إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقتطفات من أقوال القائد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطفات من أقوال القائد

    مقتطفات من أقوال القائد



    عاشوراء في وجدان القائد دام ظله

    أول شيء يجب أن تهتموا به هو رسالة الثورة، في المصيبة وفي المدح وفي الأخلاقيات والوعظ

    عرّفوا أميركا للناس، على أي منبر صعدتم وأي حديث تحدثتم، بيّنوا للناس يزيد هذا العصر وشمر هذا العصر ومستعمري هذا العصر

    إن مسألة عاشوراء لم تنتهِ وهي خالدة

    نكران الذات والتضحية التي تجلّت في هذه القضية (عاشوراء)، كانت تضحية إستثنائية إنها كانت واقعة إستثنائية

    يوجد الكثير من الحوادث التي قرأناها في التاريخ، ولكن لا توجد أي حادثة من هذه الحوادث تقبل القياس مع حادثة عاشوراء، حتى شهادة شهداء بدر وأُحد وزمن صدر الإسلام

    الحسين بن علي (ع) ثار من أجل إنقاذ الإسلام، من دون أن يلقى مساعدة من أي شخص، حتى أن محبي هذا العظيم أيضاً الذين اجتمعوا على وجوب قتال يزيد، كل منهم وتحت عناوين مختلفة انسحب من الساحة وفرّ

    إنها عبرة حية من التاريخ عندما يخاف الكبار، عندما يكشف العدو عن وجهه القاسي جداً، ويشعر الجميع أنهم إذا ما دخلوا الميدان - ميدان المواجهة - وأُحيط بهم، هناك يُعرف ويُتوضح جوهر وباطن الأشخاص

    هذا الإنسان (الإمام الحسين "ع") الذي في مثل تلك الغربة وفي مثل تلك الظلمة وحده من دون نصير، من دون أي أمل في مساعدة الناس له، ووسط كل إعلام العدو، يقف ويقاتل ويسلّم نفسه للقضاء الإلهي

    تتوضح عظمة شهداء كربلاء، هذه العظمة التي تكمن في إحساسهم بالتكليف الإلهي والجهاد في سبيل الله والدين

    لم يستشعروا الوحشة في وحدتهم وقلّة عددهم، لم يتخذوها عذراً للفرار من وجه العدو، وهكذا قائد وهكذا أمة يستحقان العظمة

    الإمام الحسين عليه السلام لم يكن الشخص الذي يجهل زمنه أو يجهل العدو وسط هذه الظروف ولديه الإيمان والأمل

    إن هدف أعداء الإمام الحسين (ع) هو إزالة الإسلام وآثار النبوة من الأرض، لقد هُزموا لأنهم لم يحققوا ذلك

    هدف الإمام الحسين (ع) هو إيجاد الصدع في كل ترتيبات أعداء الإسلام الذين تصرّفوا بكل مكان حسب رغباتهم

    من الخطأ أن يتصور أحد أن الإمام الحسين (ع) هُزم، فالقتل في جبهة القتال لا يعني الهزيمة، لم ينهزم ذلك القتيل؛ إن الذي لم يصل الى هدفه هو المهزوم

    كربلاء مثال كي لا يتردد الإنسان في الوقوف بوجه ضخامة العدو

    يجب أن يقوِّي شعبَنا العزيز روحُ الحماسة روح عاشوراء روح عدم الخوف من الأعداء روح التوكل على الله

    خذوا عونكم من الإمام الحسين (ع)، إن مجالس العزاء لهذا الأمر

    إن قلوبنا مع الحسين بن علي (ع) تقترب من أهداف هذا العظيم وتتعرف عليها نتعلم طريقه ونسلكه

    لا يقولنّ البعض من ذوي الفهم المنحرف إن الإمام الحسين هُزم أي إنسان جاهل يمكنه تصور هذا؟!

