حدثنا : أبو بكر أحمد بن اسحاق الفقيه ، أنبأ : العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا : إسماعيل بن أبي أويس ، وأخبرني : إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا : جدي ، عن ثور زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع ، فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه (ص) ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون اخوة ، ولا يحل لامرىء من مال أخيه الا ما أعطاه ، عن طيب نفس ، ولا تظلموا ، ولا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض


اولاً من وثق شيخ الحاكم ؟

إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني

ثانيا جده رمي بالكذب

واسمه

الفضل بن محمد البيهقي الشعراني

هات ترجمة الاول وانفي تهمة الكذب عن الثاني

فسند هذا الحديث معضل

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

هذا الجد الذي رمي بالكذب

اسال عن شيخ الحاكم الذي حدث عن جده والذي وضعت انت ترجمته

من وثقه ؟

من قال عنه ثقة من قال عنه صدوق

لفظ الحديث مضطرب ولانعلم هذا اللفظ لمن هل هو لعطية العوفي المدلس ام لحبيب بن ابي ثابت
والاضطراب باللفظ واضح فهو يتكلم بصيغة المفرد فيقول ما ان تمسكتم به ثم ينتقل مباشرة للفظ المثنى ويقول احدهما ولاشك عندي ان هذا الاضطراب من عطية العوفي المدلس لغاية في نفسه
ولحل هذا الاضطراب نلجأ الى نفس الحديث في صحيح مسلم فهو واضح يتكلم بصيغة المفرد فيقول ما ان تمسكتم به ويقول كتاب الله ويحث على التميك بكتاب الله ثم بعد ذلك ينتقل الى التذكير باهل بيته التسكير فقط وليس التمسك
لذلك الالباني صحح حديث الترمذي ليس لذات الحديث بل صححه لغيره صححه بالاعتماد عاى صحة الحديث عند الامام مسلم
ثانيا قولكوان الخلفاء الراشدين هم الائمة الاثني عشر
فهو قول مضحك نبين بطلانه عن طريق الامام الحسن حيث انه اشترط على معاوية في كتاب الصلح ان بحكم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخلفاء الراشدين المهديبن ولايوجد خلفاء بين الرسول ومعاوية الا الخلفاء الراشدين الاربعة وكتابةالصلح مشهور متفق عليه بيننا وبينكم
وكذلك نرى الاماما الحسين في وصيته للسجاد ان ييسير على كتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخلفاء الراشدين بعده
ونجد ان الامام على وصف فعل الرسول وفعل ابو بكر وفعل عمر بانه سنة كله

الحديث صحيح وهو عند الطبراني بسند عراقي سلفي ورجال الحديث كلهم ثقات

الحديث المعضل هو كتاب الله وسنتي

الصحيفة السجادية ماعرفناك ببغاء تردد الكلام بدون نقاش
اظهرنا لك علة فيما تدعي انه حديث صحيح فلماذا لاتناقش هذه العلة
هناك تلاعب بالفاظ الحديث من عطية العوفي وهو واضح حيث معلوم ان رسول الله سيد العرب وابلغهم فلايمكن ان يتحدث عن شيء بلفظ المفرد والمثنى بنفس الوقت

حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون الواسطي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

اين الضعف في هذ السند ؟

ممكن تقول لنا ماهي العلة في هذا السند ؟

حدثنا معاذ بن المثنى ، ثنا علي بن المديني ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

ليس عندنا مصدر للتشريع غير كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى اله
وسنة رسول الله هي الحكمة التي قال الله فيها ويعلمكم الكتاب والحكمة وكذلك قوله تعالى وانزل عليك الكتاب والحكمة
لكن خذ الحكمة من بابها
والرسول تركهم من بعدهم من يعلمهم الحكمة او السنة وهم عترته عليهم السلام
فاذا اردت ان تحتج بالسنة قل هذه سنة رسول الله
مو ان تحرف حديث كتاب الله وعترتي الى كتاب الله وسنتي
وتقول في رواية وعترتي وفي رواية وسنتي وانا اعمل بالرواية الثانية
والغاية منه ان تزيغ عن اتباع العترة
فكما وضحنا لك عدة مرات وان تغمض عنه
فاذا اختلف الصحابة مع علي
او احمد بن حنبل مع العترة الطاهرة
نرمي باقوال احمد والصحابة عرض الجدار
هذا في الثابت عن ائمة اهل البيت

اسماعيل بن ابي اويس متروك يضع الحديث
إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم .
فاذا كان وضاع للاحاديث كيف يصح عنه
وتركه النسائي لما بان عنه ما ليبن لغيره ؤغيره ضعفوه
ولم تاتي باحد وثقه غير ابن حجر قال صدوق اخط في الاحاديث
هل هذا توثيق
على اية حال بن ابي اويس لا يصح عنه الحديث
وابوه افسق منه في الرواية
ورواه عن ابوه وعكرمة ذكرنا لك ما قيل فيه فلا يؤخذ بحديثه

يمكن ان نتكلم عن دلالة كل حديث في موضوع اخر.. المهم اننا نثبت صحة الحديث حتى تحت المعنى الذي تقولون به انتم. وانا لم اسقط حديث وعترتي فلا اعرف لماذا تكرر هذا!؟ قل معي ان كلا الحديثين صحيح ولكن لا تسلم بالمعنى الذي اسنبطه منها.

