قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد، فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً فيسرع الأب للإمساك به و هزهزته بشدة حتى يخيفه و يتوقف عن البكاء، في حين أن هذا الأب قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد بسبب هذه الحركة المعتادة عند كثير من الناس !
تقول الدكتورة ليوسندا دايكز : كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض (هزهزة الطفل) و هو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ و في بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل .حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون و الثلث الآخر يشفى تماماً، و حوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة.
و إنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم و يهزونهم تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام و إلى الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل، فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم، فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين. و الذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم، مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز.
كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض.
و تضيف الدكتور ( ليوسندا ) : و كذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة
الطفل قدي يخيفونه دون إيذائه بدنياً.
و على هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء، فإن الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب صدمات أو إصابات مرئية. و لكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد، علاوة على أنها إصابة غير مرئية.
و هناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه، مثل عدم النوم أو القلق و الهيجان و القيء، و فقدان الشهية، و تظهر أهمية سرعة التشخيص في
إمكان منع التعويق الدائم و قد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض.
بصراحة نقلت لكم الموضوع لأهميته إخواني و أخواتي أطفالنا أمانه
في أعناقنا و سنحاسب عليهم يوم القيامة..
تقول الدكتورة ليوسندا دايكز : كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض (هزهزة الطفل) و هو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ و في بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل .حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون و الثلث الآخر يشفى تماماً، و حوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة.
و إنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم و يهزونهم تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام و إلى الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل، فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم، فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين. و الذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم، مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز.
كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض.
و تضيف الدكتور ( ليوسندا ) : و كذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة
الطفل قدي يخيفونه دون إيذائه بدنياً.
و على هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء، فإن الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب صدمات أو إصابات مرئية. و لكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد، علاوة على أنها إصابة غير مرئية.
و هناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه، مثل عدم النوم أو القلق و الهيجان و القيء، و فقدان الشهية، و تظهر أهمية سرعة التشخيص في
إمكان منع التعويق الدائم و قد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض.
بصراحة نقلت لكم الموضوع لأهميته إخواني و أخواتي أطفالنا أمانه
في أعناقنا و سنحاسب عليهم يوم القيامة..
تعليق