هذا المقال لا يعتبر تهريجا ولا من قصص الخيال ولكنه من صميم الواقع كما سابين ان شاء الله.
لا يشك عاقل بان احداث 11 ايلول في نيويورك قدمت خدمة للصهيونية العالمية و اسرائيل لم تكن تحلم بها و كان ليلة القدر نزلت عليهم لما حصدوا من مكاسب على كل المستويات، فاصبح كل ما تفعله اسرائيل هو في سبيل مكافحة الارهاب و اصبح المجتمع الدولي يغض الطرف عن اسرئيل و اعمالها الاجرامية لانها تحارب الارهاب الاصولي حسب تعبيرهم و حيث اصبح المسلمون ارهابيون و اللوبي العربي و الاسلامي اللذي كان قد بدأ يشتد عوده في الولايات المتحدة ضعيف ووهن بينما اللوبي الصهيوني ازداد قوة.. و كل هذا ببركة الوهابية و اعمالها الارهابية الطائشة !!!!!
لا شك بان القاعدة هي من نفذ العملية و لكنني لا استبعد ان يكون الموساد قد اوحى لهم بذلك من خلال عملائه و ساعد افراد المجموعة على تنفيذ العملية بتسهيل حصولهم على فيز للولايات المتحدة و مساعدتهم في الدخول للمطارات و خطف الطائرات.
من البداية وحتي لا نتهم بأننا نتحرك مدفوعين بكراهيتنا للصهاينة أو أننا نعمل وفق نظرية المؤامرة نشير إلي أننا سنعتمد فقط علي ما ذكره محللون وكتاب غربيون تابعوا باهتمام تفاصيل تفجيرات 11 سبتمبر..
ركز 'جيمس بامفورد' في كتابه 'جسر الأسرار' إلي أن إسرائيل سبق وأن قامت بالإرهاب ضد أمريكا حين دمرت السفينة الأمريكية 'ليبرتي' في 8 يونيو 1967 أثناء مراقبتها للانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسري المصريين بعد أن ثبت قيامها بقتل ما لا يقل عن 400 منهم.. وهذا أيضا ما أيده السياسي الأمريكي 'ديفيد ديوك' و هو سناتور امريكي سابق معادي للصهيونية في موقعه علي الانترنت
http://www.davidduke.org
مشيرا إلي الإرهاب الإسرائيلي علي مر التاريخ منذ تفجير فندق الملك داود، ثم محاولة قتل المستشار الألماني أديتاور ثم عمليات الاغتيالات والتصفية وقيام دولة إسرائيل أساسا علي انقاض منظمتي أرجون والهاجاناه الإرهابيتين.. بل أشار ديوك إلي عبارة قالها بوش بعد يومين من التفجيرات.. هي أن أمريكا مات منها الكثيرون إلا أن إسرائيل أيضا مات منها 130 شخصا، إلا أنه ثبت أن 129 شخصا من هؤلاء أحياء.. بل زاد عليه 'فون بيلو' بالقول إنه ثبت أنه حتي هذا الإسرائيلي الذي مات.. لم يكن يعمل في مركز التجارة..بل كان هناك في مجرد زيارة.. وواضح أنه لم يتم تحذيره كالباقين!!
هذا في الوقت الذي أشار فيه تيري ميسان إلي أن صحيفة 'هاآرتس' الإسرائيلية نفسها قالت إن شركة 'أودجو' الإسرائيلية علمت بالهجمات قبل ساعتين من حدوث العملية. ولا نعرف كيف تم ذلك؟! وأنها حاولت إنذار الناس الموجودين في البرجين فقامت بإرسال رسائل الكترونية إلي كل الموجودين.. وذلك بعد امتناع جميع الإسرائيليين عن الذهاب لأعمالهم في مركز التجارة صباح هذا اليوم.. بينما كان يفترض موت ما بين 300 إلي 400 إسرائيلي إذا كانت الأمور تسير كما هو طبيعي.
هذا غير قصة 4 آلاف يهودي لم يذهبوا لأعمالهم وهو ما أيده عديد من المحللين، إلا أنه ثبت قيام FBI بالقبض علي عديد من الإسرائيليين الذين كانوا يصورون الاصطدام الأول بالبرج الشمالي لمركز التجارة مما يؤكد علمهم بالعملية.. وهو ما أيده 'فينيس كاينستوراتو' من CIA بأن الأدلة تؤكد أن الإسرائيليين كانوا يعرفون أن شيئا ما سيحدث ولذا أرسلوا أناسا لتصويره دون أن يخبرونا بمعلوماتهم!
