إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالله عليكم هل هذا سبب نزول مقنع .... تفضلوا .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    باب غزوة بني قريظة



    سار إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الأربعاء
    لسبع بقين من ذي القعدة فحاصرهم خمسة عشر يوما
    ثم انصرف يوم الخميس لسبع خلون من ذي الحجة سنة خمس
    واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم




    قالوا : لما انصرف المشركون عن الخندق ، وخافت بنو قريظة خوفا شديدا ، وقالوا : محمد يزحف إلينا وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يؤمر بقتالهم حتى جاء جبريل - عليه السلام - . وكانت امرأة نباش بن قيس قد رأت والمسلمون في حصار الخندق ، قالت أرى الخندق ليس به أحد ، وأرى الناس تحولوا إلينا ونحن في حصوننا قد ذبحنا [ ذبح ] الغنم . فذكرت ذلك لزوجها ، فخرج زوجها فذكرها للزبير بن باطا ، فقال الزبير ما لها لا نامت عينها ، تولي قريش ويحصرنا محمد والتوراة ، ولما بعد الحصار أشد منه .

    الله يأمر الرسول أن يسير إلى بني قريظة



    قالوا : فلما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الخندق دخل بيت عائشة - رضي الله عنها - فغسل رأسه واغتسل ودعا بالمجمرة ليجمر وقد صلى الظهر وأتاه جبريل على بغلة عليها رحالة وعليها قطيفة على ثناياه النقع فوقف عند موضع الجنائز فنادى : عذيرك من محارب قال فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزعا فقال ألا أراك وضعت اللأمة ولم تضعها الملائكة بعد ؟ لقد طردناهم إلى حمراء الأسد ، إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة ، فإني عامد إليهم فمزلزل بهم حصونهم .


    ويقال جاءه على فرس أبلق . فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا - عليه السلام - فدفع إليه لواء وكان اللواء على حاله لم يحل من مرجعه من الخندق ، وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالا فأذن في الناس إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمركم ألا تصلوا العصر إلا ببني قريظة.

    ولبس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلاح والمغفر والدرع والبيضة وأخذ قناة بيده وتقلد الترس وركب فرسه وحف به أصحابه وتلبسوا السلاح وركبوا الخيل وكانت ستة وثلاثين فرسا ،

    فحدثني ابن أبي سبرة عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال فسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أصحابه والخيل والرجالة حوله فمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفر من بني النجار بالصورين فيهم حارثة بن النعمان ، قد صفوا عليهم السلاح فقال هل مر بكم أحد ؟ قالوا : نعم دحية الكلبي مر على بغلة عليها رحالة عليها قطيفة من إستبرق فأمرنا بلبس السلاح فأخذنا سلاحنا وصففنا ، وقال لنا : هذا رسول الله يطلع عليكم الآن .

    قال حارثة بن النعمان : فكنا صفين ، فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك جبريل فكان حارثة بن النعمان يقول رأيت جبريل من الدهر مرتين - يوم الصورين ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين . وانتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني قريظة فنزل على بئر لنا أسفل حرة بني قريظة ، وكان علي - عليه السلام - قد سبق في نفر من المهاجرين والأنصار فيهم أبو قتادة .

    فحدثني ابن أبي سبرة عن أسيد بن أبي أسيد عن أبي قتادة ، قال انتهينا إليهم فلما رأونا أيقنوا بالشر وغرز علي - عليه السلام - الراية عند أصل الحصن فاستقبلونا في صياصيهم يشتمون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه .

    قال أبو قتادة : وسكتنا وقلنا : السيف بيننا وبينكم وطلع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه علي - عليه السلام - رجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمرني أن ألزم اللواء فلزمته ، وكره أن يسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذاهم وشتمهم . فسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم وتقدمه أسيد بن حضير فقال يا أعداء الله لا نبرح حصنكم حتى تموتوا جوعا . إنما أنتم بمنزلة ثعلب في جحر . قالوا : يا ابن الحضير نحن مواليكم دون الخزرج وخاروا ، وقال لا عهد بيني وبينكم ولا إل .

    ودنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم وترسنا عنه فقال يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطواغيت أتشتمونني ؟ قال فجعلوا يحلفون بالتوراة التي أنزلت على موسى : ما فعلنا ويقولون يا أبا القاسم ما كنت جهولا ثم قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرماة من أصحابه .

    فحدثني فروة بن زبيد ، عن عائشة بنت سعد ، عن أبيها ، قال قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا سعد تقدم فارمهم فتقدمت حيث تبلغهم نبلي ، ومعي نيف على الخمسين فرميناهم ساعة وكأن نبلنا مثل جراد فانجحروا فلم يطلع منهم أحد . وأشفقنا على نبلنا أن يذهب فجعلنا نرمي بعضها ونمسك البعض .


    فكان كعب بن عمرو المازني - وكان راميا - يقول رميت يومئذ بما في كنانتي ، حتى أمسكنا عنهم بعد أن ذهبت ساعة من الليل . قال وقد رمونا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقف على فرسه عليه السلاح وأصحاب الخيل حوله ثم أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانصرفنا إلى منزلنا وعسكرنا فبتنا ، وكان طعامنا تمرا بعث به سعد بن عبادة ، أحمال تمر فبتنا نأكل منها ، ولقد رئي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر يأكلون من ذلك التمر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول نعم الطعام التمر واجتمع المسلمون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشاء فمنهم من لم يصل حتى جاء بني قريظة ومنهم من قد صلى ، فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما عاب على أحد صلى ، ولا على أحد لم يصل حتى بلغ بني قريظة . ثم غدونا عليهم بسحرة فقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرماة وعبأ أصحابه فأحاطوا بحصونهم من كل ناحية فجعل المسلمون يرامونهم بالنبل والحجارة وجعل المسلمون يعتقبون فيعقب بعضهم بعضا ، فما برح رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يراميهم حتى أيقنوا بالهلكة .


