رد سابق لي على نفس الشبهه وأظن الكاتب نفسه يدخل لنا بمعرفاته المتعدده :
لاحظ أخي القارئ كلام الأخ يقول أنه أثبت أن لفظة أهل يمكن أن تحوي النساء فقط ولم يستطع أن يفند ردي عليه فقد كان ردي عليه لاشائبه فيه ووضحت أن عكرمه لايمكنه أن يخرج الرسول صلى الله عليه واله وسلم من الآيه الكريمه ويخالف ماأثبت في المصحف لأنه سيقرأ بعنكن ويطهركن وإستدللت على كلامي من كتبه وجاء رده علي بالعناد تشوبه الطرافه في إختلاف المفسرين وذلك لإنحراجه كل هذه الإستماته والعناد ليحصر الآيه بالزوجات حتى يجعل قول عكرمه موافق للقرآن الكريم كما توهم وجره هذا الفهم الى إخراج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الآيه واعترف بخروجه منها !!!
لنجعل الشيخ عثمان الخميس يرد عليه :
قال الشيخ عثمان الخميس في مقالته آيات يستدل بها الشيعة :
وأما قوله تعالى:[لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ]ولم يَقُلْ : عَنْكُنَّ)وقولِه سبحانه وتعالى:[ وَيُطَهِّرَكُمْ]ولم يَقُلْ: (وَيُطَهِّرَكُنَّ)،لأنَّ النِّسَاءِ دخلَ مَعهنَّ النَّبِيُّ (وهو رأسُ أهلِ بيتهِ)،ولهذا نظائرُ في كتابِ الله تعالى منها :
- ما جاءَ عن زَوْجةِ إبراهيمَ صلى الله عليه وسلم:[ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْـمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَـمِيدٌ مَجِيدٌ ][هُود:73]،والمرادُ هنا بأَهْلِ الْبَيْتِ :إبراهيمُ وزوجتهُ )
.
أقول : الأخ أخرج حتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الآيه فقط خصها بالنساء ليفسرلنا الميم بربطها بأهل والتي قال أنها تعني النساء فقط في القرآن الكريم فهل كلامه صحيح :
جاء في البداية والنهاية للعلامه ابن كثير :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=52&idto=52&bk_no=59&ID=65
[ أحكام القرآن - الجصاص ]
الكتاب : أحكام القرآن
المؤلف : أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، 1405
تحقيق : محمد الصادق قمحاوي
عدد الأجزاء : 5
يدل على أن الأهل يعبر به عن الأولياء والورثة لأن قوله فدية مسلمة إلى أهله معناه إلى ورثته وقال محمد بن الحسن فيمن أوصى لأهل فلان أن القياس أن يكون لزوجاته إلا أني قد تركت القياس وجعلته لكل من كان في عياله قال أبو بكر الأهل اسم يقع على الزوجة وعلى جميع من يشتمل عليه منزله وعلى أتباع الرجل وأشياعه قال الله تعالى إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك فكان ذلك على جميع أهل منزله من أولاده وغيرهم وقال فأنجيناه وأهله أجمعين ويقع على من اتبعه في دينه كقوله ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له ونجيناه وأهله من الكرب العظيم فسمى أتباعه في دينه أهله وقال في ابنه إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فاسم الأهل يقع على معان مختلفة وقد يطلق اسم الأهل ويراد به الآل وهو قراباته من قبل الأب كما يقال آل النبي وأهل بيت النبي ص - وهما سواءاهـ
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
لاحظ أخي القارئ كلام الأخ يقول أنه أثبت أن لفظة أهل يمكن أن تحوي النساء فقط ولم يستطع أن يفند ردي عليه فقد كان ردي عليه لاشائبه فيه ووضحت أن عكرمه لايمكنه أن يخرج الرسول صلى الله عليه واله وسلم من الآيه الكريمه ويخالف ماأثبت في المصحف لأنه سيقرأ بعنكن ويطهركن وإستدللت على كلامي من كتبه وجاء رده علي بالعناد تشوبه الطرافه في إختلاف المفسرين وذلك لإنحراجه كل هذه الإستماته والعناد ليحصر الآيه بالزوجات حتى يجعل قول عكرمه موافق للقرآن الكريم كما توهم وجره هذا الفهم الى إخراج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الآيه واعترف بخروجه منها !!!
