إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نسف قول الشيخ الوصابي في تقييد طاعة أولي الأمر بسبب التنازع معهم لعدم الرد عليهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسف قول الشيخ الوصابي في تقييد طاعة أولي الأمر بسبب التنازع معهم لعدم الرد عليهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    دار جدال في مناظرات قناة صفا حول آية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) - النساء
    وهي الدليل الذي يوجب إتباع أهل البيت وطاعتهم
    قال الشيخ الوصابي أن الطاعة لأولي الأمر في الآيه مقيده بدليل أن الله رد التنازع معهم اليه والى رسوله وقال هذا يعني أن لاعصمه لهم وطاعتهم مقيده بسبب وقوع التنازع معهم وعدم الرد اليهم ! وقال المذيع أن إمام زمانه وولي أمره السيسي وبإمكانه رفع قضيه عليه اذا تنازع معه أما هو فقال عندما إنحرج أن إمام زمانه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

    وللرد على هذه الشبهه اليك أخي القارئ هذه الروايه عن الإمام الباقر عليه السلام وهو يشرح الآيه الكريمه وينسف بشرحه الشبهه من جذورها :
    212- علي بن إبراهيم ، عن ابيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينه ، عن بريد بن معاوية قال تلا ابوجعفر الباقر عليه السلام (( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فإن خفتم تنازعا في الأمر فأرجعوه الى الله والى الرسول وإلى أولي الأمر منكم ثم قال كيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم : (( أطيعو الله وأطيعوا الرسول )) (1)

    الحديث الثاني عشر والمائتان : حسن

    أقول : جاء في كتاب حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس : المأخذ الرابع : قالوا أحرق المصاحف

    أرسل حذيفة بن اليمان إلى عثمان رضي الله عنه أن الناس قد افترقوا في القرآن ، واختلفوا اختلافآ شديدآ ، حتى إنه يُخشى عليهم من الكفر بالقرآن ، فطلب من عثمان أن يجمع الناس على قراءة واحدةٍ وأن يجمع القرآن مرة ثانية .
    فأمر عثمان رضي الله عنه بجمع القرآن مرة ثانية .

    والمصاحف التي احرقها عثمان فيها
    أشياء من منسوخ التلاوة ، وقد أبقاه بعض الصحابة ، وفيها ترتيب السور على غير الترتيب الذي في العرضة الأخيرة التي عرضها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي بعض المصاحف تفسيرات لبعض الصحابة ، لذلك أمر عثمان بإحراق تلك المصاحف ، وكتب المصحف الوحيد وفيه القراءات ، ولم يلغ القراءات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . اهـ
    وهذه روايه أخرى عن الإمام الصادق في نفس المعنى وفيها الرد على من يقول لماذا لم يذكر في القرآن اسماء الأئمه :

    ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل « أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » فقال نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليه‌السلام فقلت له إن الناس يقولون فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم‌السلام في كتاب الله عز وجل قال فقال قولوا لهم إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي فسر ذلك لهم ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت « أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في علي من كنت مولاه فعلي مولاه (2)
    الحديث الأول : صحيح بسنديه وقد مر الكلام في أولي الأمر في باب أن الأئمة عليهم‌السلام ولاة الأمر وفي باب فرض طاعة الأئمة عليهم‌السلام ، ولعل التخصيص بالثلاثة لكونهم موجودين عند نزول الآية.
    ــــــــــــــــــــــــ
    (1) ج26
    (2) الجزء : 3 صفحة : 213


    أقول : وقد أشار الى هذا المعنى العلامة الألوسي في تفسيره ان العلماء لايصح التنازع معهم وأن من قال أن الآيه تعنيهم من الصحابه عبدالله بن عباس وجابر بن عبدالله ووضح سبب حمل من قال أن الآيه تعني غيرهم وقد تقدم الرد على هذا بكلام الامام الباقر عليه السلام بتفسيره للآيه أن الرد لله والرسول والى أولي الأمر يؤيد ذلك قول الصحابه وماجاء في قوله تعالى :
    وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ (83) – النساء ولاحظ أن ابالعاليه إستدل بهذه الآيه على الرد على العلماء وأنهم أولي الامر وحتى لايفر أهل العناد نقول أن من أئمتنا من قاد الجيوش وقاتل مع كونه من العلماء
    قال العلامه الألوسي :
    ووجه التخصيص على هذا أن في عدم إطاعتهم ولا سلطان ولا حاضرة مفسدة عظيمة، وقيل: المراد بهم أهل العلم، وروى ذلك غير واحد، عن ابن عباس، وجابر بن عبد الله، ومجاهد، والحسن، وعطاء، وجماعة، واستدل عليه أبو العالية بقوله تعالى: [ ص: 66 ] ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فإن العلماء هم المستنبطون المستخرجون للأحكام، وحمله كثير - وليس ببعيد - على ما يعم الجميع؛ لتناول الاسم لهم؛ لأن للأمراء تدبير أمر الجيش والقتال، وللعلماء حفظ الشريعة وما يجوز وما لا يجوز.
    واستشكل إرادة العلماء لقوله تعالى: فإن تنازعتم في شيء فإن الخطاب فيه عام للمؤمنين مطلقا، والشيء خاص بأمر الدين بدليل ما بعده، والمعنى: فإن تنازعتم أيها المؤمنون أنتم وأولو الأمر منكم في أمر من أمور الدين فردوه فارجعوا فيه إلى الله أي: إلى كتابه والرسول أي: إلى سنته، ولا شك أن هذا إنما يلائم حمل أولي الأمر على الأمراء دون العلماء؛ لأن للناس والعامة منازعة الأمراء في بعض الأمور، وليس لهم منازعة العلماء، إذ المراد بهم المجتهدون، والناس ممن سواهم لا ينازعونهم في أحكامهم
    .

