إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو التوحيد عند السلفيين؟.؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر المنتجبين ، واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين...

    اما بعد

    فلا يسعني الا ان اتقدم بالشكر للاخوة والاخوات الكرام في هذا المنتدى المبارك على صبرهم وطول باعهم..

    كما واتقدم من الاخ الكريم شارفو بالشكر ايضا على ما ذكر، واقول عسى الله بحق هذه الليالي الفضيلة ان يمن علي وعليه وعلى سائر الاخوة والاخوات بفضله ونعمته وهديه .. انه سميع مجيب...

    اخي الكريم، نعم، لقد التمست فيك الرغبة بالبعد عن غياهب الفلسفة، ومن ثم، وجدت في ثنايا بيانك التالي :" العقل اتى ليشهد على صحة ما جاء به الشرع.............. الخ" وجدت طرفا من الفلسفة - ربما اوردها بيانك عن غير قصد، والله اعلم-.. وعلى اعتبار انك ايها العزيز قد المحت الى شئ مما قد يطال او يرتبط بطريقة او باخلاى بماهية العقل، اسمح لنفسى، بعد الاذن، ان اعود للتفصيل في بعض الشؤون التي من المفترض ان تكون اولية، لا لشئ الا لايجاد الركيزة الاساسية المتبنة للموضوع، التي لا نزال بطريقة او باخرى نعاني من شئ من انعدام التحديد فيها، لذا سأبتدئ في البين بيناول مفاهيم العقيدة وعلم الكلام ومن بعدهما العقل بشئ من التبسيط والتفصيل، وكل واحدة على حدة، على ان تتولى اخي شارفو الاشارة الى ما تراه نقاط اختلاف بيننا ويبنكم ليصار الى مناقشتها.... والله الموفق.. هذا مع الاعتذار من الاخوة جميعا عن الاطناب، ولكن المقام يدعوه، فعساكم تصبرون علينا ، وانتم اهل الفضل والصبر ان شاء الله....

    كما والفت انني في معرض الحديث عن هذه الامور الثلاثة مضطر للاشارة الى الابعاد الفلسفية لهذه العناوين، دحضا للاشكال الذي قد يقع احدنا فيه، والذي قد يتمثل ببيان احدنا الابتعاد عن الفلسفة، في الحين الذي يكون فيه غائصا في بحورها دون ان يدري...

    في البداية نتكلم حول العقيدة، وبالواقع اخي العزيز ان يتقوم مفهوم العقيدة من خلال معنيين، اولهما ديني يدور حول العقيدة والوحي، وثانيهما فلسفي يختص في مجال المعرفة واليقين، والظاهر ان الاثنين يتعلقان بمجموعة من ما تراه حقائق الوحود .... وليس لنا الان ان ندخل تفصيلا في المعنى الثاني، اما المعنى الاول، فهو قد يتمثل - وارجو الله ان لا تخونني العبارة- بالجانب الديني المهتم بدراسة العقائد والاخلاق بالمعنى الديني.. وهو العلم الذي يدرك من خلاله احقية الدعوة الدينية، وفي الاسلام تمثل والله اعلم، بل وتتركز، بشكل رئيسي على مبادئ الايمان المستمد بعد الايمان بالله من خلال القرآن الكريم والاحاديث الشريفة، وغيرهما.. وبالواقع فقد ارتبطت العقيدة بالنظر مقابل الاخلاق، واعني بها المعاملات، وقد اثير حول هذا ، اخي الكريم، وعلى ما تعلم، نقاش طويل في علم الكلام.... فلقد كان من الصعب - واتحدث هنا بموضوعبة تامة وتجرد كامل- على من يتنازع بالعقيدة ان يطبق فكرة الاخلاق... ذلك انه من الصعب تطبيق الاخلاق، في حين يكون من السهل الحوار حول العقيدة..
    هذه الماحة بسيطة عن هذا الامر....

