بسم الله الرحمن الرحيم
{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } (النساء : 34 )
كنت أقرأ في كتاب " قالوا في المرأة قديماً و حديثاً " منذ فترة ، و هو كتاب جيد يجمع بعض الأقوال للنبي صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام و الفلاسفة و الحكماء و العلماء و السياسيين و الشعراء و بعض الأجانب عن الدين – كما يسميهم الكاتب - و حتى رأي بعض النساء ، و الكتاب من تأليف محمد الرضوي .
و أنا أقرأ الكتاب كنت أحاول أن أرى صحة هذا القول من عدمه ، خاصة إن النساء ليسوا كائنات فضائية ، بل يعيشون معنا في البيت و في العمل و التعليم و حتى في المنتديات و هم نصف المجتمع ، فقد ذكر المؤلف قول مشهور في تشيكوسلوفاكيا " الكلاب خير من النساء ، فهي على الأقل لا تنبح على أسيادها " و قول آخر " المرأة حيوان بليد أحمق ، ولكنه أيضاً من بواعث التسلية " ، و بطبيعة الحال إن هذين القولين في غاية القبح و الدناءة ، وبعيدين عن الخلق الإنساني ، الله عز و جل كرم بني آدم ، قال عز من قائل : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (70) سورة الإسراء .
إن نقل المؤلف القولين المشهورين الغير صحيحين؛ فهو كذلك ذكر أقوال واقعية و صحيحة و لها مساحة واسعة في الحياة العملية ، مثل قول أمير المؤمنين عليه السلام " ثلاث لا يستودعن سراً ، المرأة .."
و قال لقمان الحكيم " لا تأمن امرأة على سرّ "
و قال عمر بن الوردي :
لا تودع السرّ النساء فما النسا ** أهلاً إلى مستودع الأسرار
كيد النساء و مكرهن مروع ** لا كان كل مكايد مكار
في يوغوسلافيا يقولون :
" السرّ الوحيد الذي تحتفظ به المرأة هو ما لا تعلمه "
نعم ، هذا هو المشهور عندهم و الواقع أكبر إثبات ، إن أردت نشر سر ، فأخبر أمرأة ، و إن لم يُنشر السر ، فأعلم إنها رجل
هذه طبيعة فطرية في المرأة ، قد لا تستطيع تغييرها ، و إن إستطاعت فهي عظيمة !
كنت أتحدث مع احدى محارمي – يعني من يحرم علي الزواج منهن - و أقول لها " لماذا النساء لا يحفظن سراً ؟ " ، فقالت : " هم هكذا !" ، من الجميل جداً إنها لم تكابر ، و لم تعترض و لم تغضب ، بل أعترفت بإن طبيعة المرأة لا تحفظ سراً ، ولكن بعض النساء إن قلت لهن بأنكن هكذا يثرن ، و يغضبن عليك ، و ربما يكرهوك !
كما قد تكون هذه الصفة – أي إفشاء السر – غير مقصودة ، على سبيل المثال : أحد الأشخاص أصابته مشكلة ، فأخبر أحد النساء ، فهذه المرأة تتكلم مع من تعرفهم ، و تقول : " مسكين فلان عنده مشكلة ، و هذه المشكلة كذا و كذا " ، و قد يكون هذا الشخص المسكين لا يريد أن يعرف أحد هذه المشكلة لسبب ما !!
و قد يكون ذلك – اي عدم حفظ السر - بسبب حبهم للتحدث بشكل مفرط و " القرقرة " ، فهن لا يصمتن ، و الشيء الطريف في هذه المسألة , أنني قرأت في دراسة عن عدد الكلمات في اليوم الواحد التي تصدر من الجنسين ... فكانت للمرأة الحظ الأوفى أو النصيب الأكبر لها !
في نهاية الموضوع أنقل بعض الأحاديث الشريفة عن المرأة للتبرك ..