    http://library.islamweb.net/newlibra...201&startno=62

    أقول : وسأل المذيع من أين جئتم أن الآيه في علي و آل علي

    نقول جاء عند الحاكم الحسكاني الحنفي في كتابه شواهد التنزيل وقد إعتمد على هذه الروايات وإختارها:
    شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ١ - الصفحة ١٨٩الى الصفحة 191
    [30] وفيها [نزل أيضا] قوله عز وجل:
    (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) [59 / النساء] 202 - أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي قال: أخبرنا أبو بكر الجرجرائي قال: حدثنا أبو أحمد البصري قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري قال: حدثنا عيسى بن يوسف الهمداني عن أبي الحسن علي بن يحيى (1) قال: حدثني أبان بن أبي عياش قال:حدثني سليم بن قيس الهلالي عن علي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): شركائي الذين قرنهم الله بنفسه وبي وأنزل فيهم:
    (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) الآية، فإن خفتم تنازعا في أمر فارجعوه إلى الله والرسول وأولي الامر. قلت: يا نبي الله من هم؟ قال: أنت أولهم (2).
    - 203 أخبرنا عقيل بن الحسين قال: أخبرنا علي بن الحسين قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار بالبصرة، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن منصور:
    عن مجاهد (في قوله تعالى): (يا أيها الذين آمنوا) يعني [الذين] صدقوا بالتوحيد (أطيعوا الله) يعني في فرائضه (وأطيعوا الرسول) يعني في سنته (وأولي الامر منكم) قال: نزلت في أمير المؤمنين حين خلفه رسول الله / 35 ب / بالمدينة فقال: أتخلفني على النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال له: اخلفني في قومي أصلح. فقال الله: (وأولي الامر منكم) قال: [ها] علي بن أبي طالب ولاه الله الامر بعد محمد في حياته حين خلفه رسول الله بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك خلافه
    203 - أبو النضر العياشي قال ة حدثنا حمدان بن أحمد القلانسي قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار: عن أبي بصير، عن أبي جعفر، أنه سأله عن قول الله تعالى:
    (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) قال: نزلت في علي بن أبي طالب. قلت: إن الناس يقولون: فما منعه أن يسمي عليا وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر: قولوا لهم: إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك، وأنزل الحج فلم ينزل: طوفوا سبعا (1) حتى فسر ذلك لهم رسول الله وأنزل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
    أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك.
    اهــ
    وهنا إثبات كونه من الأحناف أنقل التالي :


    قال ابن أبي الوفاء في كتابه ( طبقات الحنفية ) ترجمته له :

    ( محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحاكم أبو علي الحذاء سمع الحديث من أبيه وجده وقرأ عليه من تصانيف والده وغير ذلك ذكره الفارسي فى سياقه وقال من بيت الحديث والرواية وكان أبوه الحاكم أبو القاسم حافظ وقته لأصحاب أبي حنيفة وجده أبو محمد وأعظهم وتقدما مات سنة أربع وخمس مائة رحمهم الله تعالى ) ( طبقات الحنفية 2/88 ) .
    وقال تقي الدين الصيرفيني في كتابه ( المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور ) في ترجمته :

    ( أبو القاسم الحسكاني الحذاء عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحذاء الحافظ المتقن من أصحاب أبي حنيفة فاضل مسن من بيت العلم والوعظ والحديث ينسبون إلى عبد الله بن عامر بن كريز وهذا تميز من بينهم بطلب الحديث وتحصيله ومعرفته حتى خرج فيه سمع الكثير عاليا وانتخب على الشيوخ وجمع الأبواب والكتب والطرف وتفقه على القاضي الإمام أبي العلاء .... ) ( المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور صفحة 324 رقم الترجمة 982 ) . اهـ

    أقول :فظهر بلاشك أن الأمراء اللذين طاعتهم طاعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام
    تأمل أخي القارئ هذا الحديث وقد فوضع في باب الآيه التي نحن في صددها :

    - من أطاعني فقد أطاع اللهَ ، ومن عصاني فقد عصى اللهَ ، ومن أطاع أميرِي فقد أطاعَنِي ، ومن عصى أميري فقد عصانِي
    الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 7137 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

    جاء في كتاب مستدرك الحاكم ووافقه الذهبي أن عليا هو الأمير المقصود بالطاعه المطلقه له :

