الكركم لعلاج التهاب الكبد الوبائي
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي إن إيه" وإعاقة برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية الانتحار الذاتي.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية والسرطان" أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
المصدر :قدس برس
http://www.aljazeera.net/health/2002/1/1-5-1.htm
ملعقة من بهار الكركم يوميا تبعد عنك السرطان
أكد خبير هندي في علوم التغذية أن ملعقة صغيرة من بهار الكركم يومياً تبعد عنك خطر السرطانات. وقال مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد الدكتور كامالا كريشناسوامي إن نصيحة الأمهات والجدات بإضافة الكركم إلى بهارات الكاري لا تحسن نكهة الطعام فحسب بل وتحمي جسم الإنسان أيضاً, مشيراً إلى أن الكركم يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة.
وأشار الخبير الهندي إلى أن مادة "كيوركيومين" -وهي العنصر النشط في الكركم- أثبتت فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية, موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان, كما ينصح بها كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل أيضا نظرا لخصائصها المضادة للالتهاب.
وأظهرت دراسة أجراها الباحثون في المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد, أن طلاء البطانة الداخلية من الخدود قلل معدلات الإصابة بسرطان الفم عند النساء.
وحذر الخبراء في تقرير سجلته صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" من أن التغييرات السلبية في العادات الغذائية ستسبب زيادة في معدلات الإصابة العالمية بالسرطان الذي سيزداد عبئه على مدى السنوات القادمة.
ويرى الباحثون أن الاستهلاك القليل من الخضروات والفواكه يهيئ الفرصة لنمو الأورام الخبيثة في الجسم, لذلك فإن الإكثار من تناولها يحمي الإنسان من الأمراض ولا سيما الخطيرة منها.
المصدر :قدس برس
طريقة قد تحد من تفاقم الإصابة بالتهاب الكبد سي
قال باحثون إنهم ربما توصلوا إلى طريقة تمنع تعرض الكبد لفشل نهائي في كل حالات الإصابة بالتهاب الكبد سي تقريبا بشرط بدء العلاج في المراحل المبكرة لهذا المرض القاتل.
ويشير تقرير سينشر منتصف الشهر القادم في دورية نيو إنغلاند إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تؤثر في علاج مئات الملايين من المصابين، لكن القائمين على المجلة آثروا إذاعة النتائج قبل الموعد بستة أسابيع لدلالاتها الطبية.
وكان فريق من الباحثين بقيادة الدكتور إيلمار جاكيل من جامعة هانوفر الطبية بألمانيا توصل إلى إمكانية منع تفاقم التهاب الكبد سي إلى المرحلة المزمنة لدى 44 متطوعا للدراسة تم علاجهم بشكل مكثف بحقن إنترفيرون ألفا/2 بي في مرحلة إصابتهم بالتهاب الكبد سي الحاد.
وفي جميع الحالات عدا حالة واحدة خفضت حقن إنترفيرون التي كانت تؤخذ بشكل يومي من مستوى الفيروس المسبب لهذا الالتهاب في الدم إلى مستويات لا يمكن اكتشافها.
وقال أحد الباحثين "توصلنا إلى أن العلاج المبكر لالتهاب الكبد سي الحاد بإنترفيرون ألفا/2 بي فقط حال دون تطور الإصابة إلى المرحلة المزمنة في جميع المرضى تقريبا". وأوصى الباحثون بضرورة استخدام مرضى التهاب الكبد سي الحاد لهذا العقار.
وقال الدكتور مايكل مانس من هانوفر الذي شارك في الدراسة أن هذه النتائج ينبغي أن تشجع الأطباء على إبداء المزيد من الحرص عند تشخيص حالات الإصابة بالتهاب الكبد الحاد بعد أن ثبت أن العلاج المبكر يحول دون تفاقم الإصابة.
ويعتقد أن ما يقرب من أربعة ملايين شخص في الولايات المتحدة و170 مليونا في العالم مصابون بفيروس التهاب الكبد سي.
وفي العادة تحدث الإصابة بهذا الالتهاب من جراء استخدام حقن ملوثة أو ممارسة الجنس غير الآمن وإن كان تم إرجاع بعض حالات الإصابة إلى نقل الدم الملوث.
المصدر :قدس برس
أختكم
يقين
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي إن إيه" وإعاقة برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية الانتحار الذاتي.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية والسرطان" أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
المصدر :قدس برس
http://www.aljazeera.net/health/2002/1/1-5-1.htm

