إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما المقصود من كلمة مولاه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما المقصود من كلمة مولاه ؟

    قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فى غدير خم :

    الست اولى بكم من انفسكم ؟

    قال الصحابة بلى يا رسول الله .

    ثم قال بعد ذلك :

    فمن كنت مولاه .....

    مالمقصود من كلمة مولاه ؟

  • #2
    المحترم حيران

    يهمني رأيك اولا ،،
    ما رأيك؟
    ماذا يمكن ان نفهم من هذه الكلمة ، ؟؟

    بعد ان تعطيني رأيك اخي الفاضل ، دعنا نبحث معا ، لنصل الى الحقيقة وانا معك من الباحثين عن الحقيقة ان شاء الله .

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
      المحترم حيران

      يهمني رأيك اولا ،،
      ما رأيك؟
      ماذا يمكن ان نفهم من هذه الكلمة ، ؟؟

      بعد ان تعطيني رأيك اخي الفاضل ، دعنا نبحث معا ، لنصل الى الحقيقة وانا معك من الباحثين عن الحقيقة ان شاء الله .

      تحياتي
      الاخ الكريم قلب الامة تحية لك ويشرفنى التحاور معك



      اخى الكريم

      المفروض ان كلمة مولاه
      تعنى اولى
      وذلك لان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :

      الست اولى بكم من انفسكم؟

      ثم قال : فمن كنت مولاه

      اى فمن كنت اولى به من نفسه.


      تحياتى

      تعليق


      • #4
        ...

        الاخ الكريم ،، حيران ،

        اشكرك جزيل الشكر ، ويبدو اننا بدأنا بداية طيبة ، فقولك جميل جدا ، حيث قلت (اى فمن كنت اولى به من نفسه.) وهذا القول مفيد جدا ..

        ولكنه يفيد ايضا من سياق الحديث ان عليا ايضا اولى بالمسلمين ، حيث من كنت مولاه فعلي مولاي، أي من كنت انا أولى ه من نفسه فعلي أولى به .

        وهنا لا بد من ان اوضح رأي في معنى المولى وسوف اذكر ما يمكن ان ياتي بمعانيها ،
        فهي تأتي بأكثر من معنى منها

        1- الرب : وهذا المعنى خارج البحث حيث لايمكن ان يكون المفهوم من الحديث.
        2- العم : وايضا هذا المعنى لا يمكن قبول في سياق الحديث ، حيث لايمكن ان يكون المعنى من كنت عمه فعلي عمه.
        3-ابن العم : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        4-الصاحب : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        5-الجار : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        6- الإبن : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        7-المالك وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        8-التابع : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        9-المنعم عليه وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        10-ابن الأخت : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        11-المعتِق : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        12-العبد : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        13-الشريك : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        14-الحليف : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        15-النزيل : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        16-الصهر : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        17-القريب : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        18-المنعِم : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        19-العقيد : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        20-المتصرف :وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        21-الناصر :وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        22-المحب : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
        23-السيد : فأن كانت بمعنى الولاية والسيادة فهي مقبوله ايضا .
        24-الولي : وهذا يرجع لنا بمعنى الولاية .
        25-الأولى بالشيء : وهذا مشابه الى ما تقدمت به ،، من حيث ان قول رسول الله انا اولى بالمسلمين من انفسهم ، (اولى بالشيء) كما ان عليا اولى بالامر ...
        26-المتولي في الأمر : وهو معنى واضح ، فهو يعنى الحكم ايضا ،..


        هذا الاضافة الى القرائن والتي لابد من ان البحث والتطرق لها في حينها ، على انا نختصر في هذه المشاركة الى هنا من اجل ان نأخذ رأيك فيما وصنا اليه ، والتشابه في الآراء بيننا وهي نقطة ايجابية ..

        لك مني التحية والاحترام

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
          ...

          الاخ الكريم ،، حيران ،

          اشكرك جزيل الشكر ، ويبدو اننا بدأنا بداية طيبة ، فقولك جميل جدا ، حيث قلت (اى فمن كنت اولى به من نفسه.) وهذا القول مفيد جدا ..
          وانا اشكرك الشكر الجزيل اخى المحترم الفاضل قلب الامة النابض .

          اما عن البداية ووصفك لها بالبداية الطيبة فيجب ان تكون كذلك لاننى من شيعة ال البيت ، اما عن قولى ووصفك له بالجميل فيجب ان يكون كذلك لان هذا هو اعتقادنا ، ولا تندهش اخى الفاضل لطرحى هذا الموضوع لانى انشد منه الفائدة لنا وللاعضاء من اهل السنة فى المنتدى للاطلاع على سير النقاش والمشاركة الايجابية وهذا ما آمله ان شاء الله .


          المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
          ...