    4617 - أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلي ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصي الله و من أطاع عليا فقد أطاعني و من عصي عليا فقد عصاني
    هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
    تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح


    لاحط أخي القارئ هنا عبدالله بن حذافه يعلم أن معنى الحديث طاعة الأمير الطاعه المطلقه لكن أسقط الحديث على نفسه
    ولم يقبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا الإسقاط لأن الإمام علي بن أبي طالب والأئمه من بعده عليهم السلام هم المقصودين فطاعتهم الطاعه المطلقه وليس غيرهم لعدم أمرهم بالمعصيه :


    - عن عبدِ اللهِ بن حذافةَ أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمّره على سريةٍ ، فأمرهم أن يجمعوا حطبًا ويوقدوا نارًا ، فلما أوقدوها أمرهم بالقحمِ فيها ، فأبوا ، فقال لهم : ألم يأمرْكم رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بطاعتي ؟ وقال : من أطاع أميري فقد أطاعني ؟ فقالوا : ما آمنا باللهِ واتبعنا رسولَه إلا لننجو من النارِ . فصوب رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعلهم وقال : لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ .

    الراوي : - | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب
    الصفحة أو الرقم: 3/26 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

    بينما الإمام علي عليه السلام عندما إعترض عليه لم يقبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا الإعتراض لأن طاعته مطلقه لعصمته فهو الأمير المقرون طاعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بطاعته فهو من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم منه :

    - بعث رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَعثَينِ إلى اليمنِ على أحدِهما عليُّ بنُ أبي طالبٍ . . . . . لا تقَعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي
    الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم: 5/262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
    تصريح الإمام الحسن عليه السلام أنهم الأمراء

    - أنَّ الحَسَنَ بنَ عليٍّ حينَ قُتِلَ عليٌّ استُخْلِفَ فبينا هو يُصلِّي بالنَّاسِ إذ وثَب إليه رجلٌ فطعَنه بخَنجَرٍ في وَرِكِه فتمرَّض منها أشهُرًا ثمَّ قام فخطَب على المِنبرِ فقال يا أهلَ العراقِ اتقوا اللهَ فينا فإنَّا أمراؤُكم وضِيفانُكم ونحن أهلُ البيتِ الَّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فما زال يومئذٍ يتكلَّمُ حتَّى ما ترى في المسجدِ إلَّا باكيًا.
    الراوي : أبو جميلة الطهوي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 9/175 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
    وهنا سؤال وجه للعلامه ابن باز وفيه يعترف أن آية وأولي الأمر منكم مطلقه لكن قال إنها قيدت بالسنه لأنه يوسع دائرة الأمراء الى أمراء الجور اللذين يتسلطون على رقاب الناس ويأمرون بالمنكر فقال أن حديث طاعة الأميرالمقرونه بطاعة رسول الله يشملهم وعندما إصطدم به قيدها في طاعتهم بالمعروف مع إعترافه بأن الآيه وحديث قرنهم بطاعة رسول الله (مطلق ) !!
    س: ورد أكثر من سؤال حول قول سماحتكم: "طاعة الأمير واجبة ومن أطاع الأمير فقد أطاعني" ولكن هل نطيع الأمير في كل شيء؟
    ج: هذا حديث رواه الشيخان في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني والله يقول في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ الآية [النساء: 59].
    لكن هذا مطلق
    قيدته السنة، فالسنة والقرآن يقيد بعضهما بعضًا، فالمطلق في كتاب الله تقيده السنة، وهكذا المطلق في السنة يقيده القرآن والسنة، وهذا من المواضع التي قيدت بالسنة فالله قال: وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وجاء في السنة الصحيحة: إنما الطاعة في المعروف فلا يطاع ولاة الأمور إلا في المعروف، وهكذا الوالد، والزوج، وغيرهما لا يطاعون إلا في المعروف، وهكذا شيخ القبيلة لا يطاع إلا في المعروف، للحديث المذكور، ولقوله ﷺ في الحديث الآخر: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولما قال رسول الله ﷺ للصحابة : إنه سيلي عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: لا، أدوا إليهم حقهم، واسألوا الله الذي لكم، وفي اللفظ الآخر قال: فُوا لهم بما عليكم، واسألوا الله الذي لكم وفي اللفظ الآخر قال: لا، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان وفي اللفظ الآخر قال: ما أقاموا فيكم الصلاة فالسمع والطاعة لولاة الأمور مقيدة في الأحاديث الصحيحة بالمعروف[1].
    ــــــــــــــــــــــ
    (1) ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته بعد محاضرة ألقاها بعنوان " السنة ومكانتها في الإسلام"، (مجموع فتاوى ومقالات
    الشيخ ابن باز 9/ 103).
    تأمل أخي القارئ قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن طاعة الأئمه من طاعته