اتجنب الاجابة لانه ليس موضوعنا والا ساطرح اسئلة كثيرة مثلا اين خالف الصحابة عموم العترة.. الخ. اترك هذا المبحث جانبا.

رواة الحديث كلهم ثقاة وعكرمة حاله عندنا كحال زرارة بن اعين عندكم فلا داعي لتفتح هذا الباب لانك ستخسر.. اقوى حجة لكم في تضعيف الحديث هو اسماعيل بن ابي اويس فستكون ذكي اذا ركزت عليه لان باقي الرواة سهل جدا اثبات عدالتهم.

انا لا اتي بالوثيق مقابل التضعيف.. انتبه لهذه النقطة جيدا. انا اتي بخلاصة القول بينما انت تاتي بجرح وتترك تعديل بكلامك ليس فيه حجة.
عندما اقول قال ابن حجر انه صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.. لا انقل لك كلام معدل بل كلام خلاصة القول في الرجل.. انتبه اني انقل من كتاب التقريب ولابن حجر كتاب سابق اسمه التهذيب ذكر فيه حال الرجال وذكر كل هذه النقولات التي انت تحتج بها هنا كما ذكر توثيق لعلماء اخرين. لكنه عندما كتب التقريب واعيد انه خلاصة احكام النقولات في التهذيب لم يقل (ضعيف) بل قال صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.. فهو يعلم بنقولات المجرحين ولكنه لخص لحاله ووجد ان حال الرجل الصدق.
اذا عندك كلام خلاصة لحال ابن ابي اويس فمرحبا به.. اما كلام جرح وترك توثيق فهذا لا حجة لك فيه.
ودعني انقل لك كلام خلاصة القول في حال ابن اويس من كلام عالم اخر:
الذهبي في ترجمة إسماعيل بن أبي أويس في تاريخ الإسلام
استقر الأمر على توثيقه وتجنب ما ينكر له
فلا يجب ان تأخد الجرح وتترك التعديل والترجيح الذي قال به علماء اهل السنة والجماعة. اذكرك انك تتكلم عن حديث سني وتحاول تضعيفه على مذهب اهل السنة!

إذا افترضنا أن إسماعيل وضع أحاديث لعلها في شبابه كما تأول له ابن حجر، فكيف يأتي إسماعيل بن أبي أويس نفسه فيكشف سره ويفضح نفسه بنفسه، فإذا اعترف أنه كان يضع الحديث فتصبح كل مروياته هدرا، وهذا لا يعمله حتى الرجل الخبيث، بل من يعترف بهذا يكون مجنونا
ابن أبي أويس – رحمه الله – كأنه أراد أن يمدح نفسه ويتفاخر على بعض القوم بأنه كان ذا شأن بين علماء أهل المدينة ويحضر مجالس مذاكرتهم ... حتى كان منه أن يضع الحديث مما سمعه ورواه بين أيديهم لينظروا فيه ... فجاء بكلمات أوهمت بعض من جاء بعده أنه أراد أمر سوء ... وكل ذلك لم يكن ... وحتى لو حاوله ما أظنه كان في مُكنته ... و لو فعله لأسقطه من ساعته.
بن حجريقول
و هذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه، و أطلق القول فيه بأنه ليس بثقة. و لعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته، ثم انصلح

يا مسلم الرجل ضعيف وكان يضع الحديث اما مسالة استقر الامر على توثيقه فلا عبرة بهذا التوثيق فهو ضعيف ليس بثقة ويضع الحديث

التمسك بالعتره في حديث الثقلين وإستشهاد مركز الفتوى بتصحيح العلامه اللألباني له

جاء في مركز الفتوى188229 :

