السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
من واجباتنا أيام الغيبة
الدعاء للفرج
من تكاليفنا في أيام غيبة الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه): الدعاء لفرجه الشريف ولفرج آل محمد(عليهم السلام)، وفي التوقيع الشريف عن صاحب الأمر(عجل الله تعالى فرجه) خرجت على يد محمد بن عثمان، قوله
وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم)(1).
الثبات على الولاية
ومن أهم التكاليف: الثبات على موالاتهم(عليهم السلام)، ففي الحديث عن علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)
من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد)(2).
انتظار الفرج
ومن أهم التكاليف: انتظار الفرج فإنها من أعظم العبادات(3).
علما بأن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله(عجل الله تعالى فرجه)، ولأجل أن يعجل الله ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)، فكما أن الانتظار بالنسبة إلى الزارع أن يهيّأ الأرض وسائر الشؤون المرتبطة بالزرع، وكما ان المنتظر للضيف، عليه أن يهيأ المقدمات ويهيأ نفسه لذلك، هكذا(انتظار الفرج).. فعلينا في غيبة الإمام(عليه السلام) أن نهيء أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة.
ثم إن انتظار الفرج بالمعنى الذي ذكرناه مما ورد التأكيد عليه في الروايات، ففي الحديث
ان أحب الأعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج)(4).
وقال(عليه السلام)
أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج)(5).
وعن الإمام الرضا(عليه السلام) انه قال
إن دينهم الورع والعفة والاجتهاد.. والصلاح وانتظار الفرج بالصبر)(6).
وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال
أفضل العبادة انتظار الفرج)(7).
وعن ابي الحسن الرضا عن آبائه: ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال
أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزوجل)(8).
وروي أيضاً عن أمير المؤمنين(عليه السلام) انه قال
المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)(9).
فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمان أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، فحينئذ يكون كالمتشحط بدمه في سبيل الله، أما الجالس المتفرج الذي لا يعمل بواجباته فهل هو كالمتشحط بدمه!
وفي رواية عن أبي عبد الله(عليه السلام) لأحد أصحابه
من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن هو مع القائم(عجل الله تعالى فرجه) في فسطاطه، ثم قال: لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بالسيف)(10).
الحزن على غيبة الإمام(عج)
ثم إن ما يظهر من الروايات أن الأرض تبدل غير الأرض في زمانه(11) فمعناه أن تصبح الأرض لا كأرضنا اليوم، وأناسها لا كأناس اليوم في أخلاقهم وصفاتهم وما أشبه، ولا تكون كالجنة، وإنما الوسط فتكون بين الدنيا الحاضرة وبين الجنة الموعودة كما أشرنا إلى ذلك سابقاً، ويستلزم ذلـــك بالنسبة إلـــى المنتظرين أن يهيئوا أنفسهم، فيلزم أن يكون الإنسان مهموماً مغموماً لأجل غيبة الإمام المنتظر(عجل الله تعالى فرجه) ولأجل ما يراه من ضعف الدين والمؤمنين به، وما يجري عليهم من المأساة... كما ورد في دعاء الندبة:
(عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكراً فحناً، بنفسي أنت من عقيد عزٍّ لا يسامى(إلى أن قال) إلى متى أحار فيك يا مولاي والى متى، وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى، عزيز عليّ ان أجاب دونك وأناغى، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى، عزيز علي أن يجرى عليك دونهم ما جرى، هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى، هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى، هل يتصل يومنا بغده فنحظى، متى نرد مناهلك الروية فنروى، متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى، متى نغاديك ونراوحك فتقر عينا، متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى، أترانا نحف بك وانت تؤم الملأ، وقد ملئت الأرض عدلاً وأذقت أعدائك هوانا وعقابا وأبرت العتاه وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين...)(12).
وإذا كان الإنسان كذلك مهموماً مغموماً منتظراً لفرجه يكون قد أدى بعض الواجب بالنسبة إلى عظم حق الإمام(عجل الله تعالى فرجه).
الإمام الصادق(ع) يبكي لغيبته
وقد روى السدير الصيرفي انه قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح ـ والمسح: الكساء من الشعر ـ خيبري مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي وضيقت علي مهادي وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد، يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مثّل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها وبواقي اشدها وأنكرها ونوائب مخلوطة بغضبك ونوازل معجونة بسخطك.
قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل، وظننا انه سمت لمكروهة قارعة، أو حلّت به من الدهر بائقة، فقلنا: لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك، من أية حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك؟ وأيّة حالة حتمت عليك هذا المأتم؟
قال: فزفر الصادق(عليه السلام) زفرة انفتح منها جوفه واشتد عنها خوفه وقال ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله به محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من بعده، وتأملت منه مولد قائمنا وغيبته وابطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره
وكل إنسان الزمناه طائره في عنقه)(13) يعني الولاية ـ فأخذتني الرقة واستولت علي الأحزان)(14).
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
1 ـ كمال الدين: ص485، كشف الغمة: ج2 ص531 الفصل الثالث، الخرائج والجرائح: ص1113، أعلام الورى: 452.
2 ـ كشف الغمة: ج2 ص522.
3 ـ كما ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج).
4 ـ الخصال: ص616.
5 ـ كمال الدين: ص377.
6 ـ عيون أخبار الرضا(عليه السلام): ج1 ص55 ح20.
7 ـ كمال الدين: ص287 ح6 باب ما أخبر به النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
8 ـ كمال الدين: ص644 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.
9 ـ كمال الدين: ص645 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.
10 ـ كمال الدين: ص338 باب ما روى عن الصادق(عليه السلام) ح11، والمحاسن: ص174ح51.
11 ـ راجع(غيبة النعماني) ص146، وفيه
ومن نسل علي(عليه السلام) القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض).
12 ـ الاقبال: ص298 دعاء الندبة، الدعاء والزيارة: ص ؟، دعاء الندبة، مفاتيح الجنان: دعاء الندبة.
13 ـ سورة الإسراء: 13.
14 ـ كمال الدين: ص354.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
من واجباتنا أيام الغيبة
الدعاء للفرج
من تكاليفنا في أيام غيبة الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه): الدعاء لفرجه الشريف ولفرج آل محمد(عليهم السلام)، وفي التوقيع الشريف عن صاحب الأمر(عجل الله تعالى فرجه) خرجت على يد محمد بن عثمان، قوله