    على الشعب أن يأخذ درساً من الحسين بن علي (ع)، وهذا يعني أن لا يخاف من العدو أن يعتمد على نفسه، أن يعتمد على الله

    "الغدير" في وجدان القائد (حفظه المولى)

    واقعة الغدير تكشف بجلاء عن أن الوجود المقدّس لعلي بن أبي طالب (ع) هو امتداد للقيم والمُثـُل التي فرضها الوجود المقدّس للرسول الأكرم (ص)

    لا ينبغي أن تصبح قضية الإعتقاد بالغدير والولاية والإمامة، التي تُعَدّ ركناً رئيسياً في المذهب الشيعي، سبباً لنشوب الخلاف والفُرقة بين الفرق الإسلامية

    وفقاً لنداء الغدير فإنه ينبغي أن يسود الإسلام المبين المجتمعات الإسلامية، ولكن البعض يسعَون عبر طرح شعار فصل الدين عن السياسة الى الحيلولة دون تطبيق المسلمين للأحكام الإسلامية، للإبقاء على كونهم مسلمين بالإسم فقط

    ينبغي للمسلمين أن يطّلعوا على المضمون السامي والمنقذ للولاية الإسلامية وبالصورة الصحيحة

    إن من خصائص الولاية في النظام الإسلامي أنها توجه الأنظار نحو المفاهيم الإسلامية والقرآنية

    إن تنفيذ الرسول الكريم (ص) لأمر الله سبحانه وتعالى بتنصيب علي (ع) أميراً للمؤمنين في يوم الغدير أزاح الستار عن حقيقة هامة، ألا وهي أن مسؤولية إدارة مجتمع وفق نظام إسلامي أمر يستلزم مراعاة كافة القيم الإسلامية

    لقد أجمع المؤرخون والمحدّثون المنصفون في العالم على أن جميع القيم السامية، من إيمان وإخلاص وعلم ومعرفة وتقوى وشجاعة وجهاد وإيثار وزهد بالدنيا، مكنون في شخصية علي (ع)، وما اختياره لهذا المنصب إلا تجليلاً لتلك القيم

    في ظل الولاية سيكون المجتمع أكثر عزاً، وسيكون الشعب أكثر قوة وقدرة، وسيكون تطورنا أكثر فاعلية في مجالات الحياة المختلفة

    أتقدم بأسمى آيات التبريك في هذا العيد السعيد والعظيم لجميع المسلمين والمستضعفين والمتطلعين الى العدالة في العالم

    لو دقّق عامة المسلمين بأجمعهم وبكل فِرَقهم في هذه القضية، وجعلوا كل توجههم اليوم وتمركزهم في هذه النقاط الموجودة في قضية الغدير، لعل ذلك يحمل في طياته نتائج إيجابية كثيرة للمسلمين

    الرسول (ص) في يوم الغدير وضع نصب أعين المسلمين وناظري التاريخ ذلك الذي كان يحظى بالموازين الإسلامية بشكل كامل

    بـإثارة أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) وتعيينه حاكماً وإماماً والولي الإسلامي، ينبغي على المسلمين، على مدى التاريخ، أن يعرفوا بأن الحاكم الإسلامي يجب أن يكون في هذا الإتجاه، ومن هذا الصنف، وقريباً الى هذا النموذج والمثال

    إن أمير المؤمنين في نفس تلك السنوات التي تولّى فيها الخلافة والحكم بيّن أن أولى أولوياته العقائدية: إستقرار العدل الإلهي والإسلامي العدالة، أي تأمين ذلك الهدف الذي عبّر عنه القرآن بأنه كان الهدف من إرسال الرسل وتنزيل الشرائع السماوية في قوله تعالى {ليقوم الناس بالقسط}

    الرسول الأكرم (ص) الذي اختار قائداً كهذا لتولّي الحكومة وخلافة وولاية أمر المسلمين، في الحقيقة يبيّن لنا أهمية العدل

