مسقط ــ صحيفة الزمان
كشفت المسوحات الاثرية في سلطنة عمان التي تقوم بها وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع البعثة الاثرية الأمريكية في ولاية ادم بالمنطقة الوسطي عن اكتشاف 47 موقعا اثريا تعود الي عصر البلايستوسين والهليوسين، واشارت تلك المسوحات والتنقيبات الي اهمية قرية (الكبريت) الاثرية كأقدم موقع اثري في شبه الجزيرة العربية.
وقال مسؤول بوزارة التراث والثقافه ان الهدف من تلك المسوحات الاثرية في المنطقة الوسطي هو التعرف علي مواقع الحقبة الجليدية المتأخرة التي تؤرخ ما بين 100 الي 125 الف عام، واشار مدير القلاع والحصون العمانية عبدالله الفرعي الي ان اهم اعمال المسوحات والتنقيبات الاثرية لموسم 2003/2004م ادت الي اكتشاف 100 موقع شنه بولاية القابل في المنطقة الشرقيه ثبت بأنها مستوطنة مزدهرة منذ العصر البرونزي المبكر (من 2000 الي 3100 عام قبل الميلاد).
حيث تحفل بالمئات من القبور البرجية وقبور خلايا النحل كما تحفل شنة بالعشرات من النقوش الصخرية الغائرة التي ليس لها نظير في عمان حتي الان وتتضمن نقوشا لأنواع الحيوانات ذات الحافر ونقوشا لبعض مفردات الابجدية العربية الجنوبية القديمة، وتعد هذه المستوطنة التاريخية نموذجا لمستوطنات العصر البرونزي المبكر اذ احتضنتها الطبيعة فتمتعت بالاكتفاء الذاتي والاستقرار وهناك حاليا سعي لادراجها في القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي العماني.
واوضح الفرعي ان احد المواطنين عثر علي جرة فخارية في جدار احدي الغرف بمنزل طيني بمنطقة سعال بولاية نزوي في المنطقة الداخلية وتحتوي الجرة علي 456 عملة فضية من (الدراهم) ونقش علي وجه العملة عبارة (علي ولي الله) وفي الحاشية عبارة (لا اله الا الله محمد رسول الله) ونقش علي ظهر العملة عبارة (دين الحق) والحاشية غير واضحة واستخدمت بعض العملات كحلية في عقود النساء، ووصف هذا الاكتشاف بأنه يعد اضافة ثمينة لاثراء الدراسات الاكاديمية المقارنة لكنوز المسكوكات الاسلامية التي تكتشف في السلطنة.
وقال انه تم التمكن بالتعاون مع البعثة الاثرية البريطانية التي تنقب في ولاية بهلاء من اكتشاف قناة في موقع الغبرة ويرجح بأن هذه القناة هي قناة لفلج يعود الي الالف الثالث قبل الميلاد ويحظي هذا الاكتشاف بأهمية اقليمية فلربما ثبت بأن شبه الجزيرة العربية هي موطن نشأة قنوات الافلاج.
رابط المصدر:
http://www.azzaman.com/azzaman/arti...9/09-03/598.htm
وهذا تأكيد الخبر من صحيفة الوطن
تعود إلى عصر البلايستوسين والهليوسين قبل 125 ألف عام
اكتشافات أثرية هامة بقرية (الكبريت) بولاية أدم
التنقيبات تشير إلى أهميتها كأقدم موقع أثري في شبه الجزيرة العربية
عبدالله الفرعي: نسعى لادراج مستوطنة شنه الاثري بولاية القابل في القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي العماني
تواصل ترميم حصني سمائل وينقل
كتب - عبدالله الجهوري:كشفت المسوحات الاثرية التي تقوم بها وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع البعثة الاثرية الاميركية بولاية ادم بالمنطقة الوسطى الى اكتشاف 47 موقعا اثريا تعود الى عصر البلايستوسين والهليوسين ويهدف المسح الاثري في المنطقة الوسطى من السلطنة الى التعرف على مواقع الحقبة الجليدية المتأخرة التي تؤرخ الى 125.000 - 100.000 عام وتشير التنقيبات الاثرية في قرية الكبريت بولاية ادم الى أهميتها كأقدم موقع اثري في شبه الجزيرة العربية صرح بذلك لـ (الوطن) عبدالله بن محمد الفرعي مدير دائرة القلاع والحصون بوزارة التراث والثقافة.