الثبات على الولاية
ومن أهم التكاليف: الثبات على موالاتهم(عليهم السلام)، ففي الحديث عن علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)

انتظار الفرج
ومن أهم التكاليف: انتظار الفرج فإنها من أعظم العبادات(3).
علما بأن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله(عجل الله تعالى فرجه)، ولأجل أن يعجل الله ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)، فكما أن الانتظار بالنسبة إلى الزارع أن يهيّأ الأرض وسائر الشؤون المرتبطة بالزرع، وكما ان المنتظر للضيف، عليه أن يهيأ المقدمات ويهيأ نفسه لذلك، هكذا(انتظار الفرج).. فعلينا في غيبة الإمام(عليه السلام) أن نهيء أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة.
ثم إن انتظار الفرج بالمعنى الذي ذكرناه مما ورد التأكيد عليه في الروايات، ففي الحديث

وقال(عليه السلام)

وعن الإمام الرضا(عليه السلام) انه قال

وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال

وعن ابي الحسن الرضا عن آبائه: ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال

وروي أيضاً عن أمير المؤمنين(عليه السلام) انه قال

فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمان أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، فحينئذ يكون كالمتشحط بدمه في سبيل الله، أما الجالس المتفرج الذي لا يعمل بواجباته فهل هو كالمتشحط بدمه!
وفي رواية عن أبي عبد الله(عليه السلام) لأحد أصحابه

الحزن على غيبة الإمام(عج)
ثم إن ما يظهر من الروايات أن الأرض تبدل غير الأرض في زمانه(11) فمعناه أن تصبح الأرض لا كأرضنا اليوم، وأناسها لا كأناس اليوم في أخلاقهم وصفاتهم وما أشبه، ولا تكون كالجنة، وإنما الوسط فتكون بين الدنيا الحاضرة وبين الجنة الموعودة كما أشرنا إلى ذلك سابقاً، ويستلزم ذلـــك بالنسبة إلـــى المنتظرين أن يهيئوا أنفسهم، فيلزم أن يكون الإنسان مهموماً مغموماً لأجل غيبة الإمام المنتظر(عجل الله تعالى فرجه) ولأجل ما يراه من ضعف الدين والمؤمنين به، وما يجري عليهم من المأساة... كما ورد في دعاء الندبة:
(عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكراً فحناً، بنفسي أنت من عقيد عزٍّ لا يسامى(إلى أن قال) إلى متى أحار فيك يا مولاي والى متى، وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى، عزيز عليّ ان أجاب دونك وأناغى، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى، عزيز علي أن يجرى عليك دونهم ما جرى، هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى، هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى، هل يتصل يومنا بغده فنحظى، متى نرد مناهلك الروية فنروى، متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى، متى نغاديك ونراوحك فتقر عينا، متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى، أترانا نحف بك وانت تؤم الملأ، وقد ملئت الأرض عدلاً وأذقت أعدائك هوانا وعقابا وأبرت العتاه وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين...)(12).
وإذا كان الإنسان كذلك مهموماً مغموماً منتظراً لفرجه يكون قد أدى بعض الواجب بالنسبة إلى عظم حق الإمام(عجل الله تعالى فرجه).
الإمام الصادق(ع) يبكي لغيبته
وقد روى السدير الصيرفي انه قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح ـ والمسح: الكساء من الشعر ـ خيبري مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي وضيقت علي مهادي وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد، يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مثّل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها وبواقي اشدها وأنكرها ونوائب مخلوطة بغضبك ونوازل معجونة بسخطك.
قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل، وظننا انه سمت لمكروهة قارعة، أو حلّت به من الدهر بائقة، فقلنا: لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك، من أية حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك؟ وأيّة حالة حتمت عليك هذا المأتم؟
قال: فزفر الصادق(عليه السلام) زفرة انفتح منها جوفه واشتد عنها خوفه وقال ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله به محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من بعده، وتأملت منه مولد قائمنا وغيبته وابطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
1 ـ كمال الدين: ص485، كشف الغمة: ج2 ص531 الفصل الثالث، الخرائج والجرائح: ص1113، أعلام الورى: 452.
2 ـ كشف الغمة: ج2 ص522.
3 ـ كما ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)

4 ـ الخصال: ص616.
5 ـ كمال الدين: ص377.
6 ـ عيون أخبار الرضا(عليه السلام): ج1 ص55 ح20.
7 ـ كمال الدين: ص287 ح6 باب ما أخبر به النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
8 ـ كمال الدين: ص644 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.
9 ـ كمال الدين: ص645 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.
10 ـ كمال الدين: ص338 باب ما روى عن الصادق(عليه السلام) ح11، والمحاسن: ص174ح51.
11 ـ راجع(غيبة النعماني) ص146، وفيه

12 ـ الاقبال: ص298 دعاء الندبة، الدعاء والزيارة: ص ؟، دعاء الندبة، مفاتيح الجنان: دعاء الندبة.
13 ـ سورة الإسراء: 13.
14 ـ كمال الدين: ص354.
تعليق