وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
إن ذكر الله تعالى جميل في الأماكن التي لا يتعارف فيها ذكره.. فما المانع أن تذكره إذا رأيت قوما عاكفين على معصية أو لهو؟.. ألا تحب أن يباهي الله تعالى بك الملائكة!..
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الباقر (ع): الكمال كل الكمال: التفقّه في الدين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة. جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (ع): من صدق لسانه، زكا عمله.. ومن حسنت نيته، زيد في رزقه.. ومن حسن بره بأهل بيته، زيد في عمره.
مجمل شهوات الدنيا
إن شهوات الدنيا قد أجملها الحكيم المتعال في النساء والبنين والأموال بأقسامها من المنقول وغيره، ويجمع ذلك كله: الاستمتاع (بالاعتبارات) كوجاهة البنين والعشيرة، (والواقعيات) كالاستمتاع بالنساء والأموال.. وهذا مما يعين العاقل على مواجهة الشهوات بما يناسبها، لأنها بتنوعها تندرج تحت قائمة واحدة، وتصطبغ بصبغة واحدة وهي ملاءمتها لمقتضى الميل البشري (السفلي).. فلو تصّرف العبد في طبيعة ميله، وجعلها تتوجه إلى قائمة أخرى من مقتضيات الميل البشري (العلوي)، لزال البريق الكاذب للقائمة الأولى، لتحل محلها قائمة أخرى من الشهوات العالية، وقد قال الحق المتعال عن هؤلاء: {والذين آمنوا أشد حبا لله}.
إن ذكر الله تعالى جميل في الأماكن التي لا يتعارف فيها ذكره.. فما المانع أن تذكره إذا رأيت قوما عاكفين على معصية أو لهو؟.. ألا تحب أن يباهي الله تعالى بك الملائكة!..
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الباقر (ع): الكمال كل الكمال: التفقّه في الدين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة. جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (ع): من صدق لسانه، زكا عمله.. ومن حسنت نيته، زيد في رزقه.. ومن حسن بره بأهل بيته، زيد في عمره.
مجمل شهوات الدنيا
إن شهوات الدنيا قد أجملها الحكيم المتعال في النساء والبنين والأموال بأقسامها من المنقول وغيره، ويجمع ذلك كله: الاستمتاع (بالاعتبارات) كوجاهة البنين والعشيرة، (والواقعيات) كالاستمتاع بالنساء والأموال.. وهذا مما يعين العاقل على مواجهة الشهوات بما يناسبها، لأنها بتنوعها تندرج تحت قائمة واحدة، وتصطبغ بصبغة واحدة وهي ملاءمتها لمقتضى الميل البشري (السفلي).. فلو تصّرف العبد في طبيعة ميله، وجعلها تتوجه إلى قائمة أخرى من مقتضيات الميل البشري (العلوي)، لزال البريق الكاذب للقائمة الأولى، لتحل محلها قائمة أخرى من الشهوات العالية، وقد قال الحق المتعال عن هؤلاء: {والذين آمنوا أشد حبا لله}.
تعليق