    فحدثني الضحاك بن عثمان ، عن نافع عن ابن عمر قال كانوا يراموننا من حصونهم بالنبل والحجارة أشد الرمي وكنا نقوم حيث تبلغهم نبلنا .
    فحدثني الضحاك بن عثمان ، عن جعفر بن محمود قال قال محمد بن مسلمة حصرناهم أشد الحصار فلقد رأيتنا يوم غدونا عليهم قبل الفجر فجعلنا ندنو من الحصن ونرميهم من كثب ولزمنا حصونهم فلم نفارقها حتى أمسينا ، وحضنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجهاد والصبر .

    ثم بتنا على حصونهم ما رجعنا إلى معسكرنا حتى تركوا قتالنا وأمسكوا عنه وقالوا : نكلمك . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم . فأنزلوا نباش بن قيس ، فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساعة وقال يا محمد ننزل على ما نزلت عليه بنو النضير ، لك الأموال والحلقة وتحقن دماءنا ، ونخرج من بلادكم بالنساء والذراري ولنا ما حملت الإبل إلا الحلقة . فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : فتحقن دماءنا وتسلم لنا النساء والذرية ولا حاجة لنا فيما حملت الإبل . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ، إلا أن تنزلوا على حكمي . فرجع نباش إلى أصحابه بمقالة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

    فقال كعب بن أسد : يا معشر بني قريظة والله إنكم لتعلمون أن محمدا نبي الله وما منعنا من الدخول معه إلا الحسد للعرب حيث لم يكن نبيا من بني إسرائيل فهو حيث جعله الله . ولقد كنت كارها لنقض العهد والعقد ولكن البلاء وشؤم هذا الجالس علينا وعلى قومه وقومه كانوا أسوأ منا . لا يستبقي محمد رجلا واحدا إلا من تبعه . أتذكرون ما قال لكم ابن خراش حين قدم عليكم فقال تركت الخمر والخمير والتأمير وجئت إلى السقاء والتمر والشعير ؟ قالوا : وما ذلك ؟ قال يخرج من هذه القرية نبي ، فإن خرج وأنا حي اتبعته ونصرته ، وإن خرج بعدي فإياكم أن تخدعوا عنه فاتبعوه وكونوا أنصاره وأولياءه وقد آمنتم بالكتابين كليهما الأول والآخر . قال كعب فتعالوا فلنتابعه ولنصدقه ولنؤمن به فنأمن على دمائنا وأبنائنا ونسائنا وأموالنا ، فنكون بمنزلة من معه .

    قالوا : لا نكون تبعا لغيرنا ، نحن أهل الكتاب والنبوة ونكون تبعا لغيرنا ؟ فجعل كعب يرد عليهم الكلام بالنصيحة لهم قالوا : لا نفارق التوراة ولا ندع ما كنا عليه من أمر موسى .

    قالوا : ولما جهدهم الحصار ونزلوا على حكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر رسول الله بأسراهم فكتفوا رباطا ، وجعل على كتافهم محمد بن مسلمة ونحوا ناحية وأخرجوا النساء والذرية من الحصون فكانوا ناحية . واستعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن سلام ، وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم بجمع أمتعتهم وما وجد في حصونهم من الحلقة والأثاث والثياب .

    فحدثني ابن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة قال وجد فيها ألف وخمسمائة سيف وثلاثمائة درع وألفا رمح وألف وخمسمائة ترس وحجفة . وأخرجوا أثاثا كثيرا . وآنية كثيرة ووجدوا خمرا وجرار سكر فهريق ذلك كله ولم يخمس . ووجدوا من الجمال النواضح عدة ومن الماشية فجمع هذا كله .
    حدثني خارجة بن عبد الله عن داود بن الحصين عن أبي سفيان عن محمد بن مسلمة قال وتنحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس ودنت الأوس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا رسول الله حلفاؤنا دون الخزرج ، وقد رأيت ما صنعت ببني قينقاع بالأمس حلفاء ابن أبي ، وهبت له ثلاثمائة حاسر وأربعمائة دارع . وقد ندم حلفاؤنا على ما كان من نقضهم العهد فهبهم لنا . ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساكت لا يتكلم حتى أكثروا عليه وألحوا ونطقت الأوس كلها .

    فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما ترضون أن يكون الحكم فيهم إلى رجل منكم ؟ قالوا : بلى . قال فذلك إلى سعد بن معاذ . وسعد يومئذ في المسجد في خيمة كعيبة بنت سعد بن عتبة وكانت تداوي الجرحى ، وتلم الشعث وتقوم على الضائع والذي لا أحد له . وكان لها خيمة في المسجد وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل سعدا فيها .


    فلما جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحكم إلى سعد بن معاذ خرجت الأوس حتى جاءوه فحملوه على حمار بشنذة من ليف وعلى الحمار قطيفة فوق الشنذة وخطامه حبل من ليف . فخرجوا حوله يقولون يا أبا عمرو ، إن رسول الله قد ولاك أمر مواليك لتحسن فيهم فأحسن فقد رأيت ابن أبي وما صنع في حلفائه . والضحاك بن خليفة يقول يا أبا عمرو ، مواليك ، مواليك قد منعوك في المواطن كلها ، واختاروك على من سواك ورجوا عياذك ، ولهم جمال وعدد . وقال سلمة بن سلامة بن وقش يا أبا عمرو ، أحسن في مواليك وحلفائك ; إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب البقية نصروك يوم البعاث والحدائق والمواطن ولا تكن شرا من ابن أبي . قال إبراهيم بن جعفر عن أبيه وجعل قائلهم يقول يا أبا عمرو . وإنا والله قاتلنا بهم فقتلنا ، وعاززنا بهم فعززنا قالوا : وسعد لا يتكلم حتى إذا أكثروا عليه قال سعد قد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم . فقال الضحاك بن خليفة واقوماه ثم رجع الضحاك إلى الأوس فنعى لهم بني قريظة . وقال معتب بن قشير : واسوء صباحاه وقال حاطب بن أمية الظفري : ذهب قومي آخر الدهر .