إلا أن ما نشرته المخابرات الفرنسية علي موقعها علي الإنترنت Entelligence online في نهاية مارس حول دور الموساد الإسرائيلي في 11 سبتمبر تجاوز كل حدود، بعد أن استطاعت الحصول علي تقرير فيدرالي أمريكي سري كان قد رفع إلي الكونجرس ويتعلق بإيقاف واستجواب عشرات من الجواسيس الإسرائيليين الناشطين علي الأراضي الأمريكية وصل عددهم إلي ما بين 120 و140 جاسوسا قبض عليهم قبل 11 سبتمبر و6 جواسيس قبض عليهم بعدها.. بعد أن أكد 'جيوم داسكي' أنه حصل بفضل تعاون عدد من الموظفين من الحكومة الأمريكية علي نسخ التقرير الذي يقع في 16 صفحة تتضمن خارطة للولايات المتحدة تبين المدن والضواحي التي كان يقيم فيها رؤساء خلايا شبكات التجسس الإسرائيلية.. وقد ثبت أنها هي كلها نفس المدن والضواحي التي كان منفذو هجمات 11 سبتمبر يقيمون فيها، كما أورد التقرير أسماء بعض هؤلاء مثل حنين سرقاتي.
وقد كانت صحيفة 'لوموند' أكثر من اهتم بهذه القضية باعتبارها أكبر قضية تجسس إسرائيلية في أمريكا في التاريخ، بينما رفضت حكومة شارون الإجابة علي أي أسئلة، واعترفت وزارة العدل الأمريكية بالقضية إلا أنها قالت إنها اعتقلت 12 جاسوسا إسرائيليا فقط وأفرجت عن آخرين وأبعدت آخرين خارج الأراضي الأمريكية، وقد قال إدوارد سياثوس رئيس تحرير مجلة 'Entelligence Revica' المتخصصة بشئون الاستخبارات: إن بن لادن لم يكن يستطيع القيام بذلك لوحده، بل هي عملية غاية في التعقيد والسرية والدقة والتطور التكنولوجي وتمت من داخل أمريكا!
و في النهاية اليس من حقنا ان نتسائل لماذا قدمت الوهابية هذه الخدمة الجليلة لاسرائيل و الصهيونية ؟؟؟
و هذا بالاضافة الى خدمات جليلة اخرى و اهمها اثارة النعرات المذهبية بين المسلمين و قتل محبي اهل البيت اصحاب الفكر الاسلامي الحقيقي الذين اكثر ما تخشاهم الصهيونية ....
لا يشك عاقل بان احداث 11 ايلول في نيويورك قدمت خدمة للصهيونية العالمية و اسرائيل لم تكن تحلم بها و كان ليلة القدر نزلت عليهم لما حصدوا من مكاسب على كل المستويات، فاصبح كل ما تفعله اسرائيل هو في سبيل مكافحة الارهاب و اصبح المجتمع الدولي يغض الطرف عن اسرئيل و اعمالها الاجرامية لانها تحارب الارهاب الاصولي حسب تعبيرهم و حيث اصبح المسلمون ارهابيون و اللوبي العربي و الاسلامي اللذي كان قد بدأ يشتد عوده في الولايات المتحدة ضعيف ووهن بينما اللوبي الصهيوني ازداد قوة.. و كل هذا ببركة الوهابية و اعمالها الارهابية الطائشة !!!!!
لا شك بان القاعدة هي من نفذ العملية و لكنني لا استبعد ان يكون الموساد قد اوحى لهم بذلك من خلال عملائه و ساعد افراد المجموعة على تنفيذ العملية بتسهيل حصولهم على فيز للولايات المتحدة و مساعدتهم في الدخول للمطارات و خطف الطائرات.
من البداية وحتي لا نتهم بأننا نتحرك مدفوعين بكراهيتنا للصهاينة أو أننا نعمل وفق نظرية المؤامرة نشير إلي أننا سنعتمد فقط علي ما ذكره محللون وكتاب غربيون تابعوا باهتمام تفاصيل تفجيرات 11 سبتمبر..
