قال الله تعالى في حديث قدسي ( من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي )
قال عز من قال ( ليأذن بحرب مني من أذل عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن )
وقال تعالى في محكم كتابه الكريم ( فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون ) صدق الله العظيم .
من خلال الآية السابقة والأحاديث القدسية يتجلى لدى القاري مدى حرمة كرامة الإنسان المؤمن ومدى رفعة قدره وشانه عند الله لدرجة أن من يهين مؤمن أو يحاربه كأنه يحارب الله سبحانه وتعالى .
ومن خلال استعراضنا لأحوال المجتمع نجد أن هناك صور عديدة من الإهانة التي يتعرض لها الإنسان في هذه الحياة وكلها بيد أخيه الإنسان ، فنجد البعض هداهم الله يتلذذ ويستمتع بإذلال المرء وأن يشعر بمدى حاجته إليه ويجد في ذلك راحة عظيمة .....!!!
لقد جاء الإسلام ليضع لنا القواعد والقوانين التي لو اتبعت كما هي لصلحت أحوال المجتمع وحلت مشاكله ...ومن القواعد التي وضعها لنا الإسلام هي التفاضل بين الناس فلقد جعلت الأفضلية بالتقوى وليس بمال أو جاه أو منصب لقوله تعالى ( إن اكرمكم عند الله أتقاكم ) هذه القاعدة ابتعد عنها الكثير ونجد للأسف انتشار الطبقية بين أفراد المجتمع في مواقف عدة نلاحظها ونشهدها كل يوم سواء في العمل أو في العائلة الواحدة وفي أي مكان يخطر على بال أحد ....
فنجد الأرحام والجيران والأصحاب تتعمد إيذاء بعضها البعض سواء كان ذلك الإيذاء بالكلام او القول والحركات كالإشارات . وكذلك في مجال العمل فنجد وللأسف أن المدراء والمسوؤلين يتعمدون إيذاء وإحتقار الموظفين الأقل رتبة منهم والذين يعملون تحت إشرافهم يظن ذلك المدير أنه بمنصبه هذا استحق أن يهين هذا وذاك وان ينظر نظرة ملئها الإحتقار لأحد موظفيه كذلك التصرفات السيئة التي من شانها الإهانة للموظف وطريقة المعاملة التي تشعر ذلك الموظف أنه مجرد شيء لا قيمة له ( رغم أن العكس قد يكون هو الصحيح فتجد الموظف أرقى في الأخلاق والأدب والعلم من ذلك المدير لكن ظروف العمل هي التي جعلته يكون تحت إدارته... .ظروف القدر ) .
ترى ماهو السبب الذي يجعل المدراء والمسوؤلين يتكبرون على خلق الله ....؟
إن السبب وراء ذلك غالبا يكون نتيجة لعقدة النقص التي يعيشها المدير فهو لا يحب أن يرى شخصا أفضل منه سواء في العلم او الأسلوب او في محبة الناس.
فهذا الشخص المؤذي ( سواء مدير أو أيا كان ) لابد أن يكون مريض نفسيا إما بسبب مشكلة إجتماعية او عائلية او نفسية حدثت له سواء في كبره أو منذ الصغر .
لأن الشخص السليم المؤمن بالله يحب الخير لنفسه ولغيره ولا يفرق بين مؤمن وآخر إتباعا لأوامر الله سبحانه وتعالى في أهمية حب الناس واحترامهم .
كلمة اخيرة ..........
تذكر أخي/ أختي المتكبر المؤذي للناس أن هذا ما يزيدك إلا هما وغما سواء عاجلا او آجلا وان الله رقيب حسيب فاتق الله في الخلق وتخلق بأخلاق الرسول واعلم أن للخلق حقوقا فرضها الله علينا يجب تأديتها وأن من تواضع لله رفعه . اما أسباب كبرياءك ( منصب او جاه او مال ) سرعان ما يزول وتبقى انت وأعمالك .........اتق الله / اتقي الله .
