بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة
صدق الله العلي العظيم
=====
من خطبة النبي في شهر رمضان
قال أمير المؤمنين (ع): إنّ رسول الله (ص) خطبنا ذات يومٍ فقال : أيها الناس !..إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهرٌ دُعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله . أنفاسكم فيه تسبيحٌ، ونومكم فيه عبادةٌ ، وعملكم فيه مقبولٌ ، ودعاؤكم فيه مستجابٌ . فسلوا الله ربكم بنيّات صادقةٍ، وقلوبٍ طاهرةٍ أن يوفقّكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإنّ الشقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم. أيها الناس !..من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق رقبة ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه ، قيل : يا رسول الله !..وليس كلنا يقدر على ذلك ، فقال (ع) : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء ............... ومن وصل فيه رحمه ، وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع فيه رحمه ، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه . ومن تطوّع فيه بصلاةٍ ، كتب الله له براءةً من النار ومن أدّى فيه فرضاً ، كان له ثواب من أدّى سبعين فريضةً فيما سواه من الشهور ومن أكثر فيه من الصلاة عليّ ، ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين ومن تلا فيه آيةً من القرآن ، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
==========
يتبع.....
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) سورة البقرة
صدق الله العلي العظيم
=====
من خطبة النبي في شهر رمضان
قال أمير المؤمنين (ع): إنّ رسول الله (ص) خطبنا ذات يومٍ فقال : أيها الناس !..إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهرٌ دُعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله . أنفاسكم فيه تسبيحٌ، ونومكم فيه عبادةٌ ، وعملكم فيه مقبولٌ ، ودعاؤكم فيه مستجابٌ . فسلوا الله ربكم بنيّات صادقةٍ، وقلوبٍ طاهرةٍ أن يوفقّكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإنّ الشقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم. أيها الناس !..من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق رقبة ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه ، قيل : يا رسول الله !..وليس كلنا يقدر على ذلك ، فقال (ع) : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء ............... ومن وصل فيه رحمه ، وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع فيه رحمه ، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه . ومن تطوّع فيه بصلاةٍ ، كتب الله له براءةً من النار ومن أدّى فيه فرضاً ، كان له ثواب من أدّى سبعين فريضةً فيما سواه من الشهور ومن أكثر فيه من الصلاة عليّ ، ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين ومن تلا فيه آيةً من القرآن ، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
==========
يتبع.....
تعليق