received by e mail
السلام عليكم
قال أمير المؤمنين : أتموا برسول الله حجّكم إذا خرجتم إلى بيت الله ، فإن تركه جفاء وبذلك أُمرتم ، وأتموا بالقبور التي ألزمكم الله عزَّ وجلَّ زيارتها وحقها ، واطلبوا الرزق عندها
قال رسول الله : من مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة ، لم يعرض إلى الحساب ، ومات مهاجراً إلى الله ، وحُشر يوم القيامة مع أصحاب بدر
قال الحسن بن علي لرسول الله :
يا أبتاه !..ما جزاء من زارك ؟..فقال رسول الله :
يا بني !..من زارني حياً أو ميتاً ، أو زار أباك أو أخاك أو زارك ، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة ، فأُخلّصه من ذنوبه
قال النبي : من زار الحسن في بقيعه ، ثبت قدمه على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام.
سألت الباقر عمن زار قبر النبي متعمّداً قاصداً ؟..قال : له الجنة.
قال رسول الله : من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي ، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسلام فإنه يبلغني
قلت للصادق : ما لمن زار قبر رسول الله ؟..قال : كمن زار الله في عرشه
قال العسكري : من زار جعفراً وأباه لم يشك عينه، ولم يصبه سقم ، ولم يمت مبتلى
قال رسول الله للحسن : من زارك بعد موتك أو زار أباك أو زار أخاك فله الجنة ، وقال له :
تزورك طائفة يريدون به بري وصلتي ، فإذا كان يوم القيامة زرتها في الموقف ، فأخذت بأعضادها فأنجيتها من أهواله وشدائده
سمعت الصادق يقول : ليس نبيٌّ في السموات والأرض إلا ويسألون الله تبارك وتعالى أن يُؤذن لهم في زيارة الحسين ، ففوج ينزل وفوج يعرج
قال الصادق : ما بين قبر الحسين بن علي إلى السماء السابعة مختلف الملائكة.
قال الصادق : إنَّ الحسين بن علي عند ربه عزَّ وجلَّ ينظر إلى معسكره ومن حلّه من الشهداء معه ، وينظر إلى زوّاره ، وهو أعرف بهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ من أحدكم بولده ، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ، ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له ، ويقول : لو يعلم زائري ما أعد الله له ، لكان فرحه أكثر من جزعه ، وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب
قال الصادق : إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين فإذا همّ بزيارته الرجل أعطاهم الله ذنوبه ، فإذا خطا محَوها ، ثمَّ إذا خطا ضاعفوا له حسناته ، فما تزال حسناته تضاعف حتى توجب له الجنة ، ثمَّ اكتنفوه وقدّسوه.. وينادون ملائكة السماء أن قدّسوا زوّار حبيب حبيب الله ، فإذا اغتسلوا ناداهم محمّد :
يا وفد الله !.. ابشروا بمرافقتي في الجنة ، ثمَّ ناداهم أمير المؤمنين :
أنا ضامن لقضاء حوائجكم ، ورفع البلاء عنكم في الدُّنيا والآخرة .. ثمَّ التقاهم النبي عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم
سمعت الصادق يقول : من أراد أن يكون في جوار نبيه وجوار علي وفاطمة ، فلا يدَع زيارة الحسين بن علي عليه السلام والرحمة
قال الصادق : فإذا انقلبت من عند قبر الحسين ناداك مناد لو سمعت مقالته ، لأقمت عمرك عند قبر الحسين وهو يقول : طوبى لك أيها العبد!.. قد غنمت وسلمت ، قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل
اللهم أرزقنا زيارتهم عليهم أزكى وافضل الصلوات والسلام بحق شهيد العبرة ياالله
وبالآخره شفاعتهم ان شاء الله
مع تحياتي
السلام عليكم
قال أمير المؤمنين : أتموا برسول الله حجّكم إذا خرجتم إلى بيت الله ، فإن تركه جفاء وبذلك أُمرتم ، وأتموا بالقبور التي ألزمكم الله عزَّ وجلَّ زيارتها وحقها ، واطلبوا الرزق عندها
قال رسول الله : من مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة ، لم يعرض إلى الحساب ، ومات مهاجراً إلى الله ، وحُشر يوم القيامة مع أصحاب بدر
قال الحسن بن علي لرسول الله :
يا أبتاه !..ما جزاء من زارك ؟..فقال رسول الله :
يا بني !..من زارني حياً أو ميتاً ، أو زار أباك أو أخاك أو زارك ، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة ، فأُخلّصه من ذنوبه
قال النبي : من زار الحسن في بقيعه ، ثبت قدمه على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام.
سألت الباقر عمن زار قبر النبي متعمّداً قاصداً ؟..قال : له الجنة.
قال رسول الله : من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي ، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسلام فإنه يبلغني
قلت للصادق : ما لمن زار قبر رسول الله ؟..قال : كمن زار الله في عرشه
قال العسكري : من زار جعفراً وأباه لم يشك عينه، ولم يصبه سقم ، ولم يمت مبتلى
قال رسول الله للحسن : من زارك بعد موتك أو زار أباك أو زار أخاك فله الجنة ، وقال له :
تزورك طائفة يريدون به بري وصلتي ، فإذا كان يوم القيامة زرتها في الموقف ، فأخذت بأعضادها فأنجيتها من أهواله وشدائده
سمعت الصادق يقول : ليس نبيٌّ في السموات والأرض إلا ويسألون الله تبارك وتعالى أن يُؤذن لهم في زيارة الحسين ، ففوج ينزل وفوج يعرج
قال الصادق : ما بين قبر الحسين بن علي إلى السماء السابعة مختلف الملائكة.
قال الصادق : إنَّ الحسين بن علي عند ربه عزَّ وجلَّ ينظر إلى معسكره ومن حلّه من الشهداء معه ، وينظر إلى زوّاره ، وهو أعرف بهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ من أحدكم بولده ، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ، ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له ، ويقول : لو يعلم زائري ما أعد الله له ، لكان فرحه أكثر من جزعه ، وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب
قال الصادق : إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين فإذا همّ بزيارته الرجل أعطاهم الله ذنوبه ، فإذا خطا محَوها ، ثمَّ إذا خطا ضاعفوا له حسناته ، فما تزال حسناته تضاعف حتى توجب له الجنة ، ثمَّ اكتنفوه وقدّسوه.. وينادون ملائكة السماء أن قدّسوا زوّار حبيب حبيب الله ، فإذا اغتسلوا ناداهم محمّد :
يا وفد الله !.. ابشروا بمرافقتي في الجنة ، ثمَّ ناداهم أمير المؤمنين :
أنا ضامن لقضاء حوائجكم ، ورفع البلاء عنكم في الدُّنيا والآخرة .. ثمَّ التقاهم النبي عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم
سمعت الصادق يقول : من أراد أن يكون في جوار نبيه وجوار علي وفاطمة ، فلا يدَع زيارة الحسين بن علي عليه السلام والرحمة
قال الصادق : فإذا انقلبت من عند قبر الحسين ناداك مناد لو سمعت مقالته ، لأقمت عمرك عند قبر الحسين وهو يقول : طوبى لك أيها العبد!.. قد غنمت وسلمت ، قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل
اللهم أرزقنا زيارتهم عليهم أزكى وافضل الصلوات والسلام بحق شهيد العبرة ياالله
وبالآخره شفاعتهم ان شاء الله
مع تحياتي
تعليق