
بعيدا عن الود المتبادل بين أمريكا والسعودية، حاليا، إلا أن هناك تاريخ طويل من الإهانات وجهها ترامب للسعودية، أغلبها كانت اهانات مشغولة بالوضع الاقتصادي للسعودية، باعتبارها الدولة الغنية التي لا تدفع ثمن حمايتها، والمفارقة أن الزيارة الأولى لترامب هي للسعوية ووقع خلالها اتفاقيات مشتركة قيمتها 480 مليار دولار، بالإضافة إلى مليارات دولار ثفقات سلاح. وهدايا بمئات الالوف لعائلة ترامب
وفي مايو 2015 وصف ترامب، السعودية بـ"البقرة الحلوب"، معتبرا أنها ذهبا ودولارات بحسب الطلب الامريكي، وطالب السعودية بدفع ثلاثة أرباع ثروته كبدل عن الحماية التي تقدمها القوات الامريكية لها داخلياً وخارجياً.
وقال ترامب الذي كان مرشح للرئاسة الأمريكية وقتها: "آل سعود يشكلون البقرة الحلوب، ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها أو نطلب من غيرنا بذبحها أو نساعد مجموعة أخرى على ذبحها وهذه حقيقة يعرفها أصدقاء أمريكا وأعدائها وعلى رأسهم ال سعود".
تعليق