    اما موضوع علم الكلام- واستعير فيه بعد الاذن تعريفا لابن خلدون- اذ يقول فيه :" هو العلم الذي يتضمن الحجاج عن العقائد الايمانية بالادلة العقلية، والرد على المنحرفين في الاعتقادات".. ويمكن لك اخي، كما يمكن لاحد الاخوة او الاخوات الكرام ان يعترض على ايرادي تعريف ابن خلدون، ولكنني اجده اولا قد يأتي في معرض الحل الوسط، في امر غير ذي ارتباط بمحور له ما له في الدين - اعني به التعريف فقط - ومن ثم فلا اجده مختلفا من حيث الجوهر عن التعريفات الاخرى للعديد من المتكلمين.....على كل حال....تعلم اخي اننا لا نملك بالواقع محددا زمنيا موثوقا للوقت الذي ظهر فيه علم الكلام، بحيث استحال معرفة قائمة ذات اصول وقواعد، خاصة وان الكتب التي تبحث تاريخ هذا العلم ليست الا متأخرة نسبيا.. وعليه فالمرجح في البين ان يكون علم الكلام في مراحله الاولى علما تحصيليا لا مجرد دفاع، ولي على ذلك دلائل، ليس هنا وقتها او مكانها،..غير ان المعلوم في تاريخه انه ظهر مع بروز الفرق في اوائل دولة بني أمية ( لعن الله الظالمين).. واسمح لي ايضا هنا ان استعير كلاما لابي حيان التوحيدي عن علم الكلام وما يبحث به اذ يقول :" ... اما علم الكلام فانه باب من الاعتبار في اصول الدين، يدور النظر فيه على محض العقل في التحسين والتقبيح، والاحالة والتصحيح..ز والتوحيد والتفكير....." . ودون مزيد من الاطناب ننتقل الى العقل، ولن ادخل ايها العزيز في مواضيع اللب والحجى والنهى.. وما يذهب اليه في معرض التعريف اللغوي في البين، ولن اتطرق تفصيلا الى التعريف الفلسفي له، ولكن اقول والله اعلم، ان العقل هو قوة اودعها سبحانه في الانسان للادراك والتمييز، وهو ينقسم الى عملي ونظري... ودون مزيد من التفصيل حول مفاهيم العقل وتقسيمات العقل ادخل رأسا في معاني الحسن والقبح التي اشرت اليها آنفا... والواقع ابها العزيز ان الكلام هنا يقع ضمن عناوين، الاول يكون ان شاء الله في بيان محل النزاع، فيمكن القول ان للحسن والقبح ثلاثة معاني، الاول في الكمال والنقص، كالعلم وما يقابله على سبيل المثال، فالعلم وغيره من الصفات المحمودة يكون فيه كمال النفس، والعكس عكس، والعقل له القدرة على ادراك هذا، لانها انما تكون من قبيل الامور المقطوع بها، كما ان لها واقع خارجي على ما تعلم، حتى ايها العزيز لا اظن ان الاشاعرة تخالففي هذا المعنى، فالحسن والقبح عقليين في هذا المعنى حتى عند الاشاعرة - وللتبسيط اقول ان هذا من قبيل الاعتبار ان العلم حسن والتعلم حسن- ... اما الثاني ، ان يكون الحسن والقبح، بمعنى من المعاني يوافق ويخالف الطبع، وهذا يا عزيزي ثابت للافعال، ولما تتعلق به، وكذلك للصفات بلخاظ ميل النفس الى ما يوافق النفع، وهما لا ولقع خارجي لهما، وعليه فالشرب مع العطش حسن، وهما ايضا ودون الكثير من الاسهاب عقليان ايضا عند الاشاعرة....والثالث، كون الفعل بخيث يستحق فاعله المدح او الذم، وهما بهذا المعنى يقعان وصفا للافعال الاختيارية عند العقلاء، اي ان عقل الكل يدرك المدح على الحسن، والذم على القبيح... وهنا يقع النزاع مع الاشاعرة وبين من يقول بالعدل بعمومهم، وهذا له احد خمسة اسباب اوجزها اخي بالتالي:
    1- ان يدرك العقل ان هذا الشئ كمال للنفس، او نقص لها، فيدفع هذا الامر بالمرء للادراك بان يفعل او لا..
    2-ان يدرك الملائمة مع النفس او عدمها اما بذاته او لما فيه من نفع عام او خاص فيدرك الحسن والقبيح تحصيلا للمصلحة او دفعا للمفسدة..
    3- الخلق الانساني مثل الكرم والشجاعة لا بدافع الكمال والملائمة بل لمجرد الخلق، فان كان في هذا الخلق مصلحة او مفسدة دخل في النزاع...
    4- الانفعال النفسي من قبيل الرحمة والحياء وما يضادهما، فالعقلاء يمدحون هذه الانفعالات ويذمونها في البين، وهو لا يدخل في النزاع..
    5- العادات السائدة، من قبيل احترام واكرام الضيف، وهي ايضا غير داخلة...هذا فيما يخص العنوان الاول...
    اما العنوان الثاني في البين، فهو في بيان العقل الذي هو موضوع هذا النزاع، فقد حصرت ادلة الاحكام الشرعية في اربعة امور على ما تعلم ما ذكر الاختلاف بين العقل والقباس، والذي يراد - على ما يذهب اليه الاصوليون- من الدليل العقلي من هذه الادلة هو الحكم العقلي الذي يوجب القطع بالحكم الشرعي، فالحكم الشرعي لا بد للعلم به من علة تسمى - ويعلمها موالي في البين- بالواسطة في الاثبات، وهي القياس المنطقي المؤلف من مقدمتين.. وعليه ان كانت المقدمتان شرعيتان فالدليل شرعي محض، وان كانت احدى المقدمتين عقلية والثانية شرعية فالدليل حينها عقلي لانه يتبع اخس المقدمتين... ولاجل التفصيل والتبسيط ايها الاخ الكريم، ان العقل النظري ، الذي تقدمت بالالماح اليه، واظنك تعرفه، لا يمكنه في البين ان يدرك الحكم الشرعي مستقلا، لانها من الامور التوقفية على صاحب الشريعة، وهي ليست مما ينبغي ان يعلم بالنسبة له، فليس هو حجة في البين لادراك الحكم الشرعي، وكذلك الامر في العقل النظري فهو بحسب وظيفته لا يمكن له ان يدرك ماله لانه يدرك صفة في الفعل، ولا يحكي عنا لهذا العقل عند حاكم او مدرك آجر، فالمقصود بالعقل الذي هو دليل على الحكم الشرعي هو النظري في بعض الاحيان زالعملي في احيان اخرى والله اعلم... اما النظري اخي، فمثل ما اذا ثبت حكم شرعي من طريق معتبر وكانت هناك علاقة بينه وبين حكم شرعي آخر محتمل ـ فان هذه العلاقة والملازمة امر واقع حقيقي فان ادركها العقل النظري وجزم بها يحصل القطع بالحكم الشرعي.. واما العقل العملي فهو كما اذا حصل له ادراك بان هذا الشئ مما يتوجب فعله من حيث هو للمصلحة التي فيه باعتبار نظره، وهده القضية من مياحث علم الكلام ايها العزيز، تذكر في غيره كصغرى للكبرى الاتية، وهي ادراك العقل النظري للتلازم بين ما ادركه العقل العملي وبين الحكم الشرعي وهو لا يدرك الا في مسألة التحسين والتقبيح العقليين، اي في القضايا المشهورة التي تطابقت عليها آراء العقلاء كافة، من حيث انهم عقلاء وفي هذا المورد يشترك العقلان النظري والعملي.....
    اما العنوان الثالث، فله بالواقع جهات ثلاث...
    ................(لم ينته الكلام بعد.... اكمل ان شاء الله بعد قليل......)

    تعليق


    • #32
      بسم الله وبالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الاطهار وصحبه الابرار..