          ولكنه يفيد ايضا من سياق الحديث ان عليا ايضا اولى بالمسلمين ، حيث من كنت مولاه فعلي مولاي، أي من كنت انا أولى ه من نفسه فعلي أولى به .
          اننا لو اثبتنا ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد من كلامه بان كلمة مولاه القصد منها اولى به من نفسه فان ذلك كفيل باشراك الامام علي عليه السلام فى الامر وانه معنى بهذا الكلام .



          المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
          ...

          20-المتصرف :وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
          21-الناصر :وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
          22-المحب : وهذا لا يمكن قبوله كما في رقم 2
          لماذا لا يمكن قبول كلمة المتصرف ؟
          ولماذا كذلك الناصر والمحب لايمكن قبولهما هل ممكن توضيح ذلك بشكل تدليلى وبرهانى؟



          المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
          ...
          23-السيد : فأن كانت بمعنى الولاية والسيادة فهي مقبوله ايضا .
          24-الولي : وهذا يرجع لنا بمعنى الولاية .
          25-الأولى بالشيء : وهذا مشابه الى ما تقدمت به ،، من حيث ان قول رسول الله انا اولى بالمسلمين من انفسهم ، (اولى بالشيء) كما ان عليا اولى بالامر ...
          26-المتولي في الأمر : وهو معنى واضح ، فهو يعنى الحكم ايضا ،..
          نريد ان نثبت فى النهاية ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد هذا الكلام فى موقف الغدير .
          المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
          ...

          هذا الاضافة الى القرائن والتي لابد من ان البحث والتطرق لها في حينها ، على انا نختصر في هذه المشاركة الى هنا من اجل ان نأخذ رأيك فيما وصنا اليه ، والتشابه في الآراء بيننا وهي نقطة ايجابية ..

          لك مني التحية والاحترام
          كلامك ثمينا وذو فائدة وان شاء الله نتطرق الى القرائن التى تؤيد ما نقوله نحن وانتم بارك الله فيكم اخى الكريم وابادلك التحية والاحترام ومحبة ال البيت عليهم السلام والمسلمين جميعا.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم


            يرفع .......




            وياحبذا لو يشمرو الوهابية و ويدخلو الموضوع ..



            فإنهم كثرانين في المنتدى بدون فايــــــــــــــدة ؟؟!!!




























            اكره الظلم وأهله

            تعليق


            • #7
              الاخ الكريم ، حيران
              بارك الله فيك ، نعم اخي يبدو منذ الوهلة الاولى سياق المفاهيم بالصورة العلمية المقبولة، وطريقة سياق السؤال، انك على خط من الاخلاق ولربما مدرسة اهل البيت تصيغ الانسان بصورة يستفاد منها الادب والاخلاق في طرح المفاهيم.
              اشكرك ثانيا ، ولو انني احب ان ارى بعض المخالفين، حتى تعم الفائدة ونعلم ما رأيهم في ما سبق. وكأننا اصبحنا ندافع عن آرائهم ونفندها.


              قلت :
              المشاركة الأصلية بواسطة حيران
              لماذا لا يمكن قبول كلمة المتصرف ؟
              ولماذا كذلك الناصر والمحب لايمكن قبولهما هل ممكن توضيح ذلك بشكل تدليلى وبرهانى؟
              اقول : اما كلمة المحب والناصر فلامرين لايمكن قبولهما ،
              الاول : ان كانت الكلمة بمعنى من كنت ناصره فعلي ناصره، فهي لا تجيز المعنى من حيث ليس الزاميا ان يكون من ينصره الاول ينصره الثاني، وكذا في المحب ، اي من كنت انا أحبه فعلي يحبه. لان مفهوم الحب إلا اذا كان حب في الدين. وهو ليس موقع الشاهد.

              والثانية : ان ايقاف الناس في صحراء ويوم شديد الحراة من اجل ان يقول للناس (من كنت احبه فعلي يحبه) يعد من السخف من الاعمال. وحاشا رسول رب العالمين (ص) ان يكون كذلك. وكذا هو في حال الناصر.

              واما كلمة المتصرف ، فان كانت بمعنى المتصرف في الامر، فهي كذا تفيد ما للمعاني 23-26 وهو ما لايمكن فهمه الا بها.

              قولك : نريد ان نثبت فى النهاية ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد هذا الكلام فى موقف الغدير .

              اقول : نعم ، وهذا الامر لايمكن اثباته إلا بطريق القرائن والمعاني التي لابد من حذف بعضها والسير قدما من اجل اثبات ما يمكن ان تكون له قرائن. والقرينة اما ان تكون من قول رسول الله (ص) أو مما انزل عليه (عليه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم)

              ولبدء ذلك ، يجب ان نبحث اقوال الرسول (ص) فيما يختص بمفهوم الولاية وليس كلمة الولاية فقط، بل كل ما يمكن الاشارة اليها بعدة طرق ، كما في الاعلى.


