إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لمثل هذا فليعمل العاملون.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

    من المناسب ان يسأل الانسان من حوله حول طبيعته من جهة : الحدة او القسوة او جفاء الخلق ، فان الانسان قد يكتسب طبيعه معينه وهو لا يشعر بها ، وقد يكابر فينكر ان فيه تلك السلبية ، والحال انه هو السبب فى نفور الخلق منه .. ولا شك ان تقييم الاخرين - وخاصة اذا اجمعوا - تعطى صورة ادق لواقع الانسان فى التعامل الخارجى ، كالناظر الى الوادى من شاهق .. فلنحذر الملكات السلبية ، فما السلوك السلبي فى الجوارح الا مرآة لما فى الجوانح!!


    حــكــمــة هذا الــيــوم

    قال الحسن (ع) : يا بن آدم !.. عفّ عن محارم الله تكن عابدا ، وارض بما قسّم الله سبحانه تكن غنيا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وصاحبِ الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به تكن عدلا ، إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا ويبنون مشيدا ، ويأملون بعيدا ، أصبح جمعهم بوارا وعملهم غرورا ، ومساكنهم قبورا . يا بن آدم!.. إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك ، فخذ مما في يديك لما بين يديك ، فإن المؤمن يتزوّد ، والكافر يتمتع ، وكان (ع) يتلو بعد هذه الموعظة : { وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى } . جواهر البحار



    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

    قال الصادق (ع) : إنّ ضيفان الله عزّ وجلّ : رجلٌ حجّ واعتمر فهو ضيف الله حتّى يرجع إلى منزله . . ورجلٌ كان في صلاته فهو في كنف الله حتى ينصرف . . ورجلٌ زار أخاه المؤمن في الله عزّ وجلّ ، فهو زائر الله في ثوابه وخزائن رحمته .

    تعليق


    • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

      الكثيرون يشتكون من حالة الاثارة والغضب عند وجود ما يكدر مزاجهم ، وهذا بدوره يؤدى الى الوقوع فى المحرمات القولية المعروفة فى هذا المجال ، بل ان هذا الوقت من افضل الاوقات لنفوذ الشيطان الى قلب العبد .. وعليه لا بد من المراقبة المضاعفة فى مثل هذه الحالة التى طالما اورثت الندامة !!


      حــكــمــة هذا الــيــوم

      قال الباقر (ع) : جاء أعرابي إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله !.. هل للجنة من ثمن ؟.. قال : نعم ، قال : ما ثمنها ؟.. قال : لا إله إلا الله ، يقولها العبد مخلصا بها ، قال : وما إخلاصها ؟.. قال : العمل بما بُعثت به في حقه وحبّ أهل بيتي ، قال : فداك أبي وأمي !.. وإنّ حبّ أهل البيت لمن حقها ؟.. قال : إنّ حبّهم لأعظم حقها . جواهر البحار



      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

      قال السجاد (ع) : مَن حمل أخاه على رحله ، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة .

      تعليق


      • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

        ان التعلق و الأنس بما دون الخالق له علاقة عكسية بالأنس بمصدر الأنس فى الوجود .. اذ كلما انس الانسان مع الغافلين ، فانه سيسلب منه لذة الإحساس باللقاء الالهى .. ومن أنس مجالس البطالين ، كيف يتوقع ان تفتح له ابواب الورود على بساط سلطان السلاطين؟!!


        حــكــمــة هذا الــيــوم

        قال العسكري (ع) : وأشدّ من يتم هذا اليتيم يتيمٌ عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يُبتلى به من شرائع دينه . ألا فمَن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيمٌ في حجره ، ألا فمَن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا ، كان معنا في الرفيق الأعلى .. حدّثني بذلك أبي عن آبائه عن رسول الله (ص) . جواهر البحار



        هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

        قال رسول الله (ص) :من مشى في إصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقا وكان له بكل خطوة يخطوها في ذلك عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها

        تعليق


        • الحوائج الجامعة

          إن من الملفت في بعض أدعية أهل البيت عليهم السلام ، طلب الحوائج ( الجامعة ) من الحق والتي لو استجيبت في حق داعيها لحاز على ما لم يخطر على الأذهان ..ومثال ذلك ما أملاه الإمام الصادق (ع) بقوله: { وأعطني من جميع خير الدنيا والآخرة ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأجِـرْني من السوء كله بحذافيره ، ما علمت منه وما لم أعلم }..وكمناجاة شهر رجب إذ يقول (ع): { أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة ، وأصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة }..ولا غرابة في مثل هذا الطلب الجامع ، ما دام المسؤول هو أكرم الكرماء ، ومن لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..ومن المعلوم أنه لا فرق في عطائه بين القليل والكثير ، ما دام ذلك كله ( بأمره ) الذي لا يتخلف عن مراده شيء .