      اما بعد...
      انتهيت آنفاالى ذكر ان العنوان الثالث له ثلاث جهات
      1- ان العقل العملي هل يدرك الحسن والقبح بمعنى المدح والذم في المعنى الثالث المذكور اعلاه والذي يشكل محلا للنزاع ام لا؟؟؟ لقد ذهب الاماميون وغيرهم الى حسن الفعل وقبحه بهذا المعنى لامر حقيقي موجود فيه، اما ذاتا او لوصف ملازم له او لعنوان منطبق عليه.. حيث ذهبوا في البين ان العقل يستقل بادراك ذلك في الاصول والفروع، دون اي فرق بين ان يكون ادراكه لهذه الجهات ضروريا او نظريا او سمعيا... وذهب الاشاعرة الى انه ليس لفعل في نفسه حسن او قبح، ولا صفة ملازمة تستوجبها، بل الحسن ما قام الشارع بتحسينه، والقبح كذلك، لان امر الله تعالى ونهيه في البين هما المعيار في اصول الدين وفروعه... واستدل الاشاعرة ايها العزيز بامور هي:- لو كان الحسن والقبح في العقل ذاتيين او لصفة حقيقية تخلفا، لان ما بالذات لا يتخلف، وقد حصل التخلف، فالكذب قبيح ذاتاحسب الافتراض، وقد يكون حسنا اذا توقف عليه انقاذ برئ، وكذلك نفس الامر يجري في البين على الصدق... ويمكن الرد عليه بان الفعل حسن بذاته او لصفة ملازمة او لقبيح كذلك، وندعي ان الله تعالى يأمره بالحسن وينهاه عن القبح، فلا تخلف في الامثلة المذكورة لان الكذب في المثال الاول ملازم لصفة وعنوان اوجب حسنه، وليس اقل من بقاء قبحه فيتعارض مع الحسن وبحكم بترجيح اقل القبحين... وهو الحال ايضا في الصدق..
      - لو كان الحسن والقبح ذاتيين او لصفة لازمة لاجتمع النقيضان في قول القائل "لأكذبن غدا" فانه سواء صدق او كذب فسوف يجتمع منه الحسن والقبح.. فلو صدق كان هذا حسن لصدقه، وقبيح لاستلزامه الكذب ايها الاخ حينما ذكر ما ذكر،والعكس ينعكس.... ويمكن الرد عليه بامور عديدة في الواقع، منها ... انه لا استلزم، لانه لو صدق كان حسنا لصدقه ولم يكن قبيحا، بل القبح هو كلام الامس الكاذب، وان كذب انعكس الموضوع، وليس فعله في اليوم التالي مما يغير من الواقع في شئ..... ثم انه لا مانع من اجتماع النقيضين على شئ واحد من جهتين باعتبارين.......
      - لو كاناذاتيين او لصفة لازمة لامتنع النسخ في الشريعة مع انه واقع.... ان اختلاف الصفة في الشئ الواحد واجتماع الوصفين فيه وهو باطل او للالتزام بانه ليس واحدا فيخرج عن موضوع النسخ.. ولا يمكن في البين الخلاص من اجتماع النقيضين في شئ واحد الا بالالتزام بان الحسن والقبح هما من الشارع.... ويمكن ان يرد عليه بالتالي، ... ان اتصاف الفعل بصفة لا يمنع صفة اخرى قد تطرأ في البين، سواء بقيت الصفة الاولى او لم تبق، فالزمان مسوغ للفعل كما تعلم ايها الكريم، فيكون كل من الحكمين متعلقا لغير ما تعلق به الاخر، بمعنى انه ليس هو من جميع الجهات ، بل هو غيره من جهة الزمان، والنسخ هو الكاشف عن ذلك... والتعدد هنا في البين انما يكون في الموضوع لا الفعل....
      - لو كان الحسن والقبح لغير الامر والنهي لم تتعلق الاحكام بالفعل لذاته، بل لتوقفه على ما يعرض له والتالي باطل، لان ما هو للشئ بالذات لا يتوقف على امر زائد... وهذا الاستدلال عجيب والله،فان التالي ليس باطلا في البين، لان الطلب يتوجه على الفعل لاجل ما يكون فيه من حسن وقبح، ذلك ان وجود الحكم يتوقف على علته، لا انه يوجد اولا متوجها للفعل، ثم يتعلق فيه بواسطة صفة الحسن والقبح.... ولعل الافضل تغيير صفة الاستدلال هنا، بحيث يقال لو لم يكن الحسن والقبح شرعيين لكانا عقليين...
      - لو كانا عقليين للزم ان لا يكون الشارع الحكيم مختارا في تشريع الاحكام لانه حينئذ يتوجب عليه في البين ان يحكم بالارجح، والحكم على خلاف ما في الفعل يمتنع صدوره منه جل وعلا حسب الافتراض،..... ويمكن ان يرد عليه بان عدم صدور حكم او فعل منه تعالى لقبح ذلك الفعل، لا يقدح في كونه مختارا، بل معناه انه تعالى يختار الصالح لعباده ويمنعهم عن القبيح، وهذا لايوجب كونه مضطرا....ذلك انه يفترض في البين ان الله تعالى يصدر احكامه اعتباطا بلا نظر الى المصلحة...
      - لو كانا عقليين لكانا ضروريين وما وقع التفاوت بين الافعال والاحكام مع ان التفاوت موجود..... ويمكن ان يرد عليه بانه ليس هناك من قائل بعدم التفاوت مع ان العلوم الضرورية نفسها متفاوتة بتفاوت التصور... على ان الدليل لو تم يبطل الحسن والقبح الضروريين فقط مما فيه التفاوت..
      - ان فعل العبد غير اختياري له.. ذلك انه من خلق الله، فلا يوصف بالحسن والقبح العقليين اتفاقا، اما عند المثبتين لهما فلانهما من صفات الفعل الاختياري واما عند المنكرين فواضح... واما انه غير اختياري فلانه اما لازم الصدور او غير لازم الصدور وافتقر الى مرجح لازم الصدور فلاى اختبار في البين، او لم يحتج فيعود التقسيم وان لم يحتج الى مرجح ولا هو لازم الصدور، فهو اتفاقي بطريق الصدفة، فلا يكون عن قصد المكاف فلا يكون اختباريا.. والاتفاقي كالاضطراري لا يوصف بحسن او قبح.......... ويرد عليه يا اخي هنا بان الشيعة لا ترى بالوجدان التفاوت في الافعال الاختيارية.. ثم اننا ننقض بافعاله تعالى فهو سبحتنه فختار قطعا، فماذا تقولون فيها مع ان التقسيم جار منها، ثم فانه يلزم مما ذكر هنا عدم اتصاف الفعل بالحسن والقبح الشرعيين، لانهما من صفات الفعل الاختياري، ولان التكليف بغير الاختياري لم يقع منه في الشريعة... على ان الفعل اختياري وهو ما يسميه الاشاعرة على ماتعلم يا عزيزي بكسب العبد......
      - لو كانا ذاتيين للزم قيام العرض بالعرض وهو باطل... فحسن الفعل زائد على مفهومه..اذ قد يتصور الفعل ولا يخطر مفهومه بالذهن، ثم ان الفعل وجودي لان نقيضه عدمي، والاستلزام محلا موجود، ولما صدق على المعدوم انه لا حسن،والوجودي يقتضي محلا وجودا لامتناع قيام الصفة الوجودية بالمحل المعدوم وهو معنى زائدعلى المحل فيكون عرضا... ثم ان الحسن صفة للفعل الذي هو عرض فيكون قائمابه لامتناع ان يوصف الشئ بمعنى هو قائم به بشئ اخر، فيلزم قيام العرض الذي هو الحسن بالعرض الذي هو الفعل وهو باطل لانه يستلزم تعلق الحكم بمحل الفعل الذي هو الفاعل لا بالفعل.. لان الحاصل في الواقع هو قبام الحسن والفعل معا بالجوهر. وهما حاصلان حيث يكون الجوهر حاصلا تبعا له......

      والرد على هذا يـني غدا ان شلء الله في تتمة الحديث......................
      ................ واعيد للتذكير: للحديث تتمة ان شاء الله................
      ..................................................

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر المنتجبين ...

        في بداية تتمة البحث اود تسجيل اعتذارا في البين على الاطالة، ولكن المقام يقتضي الامر،.... وانوه الى انني سأشير في نهاية الحديث الى اهم المصادر التي تم الاعتماد عليها ....