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله " الحديث مع النساء يميت القلب "
و قال صلى الله عليه وآله " النساء حبائل الشيطان "
و قال صلى الله عليه وآله " المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح "
قال الإمام علي عليه السلام " طاعة النساء شيمة الحمقى "
و قال الإمام الصادق عليه السلام " محادثة النساء من صائد الشيطان "
{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } (النساء : 34 )
كنت أقرأ في كتاب " قالوا في المرأة قديماً و حديثاً " منذ فترة ، و هو كتاب جيد يجمع بعض الأقوال للنبي صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام و الفلاسفة و الحكماء و العلماء و السياسيين و الشعراء و بعض الأجانب عن الدين – كما يسميهم الكاتب - و حتى رأي بعض النساء ، و الكتاب من تأليف محمد الرضوي .
و أنا أقرأ الكتاب كنت أحاول أن أرى صحة هذا القول من عدمه ، خاصة إن النساء ليسوا كائنات فضائية ، بل يعيشون معنا في البيت و في العمل و التعليم و حتى في المنتديات و هم نصف المجتمع ، فقد ذكر المؤلف قول مشهور في تشيكوسلوفاكيا " الكلاب خير من النساء ، فهي على الأقل لا تنبح على أسيادها " و قول آخر " المرأة حيوان بليد أحمق ، ولكنه أيضاً من بواعث التسلية " ، و بطبيعة الحال إن هذين القولين في غاية القبح و الدناءة ، وبعيدين عن الخلق الإنساني ، الله عز و جل كرم بني آدم ، قال عز من قائل : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (70) سورة الإسراء .
إن نقل المؤلف القولين المشهورين الغير صحيحين؛ فهو كذلك ذكر أقوال واقعية و صحيحة و لها مساحة واسعة في الحياة العملية ، مثل قول أمير المؤمنين عليه السلام " ثلاث لا يستودعن سراً ، المرأة .."
و قال لقمان الحكيم " لا تأمن امرأة على سرّ "
و قال عمر بن الوردي :
لا تودع السرّ النساء فما النسا ** أهلاً إلى مستودع الأسرار
كيد النساء و مكرهن مروع ** لا كان كل مكايد مكار
في يوغوسلافيا يقولون :
" السرّ الوحيد الذي تحتفظ به المرأة هو ما لا تعلمه "
نعم ، هذا هو المشهور عندهم و الواقع أكبر إثبات ، إن أردت نشر سر ، فأخبر أمرأة ، و إن لم يُنشر السر ، فأعلم إنها رجل
هذه طبيعة فطرية في المرأة ، قد لا تستطيع تغييرها ، و إن إستطاعت فهي عظيمة !
كنت أتحدث مع احدى محارمي – يعني من يحرم علي الزواج منهن - و أقول لها " لماذا النساء لا يحفظن سراً ؟ " ، فقالت : " هم هكذا !" ، من الجميل جداً إنها لم تكابر ، و لم تعترض و لم تغضب ، بل أعترفت بإن طبيعة المرأة لا تحفظ سراً ، ولكن بعض النساء إن قلت لهن بأنكن هكذا يثرن ، و يغضبن عليك ، و ربما يكرهوك !
كما قد تكون هذه الصفة – أي إفشاء السر – غير مقصودة ، على سبيل المثال : أحد الأشخاص أصابته مشكلة ، فأخبر أحد النساء ، فهذه المرأة تتكلم مع من تعرفهم ، و تقول : " مسكين فلان عنده مشكلة ، و هذه المشكلة كذا و كذا " ، و قد يكون هذا الشخص المسكين لا يريد أن يعرف أحد هذه المشكلة لسبب ما !!
و قد يكون ذلك – اي عدم حفظ السر - بسبب حبهم للتحدث بشكل مفرط و " القرقرة " ، فهن لا يصمتن ، و الشيء الطريف في هذه المسألة , أنني قرأت في دراسة عن عدد الكلمات في اليوم الواحد التي تصدر من الجنسين ... فكانت للمرأة الحظ الأوفى أو النصيب الأكبر لها !
في نهاية الموضوع أنقل بعض الأحاديث الشريفة عن المرأة للتبرك ..
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله " الحديث مع النساء يميت القلب "
و قال صلى الله عليه وآله " النساء حبائل الشيطان "
و قال صلى الله عليه وآله " المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح "
قال الإمام علي عليه السلام " طاعة النساء شيمة الحمقى "
و قال الإمام الصادق عليه السلام " محادثة النساء من صائد الشيطان "
تعليق