فإن المسلم إذا نصحه ناصح بحب آل البيت والاستفادة من علمهم فينبغي له أن يقبل النصيحة وذلك لما جاء في النصوص من الحض على حبهم وإكرامهم، وموالاتهم، ونصرتهم، والاهتداء بهديهم، والاقتداء بسيرتهم، والصلاة عليهم في التشهد الأخير من الصلوات، وعلى الاستفادة مما ثبت بالسند الصحيح مما نقلوه لنا من الشرع، وأما التمسك بهم فهو مطلب شرعي؛ لما رواه الترمذي وصححه الألباني عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهم.
والمراد بالتمسك بالعترة هو الاقتداء والاهتداء بهدي علماء آل البيت، وأما من لم يكن عالما ملتزما بالشرع فلا يقتدى به، كما أنه لا يقتدى بهم فيما لم يصح عنهم مما اختلقه عليهم المختلقون، فقد قال الإمام المناوي في فيض القدير في شرح قوله: وعترتي ـ يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم فلم تضلوا.اهــ

يا اخي وجوب اتباع الكتاب والسنة والعترة
واتباع السنة واجب في كتاب الله واحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى اله واحاديث الأئمة من اهل بيته عليهم السلام
لكن اكرر وأقول حديث كتاب الله وسنتي هو تحريف لكتاب الله وعترتي
ماله اصل الا من الوضاعين
فلم يثبت ولم تستط اثباته
واجابك الأخ الصحيفة السجادية (يا مسلم الرجل ضعيف وكان يضع الحديث اما مسالة استقر الامر على توثيقه فلا عبرة بهذا التوثيق فهو ضعيف ليس بثقة ويضع الحديث)
فلماذا هذا العناد

كما قلت لك الألباني لا ورع له أقول ذلك بعد التأكد والتمعن في تصحيحه وتضعيفه فهو لا يخشى الله ان أراد ان يقوي ضعيف او يضعف صحيح
نعم صحح حديث الثقلين وهو مخالف لبدعته السلفية لما اظطر لذلك كون اذا ضعفه يكون من اهل الجهل ولا يعار لتضعيفه
صححه ثم ابتكر طريقة لسلب فضل العترة
فقال نقول عترته هم اهل بيته كما بينه الحديث واهل بته نسائه بما فيهم عائشة (يعني يقصد هذه الذي كفر قلبها وزاغ )

قال العلامه الألوسي في تفسيره: ما روي عن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه من نفي كون أزواجه صلى الله عليه وسلم أهل بيته وكون أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده عليه الصلاة والسلام فالمراد بأهل البيت فيه أهل البيت الذين جعلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني الثقلين لا أهل البيت بالمعنى الأعم المراد في الآية ، ويشهد لهذا ما في «صحيح مسلم» عن يزيد بن حبان قال : انطلقت أنا . وحصين بن سبرة . وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً حدثنا يا زيد بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا لا تكلفونيه ثم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من من أهل بيته؟ قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال : ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل . وآل جعفر . وآل عباس الحديث فإن الإستدراك بعد جعله النساء من أهل بيته صلى الله عليه وسلم ظاهر في أن الغرض بيان المراد بأهل البيت في الحديث الذي حدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم فيه ثاني الثقلين فلأهل البيت إطلاقان يدخل في أحدهما النساء ولا يدخلن في الآخر...وقال بعضهم: إن ظاهر تعليله نفي كون النساء أهل البيت بقوله: أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها يقتضي أن لا يكن من أهل البيت مطلقاً فلعله أراد بقوله في الخبر السابق نساؤه من أهل بيته أنساؤه إلخ بهمزة الاستفهام الإنكاري فيكون بمعنى ليس نساؤه من أهل بيته كما في معظم الروايات في غير صحيح مسلم ويكون رضي الله تعالى عنه ممن يرى أن نساءه عليه الصلاة والسلام لسن من أهل البيت أصلاً
ولا يلزمنا أن ندين الله تعالى برأيه لا سيما وظاهر الآية معنا وكذا العرف وحينئذ يجوز أن يكون أهل البيت الذين هم أحد الثقلين بالمعنى الشامل للأزواج وغيرهن من أصله وعصبته صلى الله تعالى عليه وسلم الذين حرموا الصدقة بعده ولا يضر في ذلك عدم استمرار بقاء الأزواج كما استمر بقاء الآخرين مع الكتاب كما لا يخفى وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم خليفتين وفي رواية ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين لأن عترة الرجل كما في «الصحاح» نسله ورهطه الأدنون ، وأهل بيتي في الحديث الظاهر أنه بيان له أو بدل منه بدل كل من كل وعلى التقديرين يكون متحداً معه فحيث لم تدخل النساء في الأول لم تدخل في الثاني . وفي النهاية أن عترة النبي صلى الله عليه وسلم بنو عبد المطلب . وقيل أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده رضي الله تعالى عنهم ، وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم اه . والذي رجحه القرطبي أنهم من حرمت عليهم الزكاة ، وفي كون الأزواج المطهرات كذلك خلاف قال ابن حجر : والقول بتحريم الزكاة عليهن ضعيف وإن حكى ابن عبد البر الإجماع عليه فتأمل

اهـ