غـــــض
هو رمضان كل عام ونحن المختلفون..وأنا أعلنها جهار نهارا, وبملء الفم وأبرم ذمتي أمام الله مماتعرضة بعض القنوات الفضائية المحترمة, واقولها علانية, انني أغض الطرف, وهم يقصرون الفساتين. أنا أغض وهم يبثون أحدث اغاني جنيفر لونيز و أغاني اليسا ونانسي وأغاني ليلى غفران. أنا أستغفر وأغض, وهم يضعون في طريقي(( هالعيون اشلون أملها.. سحر ذوبني ابغزلها )), والقبيلة النسائية الموجودة في تلك الأغنية. أنا أغض وهم يسلون صيامنا ب أما نعيمة..خلي عليوه يكلمني. وأنا أغض وهم يحاصروننا بكل تلك النهود والأرداف و البلاوي الزرقة, التي تسمى برامج دعائية للتخسيس والنحت والشفط والشد.
والغريب والمحير في الموضوع هو أن ثلاثة ارباع مالكي هذه المحطات هم من العرب ومن المسلمين تحديدا. أما الغريب الاخر, فهو ماتبثه المحطات الاخرى, المتخصصة في المسلسلات التي لا تحلو, وككل سنة من الكاميرات الخفية التي لم تعد خافية على احد.. والكربلا الخليجية, التي تقودها سيدة الشاشة الخليجية, التي تخصصت في التكفخ والتصفيع والصراخ, وفي أنت طالق طالق طالق, وكل طلقة تأخذ لها عشر حلقات أو مع نجمة الجماهير, وهي تعطينا الدروس, وكانها الخلص المنتظرو الاتي من أميركاو لكي يلقي علينا المواعظ.
ونجمة الاعلانات, ونجمة الطباخات.. أو مع مسلسلات , أبو عبدو و أبو سعدو و أبو شنبو و شوهالحكي. وكلام ليس له أول من اخر, تره في كل رمضان. هم وغم وكأننا اصبحنا الوكلاء المعتمدين للغم والهم في الشرق الأوسط.
اذن ما هي الخيارت المتاحة أمامنا, اذا استثنينا خيار القنوات التي تعمل بالكرت.
الا يحق لنا أن نسال لماذا نحاول تجريد رمضان من محتواه؟
ولماذا حولنا رمضان من شهر كريم الى شهر تجهيم؟؟؟؟؟؟
هل هي محاولة لتنفيرنا منه؟؟
هل هو البيان رثم
( 1 ) على هذا الشهر الفضيل الذي حولناه الى ريموت كونترول..مجرد رموت كونترول؟
ثم كيف سنستقبل العيد وفرحة العيد؟
أم انكم تريدوننا أن نترحم على العيد بعد أن اقمنا سرداق عزاء مدة شهر كامل؟
كيف سنستقبل العيد بعد ان أجبرتنا الظروف على أن نبحلق ثلاثة ارباع يومنا في هذا الجهاز الغريب العجيب, الكئيب المريب؟
ارحمنا يارب .. انك انت المجيب القريب
هو رمضان كل عام ونحن المختلفون..وأنا أعلنها جهار نهارا, وبملء الفم وأبرم ذمتي أمام الله مماتعرضة بعض القنوات الفضائية المحترمة, واقولها علانية, انني أغض الطرف, وهم يقصرون الفساتين. أنا أغض وهم يبثون أحدث اغاني جنيفر لونيز و أغاني اليسا ونانسي وأغاني ليلى غفران. أنا أستغفر وأغض, وهم يضعون في طريقي(( هالعيون اشلون أملها.. سحر ذوبني ابغزلها )), والقبيلة النسائية الموجودة في تلك الأغنية. أنا أغض وهم يسلون صيامنا ب أما نعيمة..خلي عليوه يكلمني. وأنا أغض وهم يحاصروننا بكل تلك النهود والأرداف و البلاوي الزرقة, التي تسمى برامج دعائية للتخسيس والنحت والشفط والشد.
والغريب والمحير في الموضوع هو أن ثلاثة ارباع مالكي هذه المحطات هم من العرب ومن المسلمين تحديدا. أما الغريب الاخر, فهو ماتبثه المحطات الاخرى, المتخصصة في المسلسلات التي لا تحلو, وككل سنة من الكاميرات الخفية التي لم تعد خافية على احد.. والكربلا الخليجية, التي تقودها سيدة الشاشة الخليجية, التي تخصصت في التكفخ والتصفيع والصراخ, وفي أنت طالق طالق طالق, وكل طلقة تأخذ لها عشر حلقات أو مع نجمة الجماهير, وهي تعطينا الدروس, وكانها الخلص المنتظرو الاتي من أميركاو لكي يلقي علينا المواعظ.
ونجمة الاعلانات, ونجمة الطباخات.. أو مع مسلسلات , أبو عبدو و أبو سعدو و أبو شنبو و شوهالحكي. وكلام ليس له أول من اخر, تره في كل رمضان. هم وغم وكأننا اصبحنا الوكلاء المعتمدين للغم والهم في الشرق الأوسط.
اذن ما هي الخيارت المتاحة أمامنا, اذا استثنينا خيار القنوات التي تعمل بالكرت.
الا يحق لنا أن نسال لماذا نحاول تجريد رمضان من محتواه؟
ولماذا حولنا رمضان من شهر كريم الى شهر تجهيم؟؟؟؟؟؟
هل هي محاولة لتنفيرنا منه؟؟
هل هو البيان رثم
( 1 ) على هذا الشهر الفضيل الذي حولناه الى ريموت كونترول..مجرد رموت كونترول؟
ثم كيف سنستقبل العيد وفرحة العيد؟
أم انكم تريدوننا أن نترحم على العيد بعد أن اقمنا سرداق عزاء مدة شهر كامل؟
كيف سنستقبل العيد بعد ان أجبرتنا الظروف على أن نبحلق ثلاثة ارباع يومنا في هذا الجهاز الغريب العجيب, الكئيب المريب؟
ارحمنا يارب .. انك انت المجيب القريب
تعليق