        انتهى الحديث الى تبيين الرد على المدعى السابق، فنقول، .. النقض فانه يلزم امتناع كون الفعل ممكنا ومذكورا ونحو ذلك من الصفات لان الامكان لو كان ذاتيا يلزم قيام العرض بالعرض لان مفهومه زائد على مفهوم الفعل، اذ بيس نفسه ولا جزء له والا للزم من تعقل الفعل تعقله ويلزم ايضا كونه وجوديا لان نقيضه عو اللامكان عدمي والا استلزم محلا موجودا ولم يصدق على المفهوم انه لا مكان وهو باطل بالاتفاق ، على ان الامكان ليس بموجود في الخارج على ما تعلم، اذ انه ليس الا من الاعتبارات العقلية وغيرها...... ثم ، النقض بالحسن الشرعي اذ هو عرض فيلزم فيه ما ذكر....... ثم انه ان قصد المستدل من قيام العرض بالعرض اتصافه على نحو نعت الحال والمحل، فهو غير ممتنع بل هو واقع كاتصاف الحركة بالسرعة وضدها......

        هذا غيض من فيض ما قد يذكر من مناقشة الادلة والوجوه التي يتخذها الاشاعرة مرتكزا لقولهم يالحسن والقبح الشرعيين.... بهذا اخي شارفو ان وددت التعليق او الحوار على ما قد تم نقاشه فلك ذلك ولا بأس..... وللمزيد ازيد فيما يخص الاثبات في البين، وهو ايضا على وجوه.....
        1- ان حسن العدل وقبح الظلم معلوم في الوجدان والضرورة عند كل عاقل من غير نظر الى الشرع، وبذلك يحكم حتى الملاحدة....
        2- لو لم يكونا عقليين لجاز على الله تعالى وعلى انبيائه ان يصدر منهم الكذب، لان المفروض عند المقابل انه ليس قبيحا الا بلحاظ تقبيح الشارع فاذا صدر منه لا يكون قبيحا عندهم واذ اخبر بقبحه لا يقبل لعدم ثبوت قبحه قبل اخباره وثبوت قبحه باخباره اول الكلام، فيلزم عدم امكان اثبات الشرائع من طريق الشرع اذا فرض احتمال الكذب عند المرء وعدم ثبوت قبحه عنده مسبقا، لا يثبت شئ مما اخبرت به الشرائع ما دام افتراض الاحتمال قائما وهذا باطل جزما وخلاف فرض التسليم بوجود لبشرائع.. ودعوى ان هذا اللازم يتم لو انكرنا الحسن والقبح بالمعنى الاول ولا ننكره مدفوعة بان النزاع في المعنى الثالث الذي لا ينافي ان يكون منشأ المدح والذم فيه هو ادراك العقل للمعنى الاول.. فلا بد من ان يقال في البين ان الاشاعرة يسلمون بما ذكرت، انكما غايته انهم يفصلون بين افعال العبد وافعال الله سبحانه، وعليه فيقولون بادراك العقل للحسن والقبح في افعالنادون افعاله تعالى لان مدار القول بالادراك في فعله من قياس الشاهد على الغائب.. وهو باطل والله اعلم، لان ما يجوز صدوره منه قد لا يجوز صدوره من العبد..
        2- لو كانا لا يثبتان الا بالشرع لما ثبتا نطلقا والتالي باطل فيبطل الاول.. اماعدم ثبوتهما عقلا فهو المفروض عند المنكرين، وام عدم ثبوتهما شرعا فلاستلزام الدور في البين...
        4- لو لم يكونا عقليين لما آثر العاقل الصدق لانه عند التخيير بينهما يكون الترجيح بلا مرجح..
        5- لو لم بكونا عقليين لجاز التعاكس ، اي ان يحسن الشارع القبيح في نظر العباد ويقبح الحسب وتعالى الله عن ذلك..
        6-لو كانا شرعيين لكانت العبادات والمحرمات الاخلاقية متساوية قبل الشرع وبعده، وهو باطل بالضرورة وموجب للترجبح بلا مرجح ، وكون المرجح احد المعنيين الاخرين للحسن والقبح موجب لدخوله في متعلقات العقل العملي وهو ما يستحق في البين المدح او الذم..
        7- لو كانا شرعيين للزم منه افحام الانبياء في دعواهم.....
        8- لو كانا شرعيين لم تجب المعرفة، لتوقف معرفة الايجاب على معرفة الذي اوجب، ومعرفة الموجب هذا متوقفة على معرفة الايجاب فيلزم الدور
        9- جملة الابات الكريمات التي تدل على وجود العدل والاحسان، والله تعالى قد امر بها ونهى عما يضادها، لا لشئ الا لانها كذلك، وليس لانها اضحت كذلك بعد الامر والنهي، والا لكان تعالى يأمر بما امر ه وينهى عما نهى عنه..


        انتهت بهذا الجهة الاولى التي اشرت اليها سابقا.... واكتفي بهذا القدر... واتوجه بالطلب الى الاخ شارفو، ان كان يود الرد على ما كتبت ان يلتزم بما كتب فيما يعني الحوار، فكما ترى ايها العزيز، ان البحث قد اتسع، انما اتساعه جامع ان شاء الله لعناصر بحثه، ومانع للاغيار، فبهذا اتمنى عليك معالجة النقاط الواردة اعلاه.....

        ومن ثم اقول له، ان لم ترغب اخي الكريم بالمتابعة في هذا المحور فلا بأس عليك.....

        والسلام ختام
        ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

        اهم المصادر التي تم الاعتماد عليها في هذا البحث هي :المواقف مع شرح الجرجاني للايجي، مقالات الاسلاميين للاشعري، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للحلي، تصحيح اعتقادات الصدوق للمفيد، شرح التجريد للقوشجي، علم الكلام للتفتازاني،... وغيرهم..

        ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اقول للاخوة من اهل السنة، ليس بالضرورة ان يلتزم الاخ شارفو وحده في هذا المحور، فان احب احدكم الادلاء بدلوه في البين، فلا بأس ان شاء الله...

          هذا بعد اذن اخواني الكرام في هذا المنتدى المبارك

          والسلام ختام

          تعليق


          • #35
            اخي انا مسلم
            انت تقول بان السلفية يعترفون بالانبياء وانا اقول بانهم لايعترفون باهل بيت النبي محمد(ص).
            قال رسول الله محمد(ص)(( مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى)).
            فان من يعادي اهل بيت النبي محمد(ص) فمصيره الى جهنم وبئس المصير.
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصر شيعتهم يا الله يا محمد يا علي يا مهدي انصرنا.

            تعليق


            • #36
              يسم الله الرحمن الرحيم

              ارجو من الاخ شارفو، التفضل بالاعلام ان كان يود المتابعة.... ونكون ان شاء الله بعد ذلك بانتظار رده......
              مع فائق الاحترام والدعاء
              والسلام ختام

              تعليق


              • #37
                الاخ شارفو..... مع كل احترام لشخصك الكريم..... ان لم تتفضل بالاشعار بانك ستتابع الموضوع من خلال رسالة تعلم بذلك... ونكون ان شاء الله من المنتظرين لبيانك بعد ذلك.... اسمح لنفسي بالتوجه الى احد الاخوة الاخرين من اهل السنة في هذا المنتدى لدعوته للمتابعة بامر جديد...

