تقاسيم تلك الوجوه لم تُتعبني يوماً ، لانها مرسومة بأحكام بيدِ مُبدع ، ولكن تلك الوجوه التي خلفها هي التي تُتعب ، لإن المرء هو الذي يرسمها بفرشاة اخلاقه وقيمه ومبادئه ، وهي الكاشفة عن حقيقة المرء ، وهي التي تستوجب التمحص فيها وتأمل جمالها أو قبحها.
X
-
لا تطلب حياة خالية من المُنقصات ، ولا تشترط المثالية والكمال في تحقيق مُتطلّباتها ، ولا تظن يوجد إنسان سعيد لغناه وترفه أو لِفقره وبساطة عيشته ، فأن لكل إنسان نعجة سوداء تقض مضجعه .
نقطة نظام :
يُحكى انه كان هناك ملك أُرهق من كثرة المسؤولية الواقعة تحت عاتقه بسبب المملكة ، فأخبر وزيره أنه قرر ترك المملكة وحياتها المُعقدة والعيش كالبسطاء حيث لا يوجد عندهم ما يُفكرون به غير توفير قوت يومهم ، الوزير كان حكيماَ ، فأخذه في اليوم الثاني إلى الصيد لِيُرّفه عن نفسه ،فصادف في الطريق راعي غنم ...
فقال الملك للوزير : انظر لبساطة حياته وجمالها ، دعنا نجلس ونأكل عنده
فخضع الوزير لرغبة الملك ، ونزلا عند الراعي ، وعندما علم الراعي انه الملك ، قدم له طعامه البسيط ، وأخذا يتحدثان ، فسأله الملك هل أنت مسرور ومرتاح في حياتك ؟!
فقال لهُ الراعي : نعم إني مرتاح إلا انه في الكثير من الأحيان أصاب بالأرق بسبب تلك النعجة السوداء ، فهي دائما تخرج من القطيع ، أو تذهب بعيدا ولا أجدها ، لولا النعجة السوداء هذه لكانت سعادتي أكبر ...
فالتفت الوزير للملك وقاله لهُ : أرأيت! إن لكل إنسان نعجة سوداء تقض مضجعه.
فرجع الملك لمملكته وهو مقتنع أن لكل إنسان نعجة سوداء !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لتتسع الروح لجميعِ الموجودات ، ناظرةٌ لطبيعةِ معدنها ، لا معدن الآخرين ، دعوا القلب بوسع السماء ورحابة الأرض ونقاء المطر ، فالسماء تمنح افقها للصقر والعصفور ، والأرض تجود بعطائها للإزهار والصبار، وقطرات المطر تظل نقية صافية ، تبقى كما هي ، سواء سقطت على ارض جدبه أو خصبة ، فامنحوا الخير دائما وأبداً ، وان لم تُنبت ثمراً في قلوب أهل الأرض ، ستقطفون ثمارها من قلب السماء .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الكاتب عندما يكتب قد يبحث عن منصة الشهرة وجمهور يُصفق له ، جميل ان ادون هذه التغريدة هنا في سكون هذا الموقع المُبارك لأقول ان الكاتب لا يحتاج لكي يكتب منصة وجمهور ، يكفي ان يكون للانسان هدف يكتب مِن اجله ، ولا اسمى من هدف ( صدقة جارية )
فاليوم اول يوم مِن المُحرم الحرام وارى كيف الضيوف يقرأون لي موضوع ( خواطر حُسينية )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عبارة جميلة للشيخ احمد الوائلي ، يقول ان العلاقة بين الله سبحانه والانسان مثل علاقة الطفل الصغير بأمه ، فالطفل الصغير تستطيع ان تُسكته بزجاجة حليب لمدة نصف ساعة ، ولكن ما ينتهي مفعولها حتى يرجع يبكي يُريد والدته ، وما ان تُلاعبه ويسكت نصف ساعة ، حتى يعود مرة اخرى يبكي يُريد امه ، وهكذا بعد كل سكوت بكاء ، لا يُهدئه الا احضان أمه ، وهكذا الانسان مهما ملك ويملك حتى يشعر أن هناك شيء ينقصه ، هناك شيء غير مُستقر في حياته ، عندها يُدرك ان حقيقة الامتلاك الذي يُشبع قلبه ولا يُشعره بالنقص هو العودة الى ساحة الله .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
سند صحيح على مباني الشيعة بتصحيح المحقق الماحوزي رسول الله ص يشرح عن الإمام الحسين ع
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:07 AM
|
ردود 0
3 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
اليوم, 03:07 AM
|
||
بسند صحيح على مباني الشيعة بتصحيح المحقق الماحوزي رسول الله ص يشرح عن الإمام الحسين ع
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:04 AM
|
ردود 0
3 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
اليوم, 03:04 AM
|
تعليق