للخطيب الشيخ محسن الفاضلي
توسَّلـت بالحـوراء فاطمةَ الزّهــرا
*
لتلهمني حتـى أقــولَ بهـا شِعــرا
فجاء بحمــدِ الله ما كنـت أبتـغـي
*
فأبديـتُ للمعبـودِ خالقـي الشّـكــرا
أجل هي روح المصطفى كُـفءُ حيدرٍ
*
وأمُّ أبيهـا هـل تـرى مثلَــه فـخرا
أول المثلِ الأعلـى بكــلَّ خصالهـا
*
جـلالاً كمـالاً عفّــةً شرفـاً قــدرا
حوت مَكوُماتٍ قطُّ لم يحـو غيـرُهـا
*
فمن بالثّنا منهـا ألا قُـلْ لَنـا أحـرى
وسيلـتُــنا والله خيــرُ وسيـلــةٍ
*
بحقًّ كما وهـي الشفيعـةُ فـي الأخرى
أيــا قاتـَلَ اللهُ الـذي راعهـا وقـد
*
عليها قسـى ظلمـاً وروّعها عصْــرا
وســوّد متـنيهـا وأحـرقَ بابَهــا
*
وأسقطهـا ذاكَ الجنيـنَ على الغبــرا
أيــا مَن تواليهـا أتنسـى مُصـابَها
*
وتَسلو وقـد أمسـت ومقلتُهــا حمـرا
من الضّربِ ضرِب الرّجس يومِ تمانعت
*
بأن يذهبوا بالمرتـضـى بعلِهـا قَسـرا
وعـادت تعانـي هظمَهـا ومصابَهـا
*
بفقـدِ أبيـهـا وهي والهفـتـا عَبـرى
الى أن قضت روحي فداهـا ولا تَسـل
*
عن أحوالهــا واللهُ مـن كلّنــا أدرى
توسَّلـت بالحـوراء فاطمةَ الزّهــرا
*
لتلهمني حتـى أقــولَ بهـا شِعــرا
فجاء بحمــدِ الله ما كنـت أبتـغـي
*
فأبديـتُ للمعبـودِ خالقـي الشّـكــرا
أجل هي روح المصطفى كُـفءُ حيدرٍ
*
وأمُّ أبيهـا هـل تـرى مثلَــه فـخرا
أول المثلِ الأعلـى بكــلَّ خصالهـا
*
جـلالاً كمـالاً عفّــةً شرفـاً قــدرا
حوت مَكوُماتٍ قطُّ لم يحـو غيـرُهـا
*
فمن بالثّنا منهـا ألا قُـلْ لَنـا أحـرى
وسيلـتُــنا والله خيــرُ وسيـلــةٍ
*
بحقًّ كما وهـي الشفيعـةُ فـي الأخرى
أيــا قاتـَلَ اللهُ الـذي راعهـا وقـد
*
عليها قسـى ظلمـاً وروّعها عصْــرا
وســوّد متـنيهـا وأحـرقَ بابَهــا
*
وأسقطهـا ذاكَ الجنيـنَ على الغبــرا
أيــا مَن تواليهـا أتنسـى مُصـابَها
*
وتَسلو وقـد أمسـت ومقلتُهــا حمـرا
من الضّربِ ضرِب الرّجس يومِ تمانعت
*
بأن يذهبوا بالمرتـضـى بعلِهـا قَسـرا
وعـادت تعانـي هظمَهـا ومصابَهـا
*
بفقـدِ أبيـهـا وهي والهفـتـا عَبـرى
الى أن قضت روحي فداهـا ولا تَسـل
*
عن أحوالهــا واللهُ مـن كلّنــا أدرى
تعليق