وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
من المناسب ان يسأل الانسان من حوله حول طبيعته من جهة : الحدة او القسوة او جفاء الخلق ، فان الانسان قد يكتسب طبيعه معينه وهو لا يشعر بها ، وقد يكابر فينكر ان فيه تلك السلبية ، والحال انه هو السبب فى نفور الخلق منه .. ولا شك ان تقييم الاخرين - وخاصة اذا اجمعوا - تعطى صورة ادق لواقع الانسان فى التعامل الخارجى ، كالناظر الى الوادى من شاهق .. فلنحذر الملكات السلبية ، فما السلوك السلبي فى الجوارح الا مرآة لما فى الجوانح!!
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الحسن (ع) : يا بن آدم !.. عفّ عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسّم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وصاحبِ الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عدلا ، إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ، ويأملون بعيدا ، أصبح جمعهم بوارا وعملهم غرورا ، ومساكنهم قبورا . يا بن آدم!.. إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك ، فخذ مما في يديك لما بين يديك ، فإن المؤمن يتزوّد ، والكافر يتمتع ، وكان (ع) يتلو بعد هذه الموعظة : { وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى } . جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (ع) : إنّ ضيفان الله عزّ وجلّ : رجلٌ حجّ واعتمر فهو ضيف الله حتّى يرجع إلى منزله . . ورجلٌ كان في صلاته فهو في كنف الله حتى ينصرف . . ورجلٌ زار أخاه المؤمن في الله عزّ وجلّ ، فهو زائر الله في ثوابه وخزائن رحمته .
من المناسب ان يسأل الانسان من حوله حول طبيعته من جهة : الحدة او القسوة او جفاء الخلق ، فان الانسان قد يكتسب طبيعه معينه وهو لا يشعر بها ، وقد يكابر فينكر ان فيه تلك السلبية ، والحال انه هو السبب فى نفور الخلق منه .. ولا شك ان تقييم الاخرين - وخاصة اذا اجمعوا - تعطى صورة ادق لواقع الانسان فى التعامل الخارجى ، كالناظر الى الوادى من شاهق .. فلنحذر الملكات السلبية ، فما السلوك السلبي فى الجوارح الا مرآة لما فى الجوانح!!
حــكــمــة هذا الــيــوم
قال الحسن (ع) : يا بن آدم !.. عفّ عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسّم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وصاحبِ الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عدلا ، إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ، ويأملون بعيدا ، أصبح جمعهم بوارا وعملهم غرورا ، ومساكنهم قبورا . يا بن آدم!.. إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك ، فخذ مما في يديك لما بين يديك ، فإن المؤمن يتزوّد ، والكافر يتمتع ، وكان (ع) يتلو بعد هذه الموعظة : { وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى } . جواهر البحار
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق (ع) : إنّ ضيفان الله عزّ وجلّ : رجلٌ حجّ واعتمر فهو ضيف الله حتّى يرجع إلى منزله . . ورجلٌ كان في صلاته فهو في كنف الله حتى ينصرف . . ورجلٌ زار أخاه المؤمن في الله عزّ وجلّ ، فهو زائر الله في ثوابه وخزائن رحمته .
تعليق