الاخوة الكرام أعضاء ورواد منتديات يا حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مشاركتي الأولى معكم، أبيت إلا أن أقر عيونكم، وأفرحكم بحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، يظهر مكانة وموقع أعداء آل بيت محمد صلى الله عليه وآله، ويبين منزلتهم، وهذا حديث يتناول الأول والثاني ممن ظلموا حق محمد وآل محمد عليهم السلام :
عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال :
خرجت ذات يوم إلى ظهر الكوفة، وبين يديَّ قنبر، فإذا إبليس قد أقبل، فقلت: بئس الشيخ أنت.
فقال : لم تقول هذا يا أمير المؤمنين ؟ فوالله لأحدثنك بحديث عني عن الله عزّ وجل ما بيننا ثالث :
إنه لما هبطتُ بخطيئتي إلى السماء الرابعة ناديت : إلهي وسيدي، ما أحسبك خلقت خلقاً هو أشقى مني، فأوحى الله تعالى إليّ : بلى، قد خلقت من هو أشقى منك، فانطلق إلى مالكٍ يريكه، فانطلقت إلى مالك فقلت : السلام يقرأ عليك السلام، ويقول : أرني من هو أشقى مني !!
فانطلق بي مالك إلى النار، فرفع الطبق الأعلى فخرجت نار سوداء ظننت أنها أكلتني وأكلت مالكاً، فقال لها : اهدئي فهدأت، ثم انطلق بي إلى الطبق الثاني فخرجت نار هي أشد من تلك سواداً وأشد حمّى، فقال لها : أخمدي فخمدت، إلى أن انطلق بي إلى السابع، وكلّ نار تخرج من طبقٍ هي أشد من الأولى، فخرجت نار ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكاً وجميع ما خلقه الله عزّ وجلّ، فوضعت يدي على عيني وقلت : مرها يا مالك تخمد وإلا خمدت، فقال : إنك لن تخمد إلى الوقت المعلوم، فأمرها فخمدت، فرأيت رجلين في أعناقهما سلاسل النيران معلّقين بها إلى فوق، وعلى رؤوسهما قوم معهم مقامع النيران يقمعونهما بها، فقلت : يا مالك : من هذان ؟
فقال : أوما قرأت على ساق العرش _وكنت قبلُ قرأتُه قبل أن يخلق الله الدنيا بألفي عام_ :
"لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيّدته ونصرته بعليّ"
فقال : هذان عدوّا أولئك وظالماهم.
(بحار الأنوار، ج8 ص315 ح95).
ولله در من قال :
إن المصرَّيــن على ذنبيهمــــــا********والمخفيا الفتنة في قلبَيهِمــا
والخالعا العقدة من عنقيهمــــا********والحاملا الوزر على ظهريهمـا
كالجبت والطاغوت في مثليهما********فلعنة الله على روحيهمــــــا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مشاركتي الأولى معكم، أبيت إلا أن أقر عيونكم، وأفرحكم بحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، يظهر مكانة وموقع أعداء آل بيت محمد صلى الله عليه وآله، ويبين منزلتهم، وهذا حديث يتناول الأول والثاني ممن ظلموا حق محمد وآل محمد عليهم السلام :
عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال :
خرجت ذات يوم إلى ظهر الكوفة، وبين يديَّ قنبر، فإذا إبليس قد أقبل، فقلت: بئس الشيخ أنت.
فقال : لم تقول هذا يا أمير المؤمنين ؟ فوالله لأحدثنك بحديث عني عن الله عزّ وجل ما بيننا ثالث :
إنه لما هبطتُ بخطيئتي إلى السماء الرابعة ناديت : إلهي وسيدي، ما أحسبك خلقت خلقاً هو أشقى مني، فأوحى الله تعالى إليّ : بلى، قد خلقت من هو أشقى منك، فانطلق إلى مالكٍ يريكه، فانطلقت إلى مالك فقلت : السلام يقرأ عليك السلام، ويقول : أرني من هو أشقى مني !!
فانطلق بي مالك إلى النار، فرفع الطبق الأعلى فخرجت نار سوداء ظننت أنها أكلتني وأكلت مالكاً، فقال لها : اهدئي فهدأت، ثم انطلق بي إلى الطبق الثاني فخرجت نار هي أشد من تلك سواداً وأشد حمّى، فقال لها : أخمدي فخمدت، إلى أن انطلق بي إلى السابع، وكلّ نار تخرج من طبقٍ هي أشد من الأولى، فخرجت نار ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكاً وجميع ما خلقه الله عزّ وجلّ، فوضعت يدي على عيني وقلت : مرها يا مالك تخمد وإلا خمدت، فقال : إنك لن تخمد إلى الوقت المعلوم، فأمرها فخمدت، فرأيت رجلين في أعناقهما سلاسل النيران معلّقين بها إلى فوق، وعلى رؤوسهما قوم معهم مقامع النيران يقمعونهما بها، فقلت : يا مالك : من هذان ؟
فقال : أوما قرأت على ساق العرش _وكنت قبلُ قرأتُه قبل أن يخلق الله الدنيا بألفي عام_ :
"لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيّدته ونصرته بعليّ"
فقال : هذان عدوّا أولئك وظالماهم.
(بحار الأنوار، ج8 ص315 ح95).
ولله در من قال :
إن المصرَّيــن على ذنبيهمــــــا********والمخفيا الفتنة في قلبَيهِمــا
والخالعا العقدة من عنقيهمــــا********والحاملا الوزر على ظهريهمـا
كالجبت والطاغوت في مثليهما********فلعنة الله على روحيهمــــــا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق