تويت
السلام على كل مسلم جعل نبيه الاكرم هو القدوة والاقرب الى الله -السلام على كل قلب ملا قلبه حبا وولاء وتقديسا لنبيه الاكرم اولا ابارك لكم هذا الشهر الكريم العظيم الذي اسئل الله ان يجعله علنا قربة وعبادة ورحمة لقلوبنا ويوقظ عقولنا ويمسح على صدرونا لنفهم ونسئل ماقضية البخاري وغيره في نقلهم هذه الروايات التي جعلت اقرب واحب خلق الله الى الله فردا له اعمال واقوال تجعل غير المسليمن يتصيدون ويشكون في نبوة نبينا فهذا البخاري ومسلم ينقلان هذا الرواية وانت احكم عليها :
اخرج البخاري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة ان الرسول قال :
نحن احق من ابراهيم اذ قال (ربي ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
ويرحم الله لوطا لقد كان ياوي الى ركن رشيد
ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لاجبت الداعي .البخاري 5-147 باب قول الله عز وجل (ونبئهمعن ضيف ابراهيم). مسلم 1-92 باب زيادة طمانينة القلب بتظاهر الادلة من كتاب الايمان
لاحظ البخاري ينقل لنا عن ابي هريرة والمصيبة ان اكثر التهم للنبي يرويها ابو هريرة!!!
وطبعا نحن الان لن نتكلم عن ابي هريرة لان البحث في هذه الشخصية يحتاج لموضوع خاص
ولكن كلامنا عن ثلاث تهم للنبي
1- نسبة الشك لابراهيم عليه السلام في امكان احياء الموتى وبما ان ابراهيم يشك فعامة الانبياء يشكون ومنهم نبينا الاكرم فلهذا قال النبي نحن احق من ابراهيم !!
2- التنديد بلوط عليه السلاممع طلب الرحمة له لنا لوط اوى الى ركن رشيد فالنبي يقول لماذا يالوط اويت الى ركن رشيد؟
3- ان النبي جعل يوسف عليه السلام افضل منه حيث ان يوسف عندما طولب بالخروج من السجن لم يسرع بالاجابة وانما قدم طلب البرائة اولا فخرج بعد ثبوت برائته ولكن النبي الاكرم ( المتهم ) قال لاجبت الداعي
بالله عليك ايها المسلم لماذا البخاري ومسلم عندما نقلا قول ابي هريرة لم يدققا في الاية هل نسيا قوله
(أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
هل وصلت بكم الحالة تجعلون انبياء الله يشكون !!
هل طلب ابراهيم يدل على الشك ام انه يريد زيادة اليقين ؟
الاتؤمن وتعرف ان اليقين درجات وهذه الدراجت منطلقة من ان الله وجود غير محدود بل كلما تعرفت عليه اردت ان تعرف اكثر لانه وجود مطلق واليقين به ايضا غير محدود ولهذا قال امير المؤمنين (ايه من قلة الزاد وطول السفر) حيث السفر الى اللهلاحد له فكلما عبدناه وجنا انفسنا في اول الطريق
فلاحظ جواب ابراهيم النبي الكريم (ليطمئن قلبي ) لان الطمئنينة هي اليقين وهل نشك ان الانبياء عندهم يقين بالله ؟
هذه مصيبة ان اتهمنا الانبياء بالشك
اما تهمة لوط وهي نسئل هل لوط النبي عليه السلام صدر منه امر مكروه حتى ياتي نبينا يندد به ؟
عجيب !!
هل البخاري وامثاله لايعرفون الركن الرشيد اليس الانبياء يعلموننا انه لايوجد ركن نؤي اليه الا الله
حيث ان حقيقة لجوئنا هي الى الله فهل من المعقول لوط يريد يلجا الى غير الله اليس هو بين لقومه ان الوجود والناصر الحقيقي هو الله ؟؟؟ هل وصلت بكم انكم تتهمون لوط بانه ترك النصر من الله ويريد يلجا الى عشرية منيعة حتى يدفع قومه عن الرذيلة التي يريدونها فلهذا النبي ندد به ؟
ولهذا نجد النبي يندد باخيه لوط ويطلب له الرحمة !!!!!!!
التهمة الثالثة من ابي هريرة ومن نقل روايته :
ان النبي فضل يوسف على نفسه لان يوسف صبور وقوي الايمان بل نبينا لم يبتلى بشيئ ولم يحارب من قريش ولا من بعض المنافقين ولم يهان ولم يصبر على البلاء حتى قال لم يبتلى نبي بمثل ما ابتليت به
بل اتت رسالته على طبق من ذهب ولم يتعب ولم يتاذى !!!!!
والادهى والامر اننا نجد المبرارات من مفسري هذه الروايات اما انهم يردون هذه الروايات فلا !
لان الرواية في البخاري ومسلم فلا نتكلم فيها بل نقبلها ونبررها
فهذا ابن حجر العسقلاني يلتجأ الى الاعذار قائلا :
بان النبي قاله تواضعا والتواضع لايحط مرتبة الكبير بل يزيده رفعة وجلالة .فتح الباري 6-413 باب وقل الله عز وجل ( ونبئهم عن ضيف ابراهيم)
فالان انا وانت ماهو موقفنا هل فقط نندد بهذه الروايات ام ان محوها هو الاهم
لاننا امام امر اهم وهو اعداء الله يترصدون بنا الدوائر .
