بقي السؤال الأخير وأين حديث كتاب الله وسنتي
أقول بأن هذا الحديث اثبت ضعفه في عدد سابق وهو العدد المختص باصولية الامامة
وأما هنا فأقول بأن وجود الحديث ان وجد فهو داعم لما أريد لان السنة يجب اتباعها وهذه الرواية واردة عن النبي حيث اني مخلف فيكم الثقين الكتاب والعترة فيجب علينا أن نمتثل لحديث النبي <ص> وسنته اليس كذلك فلماذا لم تمتثلوا أوامر النبي <ص> وتتبعوا العترة كما أمر <ص > وان أتبعتموهم ففي ماذا وفي أي الاحكام والمعتقدات أمنيتي أن تبينوا ذلك
بعض الكلمات المضيئة :
فمثلاً إبن حجر فقد قال : والحاصل أن الحث على التمسك بالكتاب والسنة وبالعلماء من أهل البيت ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة . الصواعق المحرقة ص 180 .
وقال في موضع أخر وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم إنقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق ( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وإنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فأنظروا من تفدون الصواعق المحرقة ص 181 .
وقال المناوي في كتاب فيض القدير الجزء الثالث ص 15 قال : الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك بهم كما أن الكتاب كذلك ، فلذلك كانوا أماناً لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض وللمناوي في فيض القدير الجزء الثالث ص 14 كلمة جميلة جداً وهى قوله : أن التمسك بأهل البيت واجب على الأمة وجوب الفرائض المؤكد التي لا عذر لأحد في تركها .
وقال إبن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة الجزء 18 ص 351 كي لا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ، ومسيطر عليهم وهذا يكاد يكون تصريح بمذهب الإمامية إلا أن أصحابنا يحملونه على أن المراد به الأبدال .
ويقول إبن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري الجزء الثاني ص 385 وفي صلاة عيسى (ع) خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في أخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة .
وهذه مصادر الحديث وقد اعتمدت فيها إعتماد كبير على كتاب كتاب الله واهل بيتي في حديث الثقلين للجنة التحقيق في مسئلة الامامة مدرسة الامام باقر العلوم <ع>واستفدت من الكتاب المذكور في كثير من العناوين في البحث
أقول بأن هذا الحديث اثبت ضعفه في عدد سابق وهو العدد المختص باصولية الامامة
وأما هنا فأقول بأن وجود الحديث ان وجد فهو داعم لما أريد لان السنة يجب اتباعها وهذه الرواية واردة عن النبي حيث اني مخلف فيكم الثقين الكتاب والعترة فيجب علينا أن نمتثل لحديث النبي <ص> وسنته اليس كذلك فلماذا لم تمتثلوا أوامر النبي <ص> وتتبعوا العترة كما أمر <ص > وان أتبعتموهم ففي ماذا وفي أي الاحكام والمعتقدات أمنيتي أن تبينوا ذلك
بعض الكلمات المضيئة :
فمثلاً إبن حجر فقد قال : والحاصل أن الحث على التمسك بالكتاب والسنة وبالعلماء من أهل البيت ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة . الصواعق المحرقة ص 180 .
وقال في موضع أخر وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم إنقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق ( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وإنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فأنظروا من تفدون الصواعق المحرقة ص 181 .
وقال المناوي في كتاب فيض القدير الجزء الثالث ص 15 قال : الشريف هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك بهم كما أن الكتاب كذلك ، فلذلك كانوا أماناً لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض وللمناوي في فيض القدير الجزء الثالث ص 14 كلمة جميلة جداً وهى قوله : أن التمسك بأهل البيت واجب على الأمة وجوب الفرائض المؤكد التي لا عذر لأحد في تركها .
وقال إبن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة الجزء 18 ص 351 كي لا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ، ومسيطر عليهم وهذا يكاد يكون تصريح بمذهب الإمامية إلا أن أصحابنا يحملونه على أن المراد به الأبدال .
ويقول إبن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري الجزء الثاني ص 385 وفي صلاة عيسى (ع) خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في أخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة .
وهذه مصادر الحديث وقد اعتمدت فيها إعتماد كبير على كتاب كتاب الله واهل بيتي في حديث الثقلين للجنة التحقيق في مسئلة الامامة مدرسة الامام باقر العلوم <ع>واستفدت من الكتاب المذكور في كثير من العناوين في البحث
تعليق