[frame="7 80"]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم..
انقل لكم هنا بعض الومضات من كتاب الومضات أتمنى أن تنال إعجابكم و تعود عليكم بالنفع و الفائدة ..
قال الله تعالى : " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ "

مقــياس الشّفــافية
إن من مقاييس حياة الروح وشفافيتها أمور ، الأول: وهي ( الصلاة ) الخاشعة ،
الثاني: وهو ( التأثر ) بمصائب أهل البيت (ع) ، والثالث: وهو ( التعلق ) القلبي بمن هو إمام عصره وحجة زمانه .
فالأول كاشف عن قربه من الغاية ،
والثاني كاشف عن قربه من الوسيلة العامة ،
والثالث كاشف عن قربه من الوسيلة الخاصة ،
يوم يدعى كل أناس بإمامهم ..ومن المعلوم أن المؤمن لا غنى له عن كل ذلك ، إذ أن بكل واحد من تلك الأمور الثلاثة ، يكتمل بُـعدٌ من أبعاده .

شفافية بعض الأرواح
إن بعض النفوس تعيش شفافية خاصة ، بعد طول استقامة في طريق الهدى ، ومن آثار تلك الشفافية هو ( التألم ) الشديد عند ارتكاب المعصية ولو كانت صغيرة ، بما يجعله يتوهّم - في بعض الحالات - عدم مغفرة الحق له ..ويبلغ هذا التأثير في نفس صاحبه مبلغاً ، يجعله يعيش ( القلق ) الذي يعيقه عن القيام بما أمِـر به فيقع في مخالفات أخرى .. ومما يبعث ( الأمل ) في نفوس المذنبين ، ما ورد عن النبي (ص) انه قال : { العبد ليذنب الذنب فيُدخله الجنة .. قيل وكيف ذلك يا رسول الله ( ص ) ؟!..فقال : يكون نصب عينيه ، تائباً فاراً منه ، حتى يدخل الجنة } .
نسألكم الدعاء .. [/frame]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم..
انقل لكم هنا بعض الومضات من كتاب الومضات أتمنى أن تنال إعجابكم و تعود عليكم بالنفع و الفائدة ..
قال الله تعالى : " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ "

مقــياس الشّفــافية
إن من مقاييس حياة الروح وشفافيتها أمور ، الأول: وهي ( الصلاة ) الخاشعة ،
الثاني: وهو ( التأثر ) بمصائب أهل البيت (ع) ، والثالث: وهو ( التعلق ) القلبي بمن هو إمام عصره وحجة زمانه .
فالأول كاشف عن قربه من الغاية ،
والثاني كاشف عن قربه من الوسيلة العامة ،
والثالث كاشف عن قربه من الوسيلة الخاصة ،
يوم يدعى كل أناس بإمامهم ..ومن المعلوم أن المؤمن لا غنى له عن كل ذلك ، إذ أن بكل واحد من تلك الأمور الثلاثة ، يكتمل بُـعدٌ من أبعاده .

شفافية بعض الأرواح
إن بعض النفوس تعيش شفافية خاصة ، بعد طول استقامة في طريق الهدى ، ومن آثار تلك الشفافية هو ( التألم ) الشديد عند ارتكاب المعصية ولو كانت صغيرة ، بما يجعله يتوهّم - في بعض الحالات - عدم مغفرة الحق له ..ويبلغ هذا التأثير في نفس صاحبه مبلغاً ، يجعله يعيش ( القلق ) الذي يعيقه عن القيام بما أمِـر به فيقع في مخالفات أخرى .. ومما يبعث ( الأمل ) في نفوس المذنبين ، ما ورد عن النبي (ص) انه قال : { العبد ليذنب الذنب فيُدخله الجنة .. قيل وكيف ذلك يا رسول الله ( ص ) ؟!..فقال : يكون نصب عينيه ، تائباً فاراً منه ، حتى يدخل الجنة } .
نسألكم الدعاء .. [/frame]
تعليق