تطرف طائفي وهابي)( يؤدي لتهشيم ذراع وفصل أربعة طلاب شيعة من الكلية
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الزميل عبدالله صباغ يهرج مع أحد زملائه، وبينما هو يتحدث جاء أحد المتطرفين
وقال وش( هالصوت صوت الكلب!) ! ! بعدها نهض عبدالله وقال: من( تعني)؟ فرد
عليه أعنيك،)( وكان هذا في الفصل بوجود المدرس فقال المدرس لهما: إذا( كان
عندكم شيء فتكلموا به في الخارج وليس هنا) ، بعدها خرج عبدالله وعلي رمضان
وخرج أيضا المتطرف ومعه خمسة من أصحابه، واشتد الكلام بين الطرفين ،وفي غفلة
ضرب أحدهم عبدالله فوقع الطرفان في تشابك بالأيدي وحيث أن الكثرة تغلب الشجاعة
هرب علي رمضان يستنجد أصحابه في السكن وعاد ومعه مجموعة وأوقفوا الشجار،
فطلبت المجموعة التفاهم ولكن الطرف الآخر الخوالد)( أبوا ذلك وارتفعت الأصوات
وبدأت سيول الشتائم عليهم، فانتفضت المجموعة لأخذ الثأر بعدما تبين لهم خطأ
الطرف الآخر، وبعد الوقوع في اصطدام جاء الأمن وفك النزاع وعمد إلى تهدئة
الوضع، بعدها في نفس الليلة جمعوا حشودهم في استراحة السكن حيث كانت المجموعة
الشيعية)( جالسة هناك وقد تحاشت المجموعة الشيعية الاصطدام معهم مرة أخرى،
فبدؤوا ينهالون عليهم بالسب والشتم وقد أهانوا المذهب واستهزؤوا بمعتنقيه
وبأحد معتقدات الشيعة وهي الشعائر الحسينية، فكان بعضهم يلطم على صدره ويصرخ
حيدر.( . . حيدر) باستهزاء واستنزال من قدر أمير المؤمنين وأهل البيت ع)(
،فغضت الشيعة عنهم الطرف وهمّشتهم إلى أن جاءت دوريات الأمن مرة أخرى ومعها
الشرطة، حيث تدخلت وأخذت اثنان من كلا الطرفين إلى المركز، وفي غضون ساعات
قليلة أُخرِج المعتدون الوهابيين وسط اندهاش الطرف المقابل، وحينما سُئل
الملازم عن سبب خروجهم وعدم استجوابهم كما حدث لهم كان الرد: هذا( مو شغلك!)
! ، وبقوا محتجزين ذلك اليوم حتى أخلي سبيلهم في نهار اليوم التالي، وقد
قامت الكلية بإجراء تفتيشات عند بوابة الجامعة لحفظ الأمن وتحسُّبا لأي طاريء،
وقد عثروا على أسلحة ومواد حادة كان يحملها الوهابيون في سياراتهم، وصودرت
جميعها، وفي نفس الليلة من هذا اليوم صادف ذهاب علي ضيف وفؤاد لبار إلى بنده
سوبر( ماركت قريب من الكلية) مجموعة من الوهابيين على سيارتين محملتين بما
شخص، ومعهم عصي تكسرت على أجساد علي وفؤاد، وقد تهشمت يد علي 15 يزيد عن
اليمنى وفؤاد هرب لطلب النجدة، وعندما أشبعوه ضرباً هرب الجبناء وتركوا علي
جاثم على الأرض يصرخ من شدة ما ألم به فقد تكسرت يده ورض جميع جسمه، حتى
أتت الإسعافات الأولية وفوراً نقل للمستشفى، ولما رآه الطبيب قال: ( يحتاج
إلى عملية بأسرع وقت!) ، وجدير بالذكر هنا أن علي ضيف لم يكن له يد في قضية
الشجار ولا حتى في استراحة السكن بالكلية حيث أنه كان نائماً في ذلك الوقت،
فما هو ذنب هذا المسكين!؟؟ ! ! ، وعلى الفور في اليوم التالي رُفعت القضية
إلى إدارة الكلية، فاستدعى وكيل الكلية وشؤون الطلاب علي رمضان وعبدالله
الصباغ وعلي ماحوزي وحسين الصايغ اللذان يقال أن لهما ضلعاً في القضية، وقال
بما معناه أن القضية خرجت من يد الكلية واستلمتها الحكومة، فذهب الأربعة
للمركز ولكن هذه المرة لم يأتي الخوالد، فاستنكر الأربعة ذلك وقالوا: أليس(
لهم يد في قضية علي،)؟ وبعد استجوابه ذهبوا إلى الهيئة الملكية للإطلاع على
التطورات، فرأوا شخصاً تبدو عليه أنه دخل ليتوسط للخوالد، فأسرع علي رمضان
إلى مكتب وكيل الكلية وما إن دخل على مكتب السكرتير حتى وجد أوراق فصلهم
من الكلية هم( الأربعة.)
. - أليس في هذا ظلم لنا ولأتباع مذهب أهل البيت وتدخل المحسوبيات في مشاكلنا
. - أين الدولة عن هذه القرارات التي تخرج عن جهة غير مسئولة!؟ !