    وأقبل سعد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس فلما طلع سعد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوموا إلى سيدكم . فكان رجال من بني عبد الأشهل يقولون فقمنا له على أرجلنا صفين ، يحييه كل رجل منا ، حتى انتهى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقائل يقول إنما عنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله قوموا إلى سيدكم يعني به الأنصار دون قريش . قالت الأوس الذين بقوا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد يا أبا عمرو إن رسول الله قد ولاك الحكم فأحسن فيهم واذكر بلاءهم عندك .

    فقال سعد بن معاذ : أترضون بحكمي لبني قريظة ؟ قالوا : نعم قد رضينا بحكمك وأنت غائب عنا ، اختيارا منا لك ورجاء أن تمن علينا كما فعله غيرك في حلفائه من قينقاع وأثرنا عندك أثرنا ، وأحوج ما كنا اليوم إلى مجازاتك . فقال سعد لا آلوكم جهدا . فقالوا : ما يعني بقوله هذا ؟ ثم قال عليكم عهد الله وميثاقه أن الحكم فيكم ما حكمت ؟ قالوا : نعم . فقال سعد للناحية الأخرى التي فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو معرض عنها إجلالا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى من هاهنا مثل ذلك ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن معه نعم . قال سعد فإني أحكم فيهم أن يقتل من جرت عليه الموسى ، وتسبى النساء والذرية وتقسم الأموال . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد حكمت بحكم الله عز وجل من فوق سبعة أرقعة .
    وكان سعد بن معاذ في الليلة التي في صبحها نزلت قريظة على حكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد دعا فقال اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ، فإنه لا قوم أحب إلي أن أقاتل من قوم كذبوا رسول الله وآذوه وأخرجوه وإن كانت الحرب قد وضعت أوزارها عنا وعنهم فاجعله لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة فأقر الله عينه منهم .

    فأمر بالسبي فسيقوا إلى دار أسامة بن زيد والنساء والذرية إلى دار ابنة الحارث وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأحمال التمر فنثرت عليهم فباتوا يكدمونها كدم الحمر وجعلوا ليلتهم يدرسون التوراة ، وأمر بعضهم بعضا بالثبات على دينه ولزوم التوراة .
    وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسلاح والأثاث والمتاع والثياب فحمل إلى دار بنت الحارث وأمر بالإبل والغنم فتركت هناك ترعى في الشجر . قالوا : ثم غدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السوق فأمر بخدود فخدت في السوق ما بين موضع دار أبي جهم العدوي إلى أحجار الزيت بالسوق فكان أصحابه يحفرون هناك وجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه علية أصحابه ودعا برجال بني قريظة فكانوا يخرجون رسلا رسلا ، تضرب أعناقهم .

    ونظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سلمى بنت قيس ، وكانت إحدى خالاته وكانت قد صلت القبلتين وبايعته وكان رفاعة بن سموأل له انقطاع إليها وإلى أخيها سليط بن قيس وأهل الدار وكان حين حبس أرسل إليها أن كلمي محمدا في تركي ، فإن لي بكم حرمة وأنت إحدى أمهاته فتكون لكم عندي يدا إلى يوم القيامة . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ما لك يا أم المنذر ؟ قالت يا رسول الله رفاعة بن سموأل كان يغشانا وله بنا حرمة فهبه لي . وقد رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلوذ بها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم هو لك . ثم قالت يا رسول الله إنه سيصلي ويأكل لحم الجمل . فتبسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال إن يصل فهو خير له وإن يثبت على دينه فهو شر له .
    قالت فأسلم فكان يقال له مولى أم المنذر فشق ذلك عليه واجتنب الدار حتى بلغ أم المنذر ذلك فأرسلت إليه إني والله ما أنا لك بمولاة ولكني كلمت رسول الله فوهبك لي ، فحقنت دمك وأنت على نسبك . فكان بعد يغشاها ، وعاد إلى الدار
    فحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال كانوا ستمائة إلا عمرو بن السعدى وجدت رمته ونجا . قال ابن واقد : خروجه من الحصن أثبت .

    وحدثني موسى بن عبيدة عن محمد بن المنكدر ، قال كانوا ما بين ستمائة إلى سبعمائة . وكان ابن عباس - رحمه الله - يقول كانوا سبعمائة وخمسين . قالوا : وكان نساء بني قريظة حين تحولوا في دار رملة بنت الحارث وفي دار أسامة يقلن عسى محمد أن يمن على رجالنا أو يقبل منهم فدية . فلما أصبحن وعلمن بقتل رجالهن صحن وشققن الجيوب ونشرن الشعور وضربن الخدود على رجالهن فملأن المدينة .

    اعتقد ان اليهود حالهم يرثى لها لذلك لا خوف منهم على رسول الله


    تحياتى

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      يقول القرطبى :

      ان الهدف من اية البلاغ والسبب فى نزولها هو أَمْر مِنْ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِإِبْلَاغِ هَؤُلَاءِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْل الْكِتَابَيْنِ الَّذِينَ قَصَّ اللَّه تَعَالَى قَصَصهمْ فِي هَذِهِ السُّورَة وَذَكَرَ فِيهَا مَعَايِبهمْ وَخُبْث أَدْيَانهمْ وَاجْتِرَاءَهُمْ عَلَى رَبّهمْ وتوثبهم عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ وَتَبْدِيلهمْ كِتَابه وَتَحْرِيفهمْ إِيَّاهُ وَرَدَاءَة مَطَاعِمهمْ وَمَآكِلهمْ ; وَسَائِر الْمُشْرِكِينَ غَيْرهمْ , مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِمْ مِنْ مَعَايِبهمْ وَالْإِزْرَاء عَلَيْهِمْ وَالتَّقْصِير بِهِمْ وَالتَّهْجِين لَهُمْ , وَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ وَنَهَاهُمْ عَنْهُ .





      هذه آية البلاغ :

      يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)



      الله سبحاته وتعالى

      يامر رسوله صلى الله عليه واله وسلم


      بالتبليغ والوعيد


      يا أيها الرسول :

      اولا : بلغ ما انزل اليك من ربك .

      ثانيا :وان لم تفعل


      ثالثا : فما بلغت رسالته.