واضاف قائلا : ومن اهم اعمال المسوحات والتنقيبات الاثرية لموسم 2003/2004م والتي قامت بها الوزارة بالتعاون مع المواطنين اكتشاف موقع شنه بولاية القابل حيث تم اكتشاف موقع شنه بفضل جهود المواطنين مع الوزارة ومن خلال المسوحات الاثرية التي اجراها قسم التنقيبات الاثرية بدائرة الاثار ثبت بأن شنه مستوطنة مزدهرة منذ العصر البرونزي المبكر 3100 - 2000 ق.م حيث تحفل بالمئات من القبور البرجية وقبور خلايا النحل كما تحفل شنه بالعشرات من النقوش الصخرية الغائرة التي ليس لها نظير في عمان حتى الان وتتضمن نقوشا لانواع الحيوانات ذات الحافر ونقوشا لبعض مفردات الابجدية العربية الجنوبية القديمة.
وقال الفرعي : ان مستوطنة شنه تعد نموذجا لمستوطنات العصر البرونزي المبكر اذ احتضنتها الطبيعة فتمتعت بالاكتفاء الذاتي والاستقرار وتسعى حاليا الوزارة لادراج مستوطنة شنه في القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي العماني.
واضاف عبدالله الفرعي : ومن ضمن الاكتشافات الاثرية التي قامت بها الوزارة بفضل جهود المواطنين العثور على جرة فخارية في جدار احدى الغرف بمنزل طيني بمنطقة سعال بولاية نزوى وتحتوي الجرة على 456 عملة فضية (دراهم) ونقش على وجه العملة عبارة (علي ولي الله) وفي الحاشية عبارة (لا اله الا الله محمد رسول الله) ونقش على ظهر العملة عبارة (دين الحق) والحاشية غير واضحة واستخدمت بعض العملات كحلية في عقود النساء.
وقال مدير القلاع والحصون بأن هذا الاكتشاف يعد اضافة ثمينة لاثراء الدراسات الاكاديمية المقارنة لكنوز المسكوكات الاسلامية التي تكتشف في السلطنة.
وقال الفرعي كما تمكنت وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع البعثة الاثرية البريطانية التي تنقب في ولاية بهلاء من اكتشاف قناة في موقع الغبرة ويرجح بأن هذه القناة هي قناة لفلج يعود الى الالف الثالث قبل الميلاد ويحظى هذا الاكتشاف بأهمية اقليمية فلربما ثبت بأن شبه الجزيرة العربية هي موطن نشأة قنوات الافلاج وفي مجال ترميم القلاع والحصون التي تقوم بها الوزارة حاليا قال عبدالله الفرعي يتم حاليا ترميم حصن سمائل حيث بدأت اعمال الترميم في الربع الاول من العام الحالي.
واشار الى انه بني الحصن على يد الامام ناصر بن مرشد اليعربي الذي تولي الامامة في عام 1624 وقال بأن حصن سمائل لا يقل اهمية عن باقي الحصون العمانية فهو يشترك معها في التصميم وفي المدخل وفي النظام الدفاعي بشتى انواعه.
مشيرا الى انه يوجد بسمائل حوالي 150 استحكاما عسكريا منها القلاع كالباز والشهباء والمريفع والعقبة والجناة والمنابك ويورخ كما توجد العديد من الحصون كحصن سمائل والنجد والجنورية والمحل والنهدة ويوجد عدد من الابراج منها الجبيليات والخوبار وصحنان والسيح والدن وشخروت والباز والتوفيق والدواه والحباس بالاضافة الى ابراج منال.
واضاف كما تواصل الوزارة حاليا اعمال ترميم حصن ينقل حيث بدأت اعمال الترميم منذ عام 2001 واشار الى انه بني هذا الحصن على ارض منبسطة واقعة في وسط حارة الحصن الكائنة في ولاية ينقل ويعود تاريخه الى مراحل مختلفة وتذكر بعض الروايات انه شيد قبل الاسلام ومن المعروف تاريخيا ان عددا من القلاع والحصون قد شيدت قبل الاسلام ولعل ارجح هذه التواريخ انه يعود الى القرن الحادي عشر الهجري.