ملاحظة
( انا لا أعمم الكلام على جميع أفراد المجتمع لكن هذه صفة موجودة في شريحة من شرائح المجتمع أحببت أن ألقي الضوء عليها )
اخوكم
ليث
قال عز من قال ( ليأذن بحرب مني من أذل عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن )
وقال تعالى في محكم كتابه الكريم ( فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون ) صدق الله العظيم .
من خلال الآية السابقة والأحاديث القدسية يتجلى لدى القاري مدى حرمة كرامة الإنسان المؤمن ومدى رفعة قدره وشانه عند الله لدرجة أن من يهين مؤمن أو يحاربه كأنه يحارب الله سبحانه وتعالى .
ومن خلال استعراضنا لأحوال المجتمع نجد أن هناك صور عديدة من الإهانة التي يتعرض لها الإنسان في هذه الحياة وكلها بيد أخيه الإنسان ، فنجد البعض هداهم الله يتلذذ ويستمتع بإذلال المرء وأن يشعر بمدى حاجته إليه ويجد في ذلك راحة عظيمة .....!!!
لقد جاء الإسلام ليضع لنا القواعد والقوانين التي لو اتبعت كما هي لصلحت أحوال المجتمع وحلت مشاكله ...ومن القواعد التي وضعها لنا الإسلام هي التفاضل بين الناس فلقد جعلت الأفضلية بالتقوى وليس بمال أو جاه أو منصب لقوله تعالى ( إن اكرمكم عند الله أتقاكم ) هذه القاعدة ابتعد عنها الكثير ونجد للأسف انتشار الطبقية بين أفراد المجتمع في مواقف عدة نلاحظها ونشهدها كل يوم سواء في العمل أو في العائلة الواحدة وفي أي مكان يخطر على بال أحد ....
فنجد الأرحام والجيران والأصحاب تتعمد إيذاء بعضها البعض سواء كان ذلك الإيذاء بالكلام او القول والحركات كالإشارات . وكذلك في مجال العمل فنجد وللأسف أن المدراء والمسوؤلين يتعمدون إيذاء وإحتقار الموظفين الأقل رتبة منهم والذين يعملون تحت إشرافهم يظن ذلك المدير أنه بمنصبه هذا استحق أن يهين هذا وذاك وان ينظر نظرة ملئها الإحتقار لأحد موظفيه كذلك التصرفات السيئة التي من شانها الإهانة للموظف وطريقة المعاملة التي تشعر ذلك الموظف أنه مجرد شيء لا قيمة له ( رغم أن العكس قد يكون هو الصحيح فتجد الموظف أرقى في الأخلاق والأدب والعلم من ذلك المدير لكن ظروف العمل هي التي جعلته يكون تحت إدارته... .ظروف القدر ) .
ترى ماهو السبب الذي يجعل المدراء والمسوؤلين يتكبرون على خلق الله ....؟
إن السبب وراء ذلك غالبا يكون نتيجة لعقدة النقص التي يعيشها المدير فهو لا يحب أن يرى شخصا أفضل منه سواء في العلم او الأسلوب او في محبة الناس.
فهذا الشخص المؤذي ( سواء مدير أو أيا كان ) لابد أن يكون مريض نفسيا إما بسبب مشكلة إجتماعية او عائلية او نفسية حدثت له سواء في كبره أو منذ الصغر .
لأن الشخص السليم المؤمن بالله يحب الخير لنفسه ولغيره ولا يفرق بين مؤمن وآخر إتباعا لأوامر الله سبحانه وتعالى في أهمية حب الناس واحترامهم .
كلمة اخيرة ..........
تذكر أخي/ أختي المتكبر المؤذي للناس أن هذا ما يزيدك إلا هما وغما سواء عاجلا او آجلا وان الله رقيب حسيب فاتق الله في الخلق وتخلق بأخلاق الرسول واعلم أن للخلق حقوقا فرضها الله علينا يجب تأديتها وأن من تواضع لله رفعه . اما أسباب كبرياءك ( منصب او جاه او مال ) سرعان ما يزول وتبقى انت وأعمالك .........اتق الله / اتقي الله .
ملاحظة
( انا لا أعمم الكلام على جميع أفراد المجتمع لكن هذه صفة موجودة في شريحة من شرائح المجتمع أحببت أن ألقي الضوء عليها )
اخوكم
ليث
تعليق