      هذه الامور
      التى ان لم يبلغها
      فكانه لم يفعل شيئا
      وعمله يصبح هباءا منثورا
      والرسالة لا تكمل الا اذا بلغ هذه الامور





      لدى سؤال هام جدا :

      طبعا الرسول صلى الله عليه واله وسلم بلغ ما امره الله تعالى كل هذه الامور الى اهل الكتاب من اليهود والنصارى وهذا شىء مفروغ منه لكن المهم فى الامر :

      كيف بلغ هذه الامور ؟
      ومتى بلغ هذه الامور ؟

      بالدليل لو سمحتم .


      الامر الاول :

      قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59)



      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة :

      انه امر عادى يا اهل الكتاب هل تكرهوننا لاننا امنا بالله وامنا بالذى نزل على رسولنا وما نزل على رسلكم ولانكم لاتؤمنون بما نؤمن فان اكثركم فاسقون .



      الامر الثانى :

      قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر الثالث :

      وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟

      الامر الرابع :

      وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر الخامس :

      لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63)


      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر السادس :

      وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر السابع :

      وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر الثامن :

      وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ
      (66)


      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)


      الامر التاسع :

      قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر العاشر :

      إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟

      الامر الحادى عشر :

      لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر الثانى عشر :

      وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر الثالث عشر :

      لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر الرابع عشر :

      لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)


      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر الخامس عشر :

      أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر السادس عشر :

      مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر السابع عشر :

      قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر الثامن عشر :

      قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر التاسع عشر :

      لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر العشرون :

      كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر الحادى والعشرون :

      وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر الثانى والعشرون :

      لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      الامر الثالث والعشرون :

      وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر الرابع والعشرون :

      وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر الخامس والعشرون :

      فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟



      الامر السادس والعشرون :

      وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
      (86)

      ماذا فى هذا الامر من خطورة حتى يعادل عدم تبليغه عدم تبليغ الرسالة؟


      المائدة


      تحياتى

      تعليق


      • #18
        الدليل
        على ان اية البلاغ
        لا علاقة لها بتبليغ اليهود
        الامور الموجودة فى الآية



        بسم الله الرحمن الرحيم


        ياَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66)


        هذه هى اية البلاغ لو رفعناها من بين الآيات
        هل هذا يودى الا ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
        لا يستطيع ان يبلغ ما أمره الله هذا الكلام لاهل الكتاب اليهود والنصارى؟

        لو لم يبلغ رسول الله هذه الآيات فكيف وصلت الينا ؟

        هذا دليل على ان الرسول قرا هذه الايات على الصحابة وحفظوها وتناقلها الناس حتى وصلت الى سمع اهل الكتاب بدون الحاجة الى آية البلاغ .

        اذن اذا صح هذا الامر فان آية البلاغ الهدف منها تبليغ شىء آخر ليس كما يقوله ويدعيه اهل السنة ان اية البلاغ هو لابلاغ اليهود والنصارى امورا ذكرها الله فى هذه الايات ، لانه عندما تامر الاية الرسول بالتبليغ ثم لم يبلغ الرسول هذه الامور فان معنى ذلك ان هذه الايات قد كتمها رسول الله وبما انه كتمها فلن يعرفها احد.

        والسؤال الان كيف وصلت الينا وعرفناها لو لم يبلغها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟

        اذن الرسول بلغ مانزل اليه من آيات من الله ولم يكتم شيئا وبما أنه بلغ اذن سيعرف الجميع بامر هذه الآيات حتى تصل الى سمع اهل الكتاب من اليهود والنصارى حتى لو قمنا برفع اية البلاغ من وسطها فان الرسول قد بلغ وادى ما عليه وهذا يدل على انه لا علاقة لآية البلاغ بامر اليهود والنصارى .

        ومن لديه اعتراض فليتقدم مشكورا .


        يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)


        قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
        (86)
        المائدة


        بعد ان رفعنا آية البلاغ
        هل تغير المعنى ؟
        وهل سيعجز الرسول عن التبليغ؟




        ياَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66) بدون آية البلاغ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
        (86)
        المائدة

        ملاحظة :

        لو لم يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذه الايات وكتمها لما وصلت الينا وبما انها وصلت الينا فالاولى انها وصلت الى اهل الكتاب من اليهود والنصارى اذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بلغ ما امره ربه !!!

        السؤال :

        اية البلاغ رفعناها فهل معنى ذلك ان هذا الكلام لن يصل الى اهل الكتاب وبذلك يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يبلغ ما امره الله الى اهل الكتاب لانه لا توجد آية البلاغ ؟

        السؤال :

        ما الهدف من اية البلاغ وما هو الامر الهام الذى ان لم يبلغه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فكانه لم يبلغ شيئا ؟

        تحياتى

        تعليق


        • #19
          خواطر وافكار عن آية البلاغ



          يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)


          يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ

          ( خطاب من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه واله وسلم)

          بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ( امر بالتبليغ )

          ماانزل الان؟

          ام ماانزل من قبل ؟

          اذا كان ما انزل الان فالرسول لا يعرفه من قبل .

          اما اذا كان ما انزل من قبل فالرسول يعرفه .

          اذا كان الرسول يعرفه فهل مهد لتبليغه ام لم يمهد ؟

          هل القصد من التبليغ هو اعلان الشىء وتاكيده ؟

          هل هذا التبليغ له علاقة بتبليغ القرآن ؟

          ما اهمية هذا الامر الذى لو لم يبلغ فان الاسلام لم يبلغ ؟

          هل صدع الرسول بالامر وبلغ ؟



          تحياتى

          تعليق


          • #20
            الدليل
            على ان اية البلاغ
            لا علاقة لها بتبليغ اليهود
            الامور الموجودة فى الآية




            بسم الله الرحمن الرحيم


            ياَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66)


            هذه هى اية البلاغ لو رفعناها من بين الآيات
            هل هذا يودى الا ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
            لا يستطيع ان يبلغ ما أمره الله هذا الكلام لاهل الكتاب اليهود والنصارى؟

            لو لم يبلغ رسول الله هذه الآيات فكيف وصلت الينا ؟

            هذا دليل على ان الرسول قرا هذه الايات على الصحابة وحفظوها وتناقلها الناس حتى وصلت الى سمع اهل الكتاب بدون الحاجة الى آية البلاغ .

