(14)
وفي المحبةِ دوران لا غير ،
وكل شخص يختار من الدورين ما هو اقرب الى حقيقتهِ الداخلية ،
نعم فقط دوران ، احدهم ياخذ دور الجلاد والثاني يأخذ دور الضحية ،
فمن العزّة والقوة يجب ان لا يأخذ المرء دور الضحية ،
ومن الخُلق والانسانية يجب ان لا يأخذ دور الجلاد ،
عندها ستقف على الحبل الممدود بين هذين الدورين لأن كلاهما لا يليق بك ،
فتستشعر بالامن والسلام ،
ولكن السكون والصمت يجعلك تسمع اصواتاً تأتي مَمن مثّلوا الدورين ،
تسمع آهات الضحايا ونحيبهن ، وتسمع صوت السكاكين التي يسنّها الجلادون لخداع الضحايا ،
وتنصت بدهشة الى الاكاذيب التي يتحدثون بها عن الحبِ والاخلاص والصفاء !
وترقب ايضا بتعجب الى القلوب النابضة التي تصدق هذه الاكاذيب !
وما بين الدورين
دور الجرح ودور السكين ،
ودور مد الجسور وانكسارها ،
ودور اللقاء والفراق ،
ودور الصدق والكذب ،
ودور العاشق والمعشوق
سنجد الاف من قصص الحُب التي وئدت ما بين ما دور الجرح والسكين .
لهذا البقاء على الحبل الممدود بين الدورين هو الاكثر نقاء وصفاء وحرية ،
فلا يليق بالانسان دور الضحية لأنها من الذل والانكسار ،
ولا يليق بالانسان دور الجلاد لأنهُ مسخ على هيئة بشر .
وعندما يفهم الناس ذلك ، سوف يقلعون الدورين من نفوسهم كما تُقلع الاعشاب الضارة من ارض المحبة الحقيقة والتي شوهها هولاء
فيعود لها الطهر ، ذلك الطهر الذي يأتي لها عندما يتوضؤن بماء المحبة التي حثت عليها شريعة السماء ، المحبة الخالصة من اوساخ الذنوب والمعصية ، والذل والهوان والمسخ ، لتنمو على سفح الانسانية بأبهى صورها عندما يقفان امام ترانيم سماوية ويرددان ميثاق الاخلاص والوفاء الابدي وتجعل روحيهما بالحلال يلتقيان .
وفي المحبةِ دوران لا غير ،
وكل شخص يختار من الدورين ما هو اقرب الى حقيقتهِ الداخلية ،
نعم فقط دوران ، احدهم ياخذ دور الجلاد والثاني يأخذ دور الضحية ،
فمن العزّة والقوة يجب ان لا يأخذ المرء دور الضحية ،
ومن الخُلق والانسانية يجب ان لا يأخذ دور الجلاد ،
عندها ستقف على الحبل الممدود بين هذين الدورين لأن كلاهما لا يليق بك ،
فتستشعر بالامن والسلام ،
ولكن السكون والصمت يجعلك تسمع اصواتاً تأتي مَمن مثّلوا الدورين ،
تسمع آهات الضحايا ونحيبهن ، وتسمع صوت السكاكين التي يسنّها الجلادون لخداع الضحايا ،
وتنصت بدهشة الى الاكاذيب التي يتحدثون بها عن الحبِ والاخلاص والصفاء !
وترقب ايضا بتعجب الى القلوب النابضة التي تصدق هذه الاكاذيب !
وما بين الدورين
دور الجرح ودور السكين ،
ودور مد الجسور وانكسارها ،
ودور اللقاء والفراق ،
ودور الصدق والكذب ،
ودور العاشق والمعشوق
سنجد الاف من قصص الحُب التي وئدت ما بين ما دور الجرح والسكين .
لهذا البقاء على الحبل الممدود بين الدورين هو الاكثر نقاء وصفاء وحرية ،
فلا يليق بالانسان دور الضحية لأنها من الذل والانكسار ،
ولا يليق بالانسان دور الجلاد لأنهُ مسخ على هيئة بشر .
وعندما يفهم الناس ذلك ، سوف يقلعون الدورين من نفوسهم كما تُقلع الاعشاب الضارة من ارض المحبة الحقيقة والتي شوهها هولاء
فيعود لها الطهر ، ذلك الطهر الذي يأتي لها عندما يتوضؤن بماء المحبة التي حثت عليها شريعة السماء ، المحبة الخالصة من اوساخ الذنوب والمعصية ، والذل والهوان والمسخ ، لتنمو على سفح الانسانية بأبهى صورها عندما يقفان امام ترانيم سماوية ويرددان ميثاق الاخلاص والوفاء الابدي وتجعل روحيهما بالحلال يلتقيان .
تعليق