                واعاود القول ان لم تحب المتابعة فلا بأس، ولكن كتبت ما كتبت كي لا اكون ظالما لك بتسرعي...

                والله من وراء القصد

                تعليق


                • #38
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                  بسم الله وبالله وخير الاسماء الله اللهم صل على محمد وعلى اله الغر الميامين واصحابه الطيبين الطاهرين وبعد ...

                  - اخي السيد منتصر ..

                  - اعتذر بداية على تاخري لاعمال مندرج عليها دنيوية فلست مفرغا للفضائيات فلدي نفقة واجبة باركك الله فارجو تقبل عذري ان تاخرت ..

                  - اولا ارى انه لا خلاف في الاصل بيني وبينك حول ماهية اندماج العقل وصنرته في كثير من الاحيان على استنباط الاحكام الشرعية على مبداء عدم الاهتزاز والاصابة ولكن اريدك اخي فقط ان تنظر الى القواعد سيدي التي يقام عليها هذا العقل في بينت علاقته بالحكم الشرعي وخاصة الاصول المبنية عليه ومن هنا نستطيع اخي منتصر ان نرى باختصار الواقع البياني التي يخضع اليه العقل ومن هنا اريدك ان تسنبط اخي الغالي الاعتقاد الاشعري لنا ومن اين اعتمدنا على المدلولات العقائدية في تبيان الاصول واختلاف المشبهة عن ملايين المسلمين ودخولهم في اقبة الجهل الذي تعرف تماما سيدي الى ما يرمي فاقول معتمدا على الله عز وجل ناصحا مبينا لست معاندا اخي الغالي كي لا نقع في البوتقات الفارغة بدمج نظريات لا دخل لها عند اصوليي الكلام المنطقي الخاص كعلم يحتزى به وهو علم الكلام الممدوح الذي تفضلت انفا اخي ووضعته ومن هنا ارى ان تنظر سيدي الى ما يلي من باب قواعد غير مستثنات وهي :

                  - 1- الأول - أزلي أبدي : وهو الله تعالى فالله تعالى لا بداية ولا نهاية لوجوده.
                  وحكم من يقول إن هناك شيئاً أزلياً سوى الله التكفير قطعاً ولذلك كفرت الفلاسفة باعتقادهم السفيه أن العالم قديم أزلي،لأن الأزلية لا تصح إلا لله تعالى ونحن لا نختلف ابدا بيننا وبينك في هذا المضمار لقطعيته ..

                  ونقول على سبيل المثال

                  إن الله هو الأزلي الذي لا ابتداء لوجوده وما سواه حادث فالعالم حادث الجنس والأفراد وخالفت الفلاسفة في ذلك فقال قسم منهم: " العالم العلوي أزلي بمادته وأفراده " ومن هؤلاء أرسطو وتبعه ابن سينا والفارابي وقال بعضهم : " العالم قديم الجنس والنوع حادث الأفراد " وهؤلاء متأخروا الفلاسفة وتبعهم أبو العباس أحمد بن تيمية من غير أن ينسب نفسه إلى اتباعهم بل نسب ذلك زوراً وبهتاناً إلى أئمة الحديث.

                  قال الإمام بدر الدين الزركشي في الفريقين : " وضللهم المسلمون وكفروهم " معناه أن الفريقين كفار بالإجماع.

                  وذكر تلبك العقيدة الفاسدة أي أن العالم أزلي بنوعه حادث بأفراده ابن تيمية في خمسة من كتبه: منهاج السنة النبوية، وموافقة صريح المعقول لصحيح المنقول، وكتاب شرح حديث النزول ، وكتاب شرح حديث عمران بن حصين ، وكتاب نقد مراتب الإجماع وما اذكر لك سيدي هذا الا على سبيل التفريق بين علماء اهل السنة المعتبرين ورجال الفتنة ومن افتتنوا بهم لاسهابهم في علم مقطوع اليهم ..

                  - والثاني-أبدي لا أزلي: أي أن له بداية ولا نهاية له وهو الجنة والنار فهما مخلوقتان أي لهما بداية إلا أنه لا نهاية لهما أي أبديتان فلا يطرأ عليهما خراب أو فناء ،بمشيئة الله بقاؤهما أما من حيث ذاتهما فيجوز عليهما الفناء عقلاً وهنا اراك تنظر اخي الى الحكم العقلي الذي فهمت مني انفا انني انفيه تماما بدليل كلامي ان العقل لا شيئ بوجود الشرع ..

                  3-والثالث-لا أزلي ولا أبدي : أي أن له بداية وله نهاية وهو كل ما في هذه الدنيا من السموات السبع والأرض فلا بد من فنائهما وفناء ما فيهما من إنس وجن وملائكة.

                  ثم اخي هب انني نفيت صفة تدخل العقل مباشرة في الحكم الشرعي فالا يعني من منطوقة كلامي واعتقادي انني اقدم شيئا على شيئ !!؟؟

                  هذا يعني سيدي انني اعترف لا بل ازعن ان للعقل دور في كنه الاصول التشريعية بدليل ان ما نقوله حول الاستفاضة من الاصول ينطبق تماما على اعتقادنا ..

                  ومن هنا اقول ان الحكم العقلي ينقسم إلى ثلاثة : الوجوب والاستحالة والجواز

                  أ-الواجب: ما لا يتصور في العقل عدمه وهو الله تعالى وصفاته.

                  ب- والمستحيل : ما لا يتصور في العقل وجوده، وقد يعبرون عنه بالممتنع (كوجود شريك لله)

                  ج- والجائز : وهو ما يتصور في العقل وجوده وعدمه .

                  ولما اقريت اخي بما هو من الاسس القائم عليها اعتقاد الاشاعرة فانني اتجاوزك سيدي بنحو صرف كلامي الى المعنى الذي استيعدته عني وهذه ليست من مميزات الحكم الواقعي ...

                  يتبع ان شاء الله تعالى


                  تعليق


                  • #39
                    اشكر اخي العزيز شارفو على متابعته - وهذا ما كنت انتظر منه -

                    بانتظار انتهائك ايها العزيز

                    ودمتم

                    تعليق


                    • #40
                      نتبابع باذن الله تعالى ..

                      - اما ما تسطره اخي ماجورات بنحو الالتفاف الى علم اصول الكلام فانك يا سيدي لم تتطور الى معنى ماهية الامر بالناحية الممدحة كما سارده لك مستشهدا باجلاء ما طلعت الشمس بعد الانبياء والصحابة وال البيت والاقطاب على خير منهم فعناية الناس بعلم الأصول إذ ليس فيه وقف ورفق يأكلونه فميلهم إلى ما يقربهم من الدنيا ويوليهم الأوقاف والقضاء والطريق أيضاً مشكل فهو علم عزيز والطريق إلى الأعزة عزيز وقد يرى بعض الجواهر أثبت له درة من العز فلا توجد إلا عند الخواص فهو وإن كان حجراً غير مبتذل فما الظن بجوهر المعرفة.