            اذن اذا صح هذا الامر فان آية البلاغ الهدف منها تبليغ شىء آخر ليس كما يقوله ويدعيه اهل السنة ان اية البلاغ هو لابلاغ اليهود والنصارى امورا ذكرها الله فى هذه الايات ، لانه عندما تامر الاية الرسول بالتبليغ ثم لم يبلغ الرسول هذه الامور فان معنى ذلك ان هذه الايات قد كتمها رسول الله وبما انه كتمها فلن يعرفها احد.

            والسؤال الان كيف وصلت الينا وعرفناها لو لم يبلغها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟

            اذن الرسول بلغ مانزل اليه من آيات من الله ولم يكتم شيئا وبما أنه بلغ اذن سيعرف الجميع بامر هذه الآيات حتى تصل الى سمع اهل الكتاب من اليهود والنصارى حتى لو قمنا برفع اية البلاغ من وسطها فان الرسول قد بلغ وادى ما عليه وهذا يدل على انه لا علاقة لآية البلاغ بامر اليهود والنصارى .

            ومن لديه اعتراض فليتقدم مشكورا .


            يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)


            قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
            (86)
            المائدة


            بعد ان رفعنا آية البلاغ
            هل تغير المعنى ؟
            وهل سيعجز الرسول عن التبليغ؟






            ياَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66) بدون آية البلاغ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
            (86) المائدة




            أسئلة للمناقشة



            لو لم يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذه الايات وكتمها لما وصلت الينا وبما انها وصلت الينا فالاولى انها وصلت الى اهل الكتاب من اليهود والنصارى اذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بلغ ما امره ربه !!!

            اية البلاغ رفعناها فهل معنى ذلك ان هذا الكلام لن يصل الى اهل الكتاب ؟


            بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ



            ماانزل الان؟

            ام ماانزل من قبل ؟

            اذا كان ما انزل الان فالرسول لا يعرفه من قبل .

            اما اذا كان ما انزل من قبل فالرسول يعرفه .

            اذا كان الرسول يعرفه فهل مهد لتبليغه ام لم يمهد ؟

            هل القصد من التبليغ هو اعلان الشىء وتاكيده ؟

            هل هذا التبليغ له علاقة بتبليغ القرآن ؟






            هل كلامى صحيح ام انا مخطا ؟



            تحياتى

            تعليق


            • #21
              الدليل
              على ان اية البلاغ
              لا علاقة لها بتبليغ اليهود
              الامور الموجودة فى الآية



              بسم الله الرحمن الرحيم



              ياَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66)


              هذه هى اية البلاغ

              يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)

              لو رفعناها من بين الآيات
              هل هذا يودى الا ان
              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
              لا يستطيع ان يبلغ ما أمره الله هذا الكلام
              لاهل الكتاب اليهود والنصارى؟

              لو لم يبلغ رسول الله هذه الآيات فكيف وصلت الينا ؟

              هذا دليل على ان الرسول
              قرا هذه الايات على الصحابة
              وحفظوها وتناقلها الناس
              حتى وصلت الى سمع اهل الكتاب
              بدون الحاجة الى آية البلاغ .

              اذن اذا صح هذا الامر
              فان آية البلاغ الهدف منها
              تبليغ شىء آخر ليس كما يقوله ويدعيه اهل السنة
              ان اية البلاغ هو لابلاغ اليهود والنصارى
              امورا ذكرها الله فى هذه الايات ،
              لانه عندما تامر الاية الرسول بالتبليغ
              ثم لم يبلغ الرسول هذه الامور
              فان معنى ذلك ان هذه الايات قد كتمها رسول الله

              وبما انه كتمها فلن يعرفها احد.

              والسؤال الان كيف وصلت الينا وعرفناها
              لو لم يبلغها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟

              اذن الرسول بلغ مانزل اليه من آيات من الله ولم يكتم شيئا
              وبما أنه بلغ اذن سيعرف الجميع بامر هذه الآيات
              حتى تصل الى سمع اهل الكتاب من اليهود والنصارى
              حتى لو قمنا برفع اية البلاغ من وسطها
              فان الرسول قد بلغ وادى ما عليه
              وهذا يدل على انه لا علاقة لآية البلاغ بامر اليهود والنصارى .


              رفعنا آية البلاغ (67)



              قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
              (86)


              المائدة

              بعد ان رفعنا آية البلاغ
              هل تغير المعنى ؟
              وهل سيعجز الرسول عن التبليغ؟


              أسئلة للمناقشة




              لو لم يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذه الايات وكتمها لما وصلت الينا وبما انها وصلت الينا فالاولى انها وصلت الى اهل الكتاب من اليهود والنصارى اذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بلغ ما امره ربه !!!

              اية البلاغ رفعناها فهل معنى ذلك ان هذا الكلام لن يصل الى اهل الكتاب ؟

              بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ

              ماانزل الان؟

              ام ماانزل من قبل ؟

              اذا كان ما انزل الان فالرسول لا يعرفه من قبل .

              اما اذا كان ما انزل من قبل فالرسول يعرفه .


              اذا كان الرسول يعرفه فهل مهد لتبليغه ام لم يمهد ؟

              هل القصد من التبليغ هو اعلان الشىء وتاكيده ؟

              هل هذا التبليغ له علاقة بتبليغ القرآن ؟





              هل كلامى صحيح ام انا مخطا ؟

              ومن لديه اعتراض فليتقدم مشكورا .






              تحياتى

              تعليق


              • #22
                بالنسبة للاسئلة التى طرحتها فى مشاركاتى سوف اعود اليها واجيب عليها

                ان شاء الله وساتطرق لابة البلاغ بالبحث العقلى والمنطقى .