    الرسول (ص) يعرف أين يفكر أمير المؤمنين، فهو ثمرة تربية الرسول تلميذ الرسول المطيع والمنفـّذ لأوامره ودروسه

    الرسول (ص) بتنصيبه لأمير المؤمنين (ع) في الواقع قد أعطى للعدل في المجتمع الإسلامي الإهتمام الفائق

    مشكلة البشرية هي: فقدان العدالة والإسلام والحكومة العلوية وأسلوب أمير المؤمنين ومنهاجه

    إنه هو النموذج الكامل، ويجب علينا أن نسعى لأن نقرّب أنفسنا الى ذلك النموذج أكثر فأكثر، ونجعل أنفسنا أكثر شبهاً به، فلو كانت حركتنا على نحو تصبح في حال ابتعاد عن ذلك النموذج الكامل، هذا انحراف وخطأ

    أمير المؤمنين (ع) في المجتمع الإسلامي، وفي خلافته، لم يكن ينظر هل هذا مسلم أم مسيحي أم يهودي، كان حافظاً لمصالحهم جميعاً وحريصاً عليهم جميعاً

    العلاج الوحيد أمام الظلم والتعدي والتجاوزات وعدم شعبية الإستكبار، هو عبارة عن التصدي والصمود على المعايير والموازين التي يُعَدّ يوم الغدير النبراس والرمز الحقيقي لها

    نسأل الله المتعالي أن يجعلنا أصحاب خطى ثابتة في سبيل الإيمان بالقرآن والإسلام ومقام الولاية، وأن يُنزل علينا المزيد من التوفيق

    إن الذي ليس هو على استعداد لإبداء أدنى مقاومة في سبيل الله والدفاع عن دين الحق، وكذلك الذي يتمسك بذريعة "قوة أعداء الله" ليماطل ويتنصل عن مقارعة الإستكبار والمتغطرسين الأميركان الفاسدين كيف يمكنه أن يدّعي أنه من شيعة علي بن أبي طالب (ع)؟!

    لو تطلّعنا الى فجر الإسلام وتاريخه بعين منصفة لرأينا أن جميع أيامه مرتبطة بشخص علي (ع)

    إن رؤية علي بن أبي طالب (ع) هي رؤية إلهية، إنها نظرة صائبة لأنه ينظر الى الأشياء بعين الله ووفقاً للمعايير الإلهية، والتي تختلف جوهرياً عن نظرتنا الى ذات الأشياء

    لو أن الأمة الإسلامية بأجمعها بايعته منذ تولّيه الحكم وأطاعته طبقاً لتعاليم رسول الله (ص) التي تنص على أنه لا يحق لأحد عصيان الإمام، لو عُمل بوصية الرسول (ص) هذه لما حدثت تلك الحروب حرب الجمل وصفين والنهروان

    أقوال تربوية للسيد القائد (حفظه المولى)

    يجب على كل مَن يستطيع المساهمة في بناء المدارس أن يؤدي هذا التكليف

    الهدف الأساس لنشاطات الجامعات يتمثل في التربية الصالحة للطلبة وتنمية المؤهلات الخاصة لديهم

    يُطرح عنصران أصليان في تربية الطالب ولا ينبغي أن نغفل عن أحدهما وسوف يقع الضرر إذا ما غفلنا عن واحد منهما:

    الأول: عنصر العلم والتحقيق، التقدم العلمي وإبراز الطاقات العلمية

    الثاني: هو روحية التدين وهو الحركة الصحيحة والبنّاءة لمعنويات وروحية الطالب



    القائد: "عصر سماحة الإمام الخميني (ره)"