              لك مني اجمل تحية

              تعليق


              • #8
                [QUOTE=قلب الامة]الاخ الكريم ، حيران
                بارك الله فيك ، نعم اخي يبدو منذ الوهلة الاولى سياق المفاهيم بالصورة العلمية المقبولة، وطريقة سياق السؤال، انك على خط من الاخلاق ولربما مدرسة اهل البيت تصيغ الانسان بصورة يستفاد منها الادب والاخلاق في طرح المفاهيم.
                اشكرك ثانيا ، ولو انني احب ان ارى بعض المخالفين، حتى تعم الفائدة ونعلم ما رأيهم في ما سبق. وكأننا اصبحنا ندافع عن آرائهم ونفندها.


                قلت :

                اقول : اما كلمة المحب والناصر فلامرين لايمكن قبولهما ،
                الاول : ان كانت الكلمة بمعنى من كنت ناصره فعلي ناصره، فهي لا تجيز المعنى من حيث ليس الزاميا ان يكون من ينصره الاول ينصره الثاني، وكذا في المحب ، اي من كنت انا أحبه فعلي يحبه. لان مفهوم الحب إلا اذا كان حب في الدين. وهو ليس موقع الشاهد.

                والثانية : ان ايقاف الناس في صحراء ويوم شديد الحراة من اجل ان يقول للناس (من كنت احبه فعلي يحبه) يعد من السخف من الاعمال. وحاشا رسول رب العالمين (ص) ان يكون كذلك. وكذا هو في حال الناصر.

                واما كلمة المتصرف ، فان كانت بمعنى المتصرف في الامر، فهي كذا تفيد ما للمعاني 23-26 وهو ما لايمكن فهمه الا بها.

                المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة

                قولك : نريد ان نثبت فى النهاية ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد هذا الكلام فى موقف الغدير .

                اقول : نعم ، وهذا الامر لايمكن اثباته إلا بطريق القرائن والمعاني التي لابد من حذف بعضها والسير قدما من اجل اثبات ما يمكن ان تكون له قرائن. والقرينة اما ان تكون من قول رسول الله (ص) أو مما انزل عليه (عليه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم)

                ولبدء ذلك ، يجب ان نبحث اقوال الرسول (ص) فيما يختص بمفهوم الولاية وليس كلمة الولاية فقط، بل كل ما يمكن الاشارة اليها بعدة طرق ، كما في الاعلى.


                لك مني اجمل تحية
                التحية والاحترام لك ايضا اخى الفاضل :

                اخى تفضل بما لديك من وسائل للوصول الى غايتنا المنشودة وهى :

                ان نثبت فى النهاية ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد هذا الكلام فى موقف الغدير .



                المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة

                ان نبحث اقوال الرسول (ص) فيما يختص بمفهوم الولاية وليس كلمة الولاية فقط، بل كل ما يمكن الاشارة اليها بعدة طرق ، كما في الاعلى.
                وكما تفضلت اخى الكريم

                ارجو ان لا تفتر عزيمتك بعد ان عرفت اننى من شيعة ال البيت ومع ذلك يجب ان يعطيك اسمى الدافع لازالة كل حيرة فى قلب كل مسلم ، المهم ان لا نبخل على القراء بمخزون ما لدينا من علم وحبذا لو يشاركوناهم فى الحوار .

                التحية والاحترام لك اخى الكريم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حيران
                  التحية والاحترام لك ايضا اخى الفاضل :

                  اخى تفضل بما لديك من وسائل للوصول الى غايتنا المنشودة وهى :

                  ان نثبت فى النهاية ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد هذا الكلام فى موقف الغدير .





                  وكما تفضلت اخى الكريم

                  ارجو ان لا تفتر عزيمتك بعد ان عرفت اننى من شيعة ال البيت ومع ذلك يجب ان يعطيك اسمى الدافع لازالة كل حيرة فى قلب كل مسلم ، المهم ان لا نبخل على القراء بمخزون ما لدينا من علم وحبذا لو يشاركوناهم فى الحوار .

                  التحية والاحترام لك اخى الكريم

                  اين انت يا قلب الامة
                  ياخى الكريم اعتبرنى سنياولاتنقطع عن النقاش .

                  هل تريدنى ان اخدعك واجعلك تظن اننى سسنى ام اكون معك صريحا.

