إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لمثل هذا فليعمل العاملون.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

    إن ذكر الله تعالى جميل في الأماكن التي لا يتعارف فيها ذكره.. فما المانع أن تذكره إذا رأيت قوما عاكفين على معصية أو لهو؟.. ألا تحب أن يباهي الله تعالى بك الملائكة!..


    حــكــمــة هذا الــيــوم

    قال الباقر (ع): الكمال كل الكمال: التفقّه في الدين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة. جواهر البحار



    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

    قال الصادق (ع): من صدق لسانه، زكا عمله.. ومن حسنت نيته، زيد في رزقه.. ومن حسن بره بأهل بيته، زيد في عمره.

    مجمل شهوات الدنيا

    إن شهوات الدنيا قد أجملها الحكيم المتعال في النساء والبنين والأموال بأقسامها من المنقول وغيره، ويجمع ذلك كله: الاستمتاع (بالاعتبارات) كوجاهة البنين والعشيرة، (والواقعيات) كالاستمتاع بالنساء والأموال.. وهذا مما يعين العاقل على مواجهة الشهوات بما يناسبها، لأنها بتنوعها تندرج تحت قائمة واحدة، وتصطبغ بصبغة واحدة وهي ملاءمتها لمقتضى الميل البشري (السفلي).. فلو تصّرف العبد في طبيعة ميله، وجعلها تتوجه إلى قائمة أخرى من مقتضيات الميل البشري (العلوي)، لزال البريق الكاذب للقائمة الأولى، لتحل محلها قائمة أخرى من الشهوات العالية، وقد قال الحق المتعال عن هؤلاء: {والذين آمنوا أشد حبا لله}.

    تعليق


    • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

      قبل الغروب تصعد الملائكة باعمالنا (قبيحة وحسنة) إلى الملأ الأعلى.. فمن المناسب تدارك الموقف قبل أن تكشف السرائر، وذلك بالاستغفار والتهليلات الواردة قبل الغروب، ولطالما غفل عنها الغافلون في زحمة الحياة!..


      حــكــمــة هذا الــيــوم

      قال الهادي (ع): إنّ الظالم الحالم، يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه.. وإنّ المحقّ السفيه، يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه. جواهر البحار



      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

      قال الصادق (ع): ذكر الموت يميت الشهوات في النفس، ويقطع منابت الغفلة، ويقوي القلب بمواعد الله، ويرق الطبع، ويكسر أعلام الهوى، ويطفىء نار الحرص، ويحقر الدنيا.

      تعليق


      • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

        ان التعلق و الأنس بما دون الخالق له علاقة عكسية بالأنس بمصدر الأنس فى الوجود .. اذ كلما انس الانسان مع الغافلين ، فانه سيسلب منه لذة الإحساس باللقاء الالهى .. ومن أنس مجالس البطالين ، كيف يتوقع ان تفتح له ابواب الورود على بساط سلطان السلاطين؟!!


        حــكــمــة هذا الــيــوم

        قال الصادق (ع): من روى على مؤمن رواية ، يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان ، فلا يقبله الشيطان. جواهر البحار



        هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

        قال الصادق (ع): ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول : " ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله " إلاّ أُجيب صاحبه .

        نضج النفوس والأبدان

        إن للنفوس مراحلَ نضجٍ كمراحل نضج البدن الذي يمر بدور: الطفولة ، والمراهقة ، والبلوغ ، والرشد ..وأغلب نفوس الخلق تعيش المراحل ( الأولى ) من الطفولة والمراهقة ، وإن عَظُمت عناوينها الظاهرية ، كحكومة ما بين المشرق والمغرب ، أو التخصص في ميادين العلوم الطبيعية ..والدليل على ذلك ممارساتهم اللهوية السخيفة التي تنـزّلهم إلى مستوى البهائم التي لا تعقل ، وذلك عند انسلاخهم من تلك العناوين ( الاعتبارية ) في خلواتهم ، كما هو معروف عنهم ..إن هذا الاعتقاد يسهّل على المؤمن كثيراً من أذى الآخرين في هذا المجال - وخاصة القولية منه - لأنه صادر عمّن لا يعتد بقوله ولا بفعله ، كما لا يعتد بقول ( الطفل ) أو بفعله ، فيما لو كان قصد أذى البالغين .