ملعقة من بهار الكركم يوميا تبعد عنك السرطان
أكد خبير هندي في علوم التغذية أن ملعقة صغيرة من بهار الكركم يومياً تبعد عنك خطر السرطانات. وقال مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد الدكتور كامالا كريشناسوامي إن نصيحة الأمهات والجدات بإضافة الكركم إلى بهارات الكاري لا تحسن نكهة الطعام فحسب بل وتحمي جسم الإنسان أيضاً, مشيراً إلى أن الكركم يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة.
وأشار الخبير الهندي إلى أن مادة "كيوركيومين" -وهي العنصر النشط في الكركم- أثبتت فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية, موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان, كما ينصح بها كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل أيضا نظرا لخصائصها المضادة للالتهاب.
وأظهرت دراسة أجراها الباحثون في المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد, أن طلاء البطانة الداخلية من الخدود قلل معدلات الإصابة بسرطان الفم عند النساء.
وحذر الخبراء في تقرير سجلته صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" من أن التغييرات السلبية في العادات الغذائية ستسبب زيادة في معدلات الإصابة العالمية بالسرطان الذي سيزداد عبئه على مدى السنوات القادمة.
ويرى الباحثون أن الاستهلاك القليل من الخضروات والفواكه يهيئ الفرصة لنمو الأورام الخبيثة في الجسم, لذلك فإن الإكثار من تناولها يحمي الإنسان من الأمراض ولا سيما الخطيرة منها.
المصدر :قدس برس

طريقة قد تحد من تفاقم الإصابة بالتهاب الكبد سي
قال باحثون إنهم ربما توصلوا إلى طريقة تمنع تعرض الكبد لفشل نهائي في كل حالات الإصابة بالتهاب الكبد سي تقريبا بشرط بدء العلاج في المراحل المبكرة لهذا المرض القاتل.
ويشير تقرير سينشر منتصف الشهر القادم في دورية نيو إنغلاند إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تؤثر في علاج مئات الملايين من المصابين، لكن القائمين على المجلة آثروا إذاعة النتائج قبل الموعد بستة أسابيع لدلالاتها الطبية.
وكان فريق من الباحثين بقيادة الدكتور إيلمار جاكيل من جامعة هانوفر الطبية بألمانيا توصل إلى إمكانية منع تفاقم التهاب الكبد سي إلى المرحلة المزمنة لدى 44 متطوعا للدراسة تم علاجهم بشكل مكثف بحقن إنترفيرون ألفا/2 بي في مرحلة إصابتهم بالتهاب الكبد سي الحاد.
وفي جميع الحالات عدا حالة واحدة خفضت حقن إنترفيرون التي كانت تؤخذ بشكل يومي من مستوى الفيروس المسبب لهذا الالتهاب في الدم إلى مستويات لا يمكن اكتشافها.
وقال أحد الباحثين "توصلنا إلى أن العلاج المبكر لالتهاب الكبد سي الحاد بإنترفيرون ألفا/2 بي فقط حال دون تطور الإصابة إلى المرحلة المزمنة في جميع المرضى تقريبا". وأوصى الباحثون بضرورة استخدام مرضى التهاب الكبد سي الحاد لهذا العقار.
وقال الدكتور مايكل مانس من هانوفر الذي شارك في الدراسة أن هذه النتائج ينبغي أن تشجع الأطباء على إبداء المزيد من الحرص عند تشخيص حالات الإصابة بالتهاب الكبد الحاد بعد أن ثبت أن العلاج المبكر يحول دون تفاقم الإصابة.
ويعتقد أن ما يقرب من أربعة ملايين شخص في الولايات المتحدة و170 مليونا في العالم مصابون بفيروس التهاب الكبد سي.
وفي العادة تحدث الإصابة بهذا الالتهاب من جراء استخدام حقن ملوثة أو ممارسة الجنس غير الآمن وإن كان تم إرجاع بعض حالات الإصابة إلى نقل الدم الملوث.
المصدر :قدس برس

أختكم
يقين
تعليق