ركز 'جيمس بامفورد' في كتابه 'جسر الأسرار' إلي أن إسرائيل سبق وأن قامت بالإرهاب ضد أمريكا حين دمرت السفينة الأمريكية 'ليبرتي' في 8 يونيو 1967 أثناء مراقبتها للانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسري المصريين بعد أن ثبت قيامها بقتل ما لا يقل عن 400 منهم.. وهذا أيضا ما أيده السياسي الأمريكي 'ديفيد ديوك' و هو سناتور امريكي سابق معادي للصهيونية في موقعه علي الانترنت
http://www.davidduke.org
مشيرا إلي الإرهاب الإسرائيلي علي مر التاريخ منذ تفجير فندق الملك داود، ثم محاولة قتل المستشار الألماني أديتاور ثم عمليات الاغتيالات والتصفية وقيام دولة إسرائيل أساسا علي انقاض منظمتي أرجون والهاجاناه الإرهابيتين.. بل أشار ديوك إلي عبارة قالها بوش بعد يومين من التفجيرات.. هي أن أمريكا مات منها الكثيرون إلا أن إسرائيل أيضا مات منها 130 شخصا، إلا أنه ثبت أن 129 شخصا من هؤلاء أحياء.. بل زاد عليه 'فون بيلو' بالقول إنه ثبت أنه حتي هذا الإسرائيلي الذي مات.. لم يكن يعمل في مركز التجارة..بل كان هناك في مجرد زيارة.. وواضح أنه لم يتم تحذيره كالباقين!!
هذا في الوقت الذي أشار فيه تيري ميسان إلي أن صحيفة 'هاآرتس' الإسرائيلية نفسها قالت إن شركة 'أودجو' الإسرائيلية علمت بالهجمات قبل ساعتين من حدوث العملية. ولا نعرف كيف تم ذلك؟! وأنها حاولت إنذار الناس الموجودين في البرجين فقامت بإرسال رسائل الكترونية إلي كل الموجودين.. وذلك بعد امتناع جميع الإسرائيليين عن الذهاب لأعمالهم في مركز التجارة صباح هذا اليوم.. بينما كان يفترض موت ما بين 300 إلي 400 إسرائيلي إذا كانت الأمور تسير كما هو طبيعي.
هذا غير قصة 4 آلاف يهودي لم يذهبوا لأعمالهم وهو ما أيده عديد من المحللين، إلا أنه ثبت قيام FBI بالقبض علي عديد من الإسرائيليين الذين كانوا يصورون الاصطدام الأول بالبرج الشمالي لمركز التجارة مما يؤكد علمهم بالعملية.. وهو ما أيده 'فينيس كاينستوراتو' من CIA بأن الأدلة تؤكد أن الإسرائيليين كانوا يعرفون أن شيئا ما سيحدث ولذا أرسلوا أناسا لتصويره دون أن يخبرونا بمعلوماتهم!
إلا أن ما نشرته المخابرات الفرنسية علي موقعها علي الإنترنت Entelligence online في نهاية مارس حول دور الموساد الإسرائيلي في 11 سبتمبر تجاوز كل حدود، بعد أن استطاعت الحصول علي تقرير فيدرالي أمريكي سري كان قد رفع إلي الكونجرس ويتعلق بإيقاف واستجواب عشرات من الجواسيس الإسرائيليين الناشطين علي الأراضي الأمريكية وصل عددهم إلي ما بين 120 و140 جاسوسا قبض عليهم قبل 11 سبتمبر و6 جواسيس قبض عليهم بعدها.. بعد أن أكد 'جيوم داسكي' أنه حصل بفضل تعاون عدد من الموظفين من الحكومة الأمريكية علي نسخ التقرير الذي يقع في 16 صفحة تتضمن خارطة للولايات المتحدة تبين المدن والضواحي التي كان يقيم فيها رؤساء خلايا شبكات التجسس الإسرائيلية.. وقد ثبت أنها هي كلها نفس المدن والضواحي التي كان منفذو هجمات 11 سبتمبر يقيمون فيها، كما أورد التقرير أسماء بعض هؤلاء مثل حنين سرقاتي.
وقد كانت صحيفة 'لوموند' أكثر من اهتم بهذه القضية باعتبارها أكبر قضية تجسس إسرائيلية في أمريكا في التاريخ، بينما رفضت حكومة شارون الإجابة علي أي أسئلة، واعترفت وزارة العدل الأمريكية بالقضية إلا أنها قالت إنها اعتقلت 12 جاسوسا إسرائيليا فقط وأفرجت عن آخرين وأبعدت آخرين خارج الأراضي الأمريكية، وقد قال إدوارد سياثوس رئيس تحرير مجلة 'Entelligence Revica' المتخصصة بشئون الاستخبارات: إن بن لادن لم يكن يستطيع القيام بذلك لوحده، بل هي عملية غاية في التعقيد والسرية والدقة والتطور التكنولوجي وتمت من داخل أمريكا!
و في النهاية اليس من حقنا ان نتسائل لماذا قدمت الوهابية هذه الخدمة الجليلة لاسرائيل و الصهيونية ؟؟؟
و هذا بالاضافة الى خدمات جليلة اخرى و اهمها اثارة النعرات المذهبية بين المسلمين و قتل محبي اهل البيت اصحاب الفكر الاسلامي الحقيقي الذين اكثر ما تخشاهم الصهيونية ....
تعليق