    نظام الجمهورية الإسلامية والعصر الجديد

    إنني أود أن أتحدث عن شيء للشعب الإيراني والشعوب المسلمة في العالم ولجميع الذين سمعوا باسم ثورتنا وإمامنا الخميني الكبير على الصعيد العالمي، وهذا الذي أريد قوله هو الأساس والقاعدة لحركتنا التي نحيا بموجب رؤيتها ونناضل بموجبها، وهذه النقطة هي: لقد بدأ عصر جديد ذو خصائص متميزة عن العهود التي مر بها العالم من قبل وكان بدء هذا العصر الجديد متجسداً في ظهور الثورة الإسلامية في إيران وإقامة نظام الجمهورية الإسلامية في هذه المنطقة من العالم، ومع تصاعد النضال الطويل الذي خاضه شعبنا بقيادة قائده العظيم الفذ للدفاع عن الثورة والإسلام

    وبدأ هذا العصر بكل ما فيه من خصائص متميزة سواء شاءت القوى المادية في العالم أم لم تشأ، وسواء أرادت أميركا أم لم تُرد وأخذ هذا العصر يتقدم الى الحد الذي بدأت فيه تأثيرات هذا العصر الجديد تشاهد على صعيد الشعوب والدول الضعيفة وحتى على مستوى القوى العتيدة والكبرى

    وعندما يشهد تاريخ البشرية عصراً جديداً فلا أحد يستطيع أن يجعل نفسه بمعزل عن تأثيرات ذلك العصر ويحذر منها، وهكذا كان الحال إبان العهود السابقة التي مرت بها البشرية

    ليس بإمكان أحد أن يجعل نفسه مصاناً من تأثيرات عصر يستند على الأسس الإنسانية والإلهية المتينة، وأخذ يشق طريقه في هذا العالم

    الإستكبار وعصر الإمام الخمينـي

    إننا نريد أن نعلن هذه الحقيقة وهي: إنه على الرغم من أن الكثير من شعوب العالم قد شملتها تأثيرات هذا العصر الجديد وعلى الرغم من أن الكثير من الحكومات الموجودة على ظهر الأرض هي الأخرى خضعت لتأثيرات هذا العصر بحيث تبدلت حتى الخارطة السياسية للعالم، إلا أننا لا نتوقع أن يقرّ ببدء هذا العصر المحللون والممسكون بزمام إصدار الأحكام من المقتدرين السياسيين في هذا العالم

    إنهم وإن لم يعترفوا ببدء هذا العهد الجديد لكنهم وقعوا تحت تأثيراته وهم يحسون به ويتلمسون آثاره وهذا العصر الجديد ينبغي أن يسمى "عصر الإمام الخميني"

    لقد أدركت كل الأبصار النافذة - منذ البدء - أنه وبانتصار هذه الثورة العظمى بدأ عصر جديد في العلاقات الدولية وهذا العصر يجب أن يُطلق عليه "عصر الإمام الخميني" وسماته وملامحه عبارة عن يقظة الشعوب وانتشار الصحوة فيما بينها، وجرأتها وثقتها بنفسها، في قبال منطق التسلط وهيمنة القوى الكبرى، وكسر أصنام القوى الظالمة، وتنامي جذور القدرة الواقعية لبني الإنسان وبروز القيم المعنوية والإلهية

    الإمام الخمينـي واحترام حقوق الإنسان

    إن أحد سمات العصر الجديد الذي أوجده الإمام الخميني هو هذا الإحترام لحقوق الإنسان والإحترام للحقوق العامة للشعب، واحترام مطاليب الشعب، واحترام الحوافز المخلصة للطبقات المستضعفة والققيرة في المجتمع، والتي كان يؤكد عليها مراراً

    معرفة خصائص هذا العصر

    لقد بدأ إمامنا الكبير عصراً جديداً، وإننا اليوم ونحن نحمل قلوباً وأنفساً مترعة بالأسى واللوعة لفقدان ذلك الإنسان العزيز الذين لا مثيل له في الأمة الإسلامية، فإن علينا أن نؤدي أعظم وظيفة وهي أن نعرف خصائص هذا العصر الجديد الذي بدأه الإمام وجعل الشعب يسبح في أجوائه، وأن نحافظ عليها