                  تعليق


                  • #10
                    الاخ الكريم ،، حيران

                    صبرا اخي ، لم اترك الموضوع وللتو قد رددت على موضوع وهذا هو الثاني

                    عودا الى الحديث الشريف فاننا نستطيع ان نستخلص من بعض الاحادث والتي هي في الحقيقة كثير .. منها

                    ومن الاحاديث التي لها عناية خاصة ، هي مفهوم هذا الحديث والذي اخرجه الكثير من المحديث منهم الحاكم في المستدرك و والنسائي في خصائص أمير المؤمنين ص131 ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد جـ5 ص37 ، أسد الغابة جـ3 ص 282 و الرياض النضرة جـ2 ص 252 ، الصواعق المحرقة لابن حجر جـ2 ص 392 و ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 209 و فرائد السمطين للحمويني جـ1 ص 159 . و مسند أحمد بن حنبل جـ3 ص 33 ،،مطالب المسؤول لابن طلحة الشافعي جــ1 ص 64 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 183 و نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 115 و ترجمة الامام علي بن أبي طالب (ع) من تاريخ دمشق لابن عساكر جـ3 ص 127 وصححعه ايضا الالباني في السلسلة الصحيحة
                    المستدرك
                    4621/219- أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا أبو غسان، حدثنا عبد السلام بن حرب، حدثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد -رضي الله تعالى عنه-.
                    قال ابن أبي غرزة: وحدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد -رضي الله تعالى عنه- قال:
                    كنا مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فانقطعت نعله، فتخلف عليٌّ يخصفها، فمشى قليلا ثم قال:
                    (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله).
                    فاستشرف لها القوم، وفيهم أبو بكر وعمر -رضي الله تعالى عنهما-.
                    قال أبو بكر: أنا هو؟
                    قال: (لا).
                    قال عمر: أنا هو؟
                    قال: (لا).
                    ولكن خاصف النعل، يعني: عليا.
                    فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه، كأنه قد كان سمعه من رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
                    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه



                    والكل يعلم ان تأويل القرآن وهذه البشارة ذات اهمية قصوى حيث يروي الحديث ان الصحابة قد استشرف لها القوم، إلا ان مهمتها تبدو مقطوعة لعلي عليه السلام

                    وكذا في حديث آخر اخرجه ابن حبان في صحيحه ج15 ص373
                    ((عن عمران بن حصين قال ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا قال فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله بما صنع علي قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قال آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن علينا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ثلاثا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل ما ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    وكذا ايضا في فضائل الصحابة لابن حنبل ج2 ص649
                    عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم علي مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي

                    وصحح هذا الحديث ،، الحاكم والالباني والطبري و بن أبي شيبة و الذهبي ..


                    ومعنى بعدي واضحة في المعنى ،


                    وفي المستدرك للحاكم (حدثنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، ثنا إسحاق ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ثنا عمار بن زريق ، عن أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال :: ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يريد أن يحيى حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة .
                    وعلق عليه الحاكم بقوله المشهور (هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه . ).


                    إلى هنا سوف نقف ونكمل بعدها


                    تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة

                      4621/219- أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا أبو غسان، حدثنا عبد السلام بن حرب، حدثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد -رضي الله تعالى عنه-.
                      قال ابن أبي غرزة: وحدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد -رضي الله تعالى عنه- قال:
                      كنا مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فانقطعت نعله، فتخلف عليٌّ يخصفها، فمشى قليلا ثم قال:
                      (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله).
                      فاستشرف لها القوم، وفيهم أبو بكر وعمر -رضي الله تعالى عنهما-.
                      قال أبو بكر: أنا هو؟
                      قال: (لا).
                      قال عمر: أنا هو؟
                      قال: (لا).
                      ولكن خاصف النعل، يعني: عليا.
                      فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه، كأنه قد كان سمعه من رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
                      هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

                      والكل يعلم ان تأويل القرآن وهذه البشارة ذات اهمية قصوى حيث يروي الحديث ان الصحابة قد استشرف لها القوم، إلا ان مهمتها تبدو مقطوعة لعلي عليه السلام
                      ماذا نستفيد من هذا الحديث ؟
                      وهل وقع ما حدث الرسول صلى الله عليه واله وسلم عنه ؟
                      ماذا تريدان تقول بعرضك لهذا الحديث ؟
                      وماذا يفيد هذا الحديث موضوعنا الان ؟




                      المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة

                      وكذا في حديث آخر اخرجه ابن حبان في صحيحه ج15 ص373
                      ((عن عمران بن حصين قال ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا قال فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله بما صنع علي قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قال آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن علينا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ثلاثا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ذكرالبيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل ما ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      وايضا ماذا نستفيد من هذا الحديث ؟

                      هذه العبارة تبين القصد من الحديث كما يقوله اهل السنة وهى المحبة والنصرة .

                      (ذكرالبيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل ما ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم)


                      المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
                      وكذا ايضا في فضائل الصحابة لابن حنبل ج2 ص649
                      عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم علي مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي

                      وصحح هذا الحديث ،، الحاكم والالباني والطبري و بن أبي شيبة و الذهبي ..


                      ومعنى بعدي واضحة في المعنى ،
                      سوف يرد عليك بانها فضيلة ليس الا ولاتعنى شيئا عن الخلافة والرئاسة من بعد الرسول صلى الله عليه واله وسلم .

