ابنة ال15 سنة تريد الزواج !
قرأت هذا الموضوع في مجلة الفرحة و أحبب أن أنقله لكم للإستفادة
هل يتوقع الوالدان يوما أن تبدي ابنتهما المراهقة لهما او لأحدهما عن رغبتها في الزواج و إذا حدث هذا الأمر فكيف يكون تصرفهما حياله ؟
دهشت إحدى الأمهات عندما فاجأتها ابنتها ذات ال15 عاما بطرح هذا السؤال عليها : لماذا لاتزوجيني يا أمي ؟
فما كان من الأم إلا الرد عليها بلهجة المستغربة و المستنكرة لهذا الطلب : ماذا ؟! في هذه السن تنشغلين و تفكرين في امر الزواج اين اهتمامك بدراستك و تحصيلك العلمي.
ثم تداركت نفسها و هدأت من انفعالها الذي احتارت في وصفه .. هل هو استغراب ام حرج .. و انهالت عليها بالأسئلة : ماذا تريدين من الزواج ؟ و من هو الشخص ؟ ثم هل تحسبين الزواج مجرد فستان و طرحة و تشابك بالأيدي .. لا يا حبيبتي الأمر يحتاج إلى نضج في التفكير و الوجدان..إلخ.
فما كان من الإبنة إلا ان شعرت بالحرج والخجل و سكتت غير مقتنعة بكلام امها . بقي لنا ان نتوقع تكرار مثل هذه الحادثه في بيوتنا , فماذا اعددنا للإجابة و المواجهة بشكل يضمن عدم الإنفعال كما حدث لتلك الام .
لكي نحقق ذلك لابد لنا من ان نأخذ بالإعتبار امورا نفسية و اخرى جنسية تخص الفتاة و ثالثة اجتماعية تخص الوالدين.
1. الدوافع النفسية :
لابد ان نفكر لماذا ابدت رغبتها بالزواج في هذه الفترة. ما الذي حرك لديها هذه الرغبة المؤجلة و يمكن لي ان اسألها عن ذلك إن استطعت
و هذا افضل لماذا تريدين الزواج؟ و ذلك لتعرفي تفكيرها و انطباعها عن الجنس الآخر خاصة و أنك تعرفين ان ابنتك تمر بتغيرات جسمية وفيزيولوجية في تلك الفترة وكثيرا ما يلفت نظرها إعجاب الجنس الآخر بها.
ويمكن بحوارك معها ان تصلي الى ان ابنتك بحاجة الى رجل في حياتها فيمكن التنسيق مع اخيها في ذلك او والدها بأن يكون قريبا منها اكثر فأكثر بالكلمة الحلوة و المدح و الثناء والخروج معا و تبادل الهدايا..الخ.
2.الدوافع الجنسية:
و هي التي لابد ان لا نتعامل معها بخجل او من دون مبالاة فكما ان الجوانب الاخرى تنمو و تتغير فكذلك الدوافع الجنسية تنمو وتتغير و إذا تعرضت لما يثيرها تحركت باحثة عن وسائل لإشباعها .. لذا عليك ان تفكري بجدية في هذا الموضوع بتقليل تعرض ابنتك لما يثير الغرائز و الشهوات لديها كالأفلام الجنسية او الأغاني او القصص الغرامية..الخ
وتوجيهها نحو استغلال وقتها بما يستنفد تلك الطاقة و إن بحث موضوع زواجها لابد ان يوضع في الاعتبار بالتنسيق مع والدها و انه إذا جاء( من ترضون دينه و خلقه فزوجوه) ويمكن تأجيل هذا الموضوع سنتين مثلا يسعك في تلك الفترة ان تؤهليها لذلك.
اما الإعتبارات الاجتماعية: و هي خاصة بكما كزوحين و والدين فلا بد ان تعلما ان الاسئلة التي انهالت بها الام على ابنتها هي اسئلة مهمة جدا للاستعداد للزواج.