          تعليق


          • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

            يستفتح الناس عادة صباحهم بكاس من الشاى او القهوة ، ومن بعدها قراءة شيئ مما كتب فى الصحف والمجلات .. ولكن اليس من الاجمل ان يفتتح الانسان نشاطه اليومى بتلاوة - ولو ايات قليلة - من كتاب ربه ، طالبا منه ان ياخذ بيده فى ذلك اليوم : جلبا لكل خير ، ودفعا لكل شر .. ان العبد حر فى ان يختار ما يشاء ، ولكن هل يمكن انكارحقيقة ان تسبيب الاسباب انما هو بيد الواحد الاحد ؟


            حــكــمــة هذا الــيــوم

            قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من عظُمت عليه النعمة اشتدت لذلك مؤنة الناس عليه ، فإن هو قام بمؤنتهم اجتلب زيادة النعمة عليه من الله ، وإن هو لم يفعل فقد عرّض النعمة لزوالها . جواهر البحار



            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

            قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :أعظم العبادة أجراً أخفاها.

            تعليق


            • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

              ان صلاة اول الشهر ضمان للسلامة من آفات ذلك الشهر، فينبغى الحرص على عدم تفويت ذلك وهى ركعتان : بعد الحمد فى الركعة الاولى : ثلاثون مرة سورة التوحيد ، وفى الثانية بعد الحمد .ثلاثون مرة سورة القدر ، ثم يتصدق بما يتيسر

              حــكــمــة هذا الــيــوم

              قال السجاد (ع) : ابن آدم !.. لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همك ، وما كان الخوف لك شعارا ، والحزن لك دثارا ، ابن آدم!.. إنك ميت و مبعوث وموقوف بين يدي الله عز وجل ، ومسؤول فأعدّ جوابا . جواهر البحار



              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

              قال الباقر (ع) : تبسُّم الرجلِ في وجه أخيه حسنةٌ ، وصرفه القذى عنه حسنةٌ ، وما عُبد الله بشيءٍ أحبّ إلى الله من إدخال السرور على المؤمن .

              تعليق


              • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                التفكير فى الحرام ، مثله كالدخان الذي يسود المكان وإن لم يحرقه .. حاول ان تنقى فكرك من كل قبيح : تفكيرا في شهوة ، او حبا في انتقام .. أليس هو المطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور ؟!


                حــكــمــة هذا الــيــوم

                قال هشام : فأي الأعداء أوجبهم مجاهدة ؟.. قال الكاظم (ع) : أقربهم إليك ، وأعداهم لك ، وأضرهم بك ، وأعظمهم لك عداوة ، وأخفاهم لك شخصاً مع دنوه منك ، ومن يحرّض أعداءك عليك ، وهو إبليس الموكّل بوسواس القلوب ، فله فلتشدّ عداوتك ، ولا يكوننّ أصبر على مجاهدتك لهلكتك منك على صبرك لمجاهدته ، فإنه أضعف منك ركناً في قوته ، وأقلّ منك ضرراً في كثرة شره إذا أنت اعتصمت بالله ، ومَن اعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم.... جواهر البحار



                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                عن أبي عبد الله (ع) قال : من أطعم مسلما حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة لا ملك مقرب و لا نبي مرسل إلا رب العالمين . ثم قال من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان ثم تلا قول الله عز و جل {أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ}.

                تعليق


                • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                  من حقوق المؤمن على أخيه : حفظ كرامته الاجتماعية .. فإن الشارع المقدس حرم الغيبة - رغم وجود العيب فعلا - لانه لا يرضى ان ينشر ما يسيء الى سمعة المؤمن .. إذ أن للمؤمن حالات متفاوته ، فقد تزل قدمه في مرحلة من المراحل .. وعليه فلو نشر الإنسان عيب أخيه في مرحلة من مراحل الضعف ، فقد كسره ، بما يمنعه أن يعود الى صوابه ، عندما يتأكد السقوط الاجتماعي على كل حال!!


                  حــكــمــة هذا الــيــوم

                  سمعت العسكري (ع) يقول : من الذنوب التي لا تُغفر قول الرجل : ليتني لا أُؤاخذ إلا بهذا ، فقلت في نفسي : إنّ هذا لهو الدّفيق ، ينبغي للرجل أن يتفقّد من أمره ومن نفسه كلّ شيء ، فأقبل عليَّ أبو محمد (ع) فقال : يا أبا هاشم !.. صدقت فالزم ما حدّثت به نفسك ، فإنّ الإشراك في الناس أخفى من دبيب الذرّ على الصفا في الليلة الظلماء ، ومن دبيب الذرّ على المسح الأسود . جواهر البحار



                  هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                  قال أمير المؤمنين (ع) : إذا دخل أحدكم منزله فليسلم على أهله يقول : " السلام عليكم " فإن لم يكن له أهل فليقل : " السلام علينا من ربنا " وليقرأ : { قل هو الله أحد } حين يدخل منزله ، فإنه ينفي الفقر.

                  تعليق


                  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                    وها نحن نستقبل اسبوعا جديدا من الحياة لتعود عجلة التكرار الى دورتها المتعارفة : عمل ، واكل ، ونوم ، وحديث ، واسترسال واسترخاء .. اوليس العمر كله مجموعة هذه الاسابيع ، فمتى اليقظة النهائية اذن ؟!!.. اوليس من الحق تلبية نداء : موتوا قبل ان تموتوا ؟..


                    حــكــمــة هذا الــيــوم

                    قال رسول الله (ص) : من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل ، حرّم الله عليه النار ، وآمنه من الفزع الأكبر ، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله عز وجل : { ولمن خاف مقام ربه جنتان }. جواهر البحار



                    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                    قال رسول الله (ص) : نقّوا أفواهكم بالخلال ، فإنها مسكن الملَكين الحافظين الكاتبين ، وإنّ مدادهما الريق ، وقلمهما اللسان ، وليس شيءٌ أشدّ عليهما من فضل الطعام في الفم .

                    تعليق


                    • حــكــمــة هذا الــيــوم

                      قال الإمام العسكري (ع) : أمّا قوله تعالى : { لا تعبدون إلا الله } فإنّ رسول الله (ص) قال : من شغلته عبادة الله عن مسألته ، أعطاه الله أفضل ما يعطي السائلين ، وقال علي (ع) : قال الله تعالى من فوق عرشه : يا عبادي!.. اعبدوني فيما أمرتكم ، ولا تعلّموني ما يصلحكم فإنّي أعلم به ، ولا أبخل عليكم بمصالحكم . جواهر البحار



                      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                      كتب إليه بعض مواليه يسأله أن يعلّمه دعاءً ، فكتب إليه أن ادع بهذه الدعاء : " يا أسمع السامعين !.. ويا أبصر المبصرين !.. يا عزّ الناظرين !.. ويا أسرع الحاسبين !.. ويا أرحم الراحمين !.. ويا أحكم الحاكمين !.. صلّ على محمد وآل محمد ، وأوسع لي في رزقي ، ومدّ لي في عمري ، وامنن عليّ برحمتك ، واجعلني ممن تنتصر به لدينك ، ولا تستبدل بي غيري " .. قال أبو هاشم : فقلت في نفسي : اللهم!.. اجعلني في حزبك وفي زمرتك ، فأقبل عليَّ أبو محمد (ع) ، فقال : أنت في حزبه وفي زمرته ، إذ كنت بالله مؤمناً ، ولرسوله مصدّقاً ، ولأوليائه عارفاً ، ولهم تابعاً ، فأبشر ثم أبشر .

                      تعليق


                      • حصر الخشية بالحق

                        إن من سمات المؤمنين حصر خشيتهم بالحق المتعال ، مصداقاً لقوله تعالى: { ولا يخشون أحداً إلا الله }..فالخوف والقلق والرهبة من الخلق ، أمور تخالف الخشية من الحق ، وأما ( المداراة ) والتقية فلا تنافي تلك الخشية ، إذ أن عدم الخشية من الخلق محله ( القلب ) ، وهو يجتمع مع مداراة ( الجوارح ) حيث أمر الحق بذلك ، كما اتفق ذلك في حياة أئمة الهدى (ع) ، كما اتفق في حياتهم أيضاً تجليّ ذلك الاستعلاء الإيماني الذي يفرضه عدم خشية الباطن ، وذلك كما روي عن الإمام الصادق (ع) عندما كتب له المنصور لم لا تغشانا كما يغشانا الناس ؟ ، فقال (ع): { ليس لنا ما نخاف من أجله ، ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له ..ثم قال : من أراد الدنيا لا ينصحك ، ومن أراد الآخرة لا يصحبك }البحار-ج47ص184..ومن ذلك يعلم كاشفية بعض الأمور - ومنها خشية الحق - لمستوى القلب هبوطاً وصعوداً ، وهو الملاك في تقييم العباد ..فمن يرى في نفسه حالة الخشية والرهبة من غير الحق ، فليعلم أنه على غير السبيل السويّ الذي أمر به الحق ، فعليه أن يبحث عما أدى إلى مثل هذا الخلل في نفسه ، ومن ( موجبات ) هذا الخلل: عظمة ما دون الحق في عينه ، المستلزمة لصغر الحق في نفسه .