    - أنَّهُ كانَ ذاتَ يومٍ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ معَ نفرٍ من أصحابِهِ فأقبلَ عليهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا هؤلاءِ ألستم تعلمونَ أنِّي رسولُ اللَّهِ إليكم قالوا بلى نشهدُ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ قالَ ألستُم تعلمونَ أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ أنزلَ في كتابِهِ من أطاعني فقد أطاعَ اللَّهَ قالوا بلى نشهدُ أنَّهُ من أطاعَكَ فقد أطاعَ اللَّهَ وإنَّ من طاعةِ اللَّهِ طاعتَكَ قالَ فإنَّ من طاعةِ اللَّهِ أن تطيعوني وإنَّ من طاعتي أن تطيعوا أئمَّتَكم أطيعوا أئمَّتَكم فإن صلَّوا قعودًا فصلُّوا قعودًا
    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد

    الصفحة أو الرقم: 2/70 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
    - التصريح أن علياعليه السلام الإمام بحديث صحيح :
    عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ

    الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
    الصفحة أو الرقم: 5573 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    يؤكد ذلك هذه الروايه من مصدر سني بإعتراف مركز الفتوى فيها ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أسماء الأئمة :
    في كتاب ( ينابيع المودة ) للقندوزي الحنفي (الباب 94) عن المناقب بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : \" يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان )


    إعتراف مركز الفتوى أن هذه الروايه نقلت من مصدرين من ينابيع الموده للقندوزي السني وفرائد السمطين للحمويني السني :

    ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=52163
    وهنا قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه وأهل بيته طهرهم الله عزوجل من الذنوب = العصمه :

    - إن اللهَ قسم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرهما قسمًا فذلك قولُه وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشمالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثم جعل القسمينِ أثلاثًا فجعلني في خيرها ثلثًا فذلك قولُه فأصحابُ الميمنةِ وأصحابُ المشأمةِ والسابقون السابقون فأنا من السابقينَ وأنا خيرُ السابقين ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ فجعلني في خيرها قبيلةً وذلك قولُه وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمهم على اللهِ ولا فخرَ ثم جعل القبائلَ بيوتًا فجعلني في خيرها بيتًا فذلك قولُه إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ
    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
    الصفحة أو الرقم: 4/394 | خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به

    الفقه الإسلامي - العبادات الشعائرية - الوضوء - الدرس 6 : التيمم : أركانه - سننه .
    لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1985-03-31

    ثم لا تخلو الأرض من قائم لله بحُجَّةٍ، إما ظاهراً مكشوفاً، أو مستتراً مقهوراً، هذا إما مشهورٌ، وإمّا مغمورٌ، لكيلا تبطل حجج الله تعالى وبيناته،

    محاضرات وندوات خارجية - سوريا - المحاضرة 05 : مجمع أبو النور - أثر القدوة الحسنة في إصلاح النفوس.
    لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1997-07-04

    المذيع:
    هذا يقودنا إلى التساؤل التالي؟ بعض الاتجاهات أو الشخصيات الخاصة ربما تكون في سيرها فتقول: بأنه لا يوجد صادقون، أو لا توجد تلك الجماعة المؤمنة، لذلك أنا أكتفي بنفسي، أو بنوع من الانغلاق، مع العلم أن هناك قاعدة: ما من زمان إلا وفيه قائم لله بحجة، هؤلاء من الصادقين.
    الأستاذ راتب:
    (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم حتى تقوم الساعة)) [ متفق عليه عن ثوبان]
    العبرة أن الحق لا يمحى إطلاقاً، لا بد من مجال تجد فيه الحق الصحيح، ابحث عنه:
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [ سورة التوبة: 119 ]
    لأن حجة الله قائمة دائماً:
    ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾
    [ سورة العنكبوت: 69 ]

    خطبه الجمعة - الخطبة 0014 : العلم في الإسلام
    لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1974-12-01

    يا كميل : لا تخلو الأرض من قائم بحجة الله ، إما ظاهراً مشهوراً أو مغموراً لئلا تبطل حجج الله وبيناته ، أولئك والله الأقلون عدداً والعظمون قدراً ، بهم يحفظ الله حججه ، وبيناته حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الإيمان حتى باشروا روح اليقين ، فاستلانوا ما استخشن المترفون ، وأنسوا بما استوحش من الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان معلقة بالرفيق العلى .
    يا كميل : أولئك خلفاء الله في أرضه ، والدعاة إلى دينه ، آه شوقاً إليهم . اهــ

    وهذا جواب من مركز الفتوى عنوان الفتوى فيه أن الارض لاتخلو من هاد ينذر الناس ولايشترط أن يكون من الرسل لأن الله قال ولكل قوم هاد وهذا الجواب ينسف مناظرات قناة صفا في سؤالهم المتكرر عن تطبيق هذه الآيه على أئمتنا عليهم السلام :