لنجعل الشيخ عثمان الخميس يرد عليه :
قال الشيخ عثمان الخميس في مقالته آيات يستدل بها الشيعة :
وأما قوله تعالى:[لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ]ولم يَقُلْ : عَنْكُنَّ)وقولِه سبحانه وتعالى:[ وَيُطَهِّرَكُمْ]ولم يَقُلْ: (وَيُطَهِّرَكُنَّ)،لأنَّ النِّسَاءِ دخلَ مَعهنَّ النَّبِيُّ (وهو رأسُ أهلِ بيتهِ)،ولهذا نظائرُ في كتابِ الله تعالى منها :
- ما جاءَ عن زَوْجةِ إبراهيمَ صلى الله عليه وسلم:[ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْـمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَـمِيدٌ مَجِيدٌ ][هُود:73]،والمرادُ هنا بأَهْلِ الْبَيْتِ :إبراهيمُ وزوجتهُ )
.
أقول : الأخ أخرج حتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الآيه فقط خصها بالنساء ليفسرلنا الميم بربطها بأهل والتي قال أنها تعني النساء فقط في القرآن الكريم فهل كلامه صحيح :
جاء في البداية والنهاية للعلامه ابن كثير :
وقوله: {وسار بأهله} أي من عند صهره ذاهبا فيما ذكره غير واحد من المفسرين وغيرهم أنه اشتاق إلى أهله فقصد زيارتهم ببلاد مصر في صورة مختف، فلما سار بأهله ومعه ولدان منهم، وغنم قد استفادها مدة مقامه.
قالوا: واتفق ذلك في ليلة مظلمة باردة وتاهوا في طريقهم فلم يهتدوا إلى السلوك في الدرب المألوف، وجعل يوري زناده فلا يرى شيئا، واشتد الظلام والبرد.
فبينما هو كذلك إذ أبصر عن بعد نارا تأجج في جانب الطور - وهو الجبل الغربي منه عن يمينه - فـ {قال لأهله امكثوا إني آنست نارا}، وكأنه والله أعلم رآها دونهم، لأن هذه النار هي نور في الحقيقة، ولا يصلح رؤيتها لكل أحد {لعلي آتيكم منها بخبر} أي لعلي أستعلم من عندها عن الطريق {أو جذوة من النار لعلكم تصطلون} فدل على أنهم كانوا قد تاهوا عن الطريق في ليلة باردة ومظلمة لقوله في الآية الأخرى {وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى} فدل على وجود الظلام وكونهم تاهوا عن الطريق وجمع الكل في سورة النمل في قوله {إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون}. وقد أتاهم منها بخبر، وأي خبر ووجد عندها هدى، وأي هدى واقتبس منها نورا، وأي نور.
قالوا: واتفق ذلك في ليلة مظلمة باردة وتاهوا في طريقهم فلم يهتدوا إلى السلوك في الدرب المألوف، وجعل يوري زناده فلا يرى شيئا، واشتد الظلام والبرد.
فبينما هو كذلك إذ أبصر عن بعد نارا تأجج في جانب الطور - وهو الجبل الغربي منه عن يمينه - فـ {قال لأهله امكثوا إني آنست نارا}، وكأنه والله أعلم رآها دونهم، لأن هذه النار هي نور في الحقيقة، ولا يصلح رؤيتها لكل أحد {لعلي آتيكم منها بخبر} أي لعلي أستعلم من عندها عن الطريق {أو جذوة من النار لعلكم تصطلون} فدل على أنهم كانوا قد تاهوا عن الطريق في ليلة باردة ومظلمة لقوله في الآية الأخرى {وهل أتاك حديث موسى، إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى} فدل على وجود الظلام وكونهم تاهوا عن الطريق وجمع الكل في سورة النمل في قوله {إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون}. وقد أتاهم منها بخبر، وأي خبر ووجد عندها هدى، وأي هدى واقتبس منها نورا، وأي نور.
[ أحكام القرآن - الجصاص ]
الكتاب : أحكام القرآن
المؤلف : أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر
الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، 1405
تحقيق : محمد الصادق قمحاوي
عدد الأجزاء : 5
يدل على أن الأهل يعبر به عن الأولياء والورثة لأن قوله فدية مسلمة إلى أهله معناه إلى ورثته وقال محمد بن الحسن فيمن أوصى لأهل فلان أن القياس أن يكون لزوجاته إلا أني قد تركت القياس وجعلته لكل من كان في عياله قال أبو بكر الأهل اسم يقع على الزوجة وعلى جميع من يشتمل عليه منزله وعلى أتباع الرجل وأشياعه قال الله تعالى إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك فكان ذلك على جميع أهل منزله من أولاده وغيرهم وقال فأنجيناه وأهله أجمعين ويقع على من اتبعه في دينه كقوله ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له ونجيناه وأهله من الكرب العظيم فسمى أتباعه في دينه أهله وقال في ابنه إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فاسم الأهل يقع على معان مختلفة وقد يطلق اسم الأهل ويراد به الآل وهو قراباته من قبل الأب كما يقال آل النبي وأهل بيت النبي ص - وهما سواءاهـ
تعليق