    (من كتاب "حديث الشمس"

    إصدار منظمة الإعلام الإسلامي - طهران)

    المرأة من خلال وجهة نظر القائد (حفظه الله)

    النموذج الأمثل

    فيما يلي مقتطفات للإمام القائد حول المرأة: دورها ومكانتها وواجباتنا نحوها:

    إن النساء اللواتي يتخذن من فاطمة الزهراء (ع) وزينب الكبرى (ع) نموذجاً لهن، ينبغي أن يبنين حياتهن على أساس الفهم الصحيح، وانتخاب أفضل الأعمال، على مستوى التضحية والصمود في مجال القيام بالتكليف الإلهي

    القرآن الكريم لا يعظ فقط بل يقدم بعض النماذج للتعريف عن المرأة، كما أنه يزود المرأة بالتربية المعنوية والتطور والسمو، من خلال عرض هذه النماذج

    لقد طبع نبي الإسلام العظيم (ص) قُبلة على يد فاطمة الزهراء (ع)، لأنه نظر إليها كنموذج للإنسان الكامل وهذا الأمر لا ينبغي أن يعتبر مسألة عاطفية

    دور المرأة

    الطريق ممهد أمام النساء ونحن لا نلحظ أي مشكلة أمام حضور السيدات

    لقد باتت نساؤنا اليوم، حرس الثورة في الأرياف والمدن

    تعتبر المرأة عنصراً أساسياً في كل عائلة من العائلات، من خلال دورها كزوجة أو كأم لذا فإنها تتمتع بمقام رفيع ومكانة أساسية في هذه الخلية

    العائلة هي المؤسسة الأولى والطبيعية لأي إنسان، حيث ينبغي أن تكون محوراً للمشاريع الخاصة بالمرأة العائلة هي المكان الذي تنمو فيه العواطف والأحاسيس وتسمو لذا ينبغي للمرأة وبغض النظر عن تخصصها العلمي، أن تقوم بدورها الهام كمحور للعائلة وكربّة منزل على أكمل وجه

    المشكلة الأساسية التي تعاني منها العائلة في عالمنا اليوم، تنبع من النظرة الخاطئة لمسألة المرأة ومن أجل حل هذه المعضلة فإن رسالة الوحي تدلنا على الطريق الصحيح، كونها تحتوي على نقاط هامة حول قضية الرجل والمرأة

    نظرة الإسلام الى المرأة تدخل في باب تكاملها المعنوي والإنساني لذا يجب الإنطلاق من هذا الأساس، عند خوض الأبحاث المتعلقة بثقافة المرأة، تقدمها العلمي، وقضاياها الإجتماعية

    إنطلاقاً من القيم المعنوية، ينبغي لنساء مجتمعنا أن يستجبن لمواهبهن الكبيرة، في كل الفروع العلمية ويجب عليهن أن يدرسن وأن يصلن الى مناهل العلم والمعرفة، من خلال الجهد الذي لا يلين، إذ أن دفع النساء نحو التفاهة والإبتذال هو إحدى الآفات التي تؤدي الى التخلف عن ركب العلم والمعارف

    إذا ألقيتم بنظرة الى نساء الأرياف والى نساء المدن النائية، لوجدتم أن كل واحدة منهن تعتبر نفسها من أصحاب هذه الثورة، وفرداً من الجموع التي تدافع عن الثورة وتحميها ليس هناك أي فرق بين النساء والرجال في هذا المجال؛ بل أن النساء تتمتع أحياناً باعتقاد أكثر رسوخاً، ورؤية أكثر وضوحاً تجاه شؤون المجتمع وشجونه، إذ أنهن يعتبرن أنفسهن معنيات بما يجري في بلادهن

