للأسف فعلا عبيد السامري جعلوا موقع يا حسين الى موقع لا حسين
نصرة الى اسيادهم وأهواؤهم .
شهر بيه المنافق يكشف لثامه
ما ان يأتي شهر الامام الحسين عليه السلام
يكشف المنافقون عن لثامهم كعادتهم كل عام
فيصبحوا تارة حماة الإسلام وتارة حماة حقوق الطفل وتارة المتحدثون الرسميون بإسم الامام الحسين عليه السلام .
يفتون يحللون ويحرمون ويتفلسفون
لابسين ثياب الحرب حتى ينضموا
الى جيش يزيد عليه اللعنة
بل ويحاولون أن يسبقوهم لينالوا شرف
ضرب وقتل الامام الحسين عليه السلام.
(أسف المؤمن ليس بسباب ولا بلعان
ونتمنى أن لا يكون لعننا ليزيدكم
قد جرح مشاعركم )
تراهم يتحدثون عن تهذيب الشعائر تاركين
الامام ع خلف ظهورهم ..!!!
تساؤلاتهم واعتراضاتهم لا تختلف عن تساؤلات واعتراضات الملحدين اليوم
من هذا الذي يحرض على ان يضحي الشيعي بنفسه من أجل زيارة الامام الحسين ع
في وقت كان العباسيون يرتكبون المجازر
أليس الاستشهاد في سبيل الله أولى ..
زره من بعيد وضحي بنفسك في نصرة دين الله .. أمن أجل زيارة تضحي بنفسك بينما
العباسيون يعيثون في الأرض فسادا ..!!!
من هذا الذي يطبر رأس ابنه ..
من هذا الذي يأخذ طفله ويسير معه كل
هذه المسافات الطويلة ويعرضه للمشقة
أو حتى لخطر التفجير .
من هذا الذي يرعب قلب ابنه ويحكي له عما جرى على الامام ع وأطفاله وأصحابه وعلى نساءه ..
من هذا الذي يقدم رضيعه للموت وهو يعلم
أن حرملة سيقوم بقتله ..
من هذا الذي يرهق ابنه الصغير بالخدمة ..
من هذا الذي يجعل ابنه الصغير يلطم
على صدره أو على ظهره بسلاسل حديدية
أو يخرج من رأسه الدم ..
أين منظمات حقوق الطفل والانسان
وأين العقلاء وأصحاب الحضارة ....!!!!!!
والأشد ...
من هذا الذي يحلم حلما فيذهب لكي يذبح ابنه .. اي عقل هذا ... !!!!
فهل حلم بما جرى على الامام الحسين ع
فأراد أن يضحي بإبنه حزنا على سيد الشهداء ع .. وهل الحزن والجزع يوصل العاقل
إلى الجنون .. ويجعله يقدم اعز ما يملك .
فسحقا للمنافقين الذين يكشفون عن لثامهم
وسحقا لمن يحارب الحسين بإسم الحسين
هؤلاء المنافقون يعرفون تمام المعرفة
ان لكل شعب ولكل قوم ولكل عشيرة
عاداتهم وتقاليدهم وشعائرهم ومماراساتهم التي يحيون بها ذكرى سيد شباب عليه السلام
الجميع يعبر عن حبه بثقافته بتراثه بإعتقاده
ولا يحق لأحد أن يعترض على تراث وتقاليد واعتقادات الآخرين .
ولكن هؤلاء المنافقون الذي ما ان يأتي شهر الحسين ع ينشغلون بمحاربة الحسين ع وكأن الله سبحانه يريد أن يحرمهم من هذا العشق
فيذهبون للتبرع بدماءهم ليس حبا
في الحسين ولكن حقدا على الحسين وارضاءا لأحفاد قتلة الحسين ع ..
فيحاربون من يتمنى ان يكون ولو كلبا لٱل محمد ع بحسب ثقافته بينما لا يجدون حرجا
ان أصبحوا كلابا للنواصب الذين ربوهم وعلموهم على النباح على عشاق الحسين ع
في كل عام .
وكل جرم العاشقون انهم يعبرون عن حبهم
في كل العالم للحسين ع بطرقهم المتعددة
ولا يهمهم اعتراض النواصب و المنافقون
ولا نباحهم ويجعلونهم يموتون بغيظهم ..
هي كلمة لهؤلاء ... موتوا بغيضكم
ولن تميتوا من قلوب العاشقين
حب الحسين ع ..
فقافلة الحسين ع تسير ولن يوقفها أمثالكم .
تعليق