        تعليق


        • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

          وانتهى يوم الجمعة ذلك اليوم الذي نتوقع فيه ظهوره .. ولسان حالنا جميعا : يا غائبا عنا ولست بغائب لا زلت مثل الشمس بين سحائب .. الطاف جودك لم تزل ما بيننا ، يا خير ماش في الوجود وراكب


          حــكــمــة هذا الــيــوم

          قال رسول الله (ص) : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ، فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه ، وهو نقيّ الراحة من دماء المسلمين وأموالهم ، سليم اللسان من أعراضهم ، فليفعل. جواهر البحار



          هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

          قال رسول الله (ص) : لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسواك مع كلِّ صلاة.

          التحايل في الحكم الشرعي

          يستفاد من شدة عذاب بني إسرائيل عندما اعتدوا في السبت ، وتحايلوا في العمل بالحكم الشرعي ، أن الحق تعالى لا يحب ( تفويت ) مراده باحتيال العبد والتفافه حول حكم مولاه ، فإن كمال العبودية هو تحصيل ( مراد ) الحق ، إذا علم به العبد كيفما كان .

          تعليق


          • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

            من منا لا يريد ان يعلم منزلته عند ربه ، وخاصة ان سعادته فى الدنيا والاخرة تتحدد من خلال ذلك ؟!.. الان انظر الى قلبك فمقدار ما توقره - وخاصة عند الهم بالمعصية - فانه ينظر اليك بعين الود والكرامة .. الم يصرح فى كتابه الكريم : { اذكرونى اذكركم } .. ولكن شتان بين ذكره لنا وذكرنا له ، اهناك نسبة بين المحدود واللامحدود ؟!..


            حــكــمــة هذا الــيــوم

            قال العسكري (ع) : وأشدّ من يتم هذا اليتيم يتيمٌ عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يُبتلى به من شرائع دينه . ألا فمَن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيمٌ في حجره ، ألا فمَن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا ، كان معنا في الرفيق الأعلى .. حدّثني بذلك أبي عن آبائه عن رسول الله (ص) . جواهر البحار



            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

            قال العسكري (ع) : أعرف الناس بحقوق إخوانه ، وأشدّهم قضاءً لها أعظمهم عند الله شأناً .

            تعليق


            • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

              إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (ع) هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها .. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد ، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح .. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج وانه أفضل الأعمال ، ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه ، و إلا فهل يعد مجرد الشوق - بل حتى الدعاء - من مصاديق انتظار الفرج ؟!!


              حــكــمــة هذا الــيــوم

              دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (ع) وأنا أريد أن أسأله عن الخلف بعده ، فقال لي مبتدءا : يا أحمد بن إسحاق !.. إنّ الله تبارك وتعالى لم يُخلِ الأرض منذ خلق آدم ، ولا تخلو إلى يوم القيامة من حجّة الله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الأرض ، وبه يُنزل الغيث ، وبه يُخرج بركات الأرض . فقلت : يا بن رسول الله !.. فمن الإمام والخليفة بعدك ؟.. فنهض (ع) فدخل البيت ثم خرج وعلى عاتقه غلامٌ ، كأنّ وجهه القمر ليلة البدر ، من أبناء ثلاث سنين فقال : يا أحمد بن إسحاق !.. لولا كرامتك على الله وعلى حججه ، ما عرضتُ عليك ابني هذا ، إنه سمي رسول الله (ص) وكنيّهُ الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً . يا أحمد بن إسحاق !.. مَثَله في هذه الأمة مثل الخضر (ع) ، ومثله كمَثَل ذي القرنين ، والله ليغيبنّ غيبةً لا ينجو فيها من التهلكة إلا من يثبته الله على القول بإمامته ، ووفّقه للدعاء بتعجيل فرجه . فقلت له : يا مولاي !.. هل من علامةٍ يطمئن إليها قلبي ؟.. فنطق الغلام (ع) بلسانٍ عربيٍّ فصيحٍ ، فقال : أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق !.. فخرجت مسروراً فرحاً ، فلما كان من الغد عدتُ إليه فقلت له : يا بن رسول الله !.. لقد عظُم سروري بما أنعمت عليّ ، فما السُّنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين ؟.. فقال : طول الغيبة يا أحمد !.. فقلت له : يا بن رسول الله !.. وإنّ غيبته لتطول ؟.. قال : إي وربي حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به ، فلا يبقى إلا من أخذ الله عهده بولايتنا ، وكتب في قلبه الإيمان ، وأيّده بروحٍ منه . يا أحمد بن إسحاق !.. هذا أمرٌ من أمر الله ، وسرٌّ من سرّ الله ، وغيبٌ من غيب الله ، فخذ ما آتيتك واكتمه ، وكن من الشاكرين ، تكن غدا في علّيين . جواهر البحار



              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

              ورد عن الأمام الحجة (ع) : وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج !.. فإنّ ذلك فرجكم .