    عنوان الفتوى هل خلت الأرض زمنا ممن يقيم حجة الله على خلقه
    الإجابه :
    هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد نص القرآن الكريم على أنه ما من أمة إلا خلا فيها نذير، وما من قوم إلا ولهم هاد، كما قال تعالى: وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ. {فاطر:24}، وقال عز وجل: وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ. {الرعد:7}. فالأمم التي لم يرسل لها رسول بخصوصها لم تعدِم نُذرا وهداةً من أتباع الرسل يقيمون عليهم حجة الله الرسالية، فإن الله تعالى لا يؤاخذ أحداً ولا يعذبه إلا بعد قيام هذه الحجة عليه، كما قال تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً. {الإسراء:15}. وقال عز وجل: وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُون.َ {التوبة:115}.
    قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن نفسه الكريمة وحكمه العادل إنه لا يضل قوما بعد بلاغ الرسالة إليهم، حتى يكونوا قد قامت عليهم الحجة، كما قال تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى. انتهى.
    ولذلك عُذر من عُذر ممن لم تبلغه الدعوة، أو بلغته وهو غير مهيأ للتكليف بها، كما جاء في الحديث: أربعة يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر. وأما الهرم فيقول: ربي لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول. فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، قال: فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما. رواه أحمد، وصححه الألباني.
    وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 3191، 37485، 29368، 115179.
    ولا تعارض بين وجود أهل فترة من الرسل وبين ما سبق من كون كل أمة خلا فيها نذير، وأن لكل أمة هاديا.
    قال الشيخ العثيمين في شرح كتاب التوحيد: نعلم أنه ما من أمة إلا خلا فيها نذير، وأن الله سبحانه وتعالى أرسل لكل أمة رسولاً تقوم به الحجة عليهم، كما قال تعالى: رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. والبشر إذا لم يأتهم رسول يبين لهم فهم معذورن، لأنهم يقولون: يا ربنا ما أرسلت إلينا رسولاً، كما قال تعالى: وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى. فلا بد من رسول يهدي به الله الخلق. فإن قيل: قوله تعالى: على فترة من الرسل. يدل على أنه فيه فترة ليس فيها رسول، فهل قامت عليهم الحجة؟ فالجواب: إن الفترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام طويلة، وقد قامت عليهم الحجة لأن فيها بقايا، كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه: إن الله نظر إلى أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب. وكما قال تعالى: فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ. انتهى.
    وقال الألوسي في تفسير قوله تعالى: لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ. {يس:6}: المعنى: ما أنذر آباءهم رسول، أي لم يباشرهم بالإنذار، لا أنه لم ينذرهم منذر أصلا، فيجوز أن يكون قد أنذرهم من ليس بنبي كزيد بن عمرو بن نفيل وقس بن ساعدة، فلا منافاة بين ما هنا، وقوله تعالى: وإن من أمة إلا خلا فيها نذير. وليس في ذلك إنكار الفترة المذكورة في قوله تعالى: على فترة من الرسل. لأنها فترة إرسال وانقطاعها زمانا لا فترة إنذار مطلقا. انتهى.
    وتبسيطاً للكلام المتقدم نقول إنه لا يلزم من الآية الكريمة: ... وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ. {فاطر:24}. أن يكون في محل أمة نذير يشافههم بالرسالة بل قد يذهب النبي وتبقى شريعته أو أتباعه يبلغون رسالته.
    ومما يؤيد ذلك أن إندونيسيا ـوهي أكبر دولة إسلامية من حيث السكان، حيث يتجاوزون 200 مليون مسلم- دخلها الإسلام عن طريق التجار والدعاة المسلمين القادمين من الهند وجزيرة العرب في القرن السادس الهجري، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 108772. فهؤلاء التجار هم في الحقيقة من الهداة والنذر الذين قامت بهم حجة الله على أهل هذه البلاد وإن لم يكونوا من المرسلين.

    وأما قوله تعالى : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ. {يونس:47}.
    فقال ابن عاشور في تفسيره: جملة {لكل أمة رسول} ليست هي المقصود من الإخبار بل هي تمهيد للتفريع المفرع عليها بقوله: {فإذا جاء رسولهم} إلخ، فلذلك لا يؤخذ من الجملة الأولى تعين أن يرسل رسول لكل أمة لأن تعيين الأمة بالزمن أو بالنسب أو بالموطن لا ينضبط، وقد تخلو قبيلة أو شعب أو عصر أو بلاد عن مجيء رسول فيها ولو كان خلوها زمناً طويلاً. وقد قال الله تعالى: .. لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. فالمعنى: ولكل أمة من الأمم ذوات الشرائع رسول معروف جاءها مثل عاد وثمود ومدين واليهودِ والكلدان. والمقصود من هذا الكلام ما تفرع عليه من قوله: .. فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ. انتهى.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=128140

    - عن ابنِ عباسٍ قال : لما نزلت هذهِ الآيةُ في قولِه وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ وضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَه على صدرِه وقال : أنا المنذرُ وأومأَ إلى عليٍّ وقال : أنت الهادي بكَ يهتدي المهتدون بعدي

    الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
    الصفحة أو الرقم: 8/226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان

  • #2

    جاء في كتاب شرح إحقاق الحق ج14 للسيد المرعشي التستري

    (الآية التاسعة والأربعون)
    قوله تعالى: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم
    قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 424) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم. فمنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 148 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري عن عيسى بن يوسف الهمداني، عن أبي الحسن بن يحيى قال: حدثني أبان ابن أبي عياش قال:
    ص 349
    حدثني سليم بن قيس الهلالي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شركائي الذين قرنهم الله بنفسه وبي وأنزل فيهم: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) الآية، فإن خفتم تنازعا في أمر فارجعوه إلى الله والرسول وأولى الأمر. قلت: يا نبي الله من هم؟ قال: أنت أولهم. أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا محمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار بالبصرة، أخبرنا بشر بن موسى، أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، عن منصور: عن مجاهد في قوله: (يا أيها الذين آمنوا) يعني الذين صدقوا بالتوحيد (أطيعوا الله) يعني في فرائضه (وأطيعوا الرسول) يعني في سننه وأولوا الامر منكم فقال: نزلت في أمير المؤمنين حين خلفه رسول الله في المدينة قال: تخلفني على النساء والصبيان فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال له: أخلفني في قومي وأصلح. فقال الله: (وأولي الأمر منكم) قال: علي بن أبي طالب ولاه الله الأمر بعد محمد في حياته حين خلفه رسول الله بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك خلافه. أبو النضر العياشي عن حمدان بن أحمد القلانسي، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر، إنه سأله عن قول الله: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر) قال: نزلت في علي بن أبي طالب. قلت: إن الناس يقولون: فما منعه أن يسمي عليا وأهل بيته في كتابه فقال أبو جعفر: قولوا لهم: إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا وأربعا حتى كان رسول الله هو الذي يفسر (فسر (خ)) ذلك، وأنزل الحج فلم ينزل طريق استرعاء حتى فسر ذلك لهم رسول الله، وأنزل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
    ص 350
    وأولي الأمر منكم) فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 117 ط اسلامبول) قال: روى في المناقب عن ابن معاوية قال: تلا محمد الباقر عليه السلام (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ثم قال: هكذا نزلت وكيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم وقال عز وجل: (ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) فرد أمر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين أمر الناس بطاعتهم وبالرد إليهم. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 38 المخطوط) قال: أخرج عن عبد الغفار بن القاسم قال: سألت جعفر بن محمد رضي الله عنهما عن أو لي الأمر في قوله تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فقال: كان والله علي منهم. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 83 ط لاهور). روى الحديث عن عبد الغفار بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا). وفي (ص 85 ط لاهور). روى عن ابن مردويه عن النعمان بن بشير أن عليا تلاها: (يعني أولي الأمر منهم) وقال: أنا منهم. اهــ
    ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ١ - الصفحة ٣٥١

    وفى المناقب: عن ابن معاوية قال: تلا محمد الباقر عليه السلام: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان خفتم تنازعا في الامر فارجعوه إلى الله والى الرسول والى أولي الأمر منكم " ثم قال: هكذا أنزلت، وكيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم وقال (عز وجل) (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) فرد أمر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين أمر الناس بطاعتهم وبالرد إليهم.

    أقول : نكرر أن القراءه على التفسير وليس من التحريف للقرآن

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      انظري إلى شرح الفخر الرازي لهذه الأية الشريفة
      فقد كفى ووفى واثبت عصمة أولي الأمر من خلال هذه الأية الشريفة...

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        السلام عليكم
        انظري إلى شرح الفخر الرازي لهذه الأية الشريفة
        فقد كفى ووفى واثبت عصمة أولي الأمر من خلال هذه الأية الشريفة...
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        نعم الفخر الرازي أقر بأن الآية الكريمة تدل على عصمة أولي الأمر لكن توقف في شبهه في عدم حملها على الإمام المعصوم عليه السلام لعدم إمكانية الوصول اليه ولم يجد إلا حملها على أهل الحل والعقد ، وأقر أيضآ أن الآية الكريمة لوكانت ترد التنازع الى أولي الأمر ستحمل على الإمام المعصوم وهو ماأثبتناه ومن كتبهم
        قال في تفسيره للآيه :
        اعلم أنه تعالى لما أمر الرعاة والولاة بالعدل في الرعية أمر الرعية بطاعة الولاة فقال : { ياأيها الذين ءامَنُواْ أَطِيعُواْ الله } ولهذا قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : حق على الامام أن يحكم بما أنزل الله ويؤدي الأمانة ، فاذا فعل ذلك فحق على الرعية أن يسمعوا ويطيعوا . وفي الآية مسائل :....

        المسألة الثالثة : اعلم أن قوله : { وَأُوْلِى الأمر مِنْكُمْ } يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولى الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وانه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما ، ثم نقول : ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة ، لا جائز أن يكون بعض الأمة؛ لأنا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الآية قطعاً ، وإيجاب طاعتهم قطعاً مشروط بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول اليهم والاستفادة منهم ، ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الامام المعصوم ، عاجزون عن الوصول اليهم ، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم ، واذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة ، ولا طائفة من طوائفهم . ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله : { وَأُوْلِى الأمر } أهل الحل والعقد من الأمة ، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة
        .

