السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أنا لا أعرف إجابة على هذا السؤال ولكني أقول

للرسول ( ص ) خواص لا ينالها أي شخص كالزواج من 11 زوجة فالرسول ص

تزوج 11 عشر إمراءة ونحن لايجوز لنا التزوج أكثر من 4 فهذه خاصية يمتلكها الرسول ص

لإغراض سياسية في ذلك الزمان لنشر الدين مثلا أو لإسباب أخرى

فالله هو الذي خوله بفعل ذلك (( لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ))

فالرسول ص عندما يشرع ويسن القوانين لايأتي بها من جيبه بل من الله

إذا الله هو الذي أعطاه الحق بالزواج من فتاة عمرها أقل من9 سنين ولا يحق

لإحد الإعتراض على الله صحيح أم لا فهو مالكنا ونحن تحت تصرفه يفعل بنا مايشاء

ثانيا من الذي سن لنا الزواج من الفتاة التي عمرها فوق الـ9 سنين

مع العلم بأنه يجوز الزواج بفتاة عمرها أقل من الـ 9 سنين بإذن وليهاولكن لايجوز الدخول بها إلا بعد البلوغ

فأصبح الأمر بعد هذه المسألة الشرعية لاغيا للخصوصية

ولكن لو سلمنا بأن زواج الرسول ص بفتاة عمرها أقل من تسع سنين هو خاص بالرسول ص فلا يحق لإحد الإعتراض على هذا الأمر لأنه من الله

فالله هو الذي شرع لنا الزواج بهذه الكيفية وبهذه الشروط فهل لإحد الحق في الإعتراض !!!!!!

الله أراد منا أن نصلي الصبح ركعتين فهل نقول لماذا ركعتين وفي هذا الوقت المبكر هو أراد فوجب علينا

وحتى في حياتنا العملية نرى أمثلة وشواهد كثيرة على هذا

فمثلا في الشركات تكون هناك خواص للمدير بخلاف العامل العادي والعمال على درجات من التفاوت

فكل له راتب بحسب منصبه وكل له مكتبه بحسب منصبه ووقت معين للحضور والذهاب

فترى المدير يأتي في الساعة التاسعة صباحا ويخرج في العاشرة ولايحق لإحد

الإعتراض عليه لبعض الخوصيات التي يمتلكها

ولكن العامل وضعه يختلف كثيرا عن المدير

العامل يجب عليه الحضور في الساعة السابعة صباحا والخروج في الساعة الثانية ظهرا ولو تأخر قليلا أو خرج قبل وقته فهو محاسب

هذا ماحضرني الأن ولكن إذا كنتم تريدون إجابة أوفى وأشمل أبحث لكم

والله ولي التوفيق

انا أعتقد يا أخي الكريم أن هذا الشخص يجب مناقشته أولا في عقيدته

بالرسول ( ص )

فيكون السؤال كالتالي

هل الرسول ( ص ) طالب دنيا ويتّبع الشهوات والعياذ بالله

أم أنه منزه عن هذه الشوائب وأنّ كل عمل يقوم به فهو لله ومن أجل الله

فإن قال أن الرسول ( ص ) طالب دنيا ويتّبع الشهوات والعياذ بالله

فيكون الخلل في عقيدته بالرسول ( ص ) ويجب عليه في هذه الحالة أن يعيد

بناء عقيدته من جديد

وإن قال أنه منزه عن هذه الشوائب وأنّ كل عمل يقوم به فهو لله ومن أجل الله

إنتهى النقاش فيكون زواج الرسول ( ص ) لا إشكال فيه

هذا هو الإختصار

والله أعلم