                      المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة

                      وفي المستدرك للحاكم (حدثنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، ثنا إسحاق ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ثنا عمار بن زريق ، عن أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال :: ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يريد أن يحيى حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
                      فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة
                      .
                      وعلق عليه الحاكم بقوله المشهور
                      (هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه . ).
                      مالمقصود من التولى هنا ومتى حيث لم يبين الحديث ؟

                      مارايك بمبايعة الامام على لابى بكر اليس هذا ان الامام تولى لابى بكر ومن بعده عمر ومن بعده عثمان الا يعارض ذلك الحديث ؟

                      وهل نستفيد من الحديث ان المسلمين لم ينفذوا كلام الرسول وتولوا ابو بكر بدلا من الامام على عليه السلام ؟


                      هذه فقرة من موضوع لى كان مع الزميل محب ابن معين يعترف فيه ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقصد من كلامه فى الغدير عندما قال ( الست اولى بكم من انفسكم ) كان يقصد الامارة .


                      تفضل :

                      سالت الزميل محب ابن معين :

                      ماذا تقصد من كلامك هذا اريد الصدق؟

                      هذا كلام محب ابن معين ردا على مشاركة لى :

                      اولا من فرط جهل الاخ حيران الذي قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم
                      ليس اميرا بل رسولا



                      والله انك لاتعرف شيئاياحيران ...النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم !!!

                      وبعد ذلك سالته ماذا تقصد بكلامك ( النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم ) ؟

                      كان جوابه كالتالى :

                      قصدي ان الرسول صلى الله عليه وسلم اولى بهم من انفسهم فهو اميرهم وسيدهم وامرهم وفيه صفات الاماره والنبوه وغيرها


                      وهذا رابط الموضوع :

                      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...2&page=4&pp=15

                      تحياتى

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حيران

                        ماذا نستفيد من هذا الحديث ؟
                        وهل وقع ما حدث الرسول صلى الله عليه واله وسلم عنه ؟
                        ماذا تريدان تقول بعرضك لهذا الحديث ؟
                        وماذا يفيد هذا الحديث موضوعنا الان ؟


                        الاخ الكريم ،، حيران

                        كان قصدي من وضع هذا الحديث بالذات اول حديث في المشاركة السابقة لهذا السبب ، لان لي كما انا فهمت من هذا الحديث نصا على ولاية امير المؤمنين كما سوف اوضح، ولاننا اولا اتفقنا على صحته، وهذا ما يهمني اولا ، والثاني لابد من شرحه بلغة عصرية يمكن من خلالها معرفة مفهوم الحديث حتى على الواقع الحالي.

                        قولك : ماذا نستفيد من هذا الحديث ؟

                        (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله).

                        وحتى نصل الى المفهوم بالصورة التي انا فهمتها ، لابد من هذه المقدمة البسيطة
                        كيف تنقسم الحكومات في كل العصور، وبالاخص ما نسمعه هذه الايام ؟
                        الحكومة تنقسم الى قسمين ، اقسم منها تشريعي وهو القسم الذي يصيغ القرارات والنظم للدوله ، ويسمى في بعض الدول بالمجلس التشريعي، وقسم آخر يسمى بالحكومة التنفيذية، وهي وزارات الدولة وهي التي تطبق تلك القرارات والنظم. وهي ايضا المسؤوله عن تنفيذ القرارات والنظم بصورة تحاكي المجتمع والاخذ بتقاليده وعاداته الاجتماعية وما اشبه، ولذا فهي تؤول تلك القرارات والنظم بصورة تطبيقية.

                        فمثلا ، قد يقر المجلس التنفيذي قانونا ما، فتقوم الحكومة بتنفيذة، وهذا التنفيذ بمثابة تأويل القانون الصادر من المجلس التشريعي على الامة (الشعب) بطريقة تليق بالصالح العام .

                        إلى هنا وصلنا الى نقطة مهمة، الاولى اننا نعتقد ان القرآن هو نظام الاسلام وان قول وفعل وإقرار الرسول (ص) هي سنته، ولذلك نقول ان شريعتنا سماوية من الله سبحانه وتعالى والرسول (ص) كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى في اطاعة رسوله الكريم (ص) . وهذا هو بمثابة ما تقدم من المجلس التشريعي. لان هذه الامور ما تسمى بوضع القوانين من الله سبحانه وتعالى والرسول (ص).