                ولكن بعد هذه المشاركة :

                تفسير القرطبى :

                يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ
                قِيلَ : مَعْنَاهُ أَظْهِرْ التَّبْلِيغ ; لِأَنَّهُ كَانَ فِي أَوَّل الْإِسْلَام يُخْفِيه خَوْفًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ أُمِرَ بِإِظْهَارِهِ فِي هَذِهِ الْآيَة وَأَعْلَمَهُ اللَّه أَنَّهُ يَعْصِمهُ مِنْ النَّاس .

                متى حدث ذلك والاية نزلت فى اخر دعوة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وفى اخر حياته وفى سورة المائدة معنى كلامك ياقرطبى انه كان يخفى دعوته فى بداية الاسلام لكن متى اذن له ان يبلغ ؟ المفروض ان يبلغ بعد ان زال عنه الخطر فى المدينة وليس ان يامر فى التبليغ ويسمح له ان يبلغ فى اخر حياته معنى كلامك يا قرطبى ان فى المدينة كان يبلغ سرا حتى نزلت هذه الاية فى اخر حياته وبعد ان شارفت الدعوة على الانتهاء هذا ما يعنيه كلامك يا قرطبى .

                نعم كلامك صحيحا لو نزلت هذه الاية بعد ان هاجر الرسول صلى الله عليه واله وسلم الى المدينة حيث الامن والامان ولكن الاية نزلت فى اخر الدعوة فكيف توفق بين كلامك وبين وقت نزول الاية .

                وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ :
                مَنْ حَدَّثَك أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا مِنْ الْوَحْي فَقَدْ كَذَبَ وَاَللَّه تَعَالَى يَقُول : " يَا أَيّهَا الرَّسُول بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَا بَلَّغْت رِسَالَته " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ الناس فِيهِ دَلِيل عَلَى نُبُوَّته لِأَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَ أَنَّهُ مَعْصُوم ,وَمَنْ ضَمِنَ سُبْحَانه لَهُ الْعِصْمَة فَلَا يَجُوز أَنْ يَكُون قَدْ تَرَكَ شَيْئًا مِمَّا أَمَرَهُ اللَّه بِهِ .
                كلام لا معنى له ( كلام فاضى ) .

                وَسَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة
                أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ نَازِلًا تَحْت شَجَرَة فَجَاءَ أَعْرَابِيّ فَاخْتَرَطَ سَيْفه وَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَمْنَعك مِنِّي ؟ فَقَالَ : [ اللَّه ] ; فَذُعِرَتْ يَد الْأَعْرَابِيّ وَسَقَطَ السَّيْف مِنْ يَده ; وَضَرَبَ بِرَأْسِهِ الشَّجَرَة حَتَّى اِنْتَثَرَ دِمَاغه ; ذَكَرَهُ الْمَهْدَوِيّ , وَذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاض فِي كِتَاب الشِّفَاء قَالَ : وَقَدْ رُوِيَتْ هَذِهِ الْقِصَّة فِي الصَّحِيح , وَأَنَّ غَوْرَث بْن الْحَارِث صَاحِب الْقِصَّة , وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَفَا عَنْهُ ; فَرَجَعَ إِلَى قَوْمه وَقَالَ : جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْد خَيْر النَّاس , وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي هَذِهِ السُّورَة عِنْد قَوْله : " إِذْ هَمَّ قَوْم أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ " [ الْمَائِدَة : 11 ] مُسْتَوْفًى

                الرواية لم تذكر نزول الاية فكيف تكون السبب فى نزولها !!!



                وَفِي " النِّسَاء " أَيْضًا فِي ذِكْر صَلَاة الْخَوْف , وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَة قِبَل نَجْد فَأَدْرَكَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَادٍ كَثِير الْعِضَاه فَنَزَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْت شَجَرَة فَعَلَّقَ سَيْفه بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانهَا , قَالَ : وَتَفَرَّقَ النَّاس فِي الْوَادِي يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ , قَالَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ رَجُلًا أَتَانِي وَأَنَا نَائِم فَأَخَذَ السَّيْف فَاسْتَيْقَظْت وَهُوَ قَائِم عَلَى رَأْسِي فَلَمْ أَشْعُر إِلَّا وَالسَّيْف صَلْتًا فِي يَده فَقَالَ لِي : مَنْ يَمْنَعك مِنِّي - قَالَ - قُلْت : اللَّهُ ثُمَّ قَالَ فِي الثَّانِيَة مَنْ يَمْنَعك مِنِّي - قَالَ - قُلْت : اللَّهُ قَالَ فَشَامَ السَّيْف فَهَا هُوَ ذَا جَالِس ) ثُمَّ لَمْ يَعْرِض لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

                الرواية لم تذكر نزول الاية فكيف تكون السبب فى نزولها !!!


                وَمِمَّا يَدُلّ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْآيَة مَدَنِيَّة مَا رَوَاهُ مُسْلِم فِي الصَّحِيح عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : سَهِرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْدَمه الْمَدِينَة لَيْلَة فَقَالَ : ( لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسنِي اللَّيْلَة ) قَالَتْ : فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ سَمِعْنَا خَشْخَشَة سِلَاح ; فَقَالَ : ( مَنْ هَذَا ) ؟ قَالَ : سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا جَاءَ بِك ) ؟ فَقَالَ : وَقَعَ فِي نَفْسِي خَوْف عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْت أَحْرُسهُ ; فَدَعَا لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَامَ .

                الحراسة شىء طبيعى ويجب على الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يامر الصحابة بحراسته لا ان يجلس خائفا لا يدرى ماذا يفعل .

                وَفِي غَيْر الصَّحِيح قَالَتْ : فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ سَمِعْت صَوْت السِّلَاح ; فَقَالَ : ( مَنْ هَذَا ) ؟ فَقَالُوا : سَعْد وَحُذَيْفَة جِئْنَا نَحْرُسك ; فَنَامَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَمِعْت غَطِيطه وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ; فَأَخْرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسه مِنْ قُبَّة أَدَم وَقَالَ : ( اِنْصَرِفُوا أَيّهَا النَّاس فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّه ) .