رابط المصدر
http://www.alwatan.com/graphics/200...html/local.html
لاحظ أن الخبر موجود في أسفل الصفحة
كشفت المسوحات الاثرية في سلطنة عمان التي تقوم بها وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع البعثة الاثرية الأمريكية في ولاية ادم بالمنطقة الوسطي عن اكتشاف 47 موقعا اثريا تعود الي عصر البلايستوسين والهليوسين، واشارت تلك المسوحات والتنقيبات الي اهمية قرية (الكبريت) الاثرية كأقدم موقع اثري في شبه الجزيرة العربية.
وقال مسؤول بوزارة التراث والثقافه ان الهدف من تلك المسوحات الاثرية في المنطقة الوسطي هو التعرف علي مواقع الحقبة الجليدية المتأخرة التي تؤرخ ما بين 100 الي 125 الف عام، واشار مدير القلاع والحصون العمانية عبدالله الفرعي الي ان اهم اعمال المسوحات والتنقيبات الاثرية لموسم 2003/2004م ادت الي اكتشاف 100 موقع شنه بولاية القابل في المنطقة الشرقيه ثبت بأنها مستوطنة مزدهرة منذ العصر البرونزي المبكر (من 2000 الي 3100 عام قبل الميلاد).
حيث تحفل بالمئات من القبور البرجية وقبور خلايا النحل كما تحفل شنة بالعشرات من النقوش الصخرية الغائرة التي ليس لها نظير في عمان حتي الان وتتضمن نقوشا لأنواع الحيوانات ذات الحافر ونقوشا لبعض مفردات الابجدية العربية الجنوبية القديمة، وتعد هذه المستوطنة التاريخية نموذجا لمستوطنات العصر البرونزي المبكر اذ احتضنتها الطبيعة فتمتعت بالاكتفاء الذاتي والاستقرار وهناك حاليا سعي لادراجها في القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي العماني.
واوضح الفرعي ان احد المواطنين عثر علي جرة فخارية في جدار احدي الغرف بمنزل طيني بمنطقة سعال بولاية نزوي في المنطقة الداخلية وتحتوي الجرة علي 456 عملة فضية من (الدراهم) ونقش علي وجه العملة عبارة (علي ولي الله) وفي الحاشية عبارة (لا اله الا الله محمد رسول الله) ونقش علي ظهر العملة عبارة (دين الحق) والحاشية غير واضحة واستخدمت بعض العملات كحلية في عقود النساء، ووصف هذا الاكتشاف بأنه يعد اضافة ثمينة لاثراء الدراسات الاكاديمية المقارنة لكنوز المسكوكات الاسلامية التي تكتشف في السلطنة.
وقال انه تم التمكن بالتعاون مع البعثة الاثرية البريطانية التي تنقب في ولاية بهلاء من اكتشاف قناة في موقع الغبرة ويرجح بأن هذه القناة هي قناة لفلج يعود الي الالف الثالث قبل الميلاد ويحظي هذا الاكتشاف بأهمية اقليمية فلربما ثبت بأن شبه الجزيرة العربية هي موطن نشأة قنوات الافلاج.
رابط المصدر:
http://www.azzaman.com/azzaman/arti...9/09-03/598.htm
وهذا تأكيد الخبر من صحيفة الوطن
تعود إلى عصر البلايستوسين والهليوسين قبل 125 ألف عام
اكتشافات أثرية هامة بقرية (الكبريت) بولاية أدم
التنقيبات تشير إلى أهميتها كأقدم موقع أثري في شبه الجزيرة العربية
عبدالله الفرعي: نسعى لادراج مستوطنة شنه الاثري بولاية القابل في القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي العماني
تواصل ترميم حصني سمائل وينقل
كتب - عبدالله الجهوري:كشفت المسوحات الاثرية التي تقوم بها وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع البعثة الاثرية الاميركية بولاية ادم بالمنطقة الوسطى الى اكتشاف 47 موقعا اثريا تعود الى عصر البلايستوسين والهليوسين ويهدف المسح الاثري في المنطقة الوسطى من السلطنة الى التعرف على مواقع الحقبة الجليدية المتأخرة التي تؤرخ الى 125.000 - 100.000 عام وتشير التنقيبات الاثرية في قرية الكبريت بولاية ادم الى أهميتها كأقدم موقع اثري في شبه الجزيرة العربية صرح بذلك لـ (الوطن) عبدالله بن محمد الفرعي مدير دائرة القلاع والحصون بوزارة التراث والثقافة.