    إنطلاقاً من القيم المعنوية، ينبغي لنساء مجتمعنا أن يكنّ النخبة في مختلف المجالات

    إن هذه الأمور بحد ذاتها أي الإندفاع نحو التجمل والإستهلاك والزينة الفارغة والمصاريف الكبيرة، والتحول الى أداة للإنفاق، هي ظلم كبير للمرأة وربما أمكن القول إنه لا يوجد ظلم أكبر من ذلك، إذ أن هذه المسائل تبعدها نهائياً عن الأهداف التكاملية التي تصبو إليها، وتشدها الى حقائر الأمور وصغائرها

    لماذا يعتبر التوجه نحو الأهداف من الأمور الحتمية والأكيدة في الإسلام؟ أي التوجه نحو الآفاق والأهداف السامية إذاً ينبغي للمرأة أن تتحرك على هذا الصعيد، مثل جميع الناس

    العائلة يجب أن تكون أساس كل الطروحات التي نسعى الى تقديمها

    إن الأحاسيس والعواطف العائلية تحتاج لمحور أساسي يتمثل في سيدة المنزل، فإذا فقد هذا المحور أصبحت العائلة شكلاً خاوياً بدون معنى

    أنا من مؤيدي فكرة تبحّر نساء المجتمع في كل فروع العلم

    نعم يجب أن نطرح اليوم السؤال التالي: لماذا لا تتولى النساء المسؤوليات والمناصب الحساسة؟

    إنه سؤال وجيه للغاية، إذا كانت المرأة تتمتع بالكفاءات اللازمة، لا ينبغي أن نفكر تحت وطأة التعصب كي نقول: "المرأة يجب أن تبقى في دائرة واحدة" إذاً إذا كانت المرأة تمتلك الكفاءات والمواهب المطلوبة فيمكنها الوصول الى المستويات الرفيعة، إذا لم يكن هناك مانع ديني إسلامي بالطبع

    المرأة والغرب

    لا يريد الغرب أن تكون النساء في مجتمعات العالم الثالث، مثاليات وصاحبات فكر نير وأهداف سامية

    طوال السنين الماضية، أهملت الثقافة الأوروبية والثقافة الأميركية، الكثير من الحقوق التي تتمتع بها النساء المسلمات وبشكل متزامن مع ذلك تم التركيز على الروابط الجنسية غير المنضبطة، كعامل من عوامل تقدير المرأة

    واجباتنا تجاه المرأة

    من الأعمال الأساسية والهامة التي ينبغي أن نلتفت إليها ونعيرها الإهتمام الكافي، نذكر تثقيف النساء وتشجيعهن على المطالعة إذ أن الكتاب يوجه عقول نسائنا نحو الفهم الصحيح، والتفكير السليم، واختيار الموقع الأفضل، وذلك كونه مصدراً يحتوي على المعارف الإنسانية كما أن الزوج والأولاد، إستناداً الى التجارب البشرية المتقدمة، هو أمر بالغ الأهمية من هنا ينبغي لشورى النساء الثقافية - الإجتماعية أن تقدم برامجها في هذا المجال

    هناك أخلاق سيئة في التعاطي مع المرأة تتحكم بجزء من مجتمعنا، لكن هذه المسألة ليست محصورة بإيران عندما ننظر الى صفحات التاريخ الغابرة نجد للأسف أن هناك ظلماً تاريخياً قد لحق بالمرأة، وذلك يعود بالدرجة الأولى الى أن الناس لم يعرفوا مكانة المرأة ولم يوفوها حقها ولم يقدّروها حق التقدير

    ينبغي أن تسود مجتمعنا الظواهر التي أرادها الإسلام لنا، أي أن تبلغ المرأة الشأن الحقيقي الذي تستحقه، دون أن يلحق بها أي حيف أو ظلم كونها أنثى

    الأمر الذي كنت أود الإشارة إليه، هو أن أي خلل نلحظه في وضع المرأة في مجتمعنا له علاج مناسب، ذلك أن الإسلام لديه نظرة شاملة كاملة جامعة حيال المرأة لذا يجب أن نسعى للعثور على هذه الحلول

