تشير العديد من الدراسات ومنذ زمن طويل إلى الكثير من مضار تعاطي مسكن الألم باراسيتامول لفترة طويلة وبشكل عشوائي على الكبد والكليتين ولهذا السبب ينصح العديد من الأطباء، عند الحاجة الملحة لهذا الدواء لفترة مستمرة وطويلة بتعاطيه تحت إشراف أطباء مختصين أو التحول إلى عقار آخر.
ويشير أطباء كلية (كنك) البريطانية أن التعاطي اليومي للباراسيتامول من قبل النساء الحوامل في النصف الثاني من فترة الحمل، يعرض الجنين إلى بعض المخاطر. وتكشف دراسة أجراها أطباء الكلية المذكورة على النساء الحوامل أن أطفال النساء اللاتي يتعاطين هذا العقار بأفراد خلال فترة الحمل معرضون للإصابة من تضيق الحويصلات الرئوية وكذلك الربو المصحوب عادة بأنفاس لاهثة ضعف ما يتعرض إليه أطفال النساء اللاتي لا يتعاطين هذا الدواء.
ويتعامل الأطباء مع هذا النوع من أمراض الرئة كعامل مجازفة يعرض الطفل لاحقاً للإصابة بالربو القصبي، إلا أنهم يؤكدون بقوة على أن هذه الأضرار لا تصيب ذوي الكبد السليم والكليتين السليمتين ولا النساء الحوامل ممن يتعاطين الباراسيتامول عند الحاجة، فهي أعراض ملازمة لتعاطي هذا الدواء يومياً وبشكل مستمر ولفترة طويلة.
ونجح الأطباء الأمريكان في الكشف عن الأسلوب التي يضر بها الباراسيتامول كبد الإنسان، وهو الاكتشاف الذي قد يؤهل الطب لإنتاج عقار مضاد لهذا التأثير وتوصل الباحثون في كلية بايلور الطبية في جامعة هيوستن إلى أن الباراسيتامول يعزز في الكبد إفراز أنزيم معين يضطلع عادة بمهمة التخلص من المواد السامة. لأن الباراسيتامول يؤدي إلى إفراز مادة NAPQ الضارة للكبد لأنه يكبح أنزيم غلوتاثيون الذي يعادل في العادة تأثير هذا المادة السامة. وهذا يعني أن تعاطي الكثير من الباراسيتامول يعني إفراز القليل من أنزيم غلوتاثيون والسماح بالتالي للمواد السامة بأن تفعل فعلها في خلايا الكبد.
ويعتقد الباحثون في كلية بايلور أن مستقبل CAR المعروف بأنه يعمل مستقبلاً للأنزيم CYP هو مستقبل للباراسيتامول أيضاً، وقد يمهد هذا الاكتشاف إلى دراسات جديدة هدفها التعرف على كيفية عمل الباراسيتامول الضار على كلية الإنسان.
وقبل أسبوعين حذرت السلطات البريطانية من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال جراء تعاطي حامض الساليسليك المشهور باسم الأسبرين، وقالت هذه السلطات أن التأثير الإيجابي للأسبرين على مرضى القلب والمعانين من تصلب الشرايين لا يعني أنه خال من الأعراض الجانبية. ونصحت السلطات البريطانية بعدم تعاطي الأسبرين من قبل الأطفال والصبيان حتى عمر 16 سنة وحذرت سلطات لندن الصحية من أن تعاطي الأسبرين من قبل الأطفال بهذا السن قد يؤدي وأن بشكل نادر إلى الإصابة بمتلازمة راي Ray Syndrome التي تهدد حياة الطفل.
وتفضل سلطات لندن الصحية معالجة الحرارة والألم عند الأطفال باستخدام عقار الباراسيتامول أو الأيبوبروفين وينطبق على الأسبرين هنا ما ينطبق على الباراسيتامول وهو ضرورة عدم منحه للأطفال باستمرار ولفترة طويلة وبجرعات كبيرة.
================
منقول
ويشير أطباء كلية (كنك) البريطانية أن التعاطي اليومي للباراسيتامول من قبل النساء الحوامل في النصف الثاني من فترة الحمل، يعرض الجنين إلى بعض المخاطر. وتكشف دراسة أجراها أطباء الكلية المذكورة على النساء الحوامل أن أطفال النساء اللاتي يتعاطين هذا العقار بأفراد خلال فترة الحمل معرضون للإصابة من تضيق الحويصلات الرئوية وكذلك الربو المصحوب عادة بأنفاس لاهثة ضعف ما يتعرض إليه أطفال النساء اللاتي لا يتعاطين هذا الدواء.
ويتعامل الأطباء مع هذا النوع من أمراض الرئة كعامل مجازفة يعرض الطفل لاحقاً للإصابة بالربو القصبي، إلا أنهم يؤكدون بقوة على أن هذه الأضرار لا تصيب ذوي الكبد السليم والكليتين السليمتين ولا النساء الحوامل ممن يتعاطين الباراسيتامول عند الحاجة، فهي أعراض ملازمة لتعاطي هذا الدواء يومياً وبشكل مستمر ولفترة طويلة.
ونجح الأطباء الأمريكان في الكشف عن الأسلوب التي يضر بها الباراسيتامول كبد الإنسان، وهو الاكتشاف الذي قد يؤهل الطب لإنتاج عقار مضاد لهذا التأثير وتوصل الباحثون في كلية بايلور الطبية في جامعة هيوستن إلى أن الباراسيتامول يعزز في الكبد إفراز أنزيم معين يضطلع عادة بمهمة التخلص من المواد السامة. لأن الباراسيتامول يؤدي إلى إفراز مادة NAPQ الضارة للكبد لأنه يكبح أنزيم غلوتاثيون الذي يعادل في العادة تأثير هذا المادة السامة. وهذا يعني أن تعاطي الكثير من الباراسيتامول يعني إفراز القليل من أنزيم غلوتاثيون والسماح بالتالي للمواد السامة بأن تفعل فعلها في خلايا الكبد.
ويعتقد الباحثون في كلية بايلور أن مستقبل CAR المعروف بأنه يعمل مستقبلاً للأنزيم CYP هو مستقبل للباراسيتامول أيضاً، وقد يمهد هذا الاكتشاف إلى دراسات جديدة هدفها التعرف على كيفية عمل الباراسيتامول الضار على كلية الإنسان.
وقبل أسبوعين حذرت السلطات البريطانية من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال جراء تعاطي حامض الساليسليك المشهور باسم الأسبرين، وقالت هذه السلطات أن التأثير الإيجابي للأسبرين على مرضى القلب والمعانين من تصلب الشرايين لا يعني أنه خال من الأعراض الجانبية. ونصحت السلطات البريطانية بعدم تعاطي الأسبرين من قبل الأطفال والصبيان حتى عمر 16 سنة وحذرت سلطات لندن الصحية من أن تعاطي الأسبرين من قبل الأطفال بهذا السن قد يؤدي وأن بشكل نادر إلى الإصابة بمتلازمة راي Ray Syndrome التي تهدد حياة الطفل.
وتفضل سلطات لندن الصحية معالجة الحرارة والألم عند الأطفال باستخدام عقار الباراسيتامول أو الأيبوبروفين وينطبق على الأسبرين هنا ما ينطبق على الباراسيتامول وهو ضرورة عدم منحه للأطفال باستمرار ولفترة طويلة وبجرعات كبيرة.
================
منقول
تعليق