                      - فظهر من ذلك أن صرف الهمّة لتحصيل هذا العلم وتعليمه للناس مقدم على غيره من العلوم، لأن العبادة لا تصح إلا بعد معرفة المعبود كما قال الغزالي رحمه الله تعالى، وذلك لأنه من يشبّه الله تعالى بشئ ما لم تصح عبادته لأنه يعبد شيئاً تخيّله وتوهمه في مخيلته وأوهامه، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} ) ( سورة التحريم)" قال سيدنا علي رضي الله عنه في تفسير هذه الآية. "علّموا أنفسكم وأهليكم الخير" رواه الحاكم في "المستدرك "(1)، يعني أن حفظ النفس والأهل من النار التي عظَّم الله أمرها يكون بتعلم الأمور ..

                      الا يسمى يا اخي نجفي الفرض العيني الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، والجنة والنار، والثواب على الطاعة والعقاب على المعصية وسؤال القبر ونحو ذلك؟؟

                      اذن القناعة الخاصة في تجاوز الدلائل العقليه في المعلوم من الدين بالضرورة هو الوقوف عند مفاصل الاحكام العقلية وليس عندها جميها اي اطلاق الغير معمول به في الحكم العقلي على الكنه العام

                      ثم ان الواجب الكفائي معرفة العقائد الإيمانية بدلائلها النقلية الواردة في القرءان والحديث، والأدلة العقلية إلى الحد الكافي لرد الملحدين اليس هذا تسطيرا ايضا لولوج الدلائل العقليه على بعض الاصول في الكفائيات ؟؟

                      أي يجب أن يكون في المسلمين من يعرف الأدلة الكافية لإبطال تمويهات الملحدين ونحوهم من سائر أعداء الإسلام، والمحرفين للدّين من المنتسبين إليه وهم ليسوا منه كالقاديانية والبهائية وغيرهم.

                      فلو خلت بلدة من بلاد المسلمين ممن يقوم بالرد عليهم ودحض تشكيكاتهم وتمويهاتهم أثم أهل البلدة كلهم.

                      وكذلك يجب وجود من يقوم بالرد على المبتدعين الذين هم مسلمون عصاة ضلال فساق كالخوارج.

                      ويقال بعبارة أخرى: الواجب العيني من هذا العلم قسمان:

                      قسم لا يحصل أصل الإسلام الذي لا يحصل النجاة من الخلود الأبدي في النار إلا به وهو معرفة الله ورسوله فلا يحصل النجاة من الخلود الأبدي في النار بدون ذلك. فمن عرف الله ورسوله بلا ارتياب ولم يستحضر ما سوى ذلك من أصول العقيدة ونطق بلا إله إلا الله محمد رسول الله ولو مرة في العمر ولم يؤد الفرائض لكنه لا ينكرها فهو مسلم عاص، ويقال له أيضاً مؤمن مذنب.

                      وقسم يحصل به أصل الإسلام مع زيادة وهو معرفة جميع الضروريات في الاعتقاد وذلك معرفة ثلاث عشرة صفة لله تعالى وهي.

                      الوجودُ والقدم (أي الأزلية) والبقاءُ والمخالفةُ للحوادث والقيامُ بالنفس ( أي أنه لا يحتاج إلى غيره) والوَحدانية والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام والعلم والحياة وهذه الصفات يا منتصر من المسلمات فاجعل السرب العقلي يوافقها من مبداء التدخل القسري من غير المسلمات الازاعانية بدليل " ليشهد على صحة ما جاء به شرع الله تعالى " ، ومعرفة أن للأنبياء صفة الصدق والأمانة والتبليغ والفطانة والعصمة وجواز الأعراض البشرية عليهم التي لا تؤدّي إلى الحط من مراتبهم عليهم افضل الصلاة والسلام ايضا اقصد ...

                      وبقية ما يتبع ذلك من الإيمان بالملائكة وكتب الله ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره والبعث بعد الموت والثواب والعقاب والجنة والنار والميزان والصراط والحوض وسؤال القبر وغيره كأبدية الجنة والنار ونعيم الجنة وعذاب النار والحساب ونحو ذلكولا اذكر هذا اخي الا لتبيان الموضاع التي يؤخذ بها صحة القران العقلية وعدم الاخذ بها كمدلول على بديهية الحكم وتجرد ماهية العقل من اي باب غير التمييزي به

                      ....

                      اخي الغالي ارجو منك عدم الاطالة لمفهوم واحد لاعتبار القرائة والاسهاب في فهم ماترمي اليه وعدم التشابك في الموضع مشكورا ...

                      اخوك charfo

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اخي بالله شارفو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                        وفقني الله واياك الى سبل مرضاته..

                        اما بعد

                        فقد اثرت اخي الكريم في مداخلتك السابقة مجموعة من المواضبع.. اشرت لها بطريقة او باخرى الى دور العقل وعلاقته بالحكم الشرعي ، والمدلولات العقائدية عند الاشاعرة، كما واشرت الى بعض المفاهيم ذات الارتباط الوثيق بعلمي الفلسفة والكلام،..... الى غير ذلك... وبالواقع ايها الفاضل ان عمدت الى التوسع في البين في كل الماحة اثرتها لتطلب ذلك مني المطولات.... وكنت قد اشرت اليك سالفا بضرورة الانتقال من نقطة الى اخرى... هذا - بعد الاستسماح منك بالتذكير- انني قد اثرت في مداخلتي السابقة مجموعة من الاستدلالات والردود التي دارت وتدور بين الاشاعرة والشيعة في البين، ولم اجد منك اي حوار لتلك الامور...

                        اقول هذا، وبعد الاستغفار لي ولك، اتمنى عليك اخي معالجة تلك النقاط في البين، التي تشكل محاور الاختلاف بيننا ويبنكم، ومن ثم نشمر ساعد البحث ان شاء الله الى ما تفضلت به.... والحق با اخي الكريم - مع كل التقدير لشخصكم - قد يقال فيه الشئ الكثير....

                        والله من وراء القصد..

                        تعليق


                        • #42
                          عذرا.... اقصد بالمواضيع المثارة اعلاه، الحسن والقبح، اما مواضيع العقل والعقيدة والكلام، فلم اقصد منها الا التقديم لجوهر الموضوع ..

                          تعليق


                          • #43
                            دعنا اخي منتصر نخرج من هذا الطرح بنتيجة ثم نعقبها الى ما تريد لان كنه الموضوع الذي استرسلت به ينم عن نقاش تريده انت والطرح الاول هو كذا ...