        فإن قيل : المفسرون ذكروا في { أُوْلِى الأمر } وجوها أخرى سوى ما ذكرتم : أحدها : أن المراد من أولي الأمر الخلفاء الراشدون ، والثاني : المراد أمراء السرايا ، قال سعيد بن جبير : نزلت هذه الآية في عبدالله بن حذافة السهمي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم أميراً على سرية . وعن ابن عباس أنها نزلت في خالد بن الوليد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم أميرا على سرية وفيها عمار بن ياسر ، فجرى بينهما اختلاف في شيء ، فنزلت هذه الآية وأمر بطاعة أولي الأمر . وثالثها : المراد العلماء الذين يفتون في الأحكام الشرعية ويعلمون الناس دينهم ، وهذا رواية الثعلبي عن ابن عباس وقول الحسن ومجاهد والضحاك . ورابعها : نقل عن الروافض أن المراد به الأئمة المعصومون ، ولما كانت أقوال الأمة في تفسير هذه الآية محصورة في هذه الوجوه ، وكان القول الذي نصرتموه خارجا عنها كان ذلك باجماع الأمة باطلا .
        السؤال الثاني : أن نقول : حمل أولي الأمر على الأمراء والسلاطين أولى مما ذكرتم . ويدل عليه وجوه : الأول : أن الامراء والسلاطين أوامرهم نافذة على الخلق ، فهم في الحقيقة أولو الأمر أما أهل الاجماع فليس لهم أمر نافذ على الخلق ، فكان حمل اللفظ على الأمراء والسلاطين أولى . والثاني : أن أول الآية وآخرها يناسب ما ذكرناه ، أما أول الآية فهو أنه تعالى أمر الحكام بأداء الأمانات وبرعاية العدل ، وأما آخر الآية فهو أنه تعالى أمر بالرد إلى الكتاب والسنة فيما أشكل ، وهذا إنما يليق بالأمراء لا بأهل الاجماع . الثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في الترغيب في طاعة الأمراء ، فقال :« من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني » فهذا ما يمكن ذكره من السؤال على الاستدلال الذي ذكرناه .
        والجواب : أنه لا نزاع أن جماعة من الصحابة والتابعين حملوا قوله : { وَأُوْلِى الامر مِنْكُمْ } على العلماء ، فاذا قلنا : المراد منه جميع العلماء من أهل العقد والحل لم يكن هذا قولا خارجا عن أقوال الأمة ، بل كان هذا اختياراً لأحد أقوالهم وتصحيحا له بالحجة القاطعة ، فاندفع السؤال الأول : وأما سؤالهم الثاني فهو مدفوع ، لأن الوجوه التي ذكروها وجوه ضعيفة ، والذي ذكرناه برهان قاطع ، فكان قولنا أولى ، على أنا نعارض تلك الوجوه بوجوه أخرى أقوى منها : فأحدها : أن الأمة مجمعة على أن الأمراء والسلاطين إنما يجب طاعتهم فيما علم بالدليل أنه حق وصواب ، وذلك الدليل ليس إلا الكتاب والسنة ، فحينئذ لا يكون هذا قسما منفصلا عن طاعة الكتاب والسنة ، وعن طاعة الله وطاعة رسوله ، بل يكون داخلا فيه ، كما أن وجوب طاعة الزوجة للزوج والولد للوالدين ، والتلميذ للأستاذ داخل في طاعة الله وطاعة الرسول ، أما إذا حملناه على الاجماع لم يكن هذا القسم داخلا تحتها ، لأنه ربما دل الاجماع على حكم بحيث لا يكون في الكتاب والسنة دلالة عليه ، فحينئذ أمكن جعل هذا القسم منفصلا عن القسمين الأولين ، فهذا أولى . وثانيها : أن حمل الآية على طاعة الأمراء يقتضي إدخال الشرط في الآية ، لأن طاعة الأمراء إنما تجب إذا كانوا مع الحق ، فاذا حملناه على الاجماع لا يدخل الشرط في الآية ، فكان هذا أولى . وثالثها : أن قوله من بعد : { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْء فَرُدُّوهُ إِلَى الله } مشعر باجماع مقدم يخالف حكمه حكم هذا التنازع . ورابعها : أن طاعة الله وطاعة رسوله واجبة قطعا ، وعندنا أن طاعة أهل الاجماع واجبة قطعا ، وأما طاعة الأمراء والسلاطين فغير واجبة قطعا ، بل الأكثر أنها تكون محرمة لأنهم لا يأمرون إلا بالظلم ، وفي الأقل تكون واجبة بحسب الظن الضعيف ، فكان حمل الآية على الاجماع أولى ، لأنه أدخل الرسول وأولي الأمر في لفظ واحد وهو قوله : { أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول وَأُوْلِى الأمر } فكان حمل أولي الأمر الذي هو مقرون بالرسول على المعصوم أولى من حمله على الفاجر الفاسق . وخامسها : أن أعمال الأمراء والسلاطين موقوفة على فتاوى العلماء ، والعلماء في الحقيقة أمراء الأمراء ، فكان حمل لفظ أولي الأمر عليهم أولى ، وأما حمل الآية على الأئمة المعصومين على ما تقوله الروافض ففي غاية البعد لوجوه : أحدها : ما ذكرناه أن طاعتهم مشروطة بمعرفتهم وقدرة الوصول اليهم ، فلو أوجب علينا طاعتهم قبل معرفتهم كان هذا تكليف ما لا يطاق ، ولو أوجب علينا طاعتهم إذا صرنا عارفين بهم وبمذاهبهم صار هذا الايجاب مشروطا ، وظاهر قوله : { أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول وَأُوْلِى الأمر مِنْكُمْ } يقتضي الاطلاق ، وأيضا ففي الآية ما يدفع هذا الاحتمال ، وذلك لأنه تعالى أمر بطاعة الرسول وطاعة أولي الأمر في لفظة واحدة ، وهو قوله : { وَأَطِيعُواْ الرسول وَأُوْلِى الأمر مِنْكُمْ } واللفظة الواحدة لا يجوز أن تكون مطلقة ومشروطة معا ، فلما كانت هذه اللفظة مطلقة في حق الرسول وجب أن تكون مطلقة في حق أولي الأمر . الثاني : أنه تعالى أمر بطاعة أولي الأمر ، وأولو الأمر جمع ، وعندهم لا يكون في الزمان إلا إمام واحد ، وحمل الجمع على الفرد خلاف الظاهر . وثالثها : أنه قال : { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْء فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول } ولو كان المراد بأولي الأمر الامام المعصوم لوجب أن يقال : فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الإمام ، فثبت أن الحق تفسير الآية بما ذكرناه .اهــــ
        http://islamport.com/w/tfs/Web/32/2248.htm#
        ويرد عليه العلامه صالح آل الشيخأن القائم لله بحجه والذي لاتخلو منه الأرض قد تصل اليه وقد لاتصل اليه ولايلغي هذا حجيته أنقل التالي :
        وهل المتشابه المطلق لايوجد في عصر من العصور أو في الأمة بأكملها؟
        الجواب: لايوجد في عصر، لا بد أن يوجد في كل زمان من يعلم، وهذا يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"[ أخرجه البخاري ومسلم] ، فهم يعلمون الحق، وقوله: "طائفة" يصدق على شيء واحد، لابد من وجود من يظهر على الحق، وهو الذي يسميه الأصوليون: " القائم لله با الحجة"، وهذا تعبير أصولي، فلا يخلو عصر من قائم لله بحجة، ليس في بلد دون بلد،ولكن في الأرض في عصر من الأعصار، قد تعلمه، وقد لا تعلمه، وقد تصل إليه، وقد لا تصل إليه .(1)
        جاء في كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي-