طبعا اعرف ان هناك مبررون من امثال ابن حجر سيعلقون لكن اقول لهم اتقوا الله في نبيكم وفي دينكم
اخرج البخاري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة ان الرسول قال :
نحن احق من ابراهيم اذ قال (ربي ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
ويرحم الله لوطا لقد كان ياوي الى ركن رشيد
ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لاجبت الداعي .البخاري 5-147 باب قول الله عز وجل (ونبئهمعن ضيف ابراهيم). مسلم 1-92 باب زيادة طمانينة القلب بتظاهر الادلة من كتاب الايمان
لاحظ البخاري ينقل لنا عن ابي هريرة والمصيبة ان اكثر التهم للنبي يرويها ابو هريرة!!!
وطبعا نحن الان لن نتكلم عن ابي هريرة لان البحث في هذه الشخصية يحتاج لموضوع خاص
ولكن كلامنا عن ثلاث تهم للنبي
1- نسبة الشك لابراهيم عليه السلام في امكان احياء الموتى وبما ان ابراهيم يشك فعامة الانبياء يشكون ومنهم نبينا الاكرم فلهذا قال النبي نحن احق من ابراهيم !!
2- التنديد بلوط عليه السلاممع طلب الرحمة له لنا لوط اوى الى ركن رشيد فالنبي يقول لماذا يالوط اويت الى ركن رشيد؟
3- ان النبي جعل يوسف عليه السلام افضل منه حيث ان يوسف عندما طولب بالخروج من السجن لم يسرع بالاجابة وانما قدم طلب البرائة اولا فخرج بعد ثبوت برائته ولكن النبي الاكرم ( المتهم ) قال لاجبت الداعي
بالله عليك ايها المسلم لماذا البخاري ومسلم عندما نقلا قول ابي هريرة لم يدققا في الاية هل نسيا قوله
(أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
هل وصلت بكم الحالة تجعلون انبياء الله يشكون !!
هل طلب ابراهيم يدل على الشك ام انه يريد زيادة اليقين ؟
الاتؤمن وتعرف ان اليقين درجات وهذه الدراجت منطلقة من ان الله وجود غير محدود بل كلما تعرفت عليه اردت ان تعرف اكثر لانه وجود مطلق واليقين به ايضا غير محدود ولهذا قال امير المؤمنين (ايه من قلة الزاد وطول السفر) حيث السفر الى اللهلاحد له فكلما عبدناه وجنا انفسنا في اول الطريق
فلاحظ جواب ابراهيم النبي الكريم (ليطمئن قلبي ) لان الطمئنينة هي اليقين وهل نشك ان الانبياء عندهم يقين بالله ؟
هذه مصيبة ان اتهمنا الانبياء بالشك
اما تهمة لوط وهي نسئل هل لوط النبي عليه السلام صدر منه امر مكروه حتى ياتي نبينا يندد به ؟
عجيب !!
هل البخاري وامثاله لايعرفون الركن الرشيد اليس الانبياء يعلموننا انه لايوجد ركن نؤي اليه الا الله
حيث ان حقيقة لجوئنا هي الى الله فهل من المعقول لوط يريد يلجا الى غير الله اليس هو بين لقومه ان الوجود والناصر الحقيقي هو الله ؟؟؟ هل وصلت بكم انكم تتهمون لوط بانه ترك النصر من الله ويريد يلجا الى عشرية منيعة حتى يدفع قومه عن الرذيلة التي يريدونها فلهذا النبي ندد به ؟
ولهذا نجد النبي يندد باخيه لوط ويطلب له الرحمة !!!!!!!
التهمة الثالثة من ابي هريرة ومن نقل روايته :
ان النبي فضل يوسف على نفسه لان يوسف صبور وقوي الايمان بل نبينا لم يبتلى بشيئ ولم يحارب من قريش ولا من بعض المنافقين ولم يهان ولم يصبر على البلاء حتى قال لم يبتلى نبي بمثل ما ابتليت به
بل اتت رسالته على طبق من ذهب ولم يتعب ولم يتاذى !!!!!
والادهى والامر اننا نجد المبرارات من مفسري هذه الروايات اما انهم يردون هذه الروايات فلا !
لان الرواية في البخاري ومسلم فلا نتكلم فيها بل نقبلها ونبررها
فهذا ابن حجر العسقلاني يلتجأ الى الاعذار قائلا :
بان النبي قاله تواضعا والتواضع لايحط مرتبة الكبير بل يزيده رفعة وجلالة .فتح الباري 6-413 باب وقل الله عز وجل ( ونبئهم عن ضيف ابراهيم)
فالان انا وانت ماهو موقفنا هل فقط نندد بهذه الروايات ام ان محوها هو الاهم
لاننا امام امر اهم وهو اعداء الله يترصدون بنا الدوائر .
طبعا اعرف ان هناك مبررون من امثال ابن حجر سيعلقون لكن اقول لهم اتقوا الله في نبيكم وفي دينكم
تعليق