طلاب من طرف واحد مقابل فصل طالب واحد فقط من الطرف 4 - أين العدل في فصل
. الآخر
- أين حقنا الضائع في ربوع هذه البلاد . . . ؟
- أين . . أين
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الزميل عبدالله صباغ يهرج مع أحد زملائه، وبينما هو يتحدث جاء أحد المتطرفين
وقال وش( هالصوت صوت الكلب!) ! ! بعدها نهض عبدالله وقال: من( تعني)؟ فرد
عليه أعنيك،)( وكان هذا في الفصل بوجود المدرس فقال المدرس لهما: إذا( كان
عندكم شيء فتكلموا به في الخارج وليس هنا) ، بعدها خرج عبدالله وعلي رمضان
وخرج أيضا المتطرف ومعه خمسة من أصحابه، واشتد الكلام بين الطرفين ،وفي غفلة
ضرب أحدهم عبدالله فوقع الطرفان في تشابك بالأيدي وحيث أن الكثرة تغلب الشجاعة
هرب علي رمضان يستنجد أصحابه في السكن وعاد ومعه مجموعة وأوقفوا الشجار،
فطلبت المجموعة التفاهم ولكن الطرف الآخر الخوالد)( أبوا ذلك وارتفعت الأصوات
وبدأت سيول الشتائم عليهم، فانتفضت المجموعة لأخذ الثأر بعدما تبين لهم خطأ
الطرف الآخر، وبعد الوقوع في اصطدام جاء الأمن وفك النزاع وعمد إلى تهدئة
الوضع، بعدها في نفس الليلة جمعوا حشودهم في استراحة السكن حيث كانت المجموعة
الشيعية)( جالسة هناك وقد تحاشت المجموعة الشيعية الاصطدام معهم مرة أخرى،
فبدؤوا ينهالون عليهم بالسب والشتم وقد أهانوا المذهب واستهزؤوا بمعتنقيه
وبأحد معتقدات الشيعة وهي الشعائر الحسينية، فكان بعضهم يلطم على صدره ويصرخ
حيدر.( . . حيدر) باستهزاء واستنزال من قدر أمير المؤمنين وأهل البيت ع)(
،فغضت الشيعة عنهم الطرف وهمّشتهم إلى أن جاءت دوريات الأمن مرة أخرى ومعها
الشرطة، حيث تدخلت وأخذت اثنان من كلا الطرفين إلى المركز، وفي غضون ساعات
قليلة أُخرِج المعتدون الوهابيين وسط اندهاش الطرف المقابل، وحينما سُئل
الملازم عن سبب خروجهم وعدم استجوابهم كما حدث لهم كان الرد: هذا( مو شغلك!)
! ، وبقوا محتجزين ذلك اليوم حتى أخلي سبيلهم في نهار اليوم التالي، وقد
قامت الكلية بإجراء تفتيشات عند بوابة الجامعة لحفظ الأمن وتحسُّبا لأي طاريء،
وقد عثروا على أسلحة ومواد حادة كان يحملها الوهابيون في سياراتهم، وصودرت
جميعها، وفي نفس الليلة من هذا اليوم صادف ذهاب علي ضيف وفؤاد لبار إلى بنده
سوبر( ماركت قريب من الكلية) مجموعة من الوهابيين على سيارتين محملتين بما
شخص، ومعهم عصي تكسرت على أجساد علي وفؤاد، وقد تهشمت يد علي 15 يزيد عن
اليمنى وفؤاد هرب لطلب النجدة، وعندما أشبعوه ضرباً هرب الجبناء وتركوا علي
جاثم على الأرض يصرخ من شدة ما ألم به فقد تكسرت يده ورض جميع جسمه، حتى
أتت الإسعافات الأولية وفوراً نقل للمستشفى، ولما رآه الطبيب قال: ( يحتاج
إلى عملية بأسرع وقت!) ، وجدير بالذكر هنا أن علي ضيف لم يكن له يد في قضية
الشجار ولا حتى في استراحة السكن بالكلية حيث أنه كان نائماً في ذلك الوقت،
فما هو ذنب هذا المسكين!؟؟ ! ! ، وعلى الفور في اليوم التالي رُفعت القضية
إلى إدارة الكلية، فاستدعى وكيل الكلية وشؤون الطلاب علي رمضان وعبدالله
الصباغ وعلي ماحوزي وحسين الصايغ اللذان يقال أن لهما ضلعاً في القضية، وقال
بما معناه أن القضية خرجت من يد الكلية واستلمتها الحكومة، فذهب الأربعة
للمركز ولكن هذه المرة لم يأتي الخوالد، فاستنكر الأربعة ذلك وقالوا: أليس(
لهم يد في قضية علي،)؟ وبعد استجوابه ذهبوا إلى الهيئة الملكية للإطلاع على
التطورات، فرأوا شخصاً تبدو عليه أنه دخل ليتوسط للخوالد، فأسرع علي رمضان
إلى مكتب وكيل الكلية وما إن دخل على مكتب السكرتير حتى وجد أوراق فصلهم
من الكلية هم( الأربعة.)
. - أليس في هذا ظلم لنا ولأتباع مذهب أهل البيت وتدخل المحسوبيات في مشاكلنا
. - أين الدولة عن هذه القرارات التي تخرج عن جهة غير مسئولة!؟ !
طلاب من طرف واحد مقابل فصل طالب واحد فقط من الطرف 4 - أين العدل في فصل
. الآخر
- أين حقنا الضائع في ربوع هذه البلاد . . . ؟
- أين . . أين
تعليق