                            تحية مني اليك

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين...

                              بعد التحية والسلام للاخ العزيز شارفو.... افتتح احديث بالاشارة الى تقسيمات العقل، فالعقل ينقسم من جهة اولى الى نظري وعملة، اما الاول فهو الذي يدرك الامور التي لها واقع في نفسها... اي ما تندرج تحت عنوان العلوم والمعارف.. اما العملي فهو المدرك لمل ينبغي ان يعمل..والجهة الثانية ينقسم كل من النظري والعملي في البين باعتبار تفاوت قوتهما الى قسمين، اولهما الادراك القطعي المؤدي الى الجزم المبعد لاحتمال الخطأ في البين، كمثل اجتماع النقيضين، وثانيهما هو الادراك الظني الناقص.. اي الترجيح دون الجزم... والجهة الثالثة، انقسام القطعي مما تقدم باعتبار المعارف المكتسبة الى الضروري اي البديهي، والى نظري وكسبي محتاج الى اعمال روية، فنخرج في البين بـ : النظري البديهي والنظري الكسبي تاقطعي والنظري الظني والعملي القطعي والعملي الظني.....هذا على سبيل التقديم فيما يخص تقسيمات العقل، .. والان بعونه ورحمته ومنه وفضله زكةمه تعالى ، انتقل للحديث عن ادراك العقل النظري للملازمة بين الادراك وبين الحكم الشرعي... اما معنى الملازمة في البين، وتعني المدعاة، هي ان العقل العملي عندما يدرك ما ينبغي ان يعمل انما يكون ادراكه لمقتضى التكليف في البين والسبب منه.. هذا مع عدم وجود المانع من جعله بحسب طاقته ، فهو يدرك عناصر الحكم بنحو الجزم لا نفس الحكم لانه ليس حاكما،، وبعد ذلك يدرك العقل النظري الملازمة بين الادراك وبين الحكم الشرعي، ويدرك في طول ذلك في البين لزوم اطاعة هذا الحكم، وهذا هو معنى الملاومة المدعاة، بعد الفراغ عن ان الاحكام تابعة لمصالح ومفاسد في متعلقاتها، لان مراعاة المصالح والمفاسد في التشريع من المسلمات عند المسلمين بعمةومهم كما تعلم.وعندنا فهي تابعة لمصالح ومفاسد في متعلقاتها بمقتضى التحسين والتقبيح العقليين... وفي البين لا بد من الاشارة الى امرين قبل الشروع بالحديث في ادلة الملازمة,,,
                              الاول- ذهب البعض في البين الى انكار حق ادراك العقل للحسن والقبح على ما تعلم اخي شارفو، ويمكن استظهار الكثير من كلامهم في البين مما يوحي بطريقة او باخرى انعدام التجويز لديهم في الاعتماد على المدركات العقلية اثباتا للحكم الشرعي، ومبناهم في هذا على احتمالات.. اما ان العقل لا يدرك الحسن والقبح الواقعيين.. مع الاعتراف بوجودهما... واما ان العقل يدركهما ولا يدرك الملازمة في البين.. واما ان العقل يدركهما ويحكم بالملازمة في البين..ولكن هذا الادراك ليس بحجة... واما انكار حجة العقل من الاساس...
                              والثاني- ان محل الكلام في ادراك العقلاء بما هم عقلاء.مما يخرج في البين ما ادركه العقل ولم تتطابق عليه الاراء.. او تطابقت مع غير العقلاء... بل المراد ان ادراك العقل في الاراء المحمودة من القضايا المشهورة التي لها واقع وراء تطابق العقلاء، هي قضايا اشتهرت وذاع التصديق بها عند جميع العقلاء او اكثرهم.. وسميت بالمشهورات لاعتراف الناس بها وبحكم العقل.. وتقبل لانها ضرورية في نفسها، ولها ولقع وراء هذا التطابق كالاوليات والفطريات في اليقينيات، وهذه من بديهيات العقل في البين، ولا يقع النزاع في ادراك العقل لها.. وهناك ايضا معنى اخلا للشهرة، وهو ما حكم العقل لكونه من القضايا المشهورة فقطـ اي اعتراف العموم بها دون ان يكون لها واقع وراء هذا الاعتراف.....

                              اما ما يخص ادلة الملازمة ونبدأ بالاثبات فهي تقسم الى اقسام، اولها، الضرورة، فالعقل كما قد يستقل بادراك حسن بعض الاشياء وقبحها، يمكنه ايضا ان يدرك ان ما هو حسن عنده يكون كذلك عند الشارع والعكس ينعكس، اذ تجويز مخالفته له كتجويز الخطأ على احدهما، لان اتهام العقل في الضروريات يوجب اتهامه في النظريات ، كالعقائد والملازمة امر ضروري بعد الفراغ عنه، ان احكام الله تابعة لمصالح ومفاسد في متعلقاتها.. هذا مع الاشارة لدفع اشكال مضمر في البين اقول ان هذا الامر لا يحمل في ذاته معنى ان العقل يدرك مناطات الاحكام التي شرعها الله.. ولكن ان ادرك فلا بد من ان يدرك الملازمة المذكورة ...وثانيهما ، اشير الى انه من المسلمات في البين ان لله تعالى في كل واقعة خكم مبين اة خفي... وبقطع النظر عمن يقول بالتصويب المطلق، فقطع العقل بالحسن يعني انه مطلوب من الشارع، والعكس ايضا ينعكس... اذ لولا ذلك لكان على العقل ان يجوز العكس وهو باطل.. لانه مع الافتراض ان لكل واقعة حكما خاصا ، فاما ان يامر الشارع عند ادراك الحسن.. وهو هذا.. اي المطلوب.. او ينهي وهو العكس ..او اللازم الباطل.. والخلو من الحكم هو خلاف.. والثالث في البين هو ان العقل بفطرته يستحسن ما ادرك حسنه وبلزم به.. والعكس.. وليس هذا لخصوصية في الفعل، بل ذلك شان من انكشف له الواقع.. فحين يدرك العقل بنحو الجزم حسن شئ يدرك علم الشارع به واستحسانه له.. وبالواقع ياتي على هذا امور منها انعدام التسليم ان الحسن والقبح يستلزمان الالزام بالفعل والترك من قبل الشارع، لان العقل لا يدرك العلل والمصالح الحقيقية.. ويمكن الجواب على هذا في البين ان مثل هذه الموارد غير داخلة ضمن المستقلات العقلية التي ليس للشارع فيها حككم... كما ان المفروض في البين عدم الادعاء للتلازم الا بما قطع العقل به بنحو الجزم بناء على ما ادرك وهو لا يقطع الا اذا ادرك جميع الوجوه... ومنها... ان المشهورات التي هي المستقلات العقلية ليست القضايا اليقينية.. ذلك انها ليست اولية او فطرية.. والعقل المحض ينوقف في الحكم عليها.. وهناك فرق بين الاوليات والمشهورات ، فالملازمة في البين ليست بالمعنى الاخص.. كما ليست ايضا بالمعنى الاعم، وانما تكون محتاجة الى اثبات.. وهي من القضايا المحمودة التي لا يجب ان يحكم بها العقل.. فالحاكم في قضايا التأديبيات هو العقل العملي.. والحاكم في الاوليات هو العقل النظري.. ويجدر هنا، ان القضية التاديبية لا يتوجب فيها ان يحكم بها كل عاقل ..اما الاولية فيكفي فيها الحكم عليها بمجرد تصور طرفيها ... ويجاب على هذا، بان ما كان من قبيل ما ذكر لا حكم للعقل فيه، ولا ملازمة، والمدعى هو التلازم في صورة الجزم والقطع... اكتفي بهذا دون التطرق الى ادلة المنكرين للملازمة في البين ومناقشتهم...وللحديث تتمة تأتي بعد قليل ان شاء الله..........