                        تعليق


                        • صلاة النبي (ص) وآله

                          روي عن النبي (ص) أنه قال : { أنه كان يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه ، شغلا بالله عن كل شيء } البحارج81ص258..وقد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون ، فيقال ما لك يا أمير المؤمنين ؟ ، فيقول (ع): { جاء وقت الصلاة ، وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها }المستدرك- كتاب الصلاة ..وعن السجاد (ع) عندما يصفر لونه ، فيقال له: ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء ؟ ، فيقول: { ما تدرون بين يدي من أقوم ؟ }المحجةج1ص 351..فالصلاة التي هي معراج المؤمن تحتاج إلى ( تهيـؤ ) واستعداد ، ( توفّرها ) المستحبات والواجبات السابقة على الصلاة ..إضافة إلى ( استحضار ) أن الصلاة ورود على رب الأرباب ، ومثل ذلك لا يتم دفعة واحدة وبذهول يعتري أغلب المصلين ..ومما ذكر يعلم السر في أن صلاة عامة الخلق ، فاقدة لأعظم خواصّها المتمثلة بالنهي عن الفحشاء والمنكر .

                          -------------

                          وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                          ان التألم الشديد من مرارة البعد عن الحق ، و من عدم استشعار لذة المواجهة معه في الصلاة و غيرها ، و تقديم الشكوى اليه من ذلك ، مع التحرز عن كل ما يوجب إعراضه عنا ، قد يكون مما يوجب ارتفاع هذه الحالة . فهل نستشعر نحن تلك المعاني؟







                          حــكــمــة هذا الــيــوم

                          روي أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظر إلى الكعبة فقال : مرحباً بالبيت !.. ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله !.. والله لَلَمؤمن أعظم حرمة منك ، لأنّ الله حرّم منك واحدة ، ومن المؤمن ثلاثة : ماله ، ودمه ، وأن يُظنّ به ظنّ السوء . جواهر البحار



                          هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                          قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من لقم في فم أخيه لقمة حلو ، لا يرجو بها رشوةً ، ولا يخاف بها من شرّه ، ولا يريد إلا وجهه ، صرف الله عنه بها حرارة الموقف يوم القيامة .

                          تعليق


                          • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                            إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (ع) هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها .. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد ، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح .. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج وانه أفضل الأعمال ، ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه ، و إلا فهل يعد مجرد الشوق - بل حتى الدعاء - من مصاديق انتظار الفرج ؟!!



                            حــكــمــة هذا الــيــوم

                            قال الصادق (ع) ذات يوم : ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به ؟.. فقلت : بلى ، فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع ، والاجتهاد ، والطمأنينة ، والانتظار للقائم ، ثم قال : إنّ لنا دولةً يجيء الله بها إذا شاء .. ثم قال : من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم ، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا !.. هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة !.. جواهر البحار



                            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                            رسول الله (ص) : أكثروا من الصلاة عليَّ في الليلة الغرّاء واليوم الأزهر : ليلة الجمعة ويوم الجمعة ، فسئل : كم الكثير ؟.. فقال : إلى مائة وما زاد فهو أفضل .





                            الحسرة على السلف

                            يتحسر بعضهم عند الإطلاع على سيرة السلف من العلماء والصالحين ، لعدم إدراك زمانهم والعيش معهم ، ليقتبسوا الكثير مما كانوا فيه ..والحال أنهم لا يعيشون الحسرة نفسها تجاه من بيده أزمّـة الأمور في زمان الغيبة ، مع أنه بيمنه رزق الورى ، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء ..فهو (ع) إمام الصالحين في العصور المتمادية ، وما اكتسب الصالحون درجة الصلاح إلا بمباركته ودعوته ورعايته ، كما هو مقتضى تنـزّل الأمر عليه في ليلة القدر وغيرها ..ولا شك أن ( الاحتجاب ) الظاهري لا يمنع مثل هذه ( الرعاية ) ، إذ أنه كرعاية الشمس لنبات الأرض ولو من وراء السحاب ..ومن المعلوم أن الأئمة (ع) في زمان الظهور أيضاً كانت لهم هذه الرعاية والتسديد لمواليهم حتى مع تباعد الأمكنة ، إذ لم تُـقدّر لبعضهم رؤية إمام زمانه أبداً ..فليكن المانع في مقتضى الزمان كما نحن فيه ، كالمانع في مقتضى المكان كما كانوا هم فيه .