                        وكان قتال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في تثبيت هذه القوانين والنظم الالهية، لكنه قال ايضا (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله) وعرفنا ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قاتل على تنزيل القرآن وهو في كل حياته الرسالية كان يعلم قومه هذه القوانين وينزل عليه القرآن وجميع ذلك في فهمنا هي القوانين والنظم التشريعية وقاتل عليها حتى تصبح كاملة. وقد اقررنا ان القرآن هو شريعتنا، اما تأويل القرآن يعني تطبيقه بصورة عملية، تتماشى مع المسلمين في شتى العصور، ونحن نعلم ان فهم القرآن ليس محصورا على الاوائل بل فيه من المعاني ماهو إلى اليوم محل حوار. وهذا في حد ذاته يعني الحكومة التنفيذية، وهو ايضا يعني الولاية. لاننا لا نقول ان الولي يأتينا بشريعة (قوانين) جديدة بل يؤول تلك القوانين والنظم التي هي في القرآن الكريم والسنة الشريفة الى ما يفهمه ويناسب ذلك المجتمع من أجل تطبيقه تطبيقا عمليا.

                        وقول الرسول (ص) (كما قاتلت على تنزيله) محل تشبيه بصعوبة العمل والمهمة الخطرة التي يتحملها، كون هذا العمل يتطلب دراية خاصة بهذه النظم التي نحن نعتقد انها في آيات القرآن الكريم والسنة النبوية فتتطلب منه ان يكون عالما بعلم ودراية كافية ان تجعله في هذا المنصب، وقد قالها لعلي في اكثر من قول ومعنى حيث مفهوم حديث (مدينة العلم) وكذا شهادة الصحابة (اقضانا علي(ع) ) وكل ذلك دلالة على ان من يأتي في هذا المنصب لابد من ان يكون على درجة كافية من العلم والمعرفة لتأويل تلك القوانين والنظم بصورة صحيحة.

                        وقوله كماقاتلت على تنزيله ، مشابهة بعمله فهو المشرع وعلي المنفذ بعده ، كما ان وجود خبر بما معنى قول رسول الله (ص) انا المنذر وعلي الهاد أو الهاد رجل من بني هاشم أو بعبارة مشابهه .


                        ما سبق كاف لان نعتبر ان من يقوم بتأويل القرآن، هو في محل الولاية التي قد نسميها بالحكومة التنفيذية.



                        قولك : وهل وقع ما حدث الرسول صلى الله عليه واله وسلم عنه ؟
                        اقول : الحديث كما هو واضح في الشرح لاينبغي ان يكون وقع حقيقة ام لا ، لكنه يفيد بصورة قطعية كما فهمته وشرحته ان في طياته خبر اهمية هذه الشخصية من ان تكون هي القيادة، وعدم حدوث ذلك خلل في الموازين.


                        سوف نتابع باقي الاحاديث بعد الانتهاء من الحوار في هذا المفهوم .

                        تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
                          الاخ الكريم ،، حيران

                          كان قصدي من وضع هذا الحديث بالذات اول حديث في المشاركة السابقة لهذا السبب ، لان لي كما انا فهمت من هذا الحديث نصا على ولاية امير المؤمنين كما سوف اوضح، ولاننا اولا اتفقنا على صحته، وهذا ما يهمني اولا ، والثاني لابد من شرحه بلغة عصرية يمكن من خلالها معرفة مفهوم الحديث حتى على الواقع الحالي.

                          قولك : ماذا نستفيد من هذا الحديث ؟

                          (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله).

                          وحتى نصل الى المفهوم بالصورة التي انا فهمتها ، لابد من هذه المقدمة البسيطة
                          كيف تنقسم الحكومات في كل العصور، وبالاخص ما نسمعه هذه الايام ؟
                          الحكومة تنقسم الى قسمين ، اقسم منها تشريعي وهو القسم الذي يصيغ القرارات والنظم للدوله ، ويسمى في بعض الدول بالمجلس التشريعي، وقسم آخر يسمى بالحكومة التنفيذية، وهي وزارات الدولة وهي التي تطبق تلك القرارات والنظم. وهي ايضا المسؤوله عن تنفيذ القرارات والنظم بصورة تحاكي المجتمع والاخذ بتقاليده وعاداته الاجتماعية وما اشبه، ولذا فهي تؤول تلك القرارات والنظم بصورة تطبيقية.

                          فمثلا ، قد يقر المجلس التنفيذي قانونا ما، فتقوم الحكومة بتنفيذة، وهذا التنفيذ بمثابة تأويل القانون الصادر من المجلس التشريعي على الامة (الشعب) بطريقة تليق بالصالح العام .

                          إلى هنا وصلنا الى نقطة مهمة، الاولى اننا نعتقد ان القرآن هو نظام الاسلام وان قول وفعل وإقرار الرسول (ص) هي سنته، ولذلك نقول ان شريعتنا سماوية من الله سبحانه وتعالى والرسول (ص) كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى في اطاعة رسوله الكريم (ص) . وهذا هو بمثابة ما تقدم من المجلس التشريعي. لان هذه الامور ما تسمى بوضع القوانين من الله سبحانه وتعالى والرسول (ص).