              تعليق


              • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                وسائل الاتصال هذه الايام نعمة ونقمة فى الوقت نفسه .. فتكون تارة وسيلة للافساد والتحدث بما يحرم ، وتكون تارة اداة لتفقد الارحام والاصدقاء .. فكم من المربح ان ندخل سرورا على قلب منقبض باتصال هاتفى لا يكلفك سوى دريهمات معدودة ، طالما انفقناها فى المهلكات !!



                حــكــمــة هذا الــيــوم

                قال السجاد (ع) : إذا جمع الله عزّ وجلّ الأولين والآخرين ، قام منادٍ فنادى يُسمع الناس ، فيقول : أين المتحابّون في الله ؟.. فيقوم عنقٌ من الناس ، فيُقال لهم : اذهبوا إلى الجنّة بغير حساب ، فتلقّاهم الملائكة ، فيقولون : إلى أين ؟.. فيقولون : إلى الجنّة بغير حساب ، فيقولون : فأيُّ ضربٍ أنتم من الناس ؟.. فيقولون : نحن المتحابّون في الله ، فيقولون : وأيُّ شيءٍ كانت أعمالُكم ؟.. قالوا : كنا نحبّ في الله ، ونبغض في الله ، فيقولون : نِعْمَ أجر العاملين . جواهر البحار



                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                قال الباقر (ع) : تزاوروا في بيوتكم فإنّ ذلك حياة لأمرنا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا

                تعليق


                • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                  لقد لخص القرآن الكريم مجمل الحركة الى الله تعالى فى آية واحدة : { وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا } .. فمن ناحية لا بد من وجود طريقة منهجية واضحة يسير عليها الإنسان .. ومن ناحية أخرى لا بد من الاستقامة على السير عليها ، لوجود الحركات المعاكسة من داخل النفس وخارجها .. وعندئذ يتحقق الوعد الالهى بسقي الماء الغدق ( الكثير) المحيي لميت الأرض ، فان التفضل الالهى - وان كان من دون استحقاق - الا ان له قواعده وموجباته .. فلا جزافية فى هذا الوجود الذى خلق فى احسن تقويم !!.


                  حــكــمــة هذا الــيــوم

                  كتبت إلى الهادي (ع) : أنّ الرجل يحبّ أن يفضي إلى إمامه ما يحبّ أن يفضي إلى ربه ، فكتب : إن كان لك حاجةٌ فحرّك شفتيك ، فإنّ الجواب يأتيك . جواهر البحار



                  هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                  قال الرضا (ع) : إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرونٌ بها ثلاثة أخرى : أمر بالصلاة والزكاة ، فمن صلى ولم يزكّ لم تقبل صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر بإتقاء الله وصلة الرحم فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل .

                  تعليق


                  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                    قد يرغب البعض في الزواج من غير الملتزمات على أمل الاصلاح في المستقبل ، ولكنها مجازفة غير مضمونة النتائج ، وخاصة مع بقاء الانحراف بعد العقد .. فمن الممكن جداً أن تغلبه هي بمنكرها ، لا أن يغلبها هو بمعروفه ، وخاصة مع وجود حالة من الغرام المتبادل.. !!


                    حــكــمــة هذا الــيــوم

                    قال الكاظم (ع) : تفقّهوا في دين الله ، فإنّ الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة ، والسبب إلى المنازل الرفيعة ، والرتب الجليلة في الدين والدنيا ، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ، ومَن لم يتفقّه في دينه لم يرضَ الله له عملا . جواهر البحار



                    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                    قال أمير المؤمنين (ع) : تعطّروا بالاستغفار ، لا تفضحكم روائح الذنوب

                    تعليق


                    • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                      كم هي الشريعة جميلة !.. حيث انها تريد منا القليل وتعطينا الكثير ، ومن مصاديقها النية .. فما يضر احدنا ان يفتتح صباحه بنية عدم الاقدام على المعصية بتعمد وقصد ، ومن المعلوم ان الله تعالى اذا راى فينا صدقا ، هيا لنا الاسباب التى تبعدنا عن غضبه . اليس ربنا ودود لطيف بعباده حقا ؟!


