بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
.
نظرة مبسطة جدا في زمن المسير من كربلاء إلى الشام والعودة وتحليله
.
المسافة بين كربلاء والكوفة 80 كم تقريبا
المسافة من الكوفة لتركيا لشمال لبنان ثم لدمشق هي حوال ضعف المسافة بين الكوفة والشام. (1800)
المسافة بين الكوفة والشام (والعكس) حوالي +900 كم تقريبا
على فرض انهم استخدموا الجمال لنقل السبايا.
ولنقل ان المسير يوميا هو 10 ساعات فقط.
معدل مسير الجمل هو حوالي 15 كم/س أي أنه يقطع حوالي 150 كم/يوم. ويستطيع ان يحمل 200-300 كغ.
مدة بقاء السبايا في دمشق: قيل انها من 7, 10, 30 أو 45 يوما.
لا اعتقد ان السبايا بقيت في دمشق مدة طويلة..
وانا اعتقد ان عودتهم كانت بأسرع وقت ممكن. فلا يزيد يحبهم ولا هم يحبون منظره.
إضف إلى ذلك ان وجودهم في الشام من شأنه ان يفسد الأمر على يزيد. وقد حدث بعضه.
مسألة: يقال ان إبن زياد ارسل يطلب من يزيد ما يفعل برأس الحسين سلام الله عليه. وهذا يأخذ اكثر من 20 يوما ذهابا وإيابا.
-------------
ذكر الطبري في تاريخ ج5 صفحة 463 احداث سنة 61 هجرية.
الملاحظ ان السؤال عما يجب على إبن زياد فعله كان قبل واقعة عاشوراء..
لأنه بمجيئ السبايا إلى الكوفة وصل جواب يزيد بن معاوية.
------
ويذكر الطبري أيضا ج5 صفحة 464
يعين الفترة الزمنية التي بقاها اهل البيت سلام الله عليهم في دمشق لم تكن طويلة.
يبقى تسريحه إلى المدينة
وحل هذا الإشكال يكمن : انهم طلبوا ان يمروا على كربلاء أبتداءا.
--------------
1- لنقل أن المسافة والمقام بين كربلاء والكوفة استغرق 5 أيام (والظاهر أنها اقل)
2- ولنقل ان المسافة بين الكوفة ودمشق التي هي في الغالب تستغرق 7 ايام استغرقت 16 يوما لأن يزيد اخذ طريقا ليتشفى وليشهر بأهل البيت سلام الله عليهم.
أصبح عندنا 21 يوما
يعني وصول السبايا إلى دمشق في 1 صفر.
3- لنقل ان المقام بالشام كان 14 يوما (كحل وسط)
4- العودة إلى كربلاء ستستغرق 6 أيام لأنهم لم ولن يسيروا بنفس الطريق الذي جاؤوا منه بل سيرجعون إلى كربلاء على الطريق المعتاد..
.
يتضح أن السبايا كان لديهم أكثر من وقت كاف للذهاب والإياب من كربلاء للشام ثم العودة لكربلاء في مدة اقل من 40 يوما بكثير.
السلام عليكم
.
نظرة مبسطة جدا في زمن المسير من كربلاء إلى الشام والعودة وتحليله
.
المسافة بين كربلاء والكوفة 80 كم تقريبا
المسافة من الكوفة لتركيا لشمال لبنان ثم لدمشق هي حوال ضعف المسافة بين الكوفة والشام. (1800)
المسافة بين الكوفة والشام (والعكس) حوالي +900 كم تقريبا
على فرض انهم استخدموا الجمال لنقل السبايا.
ولنقل ان المسير يوميا هو 10 ساعات فقط.
معدل مسير الجمل هو حوالي 15 كم/س أي أنه يقطع حوالي 150 كم/يوم. ويستطيع ان يحمل 200-300 كغ.
مدة بقاء السبايا في دمشق: قيل انها من 7, 10, 30 أو 45 يوما.