                          وكان قتال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في تثبيت هذه القوانين والنظم الالهية، لكنه قال ايضا (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله) وعرفنا ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قاتل على تنزيل القرآن وهو في كل حياته الرسالية كان يعلم قومه هذه القوانين وينزل عليه القرآن وجميع ذلك في فهمنا هي القوانين والنظم التشريعية وقاتل عليها حتى تصبح كاملة. وقد اقررنا ان القرآن هو شريعتنا، اما تأويل القرآن يعني تطبيقه بصورة عملية، تتماشى مع المسلمين في شتى العصور، ونحن نعلم ان فهم القرآن ليس محصورا على الاوائل بل فيه من المعاني ماهو إلى اليوم محل حوار. وهذا في حد ذاته يعني الحكومة التنفيذية، وهو ايضا يعني الولاية. لاننا لا نقول ان الولي يأتينا بشريعة (قوانين) جديدة بل يؤول تلك القوانين والنظم التي هي في القرآن الكريم والسنة الشريفة الى ما يفهمه ويناسب ذلك المجتمع من أجل تطبيقه تطبيقا عمليا.

                          وقول الرسول (ص) (كما قاتلت على تنزيله) محل تشبيه بصعوبة العمل والمهمة الخطرة التي يتحملها، كون هذا العمل يتطلب دراية خاصة بهذه النظم التي نحن نعتقد انها في آيات القرآن الكريم والسنة النبوية فتتطلب منه ان يكون عالما بعلم ودراية كافية ان تجعله في هذا المنصب، وقد قالها لعلي في اكثر من قول ومعنى حيث مفهوم حديث (مدينة العلم) وكذا شهادة الصحابة (اقضانا علي(ع) ) وكل ذلك دلالة على ان من يأتي في هذا المنصب لابد من ان يكون على درجة كافية من العلم والمعرفة لتأويل تلك القوانين والنظم بصورة صحيحة.

                          وقوله كماقاتلت على تنزيله ، مشابهة بعمله فهو المشرع وعلي المنفذ بعده ، كما ان وجود خبر بما معنى قول رسول الله (ص) انا المنذر وعلي الهاد أو الهاد رجل من بني هاشم أو بعبارة مشابهه .


                          ما سبق كاف لان نعتبر ان من يقوم بتأويل القرآن، هو في محل الولاية التي قد نسميها بالحكومة التنفيذية.



                          قولك : وهل وقع ما حدث الرسول صلى الله عليه واله وسلم عنه ؟
                          اقول : الحديث كما هو واضح في الشرح لاينبغي ان يكون وقع حقيقة ام لا ، لكنه يفيد بصورة قطعية كما فهمته وشرحته ان في طياته خبر اهمية هذه الشخصية من ان تكون هي القيادة، وعدم حدوث ذلك خلل في الموازين.


                          سوف نتابع باقي الاحاديث بعد الانتهاء من الحوار في هذا المفهوم .

                          تحياتي

                          الاخ الفاضل ( قلب الامة )
                          شاكر لك ما بذلته من مجهود فى شرح وجهة نظرك وفى الاجابة على تساؤلاتى ولقد انرت لى ووضحت لى الامور وكفيت ووفيت وانى من التاملين الى الوصول معك الى نتائج مرضية مفيدة لنا جميعا سنة وشيعة ، انا شاكر لك هذا المجهود الذى يدل على علم وافر جم وسلاسة وتدرج فى التوضيح وبيان فى الاسلوب شكرا لك اخى المحترم .

                          بانتظار المزيد

                          تحياتى لك

                          تعليق


                          • #14
                            اخي الفاضل حيران ، اشكر لك حسن اطرائك لي ،


                            نكمل
                            ((عن عمران بن حصين قال ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا قال فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله بما صنع علي قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قال آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن علينا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ثلاثا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل ما ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم


                            على الرغم من اصرار الراوي في ذكر عبارة ذيل بها الحديث ومن الواضح ان عبارة ((البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل ما ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم)) اضافة من الراوي على قول رسول الله (ص) وهي لا عبرة لها اذ نحن لسنا ملزمين بإتباع الراوي بل بما صدر عن الرسول (ص) ، واما الاضافة فهي ليست صحيحة ونحن نعلم ان الامام علي عليه السلام قد حاربه كثير من الصحابة، وما نفهمه من الحديث هو كما في الاعلى من معاني كلمة ولي ، ولا يمكن ان نفهمها ( بناصر ) لان الحديث يخرج عن المعنى، اذ، ماذا يقصد الرسول (ص) من هذا القول بعد ان سمع من قوما يشكون عليه عليا (ع) ثم يقول انه ينصر كل مؤمن بعده ، وكيف نفهم سياق الحديث (علي مني وانا منه) اي ان الامام عليا (ع) نفس رسول الله (ص) ثم يقول (وهو ولي كل مؤمن بعدي) هل نستطيع ان نضع ناصر هنا ، اقول نعم اذا اردنا ان نقحمها بالقوة، ولكن المفهوم كما في سياق الحديث اني علي كما انا وهو الحاكم بعدي .

