فضيحة جديدة لأعداء الشعائر الحسينية
((( الخميني يذكر قصة محمل زينب في شعره )))
ليس هناك شيعي يعتبر نفسه متدينا ممن يعارض إسالة الدم في عزاء سيد الشهداء إلا وهو يعشق الخميني أو يتظاهر بذلك حفاظا على مصالحه سواء كان إيرانيا أو عربيا .
وليس هناك شيعي يعتبر نفسه متدينا ممن يعارض إسالة الدم في عزاء سيد الشهداء إلا وهو يعتبر الخميني أعلم وأورع وأشجع وأفضل وأعظم ووو من الخامنائي .
وليس هناك شيعي يعتبر نفسه متدينا ممن يعارض إسالة الدم في عزاء سيد الشهداء إلا وهو ينفي قضية إسالة السيدة زينب الدم من جبينها المقدس في مصاب أخيها سيد الشهداء عندما نطحت جبينها بمقدم المحمل ويعتبرها من الخرافات والقصص الخيالية .
لكن نبي الإسلام محمد بن عبد الله عهد عهدا ، وعهده عهد الله ، إلى وصيه علي بن أبي طالب وإلى سبطيه الحسن والحسين كما نقلت ذلك العهد السيدة زينب إلى السجاد علي بن الحسين :
لا يجزعنَّك ما ترى ، فوالله إن ذلك لعهد من رسول الله إلى جدك وأبيك وعمك ، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرجة ، وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء ، لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام ، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه ، فلا يزداد أثره إلا ظهوراً ، وأمره إلا علوا .
فلم يكن للخميني الذي أصبح محور معارضي الشعائر الحسينية وقبلة المشككين في قصة المحمل إلا أن يثبتها بنفسه في شعره المعروف بدون أن يعي مغزاها . ولم يكن للأبواق الخمينية المعادية للتطبير إلا أن تنشر هذا الشعر بدون أن تقرأ آثارها .
يقول الخميني في شعره :
كان الرمح يمتص الدم من نحر الحسين
وكانت زينب تشق الجَيب عند الرمح
عندما رأت فوق الرمح رأس عابد الحق
ضربت رأسها بالمحمل فكسرت جبينها
فللمطبر أن يسأل القاضي الإيراني الذي يحكم عليه بالسجن سنة كاملة وبالجلد أربعة وسبعين جلدة تامة :
هل يحرم عليّ ما كان جائزا للسيدة زينب
وهل كان الخميني جاهلا بخرافية قصة المحمل وببدعية التطبير
أم الخامنائي هو من حرّف التاريخ وحرّم ما أحل الله وابتدع حرمة التطبير وأمر جلاوزته بمنعه بأشد ما يكون ؟؟؟
وكما قال الشاعر الحسيني :
قل للذي حرّم تطبيرنا
رأيك رأي حاقد جاهل
نحن نواسي زينبا عندما
جبينَها شجّته بالمحمل
-
تعليق