                              تعليق


                              • #45
                                يسم الله وبالله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الاطهار وصحبه الاخيار...

                                اما بعد..
                                اتناول هنا ما يخص الحجية للملازمة العقلية والحجية للقطع ايضا، ولك اخي الكريم ان ترى... فالمراد عندنا في البين من الدليل العقلي هو كل حكم للعقل يوجب القطع بالحكم الشرعي.. ولا بد من الاشارة ، الى انه بعد ما اوردنه سالفا من تقسيمات العقل وان النظري منه لا يستقل بادراك الحكم الشرعي ابتداء بدون الملازمة، لان احكام الله توقفية غير اولية ولا حسية ولا تجريبية في البين، وكذلك ملاكاتها، وعلى هذا فمن نفى حجية العقل واراد هذا المعنى فهو على حق، بل المقصود من الدليل العقلي هو حكم العقل النظري بوجوب مطابقة حكم شرعي اخر، كما في غير المستقلات، او حكم العقل النظري بوجوب مطابقة حكم الله لما حكم به العقلاء في الاراء المحمودة كما في غير المستقلات، فان هذه بالنسبة اليه لها واقع يدركها العقل النظري بالبداهة او الكسب.لانها فطرية او منتهية الى الفطرية في البين، فاذا قطع العقل بالملازمة والمفروض انه قاطع بثبوت الملزوم فلا بد وان يقطع بثبوت اللازم، وهو الحكم الشرعي، واذا قطع بالحكم فالقطع حجة بذاته، ولا يمكن النهي عنه هنا واليه تنتهي كل حجة في البين.... هذا، وكذلك في العقل العملي، اذ لا يمكن له الاستقلال بادراك الحكم الشرعي مباشرة، لان هذا ليس من وظيفته.. فالخلط ايها العزيز فيما هو المقصود من الدليل العقلي هو سبب الاختلاف في اثبات حجية ونفيها في البين، ويكون النزاع عندها لفظيا..لان بعد ما مر من كلام لا ينكر حجية العقل الامن ينكر حتى المحسوسات من الفلاسفة، لان القطع حجة يذاته واليه تنتهي كل حجة، اي ان حجيته منبعثة من نفس طبيعة ذاته، وليست مستفادة من الغير ولا تحتاج الى صدور امر شرعي في البين، لانه كاشف عن الواقع كما وانه طريق اليه، ولو بنظر القاطع عند التنزيل، وهذه الطريقة ذاتية له، لانه هو نفس الانكشاف والرؤية لانه مرآة .. فهو بحسب ماهيته وذاته طريق وثبوت الطريقية للطريق ذاته ولا معنى لتوهم جعل الطريقية له ولا دفعها عنه، اما عدم امكان جعلها بجميع انحاء الجعل فللوزم اللغوية، فالمفروض انه علة للطريقة فجعلها له بعد حصوله خلف فرض حصوله هو تحصيل الحاصل... اما الجعل الشرعي في البين فهو لا يتعلق بالامور الواقعية وانما هو اعتبار وايجاد مستقل.. كما يلزم منه اجتماع المثلين او الضدين في بعض الصور، لان جعل الطريقية يعني جعل حكم، وهو الحكم الذي كشف عنه الطريق في البين، والطريق هذا يستلزم الاعتقاد بالحكم الذي ادى اليه بنظر القاطع,... ولو فرض امكان جعل الطريقية .. يمكن طرح السؤال ، هل تجعل هذه بشئ تكون طريقته وحجته ذاتية او محتاجة؟؟ والجواب انه لا بد من كونها ذاتية لانها على الثاني يلزم منها الدور والتسلسل.. اما عدم امكان الردع عن هذه الطريقية فهو واضح، لانه رجع الى سلبها تكوينا فلاستحالة سلب ما هو ذاتي للشئ عنه مع فرض وجود ذلك الشئ.. وبذا فسلب الطريقية بالشرع غير ممكن، لان معناه ان الشرع يخبر عن عدم وجود شئ هو موجود واقعا بنظر القاطع، واذا الردع الى النهي عن متابعته فللتناقض بنظر القاطع، وجب العمل عليه شرعا وترتيب اثار ذلك الواقع، لا لدخوله في القضايا المشهورة لثبوت حجته بقطع النظر عن العقلاء، ولان القضايا المشهورة هي في البين ما يرجع الى خفظ النظام وليست متابعة اوامر الشارع في جميع الموارد دخيلة في حفظ النظام عند العقلاء ليتم بناؤهم على ذلك القطع بالاحكام الشرعي/, بل وجوب المتابعة في البين عقلي، اي انه يدرك حسن العقاب على تقدير المخالفة، والعكس ينعكس، ومعنى ادراكه هو التنجز وتاعذر، حيث ينزع عن ادراكه المذكور المنجزية للمولى والمعذرية للعبد، ويترتب على هذا الانبعاث او الانزجار من العبد للامتثال، وهذا معنى حكم العقل بالحجية اذا اريد منها ما اسلفت.. اما ان اريد منها الالزام والبعث فهي مما تقتضيه الطبيعة البشرية.. لان من ادرك الضرر ينقاد بفطرته.. واذا ثبتت الطريقية في البين اغنى ذلك الكلام في الحجية لان الكلام فيها نفيا واثباتاهو نفسه في البين... ويرد على ما ذكرت ردود معينة غير انها ترد بدورها بردود قاطعة...هذا هو الكلام في العقل والحكم، وبالواقع اخي شارفو قد ترى في البين، ان معالجة هذا الموضوع من قبلكم يقتضي اولا وقبل كل شئ التفرغ للرد على مسألتي الحسن والقبح التي اثرتها.. اذ قد تشكل هذه المسألة نقطة الفصل في البين..وللكلام تتمة تأتي ان شاء الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X