قرأت هذا الموضوع في مجلة الفرحة و أحبب أن أنقله لكم للإستفادة
هل يتوقع الوالدان يوما أن تبدي ابنتهما المراهقة لهما او لأحدهما عن رغبتها في الزواج و إذا حدث هذا الأمر فكيف يكون تصرفهما حياله ؟
دهشت إحدى الأمهات عندما فاجأتها ابنتها ذات ال15 عاما بطرح هذا السؤال عليها : لماذا لاتزوجيني يا أمي ؟
فما كان من الأم إلا الرد عليها بلهجة المستغربة و المستنكرة لهذا الطلب : ماذا ؟! في هذه السن تنشغلين و تفكرين في امر الزواج اين اهتمامك بدراستك و تحصيلك العلمي.
ثم تداركت نفسها و هدأت من انفعالها الذي احتارت في وصفه .. هل هو استغراب ام حرج .. و انهالت عليها بالأسئلة : ماذا تريدين من الزواج ؟ و من هو الشخص ؟ ثم هل تحسبين الزواج مجرد فستان و طرحة و تشابك بالأيدي .. لا يا حبيبتي الأمر يحتاج إلى نضج في التفكير و الوجدان..إلخ.
فما كان من الإبنة إلا ان شعرت بالحرج والخجل و سكتت غير مقتنعة بكلام امها . بقي لنا ان نتوقع تكرار مثل هذه الحادثه في بيوتنا , فماذا اعددنا للإجابة و المواجهة بشكل يضمن عدم الإنفعال كما حدث لتلك الام .
لكي نحقق ذلك لابد لنا من ان نأخذ بالإعتبار امورا نفسية و اخرى جنسية تخص الفتاة و ثالثة اجتماعية تخص الوالدين.
1. الدوافع النفسية :
لابد ان نفكر لماذا ابدت رغبتها بالزواج في هذه الفترة. ما الذي حرك لديها هذه الرغبة المؤجلة و يمكن لي ان اسألها عن ذلك إن استطعت
و هذا افضل لماذا تريدين الزواج؟ و ذلك لتعرفي تفكيرها و انطباعها عن الجنس الآخر خاصة و أنك تعرفين ان ابنتك تمر بتغيرات جسمية وفيزيولوجية في تلك الفترة وكثيرا ما يلفت نظرها إعجاب الجنس الآخر بها.
ويمكن بحوارك معها ان تصلي الى ان ابنتك بحاجة الى رجل في حياتها فيمكن التنسيق مع اخيها في ذلك او والدها بأن يكون قريبا منها اكثر فأكثر بالكلمة الحلوة و المدح و الثناء والخروج معا و تبادل الهدايا..الخ.
2.الدوافع الجنسية:
و هي التي لابد ان لا نتعامل معها بخجل او من دون مبالاة فكما ان الجوانب الاخرى تنمو و تتغير فكذلك الدوافع الجنسية تنمو وتتغير و إذا تعرضت لما يثيرها تحركت باحثة عن وسائل لإشباعها .. لذا عليك ان تفكري بجدية في هذا الموضوع بتقليل تعرض ابنتك لما يثير الغرائز و الشهوات لديها كالأفلام الجنسية او الأغاني او القصص الغرامية..الخ
وتوجيهها نحو استغلال وقتها بما يستنفد تلك الطاقة و إن بحث موضوع زواجها لابد ان يوضع في الاعتبار بالتنسيق مع والدها و انه إذا جاء( من ترضون دينه و خلقه فزوجوه) ويمكن تأجيل هذا الموضوع سنتين مثلا يسعك في تلك الفترة ان تؤهليها لذلك.
اما الإعتبارات الاجتماعية: و هي خاصة بكما كزوحين و والدين فلا بد ان تعلما ان الاسئلة التي انهالت بها الام على ابنتها هي اسئلة مهمة جدا للاستعداد للزواج.
تعليق