خطر الإصابة بكسور الأوراك كان اقل عند النساء اللاتي أنجبن طفلا واحدا على الأقل وفق دراسة طبية جديدة.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - أظهرت دراسة طبية جديدة أجريت على أكثر من عشرة آلاف سيدة أن إنجاب الأطفال يفيد صحة المرأة ويحافظ على سلامة عظامها وقوتها.
فقد وجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "بحوث العظمية والمعدنية" المتخصصة أن خطر الإصابة بكسور الأوراك مستقبلا كان أقل عند النساء اللاتي أنجبن طفلا واحدا على الأقل مقارنة مع السيدات بلا إنجاب وكلما كان عدد الأطفال المنجبين أكثر كان الأثر الوقائي لذلك أقوى وأكبر.
وقال العلماء في مركز قيصر بيرمانينت للبحوث الصحية في أوريجون إن على السيدات اللاتي يفكرن في عدم الإنجاب إعادة تنظيم حياتهن والتفكير في استغلال سنوات الحمل والإنجاب لاتخاذ خطوات إيجابية تضمن لهن عظاما قوية في حياتهن اللاحقة.
ولاحظ الخبراء أن فحص الكثافة المعدنية للعظام المستخدم كمقياس لقوتها لم يساعد في تقدير خطر الكسور عند السيدات اللاتي لم ينجبن.
وفيما لم يتضح بعد سبب هذا الأثر الوقائي للحمل على عظام المرأة يعتقد الأطباء أن الحمل والإنجاب يغيران من شكل العظام ويقويان بعض العضلات الداعمة في منطقة الحوض والأوراك مما يقلل خطر إصابة هذه المنطقة بالكسور أو أن الحمل قد يغير البنية الدقيقة في العظم ويؤثر على تركيبه الداخلي بطريقة تجعله أقوى في مناطق معينة من الجسم.
ويرى الخبراء أن الحمل يشبه تمرينات رفع الأثقال التي أثبتت فعاليتها في زيادة قوة العظام ذلك أن الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة في الحمل قد يساعد في بناء عظام أقوى وخصوصا في منطقة الحوض.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمتابعة أكثر من عشرة آلاف سيدة في سن اليأس تراوحت أعمارهم بين 65 عاما وما فوق تم تقسيمهن إلى مجموعتين ضمت الأولى السيدات اللاتي أنجبن طفلا واحدا أو أكثر في حين شارك في الثانية السيدات اللاتي بقين بلا إنجاب وقياس مقدار الكثافة العظمية في مناطق الرسغ والورك والعمود الفقري مع تحليل الأنماط الصحية التي اتبعتها السيدات من غذاء ورياضة والعلاجات التي تناولنها طوال حياتهن بما فيها العلاج الهرموني البديل.
وبعد ضبط جميع العوامل المؤثرة على صحة العظام وجد الباحثون أن السيدات اللاتي أنجبن طفلا أو أكثر تعرضن لخطر أقل للإصابة بكسور الأوراك بحوالي 44 في المائة من السيدات اللاتي لم ينجبن بالرغم من وجود نفس المستويات من الكثافة العظمية عند المجموعتين.
ولاحظ الخبراء بعد تقسيم الأمهات إلى مجموعات حسب عدد الأطفال المولودين أنه كلما كان العدد أكبر كان خطر الكسور في منطقة الحوض أقل.(قدس برس)
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - أظهرت دراسة طبية جديدة أجريت على أكثر من عشرة آلاف سيدة أن إنجاب الأطفال يفيد صحة المرأة ويحافظ على سلامة عظامها وقوتها.
فقد وجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "بحوث العظمية والمعدنية" المتخصصة أن خطر الإصابة بكسور الأوراك مستقبلا كان أقل عند النساء اللاتي أنجبن طفلا واحدا على الأقل مقارنة مع السيدات بلا إنجاب وكلما كان عدد الأطفال المنجبين أكثر كان الأثر الوقائي لذلك أقوى وأكبر.
وقال العلماء في مركز قيصر بيرمانينت للبحوث الصحية في أوريجون إن على السيدات اللاتي يفكرن في عدم الإنجاب إعادة تنظيم حياتهن والتفكير في استغلال سنوات الحمل والإنجاب لاتخاذ خطوات إيجابية تضمن لهن عظاما قوية في حياتهن اللاحقة.
ولاحظ الخبراء أن فحص الكثافة المعدنية للعظام المستخدم كمقياس لقوتها لم يساعد في تقدير خطر الكسور عند السيدات اللاتي لم ينجبن.
وفيما لم يتضح بعد سبب هذا الأثر الوقائي للحمل على عظام المرأة يعتقد الأطباء أن الحمل والإنجاب يغيران من شكل العظام ويقويان بعض العضلات الداعمة في منطقة الحوض والأوراك مما يقلل خطر إصابة هذه المنطقة بالكسور أو أن الحمل قد يغير البنية الدقيقة في العظم ويؤثر على تركيبه الداخلي بطريقة تجعله أقوى في مناطق معينة من الجسم.
ويرى الخبراء أن الحمل يشبه تمرينات رفع الأثقال التي أثبتت فعاليتها في زيادة قوة العظام ذلك أن الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة في الحمل قد يساعد في بناء عظام أقوى وخصوصا في منطقة الحوض.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمتابعة أكثر من عشرة آلاف سيدة في سن اليأس تراوحت أعمارهم بين 65 عاما وما فوق تم تقسيمهن إلى مجموعتين ضمت الأولى السيدات اللاتي أنجبن طفلا واحدا أو أكثر في حين شارك في الثانية السيدات اللاتي بقين بلا إنجاب وقياس مقدار الكثافة العظمية في مناطق الرسغ والورك والعمود الفقري مع تحليل الأنماط الصحية التي اتبعتها السيدات من غذاء ورياضة والعلاجات التي تناولنها طوال حياتهن بما فيها العلاج الهرموني البديل.
وبعد ضبط جميع العوامل المؤثرة على صحة العظام وجد الباحثون أن السيدات اللاتي أنجبن طفلا أو أكثر تعرضن لخطر أقل للإصابة بكسور الأوراك بحوالي 44 في المائة من السيدات اللاتي لم ينجبن بالرغم من وجود نفس المستويات من الكثافة العظمية عند المجموعتين.
ولاحظ الخبراء بعد تقسيم الأمهات إلى مجموعات حسب عدد الأطفال المولودين أنه كلما كان العدد أكبر كان خطر الكسور في منطقة الحوض أقل.(قدس برس)