إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عـــــــودة الماضي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عـــــــودة الماضي

    عـــــوده الماضي ..
    .. على شاطئ الذكرى الحزين رأيته .. نشرت بقايا الآلام على سطوح الليلة الكئيبة .. تلك الليلة .. رأيت الزمن فيها يخسر معركته الشرفية ضد المبادئ الغريزية في معترك الحياة الجهنمية .. كنت متسلح بسلاح زائف سرعان ما ذاب من لهيب المواجهة الحقيقة ، ولم أزل محتفظاً بوميض من تلك الرواية الإنسانية الخالية من عبقرية الوحشية الأزلية .. نظر إلي في دهاء ماكر .. ليستشف مدى الخيوط الواهية المنبعثة من العيون الغائرة .. فتظاهر بالغباء المصطنع .. ليستمر في المماطلة الحقيرة .. كانت الأشياء تصطدم بالخواطر الإجرامية .. لتّكون دراما لمأساة حقيقة .. غاب للحظة .. ليعترف على نفسه من خلال الصراحة الموبوءة ، ولتنحدر من ذاكرته كلمات مرفقة بالتفاهة مخيطة بخيوط الخيانة .. ألبسها إياه تاريخه المليء بالإنجازات المنحطة ، والمبادئ الهائمة في ظلمات الجهل ، وغياهب الظلام .. هي أيام العمر تجري ، وسنين الزمن ولت في مهب النسيان ، وأهات القلوب بدأت تهدأ في طريق الشفاء .. نظرات هادئة ، ولكنها في نفس الوقت خائنة .. بسمات مفتعلة تنبئ على علاقات غامضة .. كلمات جميلة .. عذبة .. أعماقها صدى من بقية صدق رحل ذات يوم .. اعترافات منقوعة بتركيز الأكاذيب ، وتحريف الحقائق .. صمت موبوء بمشتقات الحقد ، وملامح فاضحة شعارها الانتهازية ، والمساومات الرخيصة ..
    أيام علقت في الذكرى ، وسنين تعثرت في سباقات الزمن ، وآهات سٌجنت في خزائن القلوب .. توقعات شبه معروفة ، ومجرد آمال عريضة ، وأخرى تحطمت في في معترك زحام الكرا ..



    التوقيع

    عـــودة الماضي

  • #2
    واتل عليهم نبا ابني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X