                            ثم لمذا يقول (( بعدي )) اذا كان الامام عليا (ع) ناصر المؤمنين فهذه واجة في حيات رسول الله (ص) كما بعد وفاته صلوات ربي عليه ، فلا عبرة من قول (بعدي) . وان اخذنا المفهوم من (حاكم بعدي) فإنها تتطابق اذ لايمكن للإمام ان يحكم بجود رسول الله (ص) . فصح قول الرسول الكريم (ص) ان عليا (ع) الحاكم بعدي. وليس الناصر بعدي ، لان النصرة للمؤمنين واجبة في حيات رسول الله (ص) وبعده ايضا.

                            واما حديث زيد بن أرقم رضي الله ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : من يريد أن يحيى حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة . ) فهو واضح في المعنى ، ولايمكن ان نفهم النصرة هنا بأن يكون ناصره فقط، ثم ينصره في ماذا، ينصره في الحكم ام ما مضمون النصرة هنا، ان لم تكن البيعة له .

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة قلب الامة
                              اخي الفاضل حيران ، اشكر لك حسن اطرائك لي ،


                              نكمل
                              ((عن عمران بن حصين قال ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا قال فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكر ذلك عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله بما صنع علي قال عمران وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قال آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام آخر فقال يا رسول الله ألم تر أن علينا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ثلاثا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل ما ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم


                              على الرغم من اصرار الراوي في ذكر عبارة ذيل بها الحديث ومن الواضح ان عبارة ((البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان ناصر كل ما ناصره رسول الله صلى الله عليه وسلم)) اضافة من الراوي على قول رسول الله (ص) وهي لا عبرة لها اذ نحن لسنا ملزمين بإتباع الراوي بل بما صدر عن الرسول (ص) ، واما الاضافة فهي ليست صحيحة ونحن نعلم ان الامام علي عليه السلام قد حاربه كثير من الصحابة، وما نفهمه من الحديث هو كما في الاعلى من معاني كلمة ولي ، ولا يمكن ان نفهمها ( بناصر ) لان الحديث يخرج عن المعنى، اذ، ماذا يقصد الرسول (ص) من هذا القول بعد ان سمع من قوما يشكون عليه عليا (ع) ثم يقول انه ينصر كل مؤمن بعده ، وكيف نفهم سياق الحديث (علي مني وانا منه) اي ان الامام عليا (ع) نفس رسول الله (ص) ثم يقول (وهو ولي كل مؤمن بعدي) هل نستطيع ان نضع ناصر هنا ، اقول نعم اذا اردنا ان نقحمها بالقوة، ولكن المفهوم كما في سياق الحديث اني علي كما انا وهو الحاكم بعدي .

                              ثم لمذا يقول (( بعدي )) اذا كان الامام عليا (ع) ناصر المؤمنين فهذه واجة في حيات رسول الله (ص) كما بعد وفاته صلوات ربي عليه ، فلا عبرة من قول (بعدي) . وان اخذنا المفهوم من (حاكم بعدي) فإنها تتطابق اذ لايمكن للإمام ان يحكم بجود رسول الله (ص) . فصح قول الرسول الكريم (ص) ان عليا (ع) الحاكم بعدي. وليس الناصر بعدي ، لان النصرة للمؤمنين واجبة في حيات رسول الله (ص) وبعده ايضا.

                              واما حديث زيد بن أرقم رضي الله ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : من يريد أن يحيى حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة . ) فهو واضح في المعنى ، ولايمكن ان نفهم النصرة هنا بأن يكون ناصره فقط، ثم ينصره في ماذا، ينصره في الحكم ام ما مضمون النصرة هنا، ان لم تكن البيعة له .

                              تحياتي
                              بارك الله فيك اخى الفاضل ( قلب الامة)
                              من خلال قراءتى لما كتبت اخى الكريم انتابتنى بعض التساؤلات منها :

                              الاحاديث التى اتيت ليس فيها الزام لمن يقرا الحديث بتنفيذ ما فيه :


                              # فقال ما تريدون من علي ثلاثاإن عليا مني وأنا منه
                              [ وهو ولي كل مؤمن بعدي ]

                              هذه الجملة فيها تلميح من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بان الامام على هو الولى من بعده وتفيد بان رسول الله فى الوقت الحاضر هو ولى المسلمين ومن بعده الامام علي عليه السلام .

                              # من يريد( ؟)


                              ( ترى ان الامر ليس اجباريا بل اختيارياليس فيه الزام وتشدد انما هو نصح ليس الا )


                              أن يحيى حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب .


                              اذا كنت مخطأفالرجاء التوضيح .

                              تحياتى لك اخى الفاضل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X