        - تفسير الإمام العسكري (ع)، الإحتجاج: بإسناده إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى.(2)
        قال الشيخ المحقق الدكتور المحقق أحمد الماحوزي عن سنده في كتاب الإحتجاج للطبرسي
        : السند عندنا معتبر
        والعلامه الفخر الرازي يؤمن بالإمام المهدي ابن العسكري عليهما السلام :

        أولاد الإمام العسكري عليه السلام
        أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان.
        أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
        ، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ (3)
        ـــــــــــــــــــــــ
        (1) المصدر:شرح أصول الإيمان لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي-رحمه الله- ، شرح معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ -حفظه الله-/ صفحة رقم:314.
        (2) ج2 ص2
        (3) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – مصدر الكتاب موقع الوراق ( 1 /22 )

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          هو يقول أن اجماع الأمة حجة لأن الأمة لا تجتمع على ضلاله
          ولكن غاب عنه حديث الثقلين إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي فإنهما لن يتفترقا حتى يردا علي الحوض...
          ما أردته هو التالي
          ان الأية الشريفه عند السنة تثبت وجود العصمه...
          وكان كان الحسن والحسين إمامان في نفس الوقت
          وقد كان هناك أكثر من إمام للشيعه في نفس الوقت.
          وقد كان يوسف ويعقوب إمامان
          وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق أئمه
          وداود وسليمان
          كلهم كانوا مجتمعين..
          فرد الأمر إلى واحد منهم مبرء للذمه حتى بوجود سليمان وداود.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
            السلام عليكم
            هو يقول أن اجماع الأمة حجة لأن الأمة لا تجتمع على ضلاله
            ولكن غاب عنه حديث الثقلين إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي فإنهما لن يتفترقا حتى يردا علي الحوض...
            ما أردته هو التالي
            ان الأية الشريفه عند السنة تثبت وجود العصمه...
            وكان كان الحسن والحسين إمامان في نفس الوقت
            وقد كان هناك أكثر من إمام للشيعه في نفس الوقت.
            وقد كان يوسف ويعقوب إمامان
            وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق أئمه
            وداود وسليمان
            كلهم كانوا مجتمعين..
            فرد الأمر إلى واحد منهم مبرء للذمه حتى بوجود سليمان وداود.

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            كما تفضلتم وقع في مغالطات والمهم إعترافه بالآيه في أنها تدل على العصمه لأولي الأمر

            وهنا الشيخ حسن المالكي يقول أن إجماع أهل الكساء حجة


            https://www.youtube.com/watch?v=yxtiCeGKxlI

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
            ردود 2
            14 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
            استجابة 1
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X