ففي البخاري :
3842 حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون وعن حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يقول كان رسول الله<ص> يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزلت ) ليس لك من الأمر شيء ( إلى قوله ) فإنهم ظالمون (
صحيح البخاري ج:4 ص:1493
وفي البخاري ايضا :
4283 حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ) ليس لك من الأمر شيء ( إلى قوله ) فإنهم ظالمون ( رواه إسحاق بن راشد عن الزهري
4284 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله<ص> كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب حتى أنزل الله ) ليس لك من الأمر شيء ( الآية
( 68 باب ) والرسول يدعوكم في أخراكم ( وهو تأنيث آخركم وقال بن عباس ) إحدى الحسنيين ( فتحا أو شهادة )
صحيح البخاري ج:4 ص:1661
2059 الليث اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله
2060 ابن عمر
اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث ابن هشام اللهم العن صفوان بن أمية
الفردوس بمأثور الخطاب ج:1 ص:503
وعن بن عمر أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله تعالى ) ليس لك من الأمر شيء ( إلى قوله ) فإنهم ظالمون ( 821 رواه أحمد والبخاري
الحديث أخرجه أيضا النسائي
قوله إذا رفع رأسه من الركوع هكذا وردت أكثر الروايات كما تقدم قريبا
قوله فلانا وفلانا زاد النسائي يدعو على أناس من المنافقين وبهذه الزيادة يعلم أن هؤلاء الذين لعنهم رسول الله <ص> غير قتلة القراء
وفي رواية للبخاري من حديث أنس قال كان رسول الله <ص> يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحرث بن هشام فنزلت
وفي رواية للترمذي قال قال رسول الله <ص> يوم أحد اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحرث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية فنزلت
وفي أخرى للترمذي قال كان رسول الله <ص> يدعو على أربعة نفر فأنزل الله تعالى الآية
( والحديث ) يدل على نسخ القنوت بلعن المستحقين وأن الذي يشرع عند نزول النوازل إنما هو الدعاء لجيش المحقين بالنصرة وعلى جيش المبطلين بالخذلان والدعاء برفع المصائب ولكنه يشكل على ذلك ما سيأتي في حديث أبي هريرة من نزول الآية عقب دعائه للمستضعفين وعلى كفار مضر مع أن ذلك مما يجوز فعله في القنوت عند النوازل
وعن أبي هريرة أن النبي <ص> كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف قال يجهر بذلك ويقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا حيين من أحياء العرب حتى أنزل الله تعالى ) ليس لك من الأمر شيء ( الآية
نيل الأوطار ج:2 ص:398
من هم فلان وفلان لا نعلمهم ولكن يكفي منهم ابو سفيان
فهل يجوز لنا ان نترضى عمن لعنه النبي <ص> ام اننا نلعنه كما لعنه النبي <ص> او نسكت عن الترضي على أقل التقادير
3842 حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون وعن حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يقول كان رسول الله<ص> يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزلت ) ليس لك من الأمر شيء ( إلى قوله ) فإنهم ظالمون (
صحيح البخاري ج:4 ص:1493
وفي البخاري ايضا :
4283 حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ) ليس لك من الأمر شيء ( إلى قوله ) فإنهم ظالمون ( رواه إسحاق بن راشد عن الزهري
4284 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله<ص> كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب حتى أنزل الله ) ليس لك من الأمر شيء ( الآية
( 68 باب ) والرسول يدعوكم في أخراكم ( وهو تأنيث آخركم وقال بن عباس ) إحدى الحسنيين ( فتحا أو شهادة )
صحيح البخاري ج:4 ص:1661
2059 الليث اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله
2060 ابن عمر
اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث ابن هشام اللهم العن صفوان بن أمية
الفردوس بمأثور الخطاب ج:1 ص:503
وعن بن عمر أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله تعالى ) ليس لك من الأمر شيء ( إلى قوله ) فإنهم ظالمون ( 821 رواه أحمد والبخاري
الحديث أخرجه أيضا النسائي
قوله إذا رفع رأسه من الركوع هكذا وردت أكثر الروايات كما تقدم قريبا
قوله فلانا وفلانا زاد النسائي يدعو على أناس من المنافقين وبهذه الزيادة يعلم أن هؤلاء الذين لعنهم رسول الله <ص> غير قتلة القراء
وفي رواية للبخاري من حديث أنس قال كان رسول الله <ص> يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحرث بن هشام فنزلت
وفي رواية للترمذي قال قال رسول الله <ص> يوم أحد اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحرث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية فنزلت
وفي أخرى للترمذي قال كان رسول الله <ص> يدعو على أربعة نفر فأنزل الله تعالى الآية
( والحديث ) يدل على نسخ القنوت بلعن المستحقين وأن الذي يشرع عند نزول النوازل إنما هو الدعاء لجيش المحقين بالنصرة وعلى جيش المبطلين بالخذلان والدعاء برفع المصائب ولكنه يشكل على ذلك ما سيأتي في حديث أبي هريرة من نزول الآية عقب دعائه للمستضعفين وعلى كفار مضر مع أن ذلك مما يجوز فعله في القنوت عند النوازل
وعن أبي هريرة أن النبي <ص> كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف قال يجهر بذلك ويقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا حيين من أحياء العرب حتى أنزل الله تعالى ) ليس لك من الأمر شيء ( الآية
نيل الأوطار ج:2 ص:398
من هم فلان وفلان لا نعلمهم ولكن يكفي منهم ابو سفيان
فهل يجوز لنا ان نترضى عمن لعنه النبي <ص> ام اننا نلعنه كما لعنه النبي <ص> او نسكت عن الترضي على أقل التقادير
تعليق