    يجب علينا أن نحدد الآلية القانونية التي تحتاج إليها المرأة اليوم، كي تتمكن من التحرك في المسار الذي أراده الإسلام لها وذلك تمهيداً لتأمين هذه الآلية

    يجب أن تفكروا بجدية لتحديد المشكلات التي تعاني منها المرأة ولا نعني بالمشكلات هنا الثغرات الصغيرة العامة الموجودة في مختلف الأقسام الإدارية، والتي ينبغي إيجاد حل لها، مثل مشكلة الضمان وغيرها

    حددوا الثغرات الأساسية الموجودة في وضع المرأة وحاولوا إزالتها

    إحدى أهم جوانب هذه الثغرات، نجدها في أجواء العائلة لذا، إعتنوا بالمشكلات التي تعاني منها العائلات حددوا الأسباب التي تؤدي الى ظهور هذا الخلل حددوا جذورها، وقدموا طروحات طويلة الأمد من أجل التخلص منها

    من جملة الأمور الأساسية نشير الى تثقيف المرأة وحثها على المطالعة والقراءة حاولوا تعويد ربّات البيوت على مطالعة الكتب بواسطة بعض الطرق والأساليب المبتكرة

    عندما يريدون انتخاب مجموعة من الناس، ليدققوا في الأمر، وعندما يبادرون الى البحث عن الأصلح ليضعوا النساء الى جانب الرجال وليختاروا الأصلح بين هذه المجموعة دون أي تعصب

    يجب أن يفتخر رجالنا بتطور زوجاتهم وتقدمهن في مختلف الميادين

    لا يمكن لأي بلد من البلدان أن يستغني عن جهد النساء وعطائهن

    هناك نقطة هامة أركز عليها دائماً، وهي أنه على الرغم من كل شيء لم تصل المرأة بعد في المجتمع الإيراني الى الشأن والمستوى اللذين أرادهما الإسلام لها لا من ناحية الحقوق الإجتماعية، ولا من ناحية التمكن والمقدرة على التصرف الفردي، ولا من ناحية القوانين التي ترتبط بكل هذه الأمور

    مقتطفات من كلمات القائد حول أحداث البوسنة

    نحن نشعر بقلق بالغ على مصير مسلمي البوسنة فهم مسلمون واخوتنا

    من نيّات الاعداء، أن لا تقوم للمسلمين في قلب اوروبا دولة اسلامية

    صمود الشعوب سوف تنهك وتستنزف الاعداء وتحبط مخططاتهم المغرضة

    القمع الدامي، والعنف اللامحدود الذي يرتكب ضد مسلمي سراييفوا وفي قلب اوروبا المسماة بالمتحضرة هي وحشية الى درجة تعيد للاذهان، مجازر اوروبا المعروفة في القرون الوسطى عبر الحروب الدينية والقومية في هذه القارة المشتعلة بالحروب

    اذا كان قادة الحركات الاسلامية والجماهير المؤمنة تتحمل بصبر وصمود كل محن ومصائب الكفاح، فإن الامة الاسلامية سيكون لها مستقبل زاهر ورائع دونما شك

    الجمهورية الإسلامية في كلام القائد (حفظه المولى)

    يوم الأول من نيسان يوم إحياء الإسلام

    الجمهورية الإسلامية بمعناها الحرفي تعني أن هذه الحكومة تقوم على دعامتين: الأولى جمهورية الشعب وآحاد الناس، أي أن هؤلاء هم الذين يقررون أمر إدارة البلاد ومؤسساتها والثانية (الإسلامية) وتعني أن حركة الشعب تقوم على أساس الفكر والشريعة الإسلاميين، وهذا أمر طبيعي