واضاف قائلا : ومن اهم اعمال المسوحات والتنقيبات الاثرية لموسم 2003/2004م والتي قامت بها الوزارة بالتعاون مع المواطنين اكتشاف موقع شنه بولاية القابل حيث تم اكتشاف موقع شنه بفضل جهود المواطنين مع الوزارة ومن خلال المسوحات الاثرية التي اجراها قسم التنقيبات الاثرية بدائرة الاثار ثبت بأن شنه مستوطنة مزدهرة منذ العصر البرونزي المبكر 3100 - 2000 ق.م حيث تحفل بالمئات من القبور البرجية وقبور خلايا النحل كما تحفل شنه بالعشرات من النقوش الصخرية الغائرة التي ليس لها نظير في عمان حتى الان وتتضمن نقوشا لانواع الحيوانات ذات الحافر ونقوشا لبعض مفردات الابجدية العربية الجنوبية القديمة.
وقال الفرعي : ان مستوطنة شنه تعد نموذجا لمستوطنات العصر البرونزي المبكر اذ احتضنتها الطبيعة فتمتعت بالاكتفاء الذاتي والاستقرار وتسعى حاليا الوزارة لادراج مستوطنة شنه في القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي العماني.
واضاف عبدالله الفرعي : ومن ضمن الاكتشافات الاثرية التي قامت بها الوزارة بفضل جهود المواطنين العثور على جرة فخارية في جدار احدى الغرف بمنزل طيني بمنطقة سعال بولاية نزوى وتحتوي الجرة على 456 عملة فضية (دراهم) ونقش على وجه العملة عبارة (علي ولي الله) وفي الحاشية عبارة (لا اله الا الله محمد رسول الله) ونقش على ظهر العملة عبارة (دين الحق) والحاشية غير واضحة واستخدمت بعض العملات كحلية في عقود النساء.
وقال مدير القلاع والحصون بأن هذا الاكتشاف يعد اضافة ثمينة لاثراء الدراسات الاكاديمية المقارنة لكنوز المسكوكات الاسلامية التي تكتشف في السلطنة.
وقال الفرعي كما تمكنت وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع البعثة الاثرية البريطانية التي تنقب في ولاية بهلاء من اكتشاف قناة في موقع الغبرة ويرجح بأن هذه القناة هي قناة لفلج يعود الى الالف الثالث قبل الميلاد ويحظى هذا الاكتشاف بأهمية اقليمية فلربما ثبت بأن شبه الجزيرة العربية هي موطن نشأة قنوات الافلاج وفي مجال ترميم القلاع والحصون التي تقوم بها الوزارة حاليا قال عبدالله الفرعي يتم حاليا ترميم حصن سمائل حيث بدأت اعمال الترميم في الربع الاول من العام الحالي.
واشار الى انه بني الحصن على يد الامام ناصر بن مرشد اليعربي الذي تولي الامامة في عام 1624 وقال بأن حصن سمائل لا يقل اهمية عن باقي الحصون العمانية فهو يشترك معها في التصميم وفي المدخل وفي النظام الدفاعي بشتى انواعه.
مشيرا الى انه يوجد بسمائل حوالي 150 استحكاما عسكريا منها القلاع كالباز والشهباء والمريفع والعقبة والجناة والمنابك ويورخ كما توجد العديد من الحصون كحصن سمائل والنجد والجنورية والمحل والنهدة ويوجد عدد من الابراج منها الجبيليات والخوبار وصحنان والسيح والدن وشخروت والباز والتوفيق والدواه والحباس بالاضافة الى ابراج منال.
واضاف كما تواصل الوزارة حاليا اعمال ترميم حصن ينقل حيث بدأت اعمال الترميم منذ عام 2001 واشار الى انه بني هذا الحصن على ارض منبسطة واقعة في وسط حارة الحصن الكائنة في ولاية ينقل ويعود تاريخه الى مراحل مختلفة وتذكر بعض الروايات انه شيد قبل الاسلام ومن المعروف تاريخيا ان عددا من القلاع والحصون قد شيدت قبل الاسلام ولعل ارجح هذه التواريخ انه يعود الى القرن الحادي عشر الهجري.
رابط المصدر
http://www.alwatan.com/graphics/200...html/local.html
لاحظ أن الخبر موجود في أسفل الصفحة
تعليق