روى العياشي بإسناده في حديث طويل قال: سأل أبو حنيفة أبا عبد الله (ع) عن هذه الآية (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) فقال (ع) ما النعيم عندك يا نعمان؟ قال: القوت من الطعام و الماء البارد. فقال (ع) : لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه. قال فما النعيم جعلت فداك. قال (ع) : نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد و بنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين و بنا ألف الله بين قلوبهم و جعلهم إخوانا بعد أن كانوا أعداء و بنا هداهم الله للإسلام و هو النعمة التي لا تنقطع و الله سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم به عليهم و هو النبي (ص) و عترته (ع).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
تعليق