لا اعتقد ان السبايا بقيت في دمشق مدة طويلة..
وانا اعتقد ان عودتهم كانت بأسرع وقت ممكن. فلا يزيد يحبهم ولا هم يحبون منظره.
إضف إلى ذلك ان وجودهم في الشام من شأنه ان يفسد الأمر على يزيد. وقد حدث بعضه.
مسألة: يقال ان إبن زياد ارسل يطلب من يزيد ما يفعل برأس الحسين سلام الله عليه. وهذا يأخذ اكثر من 20 يوما ذهابا وإيابا.
-------------
ذكر الطبري في تاريخ ج5 صفحة 463 احداث سنة 61 هجرية.
قَالَ هِشَام: وأما عوانة بن الحكم الكلبي فإنه قَالَ: لما قتل الْحُسَيْن وجيء بالأثقال والأسارى حَتَّى وردوا بهم الْكُوفَة إِلَى عُبَيْد اللَّهِ، فبينا القوم محتبسون إذ وقع حجر فِي السجن، مَعَهُ كتاب مربوط، وفي الكتاب خرج البريد بأمركم فِي يوم كذا وكذا إِلَى يَزِيد بن مُعَاوِيَة، وَهُوَ سائر كذا وكذا يَوْمًا، وراجع فِي كذا وكذا، فإن سمعتم التكبير فأيقنوا بالقتل، وإن لم تسمعوا تكبيرا فهو الأمان إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: فلما كَانَ قبل قدوم البريد بيومين أو ثلاثة إذا حجر قَدْ ألقي فِي السجن، وَمَعَهُ كتاب مربوط وموسى، وفي الكتاب: أوصوا واعهدوا فإنما ينتظر البريد يوم كذا وكذا فَجَاءَ البريد ولم يسمع التكبير، وجاء كتاب بأن سرح الأسارى إلي.....
لأنه بمجيئ السبايا إلى الكوفة وصل جواب يزيد بن معاوية.
------
ويذكر الطبري أيضا ج5 صفحة 464
[ثُمَّ أدخل الأسارى إِلَيْهِ وفيهم عَلِيّ بن الْحُسَيْن، فَقَالَ لَهُ يَزِيد:
إيه يَا علي!
فَقَالَ علي: «مَا أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى مَا فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ] »
فَقَالَ يَزيد: «وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ» ثُمَّ جهزه وأعطاه مالا، وسرحه إِلَى الْمَدِينَة
إيه يَا علي!
فَقَالَ علي: «مَا أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى مَا فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ] »
فَقَالَ يَزيد: «وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ» ثُمَّ جهزه وأعطاه مالا، وسرحه إِلَى الْمَدِينَة
يبقى تسريحه إلى المدينة
وحل هذا الإشكال يكمن : انهم طلبوا ان يمروا على كربلاء أبتداءا.
--------------
1- لنقل أن المسافة والمقام بين كربلاء والكوفة استغرق 5 أيام (والظاهر أنها اقل)
2- ولنقل ان المسافة بين الكوفة ودمشق التي هي في الغالب تستغرق 7 ايام استغرقت 16 يوما لأن يزيد اخذ طريقا ليتشفى وليشهر بأهل البيت سلام الله عليهم.
أصبح عندنا 21 يوما
يعني وصول السبايا إلى دمشق في 1 صفر.
3- لنقل ان المقام بالشام كان 14 يوما (كحل وسط)
4- العودة إلى كربلاء ستستغرق 6 أيام لأنهم لم ولن يسيروا بنفس الطريق الذي جاؤوا منه بل سيرجعون إلى كربلاء على الطريق المعتاد..
.
يتضح أن السبايا كان لديهم أكثر من وقت كاف للذهاب والإياب من كربلاء للشام ثم العودة لكربلاء في مدة اقل من 40 يوما بكثير.
تعليق