                            تعليق


                            • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                              ماهو الجديد في تقربك الى الله تعالى : اقلاعا عن حرام ، او عملا بواجب ؟ .. فان العمر يجري كما يجري الليل والنهار!


                              حــكــمــة هذا الــيــوم

                              قال رسول الله (ص) : ثلاث خصالٍ من صفة أولياء الله : الثقة بالله في كلّ شيءٍ ، والغنى به عن كلّ شيءٍ ، والافتقار إليه في كلّ شيءٍ . جواهر البحار



                              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                              قال رسول الله (ص) : من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها ، وفرّج كربته ، لم يزل في ظلّ الله الممدود بالرحمة ما كان في ذلك.


                              الملاك الواحد

                              إن الشيطان يوقع العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ( ليصدّ ) عن سبيل الله تعالى كما صرح به القرآن الكريم ..وعليه فإن كل ما يصد عن سبيل الله تعالى فهو كالخمر والميسر ، وإن لم يتجلّ لنا قبحه كقبحهما ، إذ العبرة ( بالغايات ) القبيحة وإن لم تكن ( المبادئ ) قبيحة في بادئ النظر ..ومن هنا عُبر بالمسكر عن أمورٍ أخرٍ لا يتعارف سكرها ، كما روي عن أمير المؤمنين انه قال : { السكر أربعة: سكر الشراب ، وسكر المال ، وسكر النوم ، وسكر الملك }البحار-ج73ص142..وعليه فإذا رأى العبد المراقب لنفسه ، بعض موجبات الصد عن سبيل الله تعالى ، ولو كان مباحاً بعنوانه الأولي - كالجلوس مع الغافلين أو الإنشغال بما يلهي الفكر والنظر - فإنه يتعامل معه كتعامله مع الخمر والميسر ، لتشابه الملاك فيها جميعاً .

                              تعليق


                              • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

                                ليست الغريزة المودعة في الوجود الإنساني – ذكراً كان أو أنثى – أمراً مقصوداً بذاته ، بل جعلت وسيلة لتحقيق التجاذب بين الجنسين ، ليترتب عليه الوصال المشروع ، و ما فيه من: حالة الأنس ، والمودة ، والرحمة .. وما يستتبعه من تشكيل الأسرة الصالحة ، والتي هي نواة للمجتمع الصالح . أوليس من المؤسف ان نحول هذه الوسيلة المباركة الى أداة لهدم الأسرة و المجتمع ؟!!


                                حــكــمــة هذا الــيــوم

                                قال الحسين (ع) : أيها الناس !.. نافسوا في المكارم .... واعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملوا النعم فتحور نقما.. جواهر البحار



                                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

                                قال رسول الله (ص) : إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور ، جعل الله تعالى له من كل حرفٍ ملكاً يسبّح له إلى يوم القيامة

                                التفاعل في الخلوة والجلوة

                                إن مَثَل من يُقبل على المولى في ( ملأ ) من الناس متأثراً بتفاعلهم مع ذكره تعالى ، ثم يعرض عنه في ( خلوته ) ، كمَثَل من قدم عليه ضيف كريم ، وأكرمه عند زيارة الناس له متأثراً باحترامهم لذلك الضيف ، فإذا خلا به أهمله في ضيافته وتكريمه ..فإن دل ذلك على شيء ، فإنما يدل على عدم معرفته بالضيف حق معرفته ، وعدم تقديره بما يليق بشأنه ، مما يجعله محروماً من خالص نظرته عند الخلوة به ..وكان الأجدر بالمضيف الذي تشرف بزيارة مثل هذا الضيف له ، أن ( يحرص ) على خلوته به أكثر من تكريمه في ملأ من زوراه ، فإن تكريم الضيف في الخلوة ، أقرب إلى التقدير الخالص من التكريم في الجلوة ، لما يشوبه من شوائب التظاهر والمجاملة .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X