أخي الفاضـــل أبــو حســام
كل هذا البحــث أتقصــد أنـــه يهــدم ما في كتبكــم من اثبات زواج
عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أم كلثوم ؟؟!!
أتكون البحوث هــي الأداة الوحيــدة للخروج مما أنتم فيه لاثبات معتقدكـــم ؟
أخي الكريــم كان يجب أن تعلــق على الروايات الموجودة في كتبكــم وما قالـة علمائكم في ذلك الزواج .
المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 87 :
ورد في الكافي عن ابي عبد الله عليه السلام من طريقين ، احدهما موثق والاخر صحيح الاسناد أنه عليه السلام سئل عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها ، او حيث شاءت ؟ فقال : " بل حيث شاءت ، إن عليا عليه السلام لما توفي عمر اتى ام كلثوم فانطلق بها إلى بيته " . وفيه أيضا في حديث حسن ، عنه عليه السلام أنه سئل عن هذا النكاح فقال : " ذلك فرج غصبناه " ، وفي حديث طويل بعده إسناده حسن يذكر تفصيلا أدق في معنى الحديث
............
المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 91 :
أحدهما : أن النكاح إنما هو على ظاهر الاسلام الذي هو : الشهادتان ، والصلاة إلى الكعبة ، والاقرار بجملة ) الشريعة . وإن كان الافضل مناكحة من يعتقد الايمان ، وترك مناكحة من ضم إلى ظاهر الاسلام ضلالا لا يخرجه عن الاسلام ، إلا أن الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الاسلام ) زالت الكراهة من ذلك ، وساغ ما لم يكن بمستحمب مع الاختيار . وأمير المؤمنين عليه السلام كان محتاجا إلى التأليف وحقن الدماء ، ورأى أنه إن بلغ مبلغ عمر عمارغب فيه من مناكحته ابنته أثر ذلك الفساد في الدين والدنيا ، وأنه إن أجاب إليه أعقب صلاحا في الامرين ، فأجابه إلى ملتمسه لما ذكرناه . والوجه الاخر : أن مناكحة الضال - كجحد الامامة ، وادعائها لمن لا يستحقها - حرام ، إلا أن يخاف الانسان على دينه ودمه ، فيجوز له ذلك ، كما يجوز له إظهار كلمة الكفر المضاد لكلمة الايمان ، وكما يحل له أكل الميتةوالدم ولحم الخنزير عند الضرورات ، وإن كان ذلك محرما مع الاختيار . وأمير المؤمنين عليه السلام كان مضطرا إلى مناكحة الرجل لانه يهدده ويواعده ، فلم يأمنه أمير المؤمنين عليه السلام على نفسه وشيعته ، فاجابه إلى ذلك ضرورة كما قلنا إن الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، قال تعالى : * ( إلا من اكره وقلبة مطمئن بالايمان )
هــل نصــدق بحثــــك أخي أبو حسام أم نصدق الكافـــي والشيخ المفيــد ؟؟
ودمتـــم بخيــر
كل هذا البحــث أتقصــد أنـــه يهــدم ما في كتبكــم من اثبات زواج
عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أم كلثوم ؟؟!!
أتكون البحوث هــي الأداة الوحيــدة للخروج مما أنتم فيه لاثبات معتقدكـــم ؟
أخي الكريــم كان يجب أن تعلــق على الروايات الموجودة في كتبكــم وما قالـة علمائكم في ذلك الزواج .
المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 87 :
ورد في الكافي عن ابي عبد الله عليه السلام من طريقين ، احدهما موثق والاخر صحيح الاسناد أنه عليه السلام سئل عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها ، او حيث شاءت ؟ فقال : " بل حيث شاءت ، إن عليا عليه السلام لما توفي عمر اتى ام كلثوم فانطلق بها إلى بيته " . وفيه أيضا في حديث حسن ، عنه عليه السلام أنه سئل عن هذا النكاح فقال : " ذلك فرج غصبناه " ، وفي حديث طويل بعده إسناده حسن يذكر تفصيلا أدق في معنى الحديث
............
المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 91 :
أحدهما : أن النكاح إنما هو على ظاهر الاسلام الذي هو : الشهادتان ، والصلاة إلى الكعبة ، والاقرار بجملة ) الشريعة . وإن كان الافضل مناكحة من يعتقد الايمان ، وترك مناكحة من ضم إلى ظاهر الاسلام ضلالا لا يخرجه عن الاسلام ، إلا أن الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الاسلام ) زالت الكراهة من ذلك ، وساغ ما لم يكن بمستحمب مع الاختيار . وأمير المؤمنين عليه السلام كان محتاجا إلى التأليف وحقن الدماء ، ورأى أنه إن بلغ مبلغ عمر عمارغب فيه من مناكحته ابنته أثر ذلك الفساد في الدين والدنيا ، وأنه إن أجاب إليه أعقب صلاحا في الامرين ، فأجابه إلى ملتمسه لما ذكرناه . والوجه الاخر : أن مناكحة الضال - كجحد الامامة ، وادعائها لمن لا يستحقها - حرام ، إلا أن يخاف الانسان على دينه ودمه ، فيجوز له ذلك ، كما يجوز له إظهار كلمة الكفر المضاد لكلمة الايمان ، وكما يحل له أكل الميتةوالدم ولحم الخنزير عند الضرورات ، وإن كان ذلك محرما مع الاختيار . وأمير المؤمنين عليه السلام كان مضطرا إلى مناكحة الرجل لانه يهدده ويواعده ، فلم يأمنه أمير المؤمنين عليه السلام على نفسه وشيعته ، فاجابه إلى ذلك ضرورة كما قلنا إن الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، قال تعالى : * ( إلا من اكره وقلبة مطمئن بالايمان )
هــل نصــدق بحثــــك أخي أبو حسام أم نصدق الكافـــي والشيخ المفيــد ؟؟
ودمتـــم بخيــر
تعليق