المشاركة الأصلية بواسطة ريح الهاب
-كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره قال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم قال ابن أبي مليكة قال ابن الزبير فكان عمر بعد ذلك ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم حديثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.
مُُُسند أحمد
مسند المدنيين
تعليق