                      حــكــمــة هذا الــيــوم

                      نهى النبي (ص) : أن تتكلّم المرأة عند غير زوجها ، وغير ذي محرمٍ منها ، أكثر من خمس كلماتٍ مما لا بدّ لها منه . جواهر البحار



                      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                      قال رسول الله (ص) : من سرَّ مؤمنا فقد سرني ، ومن سرني فقد سرَّ الله .

                      الاختصاص بالبلاء والنعم

                      إن اختصاص البعض بشيء من ( النعم ) ، قد يوجب له الاختصاص بشيء من ( البلاء ) ..فعلى أصحاب النعم في الفكر أو القلب أو البدن ، من استغلال تلك النعم في سبيل مرضاة الرب ، لئلا تسلب من جهة ، ولئلا توجب له البلاء من جهة أخرى ، كضريبةٍ لكفران تلك النعم ..وهذا ما يقتضيه العدل في خلقه ، إذ ما دامت الفرص وموجبات الرقيّ متفاوتة في العباد ، بحسب بلادهم وزمانهم ، فإن من الطبيعي إعادة ( الموازنة ) وتقريب الفرص بين العباد ، ببث بعض البلايا المتناسبة مع الفرص المتاحة ..هذا إضافة إلى التعويض بتيسير الحساب لمن حرم بعض النعم ، أو لم تُـتَح له الفرص المؤاتية .

                      تعليق


                      • حــكــمــة هذا الــيــوم

                        كنا جلوسا مع رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجلٌ فقال : يا رسول الله !.. أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ لإبليس : { أستكبرت أم كنت من العالين } فمن هم يا رسول الله ، الذين هم أعلى من الملائكة ؟!.. فقال رسول الله (ص) : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، كنا في سرادق العرش نسبّح الله ، وتسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزّ وجلّ آدم بألفي عام ، فلما خلق الله عزّ وجلّ آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ، ولم يأمرنا بالسجود ، فسجدت الملائكة كلهم إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد ، فقال الله تبارك وتعالى : { أستكبرت أم كنت من العالين } ، أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش . جواهر البحار



                        هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                        قال الصادق (ع) : كان رسول الله (ص) ينفق على الطيب ، أكثر مما ينفق على الطعام .

                        تعليق


                        • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                          فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه .. كم من الجميل ان يقرأ الانسان كل آية في القرآن ، وكأنها موجهة إليه بالخصوص . اذ لعل فيها اشارة تغير مجرى حياته !.. ولكن طالما قرأنا القرآن بما لا يتجاوز التراقي .. كلمات تتلاشى في الفضاء من دون اثر في واقع الحياة !


                          حــكــمــة هذا الــيــوم

                          قال رسول الله (ص) : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فإنك لن تجد فقد شيء تركته لله عزّ وجلّ . جواهر البحار



                          هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                          قال أمير المؤمنين (ع) : إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجةٌ : فابدأ بمسألة الصلاة على النبيّ وآله ، ثم سل حاجتك ، فإنّ الله أكرم من أن يُسأل حاجتين يقضي أحدهما ويمنع عن الآخر .

                          المسخ الباطني

                          إن من المعلوم ارتفاع عقوبة المسخ والخسف في أمة النبي الخاتم (ص) إكراماً لمن بعثه الله تعالى رحمة للعالمين ، فكان مثَلَه في هذه الأمة كمثل البسملة للبراءة في أنهما لا يجتمعان ..فلم نعهد انقلاب العباد إلى قردة وخنازير كما في القرون السالفة ، كما لم نعهد إمطار الأرض بالحجارة ، وقلب الأرض عاليها سافلها كما في قوم لوط ..إلا أن هناك عقوبة أخرى شبيهة بتلك العقوبات وهي المسخ في ( الأنفس ) ، والخسف في الأفئدة و( العقول ) ..وهو ما يتجلى لنا في حياة بعض المنتسبين إلى الشريعة الخاتمة ، فنرى (مسخاً ) واضحاً في النفوس يجعلها لا ترى الصواب في العقيدة والعمل ، ولا ترى المنكر منكراً ، ولا المعروف معروفاً ، بل ترى المنكر معروفاً والمعروف منكراً ..كما نرى ( خسفاً ) بيّناً في القلوب ، لافتقاد سلامتها في ترتيب طبقات القلب ، منشؤه الخطايا العظام ..ومن المعلوم أن أثر هذا الخسف في القلوب ، هو جهلها ما فيه رداها ، وبغضها ما فيه حياتها .

                          تعليق


                          • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                            إن المسلم سفير الإسلام أينما حلّ ونزل - وخاصة في بلاد الكفر- فلا ينبغي أن يسيء إلى عقيدته من دون قصد ، وذلك بالظهور بمظهرٍ لا يليق بالمسلم سواء : في الشكل أو التصرف.. وقد امرنا الإمام (ع) أن نكون دعاة لهم بغير ألسنـتـنا ..

                            حــكــمــة هذا الــيــوم

                            قال رسول الله (ص) : ألا أدلّكم على أكسل الناس ، وأسرق الناس ، وأبخل الناس ، وأجفى الناس ، وأعجز الناس ؟.. قالوا : بلى يا رسول الله (ص) !.. قال (ص) :

                            فأمّا أبخل الناس : فرجلٌ يمرّ بمسلمٍ ولا يسلّم عليه .

                            وأمّا أكسل الناس : فعبدٌ صحيحٌ فارغٌ لايذكر الله بشفةٍ ولا لسان.

                            وأمّا أسرق الناس : فالذي يسرق من صلاته ، فصلاته تُلفُّ كما يُلفّ الثوب الخلق ، فيُضرب بها وجهه .

                            وأمّا أجفى الناس : فرجلٌ ذُكرت بين يديه فلم يصلّ عليَّ .

                            وأما أعجز الناس : فمَن عجز عن الدعاء . جواهر البحار



                            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                            قال رسول الله (ص) : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (ع) أن : يا داود !.. إنّ العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فأحكّمه في الجنّة ، قال داود : وما تلك الحسنة ؟.. قال : كربة ينفسّها عن مؤمن بقدر تمرة أو بشق تمرة ، فقال داود : يا رب !..حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.


                            توقير الذرية

                            إن ذرية الرسول (ص) هم التركة المحسوسة والحيّة فينا ..ومن هنا كان توقيرهم توقيرا لأجدادهم ، وهو ما يستفاد من الأخبار والتزام السلف الصالح به ..وهذه السنة أيضا مطابقة للفطرة وسنة الأمم ، إذ المرء يحفظ في ولده ، وهذا ( التوقير ) من السبل المهمة لجلب ( عنايتهم ) ، كما تشهد به الحوادث الكثيرة على مر العصور .

                            تعليق


                            • حــكــمــة هذا الــيــوم

                              قال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق بشيراً ، ليغيبنّ القائم من ولدي بعهدٍ معهودٍ إليه مني ، حتى يقول أكثر الناس : ما لله في آل محمد حاجة ، ويشكّ آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلاً بشكّه ، فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني ، فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل ، وإن الله عزّ وجلّ جعل الشياطين أولياء الذين لا يؤمنون . جواهر البحار



                              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                              قال رسول الله (ص) : يا عليّ !.. عليك بتلاوة آية الكرسيّ في دبر الصلاة المكتوبة ، فإنّه لا يُحافظ عليها إلاّ نبيّ أو صدّيق أو شهيد .

                              تعليق


                              • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                                ان من الغريب ان الإنسان إذا اراد ان ياكل طعاما ، فانه يبالغ فى السؤال عن مصدره ، من جهة الخلو عما يضره من الامراض .. والدول تتلف الاطنان من اللحوم لشبهة فى البين .. اولا يستحق اكل الحلال عند الله تعالى شيئا مثل هذا الاهتمام ، أوهل يخفى اثر اكل الحرام في قسوة القلوب ؟


                                قال أمير المؤمنين (ع) : أيها الناس !..لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله ، فإنّ الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير ، وجوعها طويل . جواهر البحار



                                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                                قال علي (ع) : من وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ، ومن وعظه علانيةً فقد شانه .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X