر الحبيب، رجل الدين الشيعي المثير للجدل، جوابا عن سؤال لمغربي حول جواز المشاركة في حراك الريف، إنه "لا مانع من التعامل مع أي طائفة في عمل خير يكون تعاونا على البر والتقوى، فيمكن التعاون مع الغير سواء كانوا بكريين أو نصرانيين أو ملحدين".
وكان السائل قد نبه إلى أن المشاركة في الحراك قد تسفر عن "خطر سيطرة البكريين على الحكم"، والمقصود بالبكريين من يؤمنون بأحقية الصحابي أبي بكر الصديق بالخلافة.
واستدرك الحبيب، في جوابه الذي جاء في أحد مجالسه على قناة "فدك" الشيعية، "لكن من جانب آخر، إذا تدارستم الأمر فوجدتم أن المفسدة أعظم من المصلحة التي يمكن أن يقود إليها هذا الحراك فينبغي ألا تشاركوا في ذلك، فأحيانا تكون نتيجة هذه التي تسمى ثورات أسوأ على مستوى الأمن والسلام المجتمعي والاقتصاد ونحو ذلك".
وأضاف المتحدث أن "القاعدة الشرعية تقول بدفع الأفسد بالفاسد، فإن كان الحراك سيسفر عن فساد أكبر فلا يجوز المشاركة فيه"، وفق تعبيره.
واستعرض الحبيب حالات دولٍ كاليمن وليبيا، مضيفا "نحن يمكن أن نضحي حتى بالأمن إذا كانت المصلحة الدينية تقتضي ذلك؛ لكن إحراز ذلك صعب".
وعبّر رجل الدين الشيعي المثير للجدل عن تفاؤله من الحراك الذي تشهده الساحة المغربية، مواصلا "لعل هذا الحراك الذي تشهده الساحة المغربية يفضي إلى خير.. ولماذا نميل إلى أنه يفضي إلى خير؟ لأننا نعلم أن مستوى الرقي لدى المغاربة يمكن التعويل عليه، مثلما حدث في تونس، فهي البلد الوحيد الذي خرج مما يسمى ثورات الربيع العربي على الجادة الصحيحة، فلم يتدهور الأمن تدهورا فاحشا ولم تتحول البلاد إلى ميليشيات كما هو الحال في ليبيا.. لا نقول إن هناك استقرارا سياسيا كاملا؛ لكن هناك أمن نسبي لا بأس به يحقق الاطمئنان".
واعتبر رجل الدين الشيعي، الذي يقيم في بريطانيا حاليا، أن الشعب المغربي "لا يقل في رقيه الحضاري على الشعب التونسي.. ونستطيع أن نعول على هذا، وفي حالة نجح الحراك في المغرب وما يستدعيه ذلك من مخاض وسلبيات لا بد منها في كل عملية تغيير في النظام، فإن الضمانة التي يمكن التعويل عليها هي المستوى المعرفي والحضاري، المغاربة نتصور أنهم قادرون على بناء بلدهم بأسس سليمة".
يذكر أن ياسر الحبيب هو "رجل دين شيعي كويتي المولد، أسقطت جنسيته بسبب سبه الصحابة، وهو خريج علوم سياسية من جامعة الكويت سبق له العمل في مجال الإعلام عن طريق كتابة المقالات السياسية"، وفق الموسوعة الحرة "ويكيبيديا
قال ياسر الحبيب، رجل الدين الشيعي المثير للجدل، جوابا عن سؤال لمغربي حول جواز المشاركة في حراك الريف، إنه "لا مانع من التعامل مع أي طائفة في عمل خير يكون تعاونا على البر والتقوى، فيمكن التعاون مع الغير سواء كانوا بكريين أو نصرانيين أو ملحدين".
وكان السائل قد نبه إلى أن المشاركة في الحراك قد تسفر عن "خطر سيطرة البكريين على الحكم"، والمقصود بالبكريين من يؤمنون بأحقية الصحابي أبي بكر الصديق بالخلافة.
واستدرك الحبيب، في جوابه الذي جاء في أحد مجالسه على قناة "فدك" الشيعية، "لكن من جانب آخر، إذا تدارستم الأمر فوجدتم أن المفسدة أعظم من المصلحة التي يمكن أن يقود إليها هذا الحراك فينبغي ألا تشاركوا في ذلك، فأحيانا تكون نتيجة هذه التي تسمى ثورات أسوأ على مستوى الأمن والسلام المجتمعي والاقتصاد ونحو ذلك".
وأضاف المتحدث أن "القاعدة الشرعية تقول بدفع الأفسد بالفاسد، فإن كان الحراك سيسفر عن فساد أكبر فلا يجوز المشاركة فيه"، وفق تعبيره.
واستعرض الحبيب حالات دولٍ كاليمن وليبيا، مضيفا "نحن يمكن أن نضحي حتى بالأمن إذا كانت المصلحة الدينية تقتضي ذلك؛ لكن إحراز ذلك صعب".
وعبّر رجل الدين الشيعي المثير للجدل عن تفاؤله من الحراك الذي تشهده الساحة المغربية، مواصلا "لعل هذا الحراك الذي تشهده الساحة المغربية يفضي إلى خير.. ولماذا نميل إلى أنه يفضي إلى خير؟ لأننا نعلم أن مستوى الرقي لدى المغاربة يمكن التعويل عليه، مثلما حدث في تونس، فهي البلد الوحيد الذي خرج مما يسمى ثورات الربيع العربي على الجادة الصحيحة، فلم يتدهور الأمن تدهورا فاحشا ولم تتحول البلاد إلى ميليشيات كما هو الحال في ليبيا.. لا نقول إن هناك استقرارا سياسيا كاملا؛ لكن هناك أمن نسبي لا بأس به يحقق الاطمئنان".
واعتبر رجل الدين الشيعي، الذي يقيم في بريطانيا حاليا، أن الشعب المغربي "لا يقل في رقيه الحضاري على الشعب التونسي.. ونستطيع أن نعول على هذا، وفي حالة نجح الحراك في المغرب وما يستدعيه ذلك من مخاض وسلبيات لا بد منها في كل عملية تغيير في النظام، فإن الضمانة التي يمكن التعويل عليها هي المستوى المعرفي والحضاري، المغاربة نتصور أنهم قادرون على بناء بلدهم بأسس سليمة".
يذكر أن ياسر الحبيب هو "رجل دين شيعي كويتي المولد، أسقطت جنسيته بسبب سبه الصحابة، وهو خريج علوم سياسية من جامعة الكويت سبق له العمل في مجال الإعلام عن طريق كتابة المقالات السياسية"، وفق الموسوعة الحرة "ويكيبيديا
تعليق