أعلم شابا يعمل في إحدى الوزارات في بلد خليجي بوظيفة مراسل. هذا الشاب طلب قرضا من البنك بضمان راتبه و سافر إلى إحدى بلدان الشام و هناك ادعى بأنه موظف كبير في الوزارة و بدرجة مدير عام فصدقه الناس لما ظهر عليه من مظاهر العز و لمعرفته بالكثير من أسماء السياسيين و رجالات تلك الدولة و الذين قاموا بزيارة تلك الدولة الخليجية. و هكذا رحبوا به حين طلب ابنتهم للزواج و زوجوه. عاد إلى بلده و معه زوجته فاكتشفت أمر زوجها و طبيعة عمله و كتبت لأهلها كل ذلك و لكنهم خوفا من الفضيحة أمروها بالكتمان و الصبر. و هكذا كان كلما يزورونه يعاملونه أمام الناس على أنه شخصية مهمة في بلده.
هذه قصة حدثت في هذا الزمان و من يدرينا كم من الأفاقين و المغامرين الذين دخلوا قرى صغيرة جل سكانها من عامة الناس الجهلاء و ادعوا فيها أنهم سادة من آل الرسول طمعا في حسن الضيافة و جزيل العطاء. و ربما استطابت لهم المعيشة هناك فتزوجوا من إحدى بناتهم و صار لهم أبناء أطلق عليهم أيضا سادة و استمرت السلالة إلى يومنا هذا.
فمثلا في بلدتنا البعيدة ندخل المسجد يوم الجمعة فنجد شخصا يجلس في الصف الأول و على رأسه عمامة سوداء فيجله الجميع و هم لا يعرفونه ضنا منهم أنه فعلا من آل الرسول و في نهاية الصلاة يخاطب الفوم على أنه سيد و محتاج و أنه لا يطلب من الناس صدقة بل يطالبهم بما عليهم من حق للرسول و آل بيته، و هكذا يعطيه من يعطيه تقربا من الرسول.
هذه قصة أخرى : امتلئت بالوعة في بيت أحدهم فاتصلت زوجته به في مقر عمله و أخبرته بذلك فقام بإرسال سباك الشركة لتنظيف البالوعة و كان هذا من طائفة السيخ و كان في ذلك اليوم يلبس عمامة سوداء فلما طرق الباب و فتحت له الزوجة و علمت ما جاء من أجله رفضت أن تعهد إليه بهذا العمل و لكنها أدخلته إلى المطبخ و قدمت له الطعام و الشراب و أعطته بعضا من المال و أعادته من حيث جاء معززا مكرما ثم اتصلت بزوجها صارخة فيه "كيف يا هذا تبعث لنا سيدا من آل الرسول ليقوم بهذه المهمة الوضيعة ، ألا تخشى الله ، أليس لك احترام لآل الرسول.
هذه مجرد قصص و حكايا ممكن حدوثها
و الله أعلم
هذه قصة حدثت في هذا الزمان و من يدرينا كم من الأفاقين و المغامرين الذين دخلوا قرى صغيرة جل سكانها من عامة الناس الجهلاء و ادعوا فيها أنهم سادة من آل الرسول طمعا في حسن الضيافة و جزيل العطاء. و ربما استطابت لهم المعيشة هناك فتزوجوا من إحدى بناتهم و صار لهم أبناء أطلق عليهم أيضا سادة و استمرت السلالة إلى يومنا هذا.
فمثلا في بلدتنا البعيدة ندخل المسجد يوم الجمعة فنجد شخصا يجلس في الصف الأول و على رأسه عمامة سوداء فيجله الجميع و هم لا يعرفونه ضنا منهم أنه فعلا من آل الرسول و في نهاية الصلاة يخاطب الفوم على أنه سيد و محتاج و أنه لا يطلب من الناس صدقة بل يطالبهم بما عليهم من حق للرسول و آل بيته، و هكذا يعطيه من يعطيه تقربا من الرسول.
هذه قصة أخرى : امتلئت بالوعة في بيت أحدهم فاتصلت زوجته به في مقر عمله و أخبرته بذلك فقام بإرسال سباك الشركة لتنظيف البالوعة و كان هذا من طائفة السيخ و كان في ذلك اليوم يلبس عمامة سوداء فلما طرق الباب و فتحت له الزوجة و علمت ما جاء من أجله رفضت أن تعهد إليه بهذا العمل و لكنها أدخلته إلى المطبخ و قدمت له الطعام و الشراب و أعطته بعضا من المال و أعادته من حيث جاء معززا مكرما ثم اتصلت بزوجها صارخة فيه "كيف يا هذا تبعث لنا سيدا من آل الرسول ليقوم بهذه المهمة الوضيعة ، ألا تخشى الله ، أليس لك احترام لآل الرسول.
هذه مجرد قصص و حكايا ممكن حدوثها
و الله أعلم
تعليق