    إن قيماً مثل الحرية، الشموخ، الإستقلال، رفض الأسر، رفض الذل، رفض الخضوع لسلطة القوى الكبرى، عدم الإنصياع لأوامر الآخرين وتوجيهاتهم، الحركة وفق المصلحة الذاتية والإرادة الذاتية على مستوى عالٍ، إنها قيم لم تتحقق إلا في شعبنا وحكومتنا ونظام جمهوريتنا الإسلامية

    هذه الجمهورية الإسلامية هي حقاً إسلامية، وهي تقود المجتمع وتدير شؤونه على أساس الفكر الإسلامي

    لقد فتحت الجمهورية الإسلامية طريقاً جديداً في المواجهة مع المتجبرين الكبار في العالم، وبعثت أملاً جديداً للشعوب المستضعفة، وخصوصاً الإسلامية، ويجب توجيه الإهتمام الأكبر - للإمة الإسلامية ولشعبنا المظلوم - الى القضايا الذاتية

    إن الغالبية الساحقة من الشعب تؤيد في الوقت الحاضر الجمهورية الإسلامية، وهم مرتبطون بالجمهورية الإسلامية والمسؤولون يحبون الجمهورية الإسلامية ويعشقونها

    إن الجمهورية الإسلامية تنادي حالياً بالعدالة العلوية، ولا تريد القوى الكبرى تحمّل ذلك

    لقد بعث إيجاد حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران الأمل في نفوس المسلمين، وخصوصاً المثقفين والمصلحين في المجتمعات الإسلامية، وبعث الحيوية فيهم جميعاً، وقد حققت الجمهورية الإسلامية أكبر أمنية للصالحين والبارزين من علماء الإسلام لذا، يجب معرفة قدرها وبذل النفس والنفيس في سبيل إكمال مسيرتها، وتصحيحها وتقويتها

    إنكم مكلّفون بالدفاع عن الجمهورية الإسلامية

    أعزائي: إنكم تعلمون أن ما حققتموه من الإطاحة بالطاغوت وتثبيت للجمهورية الإسلامية، لم يكن رخيصاً، بل جاء بدماء آلاف الشباب المؤمنين وآلاف المعوقين والجرحى، وهو ثمن سنبقى مدينين له حتى آخر العمر هذه النعمة الإلهية الكبرى يجب أن لا تفقدوها بثمن بخس

    في الوقت الحاضر كل الذين اتحدوا ضد الجمهورية الإسلامية هم مرتبطون بأميركا بشكل مباشر أو غير مباشر

    إن الجمهورية الإسلامية تحتاج الى الدعم والمحافظة، وهذا ما يحصل على أيديكم القوية المدعومة بيد الله المقتدر

    إننا نريد الإسلام، نريد الجمهورية الإسلامية، ففي الجمهورية الإسلامية الحرية والإستقلال



    -----------------

    مشاركة من : عبدالله حسين جمال

    منقول لعموم الفائدة
    لا تنسونا من دعائكم امانة

  • #2
    سلام عليكم 00

    اشكركِ اخت حنين على الموضوع الرائع الذي

    يدخل العقل قبل القلب بسهولة 00

    اترقب منك المزيد عزيزتي 00



    تحياتي لكِ
    عشوقة

    تعليق


    • #3
      اشكر لك متابعتك اختاه
      اتمنى لك التوفيق الدائم
      اجرك الله لمرورك الكريم
      ومشاركتك الرائعة
      دعاؤكم

      تعليق


      • #4
        تحية

        بسمه تعالى السلام عليكم وتقبل الله اعمالكم
        انه السيد العظيم صاحب العمق والاصالة فى الفكر انه تلميذ العبد الصالح الامام الخمينى الراحل قدس سره انه نور الولاية انه سيدى الذى اعتز بان اكون من المقلدين له لقد خبرناه فوجدناه نعم الولى والاب الحنون اخوتى الاعزاء طلب بسيط من اخوكم التونسي وهى نصيحة تعمقوا جيدا فى فكر السيد القائد دام ظله العالى
        والسلام

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X