إلتهاب الكبد ( ج )
يوجد عدّة فيروسات تسبّب إلتهاب الكبد الفيروسي ، وتُسمّى فيروسات أ، ب، ج، د، هـ ، و . جميع هذه الفيروسات تسبّب إلتهاب كبد فيروسيّ حادّ أو قصير الأمد. ومن الممكن أيضاً أن تسبّب الفيروسات ب، ج، د إلتهاب كبد مزمن تمتدّ فيه الإصابة لفترة طويلة قد تكون أحياناً على مدى الحياة. ومن الممكن أيضاً أن تسبّب فيروسات أخرى إلتهاب الكبد، ولكن لا يزال علينا إكتشافها وهي نادراً ما تؤدي إلى الإصابة بالمرض.
أعراض إلتهاب الكبد الفيروسي:
اليَرقان , اصفرار البشرة والعينين
التعب
ألم في البطن
فقدان الشهية
الغثيان
الإسهال
التقيؤ
إلا أن بعض الأشخاص لا تظهر لديهم الأعراض إلى أن يصبح المرض في مرحلة متقدّمة.
تم اكتشاف الإصابة بالفيروس ج لإلتهاب الكبد عام 1989 ويتسبّب بها فيروس ينتقل عبر الدم. تقدر منظمة الصحة العالمية أن فيروس ج مسؤول عن 170 مليون إصابة في العالم بأسره، وهناك حوالي 400,000 شخصاً في بريطانيا مصابين به. يتميّز فيروس ج بتطور بطيء للمرض. وفي بادئ الأمر ينمو فيروس ج على أنه إصابة حادة تتميز بإلتهاب الكبد، ولكن غالباً ما لا يظهر على المرضى أي عوارض عن المرض.
أكثر من 80 في المائة من إصابات فيروس ج الحادة تتطور لاحقاً لتصبح فيروس ج المزمن. ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى إصابة الكبد بالمرض، بما فيه التليف الكبدي في 20 في المائة من الحالات المزمنة وفي عدد صغير من حالات التليف الكبدي يظهر مرض سرطان الكبد الأولي.
يظهر التليف الكبدي خلال 10 إلى 20 سنة في البداية ، ومن ثم يعطل وظيفة الكبد ويؤدي في نهاية الأمر إلى تعطل الكبد بشكل تام . وحتى ذلك الحين، من الممكن ألا يلاحظ وجود الإصابة. أعراض تضرر الكبد هي التعب والضعف والغثيان وخسارة الوزن. من الممكن أن تظهر حالات من التغيرات في أوردة البشرة وأن تحمّر راحتَا اليدين وتنتفخ الساقان والبطن ويكبر حجم الكبد. من الممكن أن يؤدي تكدّس السموم في الدمّ إلى تغييرات في الحالة الذهنية وفي نهاية الأمر إلى الغيبوبة.
الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر
ينتقل الفيروس ج عبر الدمّ، لذا لا يمكن أن يلتقطه الإنسان إلا من خلال تلوث الدم ، مثلاً نقل الدم (قبل عام 1990) ، المشاركة في استعمال إبر الحقن ، أو الإتصال الجنسي .
التشخيص والفحص
يمكن تشخيص العدوى بالفيروس ( ج ) من خلال فحص دمّ روتينيّ يجري في المستشفى أو في أي مختبر. ثمّة فحوصات متوفّرة أيضاً لمراقبة تطوّر المرض وتفاعل المريض مع العلاج.
المعالجة
لا يوجد لقاح ضدّ الفيروس ج . الطريقة الوحيدة للحول دون إلتقاط المرض هي تقليص خطر التعرّض للفيروس. وهذا يعني أن يتفادى المرء تصرفات مثل المشاركة في إستعمال الإبر أو المشاركة في الأغراض الشخصية مثل فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة ومقلّمة الأظافر مع شخص مصاب بالمرض.
يجب البدء بالعلاج في مراحل المرض الأولى، ومن الأفضل في المراحل الحادّة أو المزمنة من الإصابة بفيروس ج وفبل أن يحصل التليّف الكبدي .
حتى الفترة الأخيرة، كان دواء إنترفيرون ألفا بالإضافة إلى عقار ريبافيرين ribavirin العلاج المعياري لمعالجة فيروس ج المزمن لإلتهاب الكبد. أما حالياً فقد أصبح بيغ إنترفيرون ألفا Pegylated interferon alpha ، وهو صيغة من إنترفيرون ألفا ذات مفعول أطول ، بالإضافة إلى ريبافيرين الفرصة الأوفر للشفاء من التهاب الكبد المزمن بسبب الفيروس ج .
المنتجــات
بيغاسيس
نقل عن موقع روش للعالم العربي
يوجد عدّة فيروسات تسبّب إلتهاب الكبد الفيروسي ، وتُسمّى فيروسات أ، ب، ج، د، هـ ، و . جميع هذه الفيروسات تسبّب إلتهاب كبد فيروسيّ حادّ أو قصير الأمد. ومن الممكن أيضاً أن تسبّب الفيروسات ب، ج، د إلتهاب كبد مزمن تمتدّ فيه الإصابة لفترة طويلة قد تكون أحياناً على مدى الحياة. ومن الممكن أيضاً أن تسبّب فيروسات أخرى إلتهاب الكبد، ولكن لا يزال علينا إكتشافها وهي نادراً ما تؤدي إلى الإصابة بالمرض.
أعراض إلتهاب الكبد الفيروسي:
اليَرقان , اصفرار البشرة والعينين
التعب
ألم في البطن
فقدان الشهية
الغثيان
الإسهال
التقيؤ
إلا أن بعض الأشخاص لا تظهر لديهم الأعراض إلى أن يصبح المرض في مرحلة متقدّمة.
تم اكتشاف الإصابة بالفيروس ج لإلتهاب الكبد عام 1989 ويتسبّب بها فيروس ينتقل عبر الدم. تقدر منظمة الصحة العالمية أن فيروس ج مسؤول عن 170 مليون إصابة في العالم بأسره، وهناك حوالي 400,000 شخصاً في بريطانيا مصابين به. يتميّز فيروس ج بتطور بطيء للمرض. وفي بادئ الأمر ينمو فيروس ج على أنه إصابة حادة تتميز بإلتهاب الكبد، ولكن غالباً ما لا يظهر على المرضى أي عوارض عن المرض.
أكثر من 80 في المائة من إصابات فيروس ج الحادة تتطور لاحقاً لتصبح فيروس ج المزمن. ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى إصابة الكبد بالمرض، بما فيه التليف الكبدي في 20 في المائة من الحالات المزمنة وفي عدد صغير من حالات التليف الكبدي يظهر مرض سرطان الكبد الأولي.
يظهر التليف الكبدي خلال 10 إلى 20 سنة في البداية ، ومن ثم يعطل وظيفة الكبد ويؤدي في نهاية الأمر إلى تعطل الكبد بشكل تام . وحتى ذلك الحين، من الممكن ألا يلاحظ وجود الإصابة. أعراض تضرر الكبد هي التعب والضعف والغثيان وخسارة الوزن. من الممكن أن تظهر حالات من التغيرات في أوردة البشرة وأن تحمّر راحتَا اليدين وتنتفخ الساقان والبطن ويكبر حجم الكبد. من الممكن أن يؤدي تكدّس السموم في الدمّ إلى تغييرات في الحالة الذهنية وفي نهاية الأمر إلى الغيبوبة.
الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر
ينتقل الفيروس ج عبر الدمّ، لذا لا يمكن أن يلتقطه الإنسان إلا من خلال تلوث الدم ، مثلاً نقل الدم (قبل عام 1990) ، المشاركة في استعمال إبر الحقن ، أو الإتصال الجنسي .
التشخيص والفحص
يمكن تشخيص العدوى بالفيروس ( ج ) من خلال فحص دمّ روتينيّ يجري في المستشفى أو في أي مختبر. ثمّة فحوصات متوفّرة أيضاً لمراقبة تطوّر المرض وتفاعل المريض مع العلاج.
المعالجة
لا يوجد لقاح ضدّ الفيروس ج . الطريقة الوحيدة للحول دون إلتقاط المرض هي تقليص خطر التعرّض للفيروس. وهذا يعني أن يتفادى المرء تصرفات مثل المشاركة في إستعمال الإبر أو المشاركة في الأغراض الشخصية مثل فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة ومقلّمة الأظافر مع شخص مصاب بالمرض.
يجب البدء بالعلاج في مراحل المرض الأولى، ومن الأفضل في المراحل الحادّة أو المزمنة من الإصابة بفيروس ج وفبل أن يحصل التليّف الكبدي .
حتى الفترة الأخيرة، كان دواء إنترفيرون ألفا بالإضافة إلى عقار ريبافيرين ribavirin العلاج المعياري لمعالجة فيروس ج المزمن لإلتهاب الكبد. أما حالياً فقد أصبح بيغ إنترفيرون ألفا Pegylated interferon alpha ، وهو صيغة من إنترفيرون ألفا ذات مفعول أطول ، بالإضافة إلى ريبافيرين الفرصة الأوفر للشفاء من التهاب الكبد المزمن بسبب الفيروس ج .
المنتجــات
بيغاسيس
نقل عن موقع روش للعالم العربي
تعليق