                هذه الرواية تكذب الرواية السابقة وتكذب الروايات التى تقول ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يحرس الى ان نزلت الاية( والله يعصمك من الناس ) قارن بين الروايتين وستعرف الكذب والتلفيق .

                تعليق


                • #23
                  (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ).... (67)


                  الله سبحانه وتعالى يامر رسوله بالتبليغ لكن بتبليغ ماذا ؟

                  بتبليغ ما انزل اليه من ربه

                  هل هو القرآن ؟

                  ام هو شىء اخر ؟

                  طبعا لوانه كتم آية من القرآن فان الرسالة لن تكتمل لانه لم يكمل شىء هام وهو دستور المسلمين القران اذن رسالة الرسول تكون ناقصة
                  لوان القران لم يكن كاملا .

                  عندما يامر الله رسوله ويقول له :

                  (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ )

                  نستنتج بعض الافكار والخواطر :

                  بلغ ما انزل اى ماسبق انزاله اليك .

                  والان هل ماينزل على الرسول فقط القران ؟

                  ام ان الامر الذى ياتى به جبريل عليه السلام ويخبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم عنه ايضا يعتبر فى تسمية ما انزل اليك من ربك .

                  الامر الذى نزل على الرسول من عند الله واوصله جبريل اليه هل كان فى طور التمهيد والان جاء وقت تبليغه اى اعلانه ؟


                  فى الوهلة الاولى يظن من يقرا الاية انها تقصد بلغ ايات القرآن ولا تكتمها ولكن عندما تسال نفسك لماذا يكتم رسول الله بعض الايات التى نزلت اليه ؟

                  الجواب هو

                  ان القران الذى بين الدفتين كاملا لم ينقص منه شيئاوعندما تفتش القرآن عن آية غريبة توحى اليك ان هذه الاية او الايات هى التى كتمها او تاخر فى ابلاغهاالرسول صلى الله عليه واله وسلم لا ن محتواها يدل على شىء غريب كان يخشى الرسول من ابلاغه لانه مثلا يؤدى الى اغتياله او يؤدى الى انحيازه الى طرف ما او يؤدى الى شىء ينفر منه المسلمون او او او .... الخ ، فانك لن تجد شيئا غريبا لهذه المواصفات التى تحملها الاية فى طياتها .


                  اذا كان المقصود من التبليغ هو تبليغ آيات القرآن فالرسول لم يكتم شيئا والدليل ان القران الان الذى بين ايدينا لم تنقص منه اية وهو كاملا .

                  امر التبليغ ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك )
                  طبعا بينا ان المقصود ليس كتمان اية وعدم تبليغها .

                  اذا مالمقصود من الامر ؟


                  اعتقد ان امر التبليغ (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك )
                  (اى اعلن واظهر على الملأ ما كنت تبلغه فى مواقف متفرقة محدودة ) .
                  والان هل نزل امر الله على رسوله بالتبليغ عن طريق الوحى وليس بالقران؟

                  ولم يبلغ الرسول لظروف هو اعلم بها والله هو العالم لذلك الح الله عليه باية قرانية يحضه على التبليغ مهددا اياه ان لم يبلغ هذا الامر فكانه لم يفعل شيئا بشان ما ارسل بشانه ؟


                  ان هذا التفسير هو اقرب الى التصديق والله اعلم .

                  شاركونا بآرائكم وافكاركم وردودكم واقتراحاتكم
                  سواء من السنة والشيعة
                  ولا تكونوا سلبيين الى هذه الدرجة

                  تعليق


                  • #24
                    اين اهل السنة الاسود ؟


                    هؤلاء السنة متناقضون فى كلامهم اقرا كلام ابن كثير الذى يدل ان الله قد عصم رسوله وحفظه من اهل مكه الكفار المعادين له بعداوة ظاهرة - وياتون ويقولون فى اخر حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم انه
                    ( نزلت الاية يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الكافرين) تامره بالتبليغ وان الله سيعصمه اذا بلغ وعندما نسالهم تبليغ ماذا ؟ يقولون تبليغ الايات النازلة فى اليهود وكان هذه الايات هى الوحيدة التى تتكلم عن اليهود او يقولون ان الله يامر رسوله بان لا يكتم اية من القران الكريم وكان الرسول قبل نزول اية البلاغ فى حالة توقف عن التبليغ سواءا تبليغ ايات القران او تبليغ اليهود ما نزل بحقهم فى القران الكريم ويصورون الرسول دائما خائفا لان الله لم يقل انه قد عصمه من الناس مع ان الرسول قد شارف على انهاء تبليغ القران والدليل ان سورة المائدة هى اخر سورة نزلت على الرسول و فيها اية البلاغ وياتون بروايات لها اسباب نزول غريبة دليل على انها ملفقة وسنستعرضها لكن قبل ذلك ركزوا فى تفسير ابن كثيرهذا.


                    تفسير ابن كثير:


                    وَمِنْ عِصْمَة اللَّه لِرَسُولِهِ حِفْظه لَهُ مِنْ أَهْل مَكَّة وَصَنَادِيدهَا وَحُسَّادهَا وَمُعَانِدِيهَا وَمُتْرَفِيهَا مَعَ شِدَّة الْعَدَاوَة وَالْبِغْضَة وَنَصْب الْمُحَارَبَة لَهُ لَيْلًا وَنَهَارًا بِمَا يَخْلُقهُ اللَّه مِنْ الْأَسْبَاب الْعَظِيمَة بِقُدْرَتِهِ وَحِكْمَته الْعَظِيمَة فَصَانَهُ فِي اِبْتِدَاء الرِّسَالَة بِعَمِّهِ أَبِي طَالِب إِذْ كَانَ رَئِيسًا مُطَاعًا كَبِيرًا فِي قُرَيْش وَخَلَقَ اللَّه فِي قَلْبه مَحَبَّة طَبِيعِيَّة لِرَسُولِ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا شَرْعِيَّة وَلَوْ كَانَ أَسْلَمَ لَاجْتَرَأَ عَلَيْهِ كُفَّارهَا وَكِبَارهَا وَلَكِنْ لَمَّا كَانَ بَيْنه وَبَيْنهمْ قَدْر مُشْتَرَك فِي الْكُفْر هَابُوهُ وَاحْتَرَمُوهُ فَلَمَّا مَاتَ عَمّه أَبُو طَالِب نَالَ مِنْهُ الْمُشْرِكُونَ أَذًى يَسِيرًا ثُمَّ قَيَّضَ اللَّه لَهُ الْأَنْصَار فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَام وَعَلَى أَنْ يَتَحَوَّل إِلَى دَارهمْ وَهِيَ الْمَدِينَة فَلَمَّا صَارَ إِلَيْهَا مَنَعُوهُ مِنْ الْأَحْمَر وَالْأَسْوَد وَكُلَّمَا هَمَّ أَحَد مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْل الْكِتَاب بِسُوءٍ كَادَهُ اللَّه وَرَدَّ كَيْده عَلَيْهِ كَمَا كَادَهُ الْيَهُود بِالسِّحْرِ فَحَمَاهُ اللَّه مِنْهُمْ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ سُورَتَيْ الْمُعَوِّذَتَيْنِ دَوَاء لِذَلِكَ الدَّاء وَلَمَّا سَمَّهُ الْيَهُود فِي ذِرَاع تِلْكَ الشَّاة بِخَيْبَر أَعْلَمَهُ اللَّه بِهِ وَحَمَاهُ مِنْهُ وَلِهَذَا أَشْبَاه كَثِيرَة جِدًّا يَطُول ذِكْرهَا فَمِنْ ذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ الْمُفَسِّرُونَ عِنْد هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة .


                    التعليق :

                    من كلام ابن كثير نفهم ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم قد عصمه الله وحفظه من البداية الى النهاية لكن لماذا اكد الله تعالى على العصمة فى اية البلاغ ؟ اعتقد ان الامر بالتبليغ هو امر هام ان لم يبلغ هذا الامر فكانه قصر فى تبليغ رسالة الاسلام او كانه لم يبلغ رسالة الاسلام .

                    وركزوا فى تفسير الطبرى :

                    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا الرَّسُول بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَا بَلَّغَتْ رِسَالَته } وَهَذَا أَمْر مِنْ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِإِبْلَاغِ هَؤُلَاءِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْل الْكِتَابَيْنِ الَّذِينَ قَصَّ اللَّه تَعَالَى قَصَصهمْ فِي هَذِهِ السُّورَة وَذَكَرَ فِيهَا مَعَايِبهمْ وَخُبْث أَدْيَانهمْ وَاجْتِرَاءَهُمْ عَلَى رَبّهمْ وَتَوَثُّبهمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ وَتَبْدِيلهمْ كِتَابه وَتَحْرِيفهمْ إِيَّاهُ وَرَدَاءَة مَطَاعِمهمْ وَمَآكِلهمْ ; وَسَائِر الْمُشْرِكِينَ غَيْرهمْ , مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِيهِمْ مِنْ مَعَايِبهمْ وَالْإِزْرَاء عَلَيْهِمْ وَالتَّقْصِير بِهِمْ وَالتَّهْجِين لَهُمْ , وَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ وَنَهَاهُمْ عَنْهُ , وَأَنْ لَا يُشْعِر نَفْسه حَذَرًا مِنْهُمْ أَنْ يُصِيبهُ فِي نَفْسه مَكْرُوه , مَا قَامَ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللَّه , وَلَا جَزَعًا مِنْ كَثْرَة عَدَدهمْ وَقِلَّة عَدَد مَنْ مَعَهُ , وَأَنْ لَا يَتَّقِي أَحَدًا فِي ذَات اللَّه , فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى كَافِيه كُلّ أَحَد مِنْ خَلْقه , وَدَافِع عَنْهُ مَكْرُوه كُلّ مَنْ يَتَّقِي مَكْرُوهه . وَأَعْلَمهُ تَعَالَى ذِكْره أَنَّهُ إِنْ قَصَّرَ عَنْ إِبْلَاغ شَيْء مِمَّا أُنْزِلَ إِلَيْهِ إِلَيْهِمْ , فَهُوَ فِي تَرْكه تَبْلِيغ ذَلِكَ وَإِنْ قَلَّ مَا لَمْ يَبْلُغ مِنْهُ , فَهُوَ فِي عَظِيم مَا رَكِبَ بِذَلِكَ مِنْ الذَّنْب بِمَنْزِلَتِهِ لَوْ لَمْ يَبْلُغ مِنْ تَنْزِيله شَيْئًا .

                    التعليق :


                    يقول الطبرى السبب فى نزول الاية هو ابلاغ اليهود ما نزل فيهم من القران وكان مانزل فيهم ينزل لاول مرة ويصورون الرسول خائفا من تبليغ اليهود ويقول له الله تعالى لاتخاف منهم لاننى ساعصمك منهم والرسول من اول يوم دخل المدينة الى قبل نزول الاية وهو يحاربهم ويحاصرهم واستاصل شافتهم فيهود بنى قينقاع اجلاهم الى الشام ويهود بنى النظير اجلاهم الى خيبر ويهود بنى قريظة بعد ان حاصرهم ونزلوا على حكم سعد بن معاذ الذى حكم بقتل رجالهم وكانوا سبعمائة رجل من مقاتليهم وبعد ذلك حاصر يهود خيبر وهزمهم وقتل من قتل منهم واجلاهم اذن اليهود لا يشكلوا خطرا على الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولا يخاف منهم كما تصوره روايات السنة ثم هناك ايات نزلت تتكلم عن اليهود وتامر الرسول ان يبلغهم وهذا قبل نزول اية التبليغ ثم يا اهل السنة كيف يبلغ الرسول الايات التى نزلت بصددهم ؟ اما ان يرسل من يخبرهم او ان اليهود سيصل خبر الايات اليهم يعنى فى كل حال سوف يبلغون والان يا اهل السنة عليكم ان تثبتوا ان البلاغ يخص اليهود مع انه لا توجد رواية واحدة تتكلم عن هذا السبب وهو ان البلاغ هو خاص باليهود .


                    ملاحظة :
                    اين اهل